رواية السفاحه الفصل الرابع4 بقلم شهد احمد

رواية السفاحه

 الفصل الرابع4

 بقلم شهد احمد

وفجاه لقيته بينادي عليا طلعت وكلمته وطلع عايزني أنه نطلع سوا علشان ناكل مع بعض تقريبا عايز يعوضني عن غياب جوزي بما أنه جوزي متجوز عليا وعايش مبسوط مع مراته الجديده فقال يعوضني


 هههه هو بدل اخوه فقولت ليه لا اطلع معاه واهو اغير جو واخليه يحس بالذنب أنه مخبي عليا أنه اخوه متجوز عليا فقررت العب بمشاعره فنزلت كام دمعه كده وقولت بس انا مش عايزه اطلع مليش مزاج ،


،، اطلع ازاي واخوك مش موجود اهي اهي  حاول هو يهديني وقالي بس قومي بس غيري هد،ومك وانا مستنيكي و هنطلع مع بعض


 واهو تغيري جو و تطلعي من الجو الكئيب اللي انتي عايشه فيه ده فسمعت كلامه وروحت جهزت نفسي وطلعت عنده وانا برضو منزله كام دمعه كده قالي خلاص بقا اهدي وانبسطي بالمشوار ده مسحت دموعي 


واخدني وطلعنا وروحنا مطعم وقعدنا ومن سوء حظي أنه طلب لحمه ورز بسمتي وسلطه وانا بصراحه كده من بعد ما عملت


 جوزي وصحبتي لحمه مشويه و وزعتها انا قرفت من اللحمه وبقيت اتخيل كل اللحمه اللي موجوده هيا اللحمه بتاعتهم 

وطبعا مقدرتش اكل قالي مالك لقتني بتكلم ببرود وقولت مفيش بس مليش نفس ومش جاي علي بالي أكل لحمه 

وبعد عملته دي حسيت اني قلبت عليه وعايزه اتخلص منه هو مطلعني علشان يذكرني ب اخوه ولا اي بس هديت نفسي وعديت الموقف علشان مينفعش اعمل اي تصرف متهور و اودي نفسي في دا،،هيه 


طلب ليه اكل تاني وقعدت اكلت في صمت وفجاه لقيته بيقولي أنه ازاي كانت علاقته ب اخوه الفتره الاخيره تقريبا الغبي ناوي علي ق،،،تله بس مش مشكله هتصرف معاه بعدين وقولت أنه علاقتنا


 كانت كويسه وحاولت اغير الكلام وسالته هو انت مش مسافر ولا اي قالي اه مسافر بس قاعد لحد ما اشوف اخويا الاول قبل ما اسافر تاني 

فقولت بيني وبين نفسي 

شكلك حابب تروح عنده تشوفه هههه ولو اصريت انك تقعد لحد ما تشوفه انا هوديك ليه هههه وبعدين رديت عليه وقولت له وانا منزله كام دمعه كده تمام واهو تونسني لحد ما اخوك يرجع

 تعرف أنه وحشني اووي وعايزاه يرجع بسرعه انا مش عارفه اقعد من غيره اهي اهي

لقيته بصلي كده وتقريبا فهمت نظراته لانه كنت ببص ليه من تحت ل تحت 

تلاقيه بيقول بينه وبين نفسه أنه ميستهلش أنه انزل دموعي عليه ولا اقول انه وحشني لانه متجوز عليا هههه 

فقالي اهدي وطلب لي عصير وشربنا وبعدها اخدني و اتمشينا وبصراحه الهواء كان جنان ومكنش فيه غيرنا في الشارع والضوء كان خفيف  بس الغريب أنه وانا ماشيه معاه حصل كذا موقف غريب وأنه انا 


اتخيلت جوزي واقف في مكان بعيد معاه صحبتي و عمالين يبصولي بصات غريبه وكان حواليهم اعضا،،،ءهم ونفس المنظر اللي كنت عملاه فيهم حاولت محطش في دماغي و مشيت بكل برود بس اول ما وصلنا الى المكان لقيت نفسي صرخ،،ت 


واغمي عليا لانه كنت شايفه اعضاءهم بتتحرك واتجمعت حواليا وكنت ببص علي نفسي لقيت اني كلي د،م وكانوا بيختفوا و بيظهروا تاني اخو جوزي مكنش عارف انا لي صرخت ولي أغمي عليا كل اللي عمله اخدني وروحني البيت ولما فوقت لقيت نفسي في البيت وعيونه كانت عليا ولما بص عليا ولقاني فتحت عيوني قالي


 انتي كويسه رديت وقولت اه قالي انتي صرختي لي ولي أغمي عليكي مكنتش عارفه ارد عليه واقوله اي بس لقيت نفسي بقول أنه حسيت بوجع جامد في بطني وعلشان كده صرخت واغمي عليا قالي طيب اجيب ليكي دكتور 

رديت عليه وقولت لا انا خلاص بقيت كويسه هرتاح شويه وكله هيبقا تمام قالي تمام انا هروح اتصل ب اخويا ولو كده ياجي علشان يشوفك وكده 

رديت عليه وقولت تلاقيه مشغول وعنده شغل كتير متقلقش عليا انا كويسه مفيش داعي 

لقيته رد عليا بعصبيه وقالي ازاي يعني مفيش داعي انا مش عارف هو سايب مراته كده ازاي لوحدها ووو

ولقيته سكت تقريبا كان هيقول أنه مقضيها مع مراته الجديده

 وسايبني هنا لوحدي بعاني وتعبانه ومشتاقه ليه هههه 

الغبي ميعرفش انه مفيش اخوه وأنه اخوه خلاص بححح وأنه مش موجود اصلا في الدنيا ولو فضل كده ويزعجني هيحصله بس ي ترا لو قت،،،،لته هق،،،تله ازاي اعمل فيه زي ما عملت في اخوه ولا بطريقه جديده ولحسن حظه قطع تفكيري قبل ما أقرر طريقه مو،،،ته اي وقالي انا طالع أكلمه وقاعد بره لو عوزتي حاجه نادي عليا 

رديت عليه وقولت تمام   هو طلع وانا غيرت هدومي وطبعا هو رن علي اخوه ولقي التليفون مقفول وانا بعد ما استريحت وهديت نفسي روحت قفلت الباب عليا بالمفتاح براحه وطلعت الخط وحطيته في التليفون وقولت ابعت ليه رساله علي اساس انها من جوزي وكده وقولت ليه 

انت رنيت عليا في حاجه ولا اي المهم انت عامل اي ،،،، مراتي عامله ايه

لقيته رد عليا وقالي علي اساس انها بتهمك اووي البنت المسكينه قاعده هنا ومشتاقه ليك وعماله تعيط علشان انت بعيد وفوق كل ده تعبانه وتعبت امبارح وانت مش همك حتي انك تتصل بيها وتسأل عنها هو لل الدرجه دي معندكش احساس ولا رحمه ازاي تعمل فيها كده دي مراتك دي مفيش منها كفايه انها استقبلتني لولاها كنت هروح فين وبتعاملني بطيبه واخلاق ودي جزاءها أنها مستحملاك انت لازم تاجي ل مراتك وكفاية كده علي مراتك الجديده او حتي اعدل ما بينهم مش جاي علي وحده علي حساب وحده تانيه 

رديت عليه وقولت انا بحب مراتي الجديده ومش هسبها واللي عندك دي متلزمنيش  ومش عايز اعرف عنها حاجه سلام وقفلت 

طبعا لقيت حاجه اتكسرت بره تلقائي عرفت أنه اتعصب من ردي عليه 

وجريت بسرعه ورجعت الخط مكانه وفتحت الباب براحه وطلعت عنده قولتله وانا بمثل اني تعبانه قولتله في اي وحصل اي 

لقيته بيقولي ،،،،،،،،،، 

           الفصل الخامس من هنا

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات