CMP: AIE: رواية حب وكبرياء الفصل الثاني الثلاثون والثالث والثلاثون بقلم زهرة الندي
أخر الاخبار

رواية حب وكبرياء الفصل الثاني الثلاثون والثالث والثلاثون بقلم زهرة الندي


 رواية حب وكبرياء الفصل الثاني الثلاثون والثالث والثلاثون بقلم زهرة الندي



جه مالك يمشى قالت كيان بسرعه = مالك عوزه اتكلم معاك 

مالك ببرود = في ايه 

كيان برتباك = فى فى أ أ أنا يمـ

مالك بمقطعه كلمها بستعجال = كيان انا مش فاضى لاى كلام لو هتكلمينى على موضوع الطلاق لما ارجع خلاص سلام

وتركها ومشا فقالت كيان بضيق = استنى يا مالك انا حامل 

...واخرجت اختبار الحمل من جيب ثوبها وهيا تنظر للڤراغ بحزن فكانت تتمنه ان تخبره ذلك الخبر السعيد لهم ولاكن معتهاش اى فرصه فتنهدة كيان بعمق عندما تذكرت تلك اللحظه الرومنسى مابنهم فى الجزيره... 
      ***********************************
                                                                * فلاش باك *
مالك بابتسامه = تعرفى يا كيانى انا بحلم بـ ايه دلوقتي 

كيان بحب = بتحلم بـ ايه يا موكه يلا قول 

مالك ضمها له وقال بعشق = بحلم بتستد عيال يتنططو حوليه ويقلولى بابا بابا ويخدو عيونك الجميله وروحك المرحه ومشكستك بحلم بعزوه يا كيانى انتى عارفه يوم ميكون جواكى حته منى ده هيكون اسعد يوم فى حياتى كلها وساعدها لو طلبتى نجمه من السما هجبهالك 

كيان بسعاده = تعرف يا مالك انتا كنت بنسبالى حلم جميل بحلمو ولما متحققش اتقهرت وفقت الامل فى الدنيا كلها ولما صممت على الجواز حسيت انك عوزنى بجد مش علشان حاجه انا بحبك اوى يا مالك لدرجت الهوس يا ابن الجرحى 

مالك بعشق = وانا كمان بعشقق يا كيانى وعمرى وروحى كلو 

...وحملها وفضل يلف بيها بكل سعاده وعشق يجرى فى دمأ*هم... 
                                                                   * بالك *
          ******************************
...فاقت كيان من ذكريتها وهيا مبتسمه بدموع تنزل رغم عنها وهيا وضعه يدها على بطنها بسعاده... 

* اما فى فلت اهل زين 

كانت حنان تجلس مع سلمى فى غرفت المعيشه فقالت سلمى بستغراب = مالك يا حنان وشك اصفر كده ليه وحساكى مش كويسه من الصبح

حنان بنقبات فى قلبها = مش عرفه يا سلمى حسه ان فيه حاجه هتحصل انهارده قلبى مقبود من اول مصحيت استر يارب استر يارب امال فين يارا و زين

سلمى = منتى عارفه انهارده ميعدهم عند الدكتوره اللى بتابع حمل يارا ويمكن بعد ميخلصو يخرج زين يارا شويه لأن باين عليا انها مديقه فقال يحسن من مدها شويه 

حنان بتنهيده = ربنا يحميه ويخليهم لبعض يا حببتى 

سلمى بتمنى = امين يارب يا قلبي ، ايده الباي بيخبط هقوم اشوف مين 

...وقامت سلمى لتفتح الباب لتتفاجأ بسيده اممها ولكنها لم تعرفها ولسه سلمى هتقول مين!!!؟؟
جائت حنان من خلفها... 

وقالت بغضب = انتى ايه البجاحه دى وليكى عين تجيلى لحد هنا تنتى جباره يا شيخه 

دخلت مياده ووقفت امام حنان وقالت = يا حنان انا مش عدودك انا مرات يونس على سنة الله ورسوله وام ابنه مش عشقته وانا حولت كتير اخلى يونس يعرفك الحقيقه بس هوا كان خايف لما تعرفى تطلبى الطلاق والله العظيم دى الحقيقه 

سلمى بغضب = حقيقة ايه و قرف ايه اتفضلى اخرجى بره بيتى بجد ايه البجاحه دى يا مدام انتى 

مياده بحزن = انا كده كده مشي وانتى عارفه ريحه فين على قصر الجرحى 

...نظرتلها سلمى و حنان بغيظ ولسه هتتكلم حنان بغضب قاطعتها مياده بمراره اصدمة حنان و سلمى بشده عندما اكملت... 

= تعرفى ليه مش علشان اخد مكانك هناك ولا حاجه كده كده عارفه انى ملييش مكان هناك بس علشان اكشف للكل وش اخويه الحقيقى سالم عاوز يضمر علتك يا حنان علتك وولادك وابنى انا سمعته انبارح وهوا بيتفق مع واحد انه هيخدف مرات ابنك كيان يا حنان بـ ايدك تسعدينى لننقذ العيله 

حنان بصدمه = انتى بتقولى ايه وفكرك انا هصدق الكلام الڤارغ ده وبعدين سالم مين ده اللى عاوز يضمر علتى وضحى كلامك

مياده بسرعه = ده مش وقت توضيح حاجه حنان انا حاسه ان فيه حاجه كبيره هتحصل انهارده ممكن توعدينى لو جرارى حاجه انك تخدى بالك من ابنى و مراته وتعمليهم زى ولادك 

حنان بقلق من كلمها = انتى بتقولى ايه انتى بكلامك ده بتخوفينى 

مسكت مياده ايد حنان و قالت = اوعدينى يا حنان ارجوجى 

حنان بقلق = حاضر اوعدك بس 

مياده وهيا ترحل = مفيش بس انا لازم امشى دلوقتي ضرورى 

وجرت للخارج فقالت سلمى بتعجب = هيا ملها دى انا مش فهما حاجه خالص 

حنان بقلق = ولا انا بس لازم الحقها حالآ لو كلمها صح يمكن يكون حيات ولادى فى خطر 

...وجرت حنان خلف مياده اما مياده بعد مخرجت من فلت سلمى كانت تمشى سريعآ لتوصل ألى سيارتها الذى بجانب الاخر من الطريق وفى اللحظه دى كانت توجد سياره مرقباها... 

فقال المجهول فى الهاتف = اهى خرجت من المكان اللى رحته يا ممدوح نتصرف ازاى دلوقتي 

ممدوح بمكر = نفذ 

...فجأه جد مياده تعتى الطريق جد تلك السياره بسرعه جنونيه فى اللحظه دى خرجت حنان و خلفها سلمى من الفلا لطرا حنان تلك السياره الذى جيه بسرعه فى اتجاه مياده فصرخت بـ مياده بسرعه لتنتبه لها ولاكن كانت صرخت حنان متأخره وخبطت السياره مياده خبطه قو*يه جعلتها ترتمى ارضآ غارقه فى دما*ئها وجرت السياره سريعآ قبل ما احد يراها فجرت حنان و سلمى على مياده المفروشه ارضآ بصريخ وتجمع الناس حولها مابين طلب احد الجيران الاسعاف وجائت سريعآ سيارت الاسعاف ونقلت مياده إلى المستشفى فى حاله خطره وحنان و سلمى معها... 

* اما فى الوقت ذالك 

...خرجت كيان من القصر وهيا مصممه تذهب ل مالك وتقول له انها مستقاه و انها حامل هلأ فى طفلهما وكانت ركبه سيارتها متجها إلى الشركه وفجأه وقفت سياره اممها وكان الطريق شبه مهجور فخرجت كيان من سيارتها ولسه هتتكلم فجأه جاء المجهول من خلفها ووضعه قطعت قماش على فمها فحولت كيان تبعده ولاكن كان بلا جوده وغابت كيان عن الوعى فحملها ذلك الشخص ووضعها فى سيرته ورحل للمجهول وهوا مبتسم بنتصار وعشق مجنون وهوس... 

* اما فى مكتب عكرات 

...كان مالك يجلس بنضظار الوفد الذى كان ينتظره والذى جاء له رساله انه بنتظاره برغم شكوكه فى الامر فقالم مالك و ذهب للسكرتيره وقال لها بزهق... 

= يا انسه انا هنا بقالى سعتين امته هييجى الوفد انا ورايا موعيد تانيه 

السكرتيره بمكر = بص يا فندم هوا اكيد على وصول هوا لسه مأكد عليا اتفضل اشرب العصير ده 

مالك بملل = لا شكرا مش عايز اشرب حاجه 

السكرتيره بتصميم = لا يا فندم ده لازم ده عصير دافى وزى منتا شايف ان شهى يناير كلو تلج هههه

...اخد مالك الكوب ليخلص من زنها وشرب منه و الفتاه تنظر له بخبث وابتسامة انتصار فخلص مالك الكوب وهوا مزال ينتظر الوفد بملل لحد ما فجأه رن هاتفه برقم عمه مصطفى... 

فرد بحضرام = ايوا يا عمى فيه حاجه حضرتك 

مصطفى = ايوا يبنى مش جاى بقا لنروح اجتماع عابد بيه 

مالك بتذكر = اه تنا نسيت خمس دقايق وهكون عندك اهو 

وقفل مالك معاه وقام للسكرتيره وقال لها = يا انسه انا دلوقتي مضر امشى وابقى حدديلى معاد تانى مع الوفد 

...وتركها مالك ومشا قبل ما ينضظر ردها فحولت الفتاه انه توقفه ولاكن بلا جوده فزفرت بضيق وحملت هاتفها ورند على احد... 

وقالت = ايوا يا بيه انا نفذت زى مطلبت وحطيت له المخدر فى العصير بس ابن الايه جاله اتصال فجأه و قام مشا 

سالم بشر وهوا ينظر ل كيان المستلقيا امامه غائبه عن الوعى وقال = هه مش مهم خلاص اللى عوزه اخده خلاص المهم دلوقتي خدى حسابك من الراجل اللى هبعدهولك وتخدفى خالص تمام 

الفتاه = تمام يا بيه علم وسينفذ سلام 

سالم بمكر = سلام يا حب 

واغلق سالم معها وهوا بيملس على وجه كيان بهوس وقال بصوت مسموع = وحشتينى اوى يا كرستينى ٢٠ سنه معرفش عنك حاجه بس خلاص يا عمرى اتجمعنا خلاص ومعدش هسمح لأى حد يفرقنه ابدآ هههههه

* اما فى قصر الجرحى وخصوصآ فى المكتب الخاص بـ سليمان الجرحى 

دخل يونس وقال بملل = نعم يا بابا قالولى انك عوزنى فيه حاجة 

سليمان بجديه = اه اقعد يا يونس ، انا كررت يبنى انى اقصم املاكى بنص بينك وبين اخوك محدش ضامن عمره ومش عاوز بعدى انتا واخوك تقفو فى المحاكم تحسبو بعض 

يونس بصدمه = انتا بتقول ايه هو هوا مش انتا عطيت كل ممتلكاتك ل مصطفي 

سليمان بتعجب = لأ طبعآ وهعطى كل ممتلكاتى ل مصطفى بس ليه يبنى مهما كان انتو الاتنين ولادى و معزتكم وحده ازاى تتصور ان ممكن افضل واحد على التانى 

قام يونس واقفن بدهشى وهلأ كشف انه كان فى لعبه وان الذى سمعه مش حقيقه فتذكر يونس بصدمه ان هوا اتفق مع ممدوح فى الامس ان احد من رجال ممدوح رح يعطل سيارت مصطفى ليعمل حادث و يمو*ت فترك يونس سليمان سريعآ وفضل يرن على ممدوح ولاكن كان بلا جوده فأسرع سريعآ ليذهب إلى الشركه وينقذ اخوه بندم...

* اما فى جراش الشركه 

...دخل ممدوح إلى الجراش بمسعدت السكيرتى الذى رشاه ليسمحله بدخول فوقف ممدوح امام سيارت مصطفى و بلفعل قطع سريعآ سلك الفرامل ورحل بدون ما احد يراه وهوا مبتسم بخبث لنفاذه لكل كلمه قالها له حمدى...  

( انا = بدأتو تتوترو صح ده لسه التوتر والصدمات جايه متخفوش بس ياريت محدش يدعى عليا تنا والله غلبانه😅🫣)

* اما فى مكتب مازن الخاص فى الشركه ( الذى طول الروايه مرحنهوش ابدآ صايع بقا وعايش😅) 

كان ادهم يجلس مع مازن يعاتبه علذى قاله فى الامس ل مالك فقال مازن بندم = خلاص بقا يا ادهم صدقنى والله ندمان انتا مش عارف مالك غالى عليا قد ايه انا مكسوف منه اوى وخايف ميسامحنيش سعدها هكون بجد خصرت 

ادهم بتنهيده = اهدى يا مازن وان شاء الله هتتحل بس انتا حاول تصلحو ومالك قلبو طيب و هيسمحك 

مازن بتمنى = يارب يارب يا ادهم يسامحنى 

ففجأه رن هاتف ادهم برقم فيروز فرد وقال = الو يا فيروز خلصتى اجى اجيبك من الكليه 

فيروز ببكاء = انا فى المستشفى يا ادهم خلتو عملت حدثه واحنا حالين فى المستشفى تعاله بسرعه 

ادهم بصدمه = ايه طيب طيب انا جاى اهو حالآ 

مازن بقلق = فيه ايه يا ادهم مالك 

ادهم وهوا بيجرى للخارج = ماما فى المستشفى يا مازن عملت حدثه ربنا يستر 

...وذهب ادهم سريعآ إلى المستشفى ومعهو مازن وسأل على المدرضه فدلته مسأولت الاستقبال على مكنها ودلته عليها فجرى ادهم بسرعه جنونيه إلى غرفت العمليات ليتفاجأ بـ فيروز تقف تبكى بشده وبجانبها ستيتين فتفاجأ مازن بوجود ام و خلتو فتقدم منهم مابين تقدم ادهم من فيروز وهى المره الاوله الذى طرا بها حنان ادهم... 

فقال ادهم بخوف = فيروز ماما فين هيا كويسه صح ضمنينى عليها سكته ليه كده 

معرفتش فيروز تتكلم من كتر بكأها فتقدمت حنان من ادهم وقالت = متخفش يا ادهم امك ان شاء الله هتكون بخير هيا دلوقتي فى غرفت العمليات ادعلها 

ادهم بتمنى = يارب تقوم بسلامه بس هوا حضرتك مين 

مازن بهدوء = ادهم دى ماما ودى خلتى 

نظر ادهم ل حنان بستفهام ولسه هيتكلم فجأه خرجت الدكتوره من غرفت العمليات فجرى عليها ادهم و قال بخوف = ضمنينى يا دكتوره ماما عامله ايه 

الدكتوره بيأس = للاسف المريضه فى حاله خطره ادعلها تقوم بسلامه 

...وتركتهم و مشت فسند ادهم على الحائض بضياع وجلس على الارض بدموع لخوفه ان يخصر امه فجلست فيروز جانبه وهيا تبكى وكذلك مازن كان بيطبطب على كتفه ليهديه قليلن ولاكن كان ادهم صامت ودموعو تنزل بخوف فتقدمت منه حنان بطيبه ونزلت لمستواه... 

وقالت = ادهم يبنى ادعلها ان شاء الله تقملك بسلامه وبلاش تعمل فى نفسك كده علشنها وعلشان نفسك انتا راجل ومينفعش الرجاله تيأس من حاجه طول ماهيا بتتنفس 

...نظر ادهم ل حنان بدموع فطبطبت حنان على كتفه بطيبه وهيا مبتسماله بأمل... 

* اما عند كيان 

...ففتحت كيان اعينها ببطء لتتفاجأ بنفسها فى بيت لا تعرفو فقامت من على الاريكه بدوخه وهيا تنظر حولها بهلع ليأتى لها صوت من خلفها... 

يقول = ايده واخيرآ روحى صحت كل ده نوم يا كوكى 

لفت كيان لمصدر الصوت لتنصدم بشده عندما تلقاه سالم فقال بخوف = انكل سالم هوا حضرتك جيبنى هنا ليه انا عوزه امشى 

سالم = لا تمشى تروحى فين خلاص يا كرستينى مهدش هسيبك تانى انتى خلاص بقيتى ليه وللابد 

كيان بزعيق = انا مش كرستينى انا كيان ماما ما*تت من ٦ سنين افهم بقا وبطل جنون وسبنى امشى بدل ما والله 

مسكها سالم من شعرها وقال = لو قلتى تانى ان كرستينى ما*تت هخلص من روحك فى لحظتها كرستينى حببتى لسه عايشه ومعايه اهو وخلاص معدش حد هيعرف يفرق مابنه يا قلبى 

...وجه يقترب منها ليقبلها فجأه زقته كيان وضربت قلم قـ*ـوى فوضع سالم يده على وجهو بنظرات غاضبه ووووووو... 

* اما فى سيارت مالك 

...كان مالك يمشى بسيارته فى اتجاه الشركه زى اتفاقه مع عمو مصطفى لييذهبون للاجتماع بس فجأه بدء يشعر مالك بدوخه شديده فـ بدء المخدر يفعل مفعوله فحاول مالك انه يفوق حاله فتصل به مصطفى فرد مالك وهوا بيحاول بسيطر على حاله لأن بدأت الرأيه تغروش امامه... 

فقال = 





الفصل الثالث والثلاثون




قال مالك بدوار شديد وهوا بيقطع فى الكلام = أل ألووو يـ يا عمـ عمى احم احم الو يا عمى انا قربت اهو خمس دقائق و اكون ادامك

مصطفي باستغراب من نبرت صوته = مالك مال صوتك انتا كويس يابنى 

مالك وهوا بيحاول يتزن نفسه =اه كويس يا عمى متخفش انا بس حاسس بدوخه بصيده بس دلوقتي احسآ 

*اما نرجع ل كيان و سالم 

...بعد مصفعت كيان سالم جه يقترب منها بنظرات غاضبه رفعت كيان يدها فى وجهو بتنبيه وهيا وضعه يدها الاخره على بطنها بحمايه لطفلها...

فقالت بحده = والله العظيم لو قربت منى ل هصوت والم الناس عليك 

سالم بسخريه = ههه لا يا حلوه انتى هنا عمرر ما حد هيسمعك..(وكمل بشر)..بس تصدقى احنا ممكن نتسلا اممم نتسلا وانا بعمل فيكى كده تح سماع حبيب القلب ومنها اسبدله صوت واحساسآ انك ملكى انا يا كيان هههههههه 

...وحمل سالم هاتفه ورن على مالك تحت نظرات كيان المصدمه وخيفه...

* نرجع ل مالك فى السياره 

...بعد منها مالك المكلمه مع مصطفى تفاجأ بتعجب بـ سالم يتصل به فشعر بانقباض فى قلبه فجأه ولاكن تجعلو و رد عليه باستغراب ليتفاجأ بـ صوت كيان بتصرخ... 

...فقال سالم بسخريه وهوا يشد كيان من شعرها لتصرخ ويسمع مالك صوت صرخهها بتلذذ مريض...

فقال = الو يا استاذ مالك عامل ايه كنت حابب اعرف انتا كويس هه ولا لأ وضمنك على حبيبت القلب وقلك انها معايه يا ابن الغالى هههههه 

كيان بصراخ = مااااااااااالك الحنيييييى ياااااا مااااالك أااااااه

مالك بجنون = ساااالم انتا عاوز ايه من كيان يا كلـ*ـب سيب مراتى فى حلها وانا هعملك كل اللنتا عوزه بس سبها

...سالم وهوا ضامم كيان من الخلف وهيا بتتحرك بعشوائيه لتبعده عنها فـ كان سالم كاتم فمها لأجل لا تصرخ وقال وهوا يشم فى شعرها بصوت مسموع وهوس مجنون...

= هه لا يا ابن الغالى كل اللنا عوزه فى ايدى اهى مراتك يا مالك بيه دلوقتي معايا وفى حضنى كفايه انى خصرت امها زمان غصبن عنى مش هخصر بنتها دلوقتى انتا فاهم ومراتك هتكون معايه هههه وفى حضنى كمان و على سمعك يا ابن يونس هههههههههه 

...ووضع سالم الهاتف على الطاوله و بدء يمزق فى ملابس كيان بعنـ*ـف وهوا بيقبلها فى رقبتها بكل شهـ*ـوا فكانت كيان تصرخ بشده وهيا بتحاول تبعدو عنها بكل قو*تها وهيا بتجاهد لتحمى طفلها وهيا بتستغيز بـ مالك لينقذهم من ذلك المجنون فكانت بتجاهت فى بعت سالم عنها بلعفيه... 

...اما مالك فكان هوا ايضآ يصرخ على سالم بـ انه يبتعد عن كيان بجنون ففجأه صقت الهاتف من يد مالك ونجرفت سيرته مره وحده عن الطريق فسيطر مالك عليها سرعه وهوا لا يرا امامه من الدوخه الشديده الذى اكتسحت عقله فوصل اخيرآ مالك امام الشركه فنزل من السياره وهوا يترنح بدوخه ويسند على السياره لاجل لا يقع وصراخ كيان مزال مستمر لحد ما فجأه انقطع الاتصال فحاول مالك يرن على رقم سالم اكثر من مره ولاكن بدون جوده فستعان مالك نفسه قليلآ واتصل مالك بسرعه على رقم ادهم ليأتى له صوت ادهم المليأ بلحزن... 

فقال مالك وهوا لا يرا امامه سريعآ = اد ادهم ساعدنى يا ادهم بالله عليك سالم خالك فين 

ادهم بقلق = ليه يا مالك و مال صوتك 

مالك بزعيق = بعدين يا ادهم بسرعه طلع رقم سالم او رقم كيان وعرفلى هما فين سالم خاطف كيان يا ادهم كيان فى خطر يا ادهم وانقذها بأيدك انتا ادهم لو حصلى حاجه انتا مسؤول لأنقاذك ل مراتى  

...وفجأه صقت مالك على الارض وهوا يقاوم الاغماء بشده... 

فصرخ ادهم بـ = مالك مالك رد عليه مالك 

...كان ادهم يتكلم مع مالك بعيد عن حنان و سلمى فقتربت منه فيروز و مازن بزعل من صدمته... 

فيروز بفزع = فيه ايه يا ادهم مالك 

مازن بخضه = ادهم مالك ماله ليه بتصرخ كده مالك كويس 

ادهم برعب = فيروز ابوكى فين 

فيروز بقلق = معرف يا ادهم من اخر مره شفتو انباره مشفتوش تانى وبحاول ارن عليه بس تلفونو مغلق هوا فيه حاجه حصلت 

ادهم بسرعه = بعدين امى فى امنتك يا فيروز وحولى متعرفيش حاجه ل طنط حنان و طنط سلمى تعاله معايه يا مازن بسرعه 

...وجرا ادهم بسرعه و خلفه مازن وفيروز تنظرلهم بدهشى وهيا مش فهما حاجه فتقدمت منها حنان...

وقالت بتعجب = هوا فيه ايه يابنتى ليه مشم بسرعه كده هوا فيه حاجه حصلت

...لسه فيروز هتتكلم بأنكار الكلام  ليتفاجأون بـ الاطباء يدخلون و يخرجون من غرفت العمليات فجأه كده فجرت حنان  على احد الممرضات... 

وقالت بلق = هوا فيه ايه المريضه كويسه

الممرضه بستعجال = لسه منعرفش حضرتك عن اذنك 

* اما عند مالك

...خرج مصطفى من الشركه ليتفاجأ بـ مالك يجلس على الارض وشكلو مش يضمن فجرا مصطفى على مالك بخضه.. 

وقال= مالك يابنى مالك فيه ايه 

مالك وهوا بيحاول يخرج الكلام بلعفيه = عمى مصطفى بسرعه هتلاقى فى العربيه ازازت ميا حتها بسرعه بالله عليك 

مصطفى بخوف = حاضر حاضر 

...وذهب مصطفى وجاب ل مالك زجاجت الماء فمسكها مالك بيد مرتعشه وبدء يغسل وجهو بشده ليشعر انه فاق شويه... 

فقال مصطفى = ايه حصل يابنى ومالك كده

مالك بسرعه وهوا يركب السياره تبعو = سالم خطف كيان يا عمى لازم الحق ادهم كيان فى خطر ابن ال****** والله ما رحمه ابن ال******

...فـ اسرع مالك بركوب فى مقعد السواق بخوف شديد على كيان و كذلك مصطفى جلس فى المقعد المقابل له فحاول مالك يدير السياره اكثر من مره ليصدم عندما ملقاش فيها بنزين فضرب على التركسيوم بغضب شديد ونزل من السياره وهوا يرزع ببها بقـ*ـوه فنزل مصطفى من السياره بقلق... 

فقال مالك بفكره = عمى هيا عربيتك فين بسرعه 

مصطفى برعب قال = فى الجراش يابنى تعاله بسرعه نجبها

...وجرو سريعآ نحو الجراش سويآ وفضل مالك يضور على السياره وهوا بيجرى زى المجنون وعقله يصور له ميأت سنريو على الذى يجرا ل كيان هلأ من تلك المجنون فلقا مالك السياره اخيرن واسرع بركوب فى مكان السائق وجلس مصطفى فى الكرسى المقابل له فشغل مالك السياره وساق بها بسرعه جنونيه لدرجت انه عملت صوت قوى عند تحركها وكانت موصل الهاتف بـ رديو السياره وكان بيحاول يرن على رقم سالم برعب على معشقته وخوفه ان ممكن يكون هلأ بيأزيها ذلك الحقير... 

* اما نرجع ل سالم 

...بعد ما التلفون صقت على الارض وانتهة المكلمه حاول سالم انه يعتـ*ـدى بشهـ*ـوا على كيان الذى كانت تضربه بكل قو*تها ففجأه لمحت كيان سكيـ*ـنه كانت موضوعه على طبق الفاكها فكانت بتحاول تجبها بلعفيه وبعد محولات اصتطاعت امسكها ومره وحده ضعـ*ـنة سالم فى بطنه وبعدت عنه وجسدها يرتجف بخوف ويديها متعصين بدمـ*ـائه فصقة سالم على الارض وهوا ينزف بشده وروحو طتلع أااان فى أاااان لحد مغمض عيون وفارق تلك الحياه وذهب للرب الكريم فقامت كيان من على الارض وهيا تبكى بشده وجسدها يرتعش وانفها وفمها ينزفون وملابسها شبه ممزقه و شعرها منكوش فكانت بحاله لا يرثا لها فجرت سرعآ على الهاتف الذى مرمى ارضآ ومهشم فـ حملت كيان الهاتف من على الارض وحولت تفتحو بصعوبه وهيا وضعه يدها على بطنها بحمايه لطفلها وبعد دقايق ومحولات  اصتضاعت فتحه الهاتف ورنت سريعآ على مالك ببكاء وشهقات عاليه فحولت اكثر من مره الرنين عليه ولاكن كان دومن يأتى لها بـ مشغول لان فى هى اللحظه كان مالك بيرن برضو على هاتف سالم بستمرار ورعب فأخيرن بعد محولاد جاء لها رد مالك سريعآ... 

مالك برعب اول مسمع صوت بكاء معشقته وقال = الووو كيان حببتى انتى كويسه يا عمرى 

كيان بخوف وبكاء = مـ مالك ال الحقنى بسرعه ارجوج أ أنا قتـ*ـلته قتـ*ـلته يا مااااالك أهئ أهئ الحقني انا خايفه اوى 

مالك بمحولد تهدأتها عكس رعبه عليها = متخفيش يا حببتى اهدى كده وعرفينى انتو فين بظبت وكل حاجه هتكون تمام يا قلبى بس اهدى 

كيان ببكاء = معرفش معرفش مشفتش الطريق انا خيفه اوى يا مالك 

مصطفى برعب = كيان حببتى انا بابا قوليلى الكلـ*ـب  ده ازاكى 

كيان ببكاء = لأ لأ معـ معمليش حاجه بـ بـ بس تعالو بسرعه ونبى يا بابا انا مرعوبه هنا 

مالك بخوف شديد عليها = حاضر حاضر يا حببتى متخفيش حالآ هكون عندك ادهم زمانه عرف مكنكم بس ، ايده 

مصطفى بقلق = فيه ايه 

مالك وهوا بيتوس على الفرامل بستمرار ولم تقف السياره فقال بصدمه = العربيه فراملها مش موجوده حد قطع سلك الفرامل يا عمى 

...فزعت كيان بشده وهيا تنظر بصدمه اما مصطفى كان ينظر ل مالك بدهشى فبدأت السيارت تزيد سرعتها بشكل مفاجأ فحاول مالك يتفاده السيرات بصعوبه ولاكن بلا جوده كانت السياره تزيد سرعدها كل شويه بشكل خطير فصرخ مالك بـ مصطفى... 

بـ = العربيه بتزيد سرعتها كل شويه كده ممكن تنقلب 

كيان برعب = يـ يعنى ايه تنقلب فهمونى حد يرد عليا

مصطفى بخوف = اهدى ياكيان ولحل دلوقتى يا مالك 

مالك بأمر وحده = عمى انا هخش على طريق مهجور واول مخش افتح باب العربيه ونط منها بسرعه يا عمى 

مصطفى بصدمه = انتا بتقول ايه طبعآ مستحيل 

مالك بصوت عالى = مفيش وقت ياعمى متخفش النطه مش هتأزيك لو نزلت على جنبك 

مصطفى بغضب = انا مش خايف على نفسى انا خايف عليك ازاى هسيبك ونط 

(هنسيب التوتر ده خمس دقايق) 

*عند الشركه 

...توقفت سيارت يونس امام الشركه ونزل يونس منها جرى وذهب إلى امن الشركه... 

وقال بسرعه = محمد شفت مصطفى اخويه هوا فى مكتبه صح

الامن محمد = لا يا بيه ده جالو مالك بيه من شويه و الواضح ان فيه حاجه حصلت ومشم علطول 

يونس بتعجب = ازاى مشم وعربية مالك ابنى موجوده اهى 

الامن محمد = لا مهم مشم فى عربية مصطفى بيه 

يونس بصدمه = ايه مشم فى عربية مصطفى ، لالالالا بلاش يارب تعاقبنى العقاب القاسى ده يارب ميجررهم حاجه اخويه وابنى لأ 

...وجره يونس على سيارته سريعآ ودموعه لا تتوقف بخوف عليهم فكان يمشى بسيارته وهوا بيحاول يتصل على مالك و على مصطفى بأستمرار فكان هاتف مالك يعطى له مشغول وبهاتف مصطفى الذى نساه لسوء الحظ فى مكتبه ففضل يخبط على التركسيون بخوف شديد... 

* اما عند ادهم فى الصقم 

...بعد محولات من ادهم و فكرى و مازن وبعض الاخصأيين فى مكال التجسس اصتتعاعو تحديد مكان رقم هاتف سالم... 

فقال ادهم بأمل = الحمدلله لأيناه يلا بسرعه وخليك انتا يا مازن هنا 

مازن بعضرات = مستحيل طبعآ انا جاى معاك يلا 

...وذهبو الكل سريعآ إلى سيرات الشرضه وانطلقو على المكان الذى به كيان... 

* اما فى المستشفى 

...خرجت الدكتوره من غرفت العمليات ويبدو علي ملامحهها الاسف فجرت عليها فيروز بقلق من ملامحهها...

فقالت = دكتوره ضمنينى خالتو كويسه صح ، مالك متردى هوا فيه ايه ساكته ليه  

الدكتوره بأسف = احنا حاولنا يا بنتى بس للاسف البقاء لله 

...وقعت هى الجمله علي الجميع كلصعقه فصرخت فيروز بعزم ما فيها بنهيار وهيا لا تستوعب الذى قالته الدكتوره فحولت حنان تهديها بدموع فهيا لا كانت تتخيل ان رح تكن هى نهاية مياده بهى القسوا فكانت فيروز تبكى بصدمه فى حضن حنان ومش مستوعبه ان خلاص خالتها ومثل امها ذهبت وتركتهم خلاص😭😭... 

* اما نرجع عند مالك 

فقال مالك بأمر = متخفش ياعمى انا والله هنط وراك بس نط بسرعه 

...اومأ له مصطفى بخوف ونفذ ما قاله له مالك ونط من السياره على جنبه ولاكن اتأزه جامد فى زراعه مكان الوقعه فتنهد مالك براحه وحاول يفك حزام الامان بس للأسف كان معلق... 

فقال بصدمه ونسه ان مزالت كيان على الخط = الحزام مش بيفك ليه 

كيان بصدمه = انتا بتقول ايه يا مالك يعنى ايه مش بيفك اتصرف يا مالك بسرعه ونط من العربيه بالله عليك 

...حاول مالك جزا مره انه يفك الحزام ولاكن كان بلا جوده فسند على التركسيون بدموع... 

وقال بستسلام = خلاص يا كيان شكل دى النهايه 

كيان بنهيار = لااا يا ماااالك بالله عليك متسبنيش 

مالك بدموع = سمحينى يا كيان انى معرفتش اعوضك على وجع قلبك بسببى انا بحبك اوى وعمرى ما حبيت حد غيرك يمكن مفهمتش ده زمان بس منكرش انك كنتى بنسبالى كل حاجه سمحينى على كل دمعه نزلت من عيونك بسببى سمحينى انى مكنتش الحبيب والزوج اللى تستهليه ارجوجى انسينى يا كيان وعيشى حياتك خلاص كل حاجه هتنتهى ووجعك هيتزال سلام يا اجمل كيان دخلت حياتى سلام يا امى و اختى و صدقتى و حببتى و بنتى سـ سلام وبحبك اوى اوى 

...وفجأه انجرفت السياره عن الطريق بشكل مفاجأ وخبطت فى صخره وفضلت السياره تنقلب جزا قلبه على الطريق بشكل خطير فصرخ مصطفى بصدمه... 

= ماااااااالك لاااااااااااا

...فصقصت كيان على الارض كلجسد بلا روح بعد مستمعت لتهشم السياره ودمعها متحجره فى اعينها ترفض النزول بضياع ففجأه اقتحم ادهم و مازن المنزل فجأه ليتفاجأون بـ سالم الذى مرمى ارضآ غارقآ بد*مه و بالحة كيان الذى تجلس على ركبها ارضآ متحجره مثل الصنم فتقدم ادهم من كيان... 

وقال بقلق = كيان مالك فوقى انتى كويسه 

كيان وملامحهها متحجره تمامآ فقالت بضياع = مـ ما مالك يا اد ادهم 

...وفجأه رن هاتف مازن بـ رقم خالته الذى وصاها بأنها تخبرهم بـ اى جديد فرد بسرعه وهوا اعينه على كيان وقلبه مقبوض بشده... 

فقال = ايـ ايوا يا خالتو في حا..(فتحولت ملامح مازن للصدمه).. ايه طيب طيب هقولو 

ادهم برعب من ملامح وجه مازن قال = فيه ايه يا مازن ما تتكل

مازن بدموع تملأ اعينه = طنط مياده يا ادهم تعيـ تعيش انتا البقاء لله 

نظرله ادهم بصدمه وعقله رافض ما قال مازن فنظرت كيان لهم وقالت بضياع = هه ومالك انقلبت بيه العربيه 

...نظرلها مازن بصدمه 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-