رواية حب وكبرياء الفصل الثاني2بقلم زهرة الندي
نزل مالك إلى الاسفل ليلقا الجميع متجمع حول طاولت الطعام فجرت عليه لى لى وضمتو بدون خجل وقالت = حبيبي صباح الخير وحشتنى اوى
مالك ببرود = ونتى كمان يا حببتى
تنهدت لى لى بملل فهيا تعودت على بروده ده منيوم خطبتهم
نعرف = لى لى عمران ابنت صديق يونس كان سبب خطبتهم هيا و مالك مصلحه بين العلتين ولكنها احبت مالك او اوهمت نفسها بذالك فهيا فتاه جميله زاد عيون بنيه وجسد نحيف وشعر قصير لحد الكتف بلون الاسود وحيدت والدها وولدتها مدوفيه من يوم ولادتها تحب السفر و الاماكن الطبعيه ليس لديها اصدقاء لعتقتها ان من يقترب منها اجيد علشان فلوس والدها مو لاجلها هيا
فجلس مالك معهم على طاولت الطعام بهدوء فقطع الصمت سليمان بسعاده = فيه خبر جميل هيفرحكم اوى
يارا بمرح = ايه يا حجوج ناوى تتجوز ولا ايه لااا عرفنى لنعمل فرحنا سوا هههههه
سليمان بضحك = ههههههه لايا لمضه انا كبرت على الحجات دى خلاص
مازن بغمزه = مش اوى برضو يا حجوج الشباب شباب القلب هههههه
يونس = بس بئا ياض انتا وهيا قول يا بابا ايه الخبر ده
سليمان بسعاده = مصطفى اتصل بيه من تركيه انهرده ونشاء الله جاى انهرده مع عائلتو الساعه خمسه المغرب ليحضرو فرح يارا
بصله مالك بسعاده داخله فبصدله لى لى بستغراب فسعد الجميع كثيرآ معدا يونس الذى اظهر بسمه خفيفه لاجل لا احد يلاحظ ضيقه من قضوم اخيه الاصغر فقالت حنان بسعاده = بجد يا عمى دول البنات وحشونى اوى ولاد الايه
يارا بفرحه = هما بأدرو ميجوش دنا ارحلهم مخصوص اجبهم ههههههه
فقال مالك بهدوء عكس الذى بداخله وخوف من رد سليمان = احم وااا كيان جيه معاه ولا زى كل مره يعنى كل مره ييجى ومتجنش معاه هيا ورنيم
سليمان ببتسامه = لا دى اولهم هيا اختك سيباها فى حلها فسنين الى عدت دى
يارا ببتسامه طفوليه = طبعن اختى ومتجيش حده عيبه فى حئها ههههههه
مازن بمرح = والله وحشتنى البت الدبدوبه دى هيا ولمضه التنيا
حنان = لاااا زمنهم اتغيرو يا واد هما هيفضلو البنات الصغيره الى كنتو بتلعلو معاهم فى طفلتكم اكيد دلوئتى بقو عرايس
بصلها مالك بقلب يدق بشده فما رح تكن الموجها بينه وبينها الان هل رح يكن لقاء احباب ام لقاء اعداء فهمست له لى لى بغيره قائله = ماالك وشك قالب كده ياسى مالك ومين كيان دى الى ملهوف عليها اوى كده
مالك بتهرب = ايه يا لى لى مالك دى بنت عمى وصديقة طفلتى وزى اختى اكيد هسأل عليها
لى لى بسخريه من ان فمه يقول شيئ وعيونه تقول شيئ اخر فقالت = هه زى اختك يمكن يا سى مالك
بصلها مالك ببرود وهمس لحاله بسعاده = واخيرآ هشوفك يا كيانى اد ايه وحشتينى اوى
* اما فى الخامسه
كان الكل منضظر قضوم مصطفى وعائلته بعد مبعدو ليه السواق يجبهم من المضار فقال سليمان بلهفه = ايه جم يولاد
حنان بسعاده لما لقت السياره تدخل من بوابت القصر قالت = ايوه يا بابا العربيه جد اهى
بدء قلب مالك يدق ببطء فحان وقت اللقاء فدخل مصطفى من باب القصر بسعاده وهوا يقول = بابا
ضمه سليمان بسعاده وكذالك مصطفى وباس يده بحب وقال = وحشتنى اوى يا بابا اسف اسف يا حبيبى انى غبت عليك المراتى بس مش هتتكرر تانى اوعدك
طبطب سليمان على كتف ابنو برضا وقال = نورت بيتك يبنى
فرحب بيه الكل فقال مازن ببتسامه هوا ومالك الذى كانت عيناه مسلطه علباب و لى لى بصاله بستغراب = حمدله على سلمتك يا عمى
مصطفى بحب ابوى = الله يسلمكم يولاد انتو عمليين ايه وفين عرستنا
نزلت يارا من على الدرج جرى ونطت عليه بحضن قـ*ـوى وهيا تقول بطفوليه = انا جييت اهو يا مصطفى يا عسل وحشتنى ياراجل
مصطفى بضحك = ونتى كمان يا قلبى ووالله ما مسدء ات خلاص الطفله اللمضه هتتجوز وتعقل
حنان = ولله ولا احنا يا مصطفى بس مين دى الى هتعقل دة مجننه زين معاها ومع جننها لحد محسه ياعينى انو هيشد فى شعره منها اريب هههههه
يارا ببرائه = انا خااااااالص تنا عسلللل
يونس = اممممم عسل اسود هههههه إلا قولى يا مصطفى فين بناتك مكوش ليه
يارا بتحزير = اوعا تقول مجوش والله ازعل وجيييب الجميع يزعل هه
دخلت رنيم وقالت بمرح = وليه تزعلى الجميع احدهم جه اهو يا عروستنا هههههه
جرت يارا عليها وضمتها بسعاده وحب مدبادل وطقضمت منها حنان وضمتها بحب اموى وكذالك مازن بمشكسا قال = نورتى البلد يا رنوش ههههههه
رنيم ببسمه تلقائيه = منوره بنسها يا ابن عمى
وذهب رنيم تسلم على سليمان و يونس بحضرام وعلى مالك وهوا مزال متابع باب القصر فسلمت رنيم على لى لى بستغراب فهيا لم تعرفها فقالت يارا بحب = والله لو مكنتى جييتى كنت هزعل بجد فين كيان
رنيم ببتسامه = مع سيف بره وجيين اهو
مالك بتوتر من الفكره = سيف مين
سليمان = سيف يا مالك مدير احسبات الشركه فى تركيه
مصطفى = ونشاء الله هيكون جوز بنتى اريب مهو خطيب بنتى كيان
توقف قلب مالك بصدمه وقال بغضب مكتوم = اممم ونا اخر من يعلم صح
مصطفى بتعجب من غضبه = والله يبنى الموضوع جه فجأه ولحكايه دى من شهر مش كتير يعنى ، اهى كيان جد
بص مالك بلهفه نحو الباب ليدق قلبه بقـ*ـوه عندما يراها نعم واخيرآ ولاكن من هى حقآ هى الفاتنه كيان صدقت طفولتو اما كيان اول مدخلت وجد عينها فى عيون مالك حست بأحساس قـ*ـوى داخلها بذهاب له وضمه بقـ*ـوه ولاكن كبريئها يمنعها فنبهر الجميع من جمال كيان واولهم لى لى الذى كانت موجوده ولاكن صامته ولاكن اول مدخلت كيان نظرت لها بغيره ونظرت لمالك بغيره من نظراته لها فتقضم منها الجميع ورحب بكيان وسيف الذى من اول دخوله وعيون مالك تنظرله بغضب جحيمى فتقضم منها مالك ورفع يده بتحيه وقال بشوء يملأ عيونه = عمله ايه يا كيان
سلمت عليه كيان ببرود وقالت = الحمدلله يا ابن عمى انتا عامل ايه
مالك بحزن من بردها = الحمدلله
لى لى بغيره قالت = هاى انا لى لى خطيبت مالك
كيان بسخريه = بجد هه مبروك سدئينى مكندش اعرف لو كنت اعرف كنت جييت حضرت يوم خطبتكم بنفسى
وكملت وهيا مسكه يد سيف ببتسامه وهيا تنظر لمالك = احب اعرفكم سيف خطيبى
سلم عليه مالك بغيظ وهوا يقول = منور
مالك بألم من مسكت يده =ههه بنورك
لى لى بأعجاب من وسامت سيف = هاى
سيف ببتسامه = هاى مرحبآ انا سيف
لى لى ببتسامه = ونا لى لى
كان مالك وكيان كل منهم ينظر للتانى بنظرات مختلفه ولاكن كانت هيا الكبرياء الذى يتحكم بهم لاجل هيك يخفو مشعرهم بكل برودووووووووووو...