رواية ساظل احبها
الفصل التاسع عشر19
بقلم شيماء ناصر
فهد بغيره لما لقا فيروز راحت تقف جنب مروان..
فهد: ازاي ده يحصل
شافه ياسر وهو خارج من القاعه متنرفز
ياسر: فهههد فهدد انت يابني مالك في اي؟
فهد بعصبيه: ياسر ابعد عني دلوقتي
ياسر باستغراب: حصل اي انت كنت كويس
فهد اكمل بغضب: مروان
ياسر: ماله مروان
فهد: مروان خطب
ياسر: ايوا ما انا عارف اي يعني
فهد راح مسك ياسر من هدومه: انت عارف هو خطب مييييين
ياسر: يابني اهدا اعرف بس ان خطبته اسمها فيروز
فهد زقه: هي دي نفس فيروز الي انا طلقتها
ياسر: اي؟! طب واي يعني ما انت كنت مبسوط لما طلقتها ورحنا نحتفل زعلان لي دلوقتي
فهد بغضب وعروقه ظهرت: انا دلوقتي مش مبسوط
ياسر بشك: مش مبسوط عشان خطبت ولا عشان خطبها هو مروان انت سبتها وشوفت نفسك طلعها بق من دماغك
ياسر: فهد.. انت يابني انا بكلمك
فهد سابه ومشي ركب عربيته وطلع على الطريق السريع سايق بسرعه ومش شايف حاجه قدامه غير فيروز الي واقفه جنب مروان
فهد:انا مالي لي متضايق لما شوفتهم لي مش مبسوط ما انا طلقتها عشان مش عايزها اي الي حصل دلوقتي
ياسر: شباب فهد خد عربيته ومشي وهو متنرفز
محمد: يابني ده الطبيعي
ياسر: انا خايف عليه هو هو مشي بعد ما عرف ان مروان خطب فيروز طلقته
ايمن: واي الي يضايقه في الموضوع معقول لسه بيحبها
محمد: طب جرب ترن علي فهد
ياسر: حاضر
مروان: مالك متوتره لي
فيروز: خايفه انت مشوفتش بصلي ازاي
مروان: متخفيش طول ما انا جنبك فاهمه
فيروز: حاضر ممكن اروح مبقتش مرتاحه
مروان: طيب استنيني عند العربيه وانا هعرف صحابي اني ماشي
فيروز: متتاخرش طيب
مروان: حاضر
فيروز خرجت وراحت عند عربيه مروان تستناه
ـ يابنتي ممكن تسعديني اعدي الطريق
فيروز: حاضر
ـ فيروز انتوا بتعملوا اي سيب ايدي مروااان مرواان سبني
مروان خرج وسمع صريخ فيروز وشافها في عربيه سودا
مروان بخضه: فيروز.... راح بسرعه يركب عربيته ويلحقهم
فهد وقف بالعربيه على الطريق وبق متنرفز ومن كتر غضبه كسر ازاز العربيه
والد*م بق بيسيل من ايده
فهد: انا الي عملت كده لو مكنتش طلقتها مكنتش راحت مني
