رواية عشقت جبروت الفصل الثامن8بقلم مريم محمد


رواية عشقت جبروت الفصل الثامن8بقلم مريم محمد

كانت ماشيه بعربيتها بسرعه جنونيا و متعصبه 
منه بغل و حقد: لما نشوف يا سليم انا ولا انت 
و سرعت اكتر و كان في عربيه ماشيه قدامها خبطت فيها بشده و العربيه اتقلبت 
عند سليم كان قاعد بيتفرج علي كرما و هيا نايمه و وخدها في حضنه و بيلعب في شعرها 
كرما و هيا بتفتح عيونها: صباح الخير
سليم بأبتسامه: صباح النور و قرب باسها من خدها 
كرما: حاسب اقوم احضر الفطار 
قامت من جنبه دخلت المطبخ و هو دخل وراها حضنها من الخلف 
كرما بخجل: سليم ابعد عايز اجهز الفطار كدا بتوترني 
سليم: تؤ تؤ هساعدك 
كرما: وانت كدا بتساعدني 
سليم ببراءه: اه و احلي مساعده 
كرما بضحك: بلاش دور البراءه ده 




عند عاصي صحي من النوم شاف تيا واقفه قدام المرايه سرحانه و بتلعب في شعرها قرب منها بخفه و باسها من خدها 
تيا و هيا بتلف عشان تكون قدامه و قامت وقفته و باسته من خده
تيا: صباح الخير 
عاصي بحنيه و هو واخدها في حضنه: صباح الحب 
عند منه اتنقلت للمستشفي 
و دخلت العمليات 
و امها و ابوها كانه واقفين بره خايفين علي ابنتهم الواحيده 
بعد اربع ساعات طلع الدكتور و باين علي وجهه التعب
ماهر: بنتي كويسه يا دكتور
الدكتور: الحمدلله بس هننقلها غرفه عاديه و الزياره بعد اربعه وعشرين ساعه تكون فاقت بس عندي سؤال هو حد كان قاصد يخبطها ولا دي حادثه قضاء و قدر
ماهر: معرفش بس انا ليا اعداء كتير 
الدكتور: تمام هيا لما تفوق حد من البوليس هايجي و يسألها 
عند سليم 
سليم: كرما يلا اجهزي عشان ننزل نخرج 
كرما: حاضر هدخل اخد شاور 
في صباح يوم جديد تحديدا عند منه فاقت و كان الظابط قاعد قدمها 
الظابط: كان في حد قاصد يخبطك ولا انتي الي عملتي حادثه عادي بدون سبب 



منه بتعب: كان في حد قاصد 
الظابط: ومين الشخص ده 
منه بتعب: سليم الشافعي ووووو 
تعليقات