أخر الاخبار

رواية خفايا الماضي الفصل السابع والعشرون27بقلم حنين ابراهيم الخليل


 
رواية خفايا الماضي الفصل السابع والعشرون27بقلم حنين ابراهيم الخليل


فلاش باك
ملك بعد أن هربت من الحارسين ودخلت لشقة بسيطة في ذلك الحي 
ملك:جاهزين ؟

سنية:الرجالة برة جاهزين و أول ما اصوت هيعملو الي إتفقنا عليه بعد ما الدكتور يأكد على وفاتها
جهاد : بسرعة يا هانم غيري هدومك عشان يتأكدوا من إنها إنتي
دخلت إلى الغرفة غيرت ملابسها و أعطتها لجهاد إرتدتها لبدأ التمثيلية المتفق عليها 
أثناء الإزدحام الذي حدث ملك هربت من الجهة الأخرى في الوقت الذي إقتنع الرجلان بأن جهاد هي آنا و أرسلو تقارير وفاتها إلى مايا
باك
فاقت من شرودها على رنة هاتفها لتجيب بعد أن رأت إسم المتصل 
ناصر بقلق:ملك إنتي فين من الصبح بتصل عليك تلفونك مقفول 
ملك: معلش أصل كنت نائمة مخدتش بالي إن تلفوني فصل شحن غير من شوية
ناصر بضيق:ماشي يا ملك هعمل نفسي مصدقك بس خلال دقائق ألاقيكي قدامي إنتي سامعة ؟
ملك:بس يا بابا 
ناصر:من غير نقاش
ملك: حاضر يا بابا جاية بس ماما هتيجي معايا عشان مش هينفع أسيبها وحدها 
أغلق ناصر الخط دون أن يجيب 
وملك غيرت ملابسها و نادت على والدتها لتطلب منها مرافقتها 
 ثريا بتوتر: هو وافق؟ 
 ملك بلامبالاة: مضطر يوافق أكيد مش هيسيب بنت خالته و أم بناته تبات في بيت لوحدها كده
 ثريا أومأت بحزن وذهبت لإعداد حقيبتها 
 بعد قليل  لحقتها ملك لتملي عليها ما ستفعله لاحقا
 ملك: جهاد عبد العزيز فاكراها؟ 
 نظرت لها ثريا باستغراب
 
 
---
مايا باستغراب: كنت أظن أنك مقرب من آنا بدرجة كافية لتعرف شكلها 
 يوسف: في الحقيقة آنا لم تنزعه أمامي قط لكنها دائما ما كانت تتكلم بصفتها ملك تعاملت معها على انها أختي لعدة أشهر حتى حان وقت لقائنا في المكتب قبل يوم ميلادها كانت تتحدث معي كأنها أول مرة تراني كانت متحمسة لتجعلني ألتقي بوالدي هذا ما جعلني أشك في هويتها  لذلك طلبت منك مقابلتها يومها
 أومأت مايا: امم هذا غريب لماذا قد تنتحل شخصية ملك؟ 
 يوسف بلامبالاة ظاهرة: لا أعلم أستأذنك بالرحيل لدي عمل علي القيام به قبل السفر 
 ثم عاد بتذكر: بمناسبة السفر هل يتسافرين معنا أم ستبقين لإنهاء العلاج
 مايا: أنا أنتظر ما سيقرره الأطباء 
 يوسف: أتمنى لك شفاء العاجل 
 غادر و تركها لتعود بذاكرتها لعدة سنوات مضت كانت فيهم طبيبة حديثة لم يسبق لها إجراء اي عملية بعد حينما جاءت مع والدها لتفقد المستشفى  الإستثماري
 حينما قابلت فتاة في 15 من عمرها كانت تحمل فتاة صغيرة و تركض برعب 
 جهاد: حد يلحقني أختي بتضيع مني 
 مايا أخذتها منها و فحصتها بإهتمام 
 أحد الممرضين: إيه الي حصل
 جهاد بخوف: معرفش أنا كنت معاها في السوق بشتري شوية حاجات للبيت ألتفتت لصراخها وبعدين لقيتها مش عارفة تاخد نفسها 
 مايا: لديها حساسية من شيء؟ 
 جهاد: الفول السوداني 
 مايا: زمرة الدم؟ 
 جهاد بسرعة: o-
 
 مايا: خذوها للطابق الثاني بسرعة 
 أخذها الممرضين و منعو جهاد من الدخول بعد قليل كانت سنية معها تسأل بقلق عن إبنتها وسبب ما حدث
 
 جهاد  بندم: جبتلها بسكوت عشان تبطل عياط في الشارع و مخدتش بالي من مكوناته أنا  أسفة
 وبدأت بالبكاء ووالدتها تحاول تهدأتها إلى أن خرج لها الطبيب 
 سنية بلهفة: بنتي حالتها إيه يا دكتور طمني
 الطبيب بعملية: هي حاليا في الإنعاش لغاية ما تتحسن إدعولها 
 جهاد ببكاء: يا رب يارب 
 الطبيب: ياريت حد فيكم يتوجه للحسابات  عن إذنكم
 
 ذهبت سنية لتسأل عن التكاليف صدمت من الرقم ولكن كان لديها أمل في ان يساعدها الرجل الذي تعمل عنده
 لتذهب للفيلا  وتجد زوجته
 التي نظرت لها بغضب: إيييه عايزة سلفة
 سنية بتهته: هرجعها ياهانم لو حكمت أشتغل ليل نهار
 نظرت لها بسخرية: هترجعي إيه ولا إيه مش كفاية بنتك الكبيرة والي صرفناه على دراستها؟ 
 طأطأت رأسها بخجل وحاولت إستعطافها من أجل إبنتها 
 لكن قاطعتهما الأنسة الصغيرة التي دخلت للتو 
 ركضت نحوها بمرح: خالتي سنيااااه
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-