رواية بنات السكن الفصل الثالث عشر13بقلم منه محمد


 
رواية بنات السكن الفصل الثالث عشر13بقلم منه محمد

حسام :  الو ازيك يا هايدي عامله ايه ؟ 

هايدي بخجل :  الحمد لله ازيك انت يا حسام 

حسام :  انا كويس الحمد لله هايدي كنت عايز اطلب منك طلب

هايدي :  اتفضل

 

كانت "مي"  تتحدث مع "ياسر"  علي الهاتف للتطمئن علي سلامته 

و كان الفتيات يقفن علي باب غرفتها يراقبنها

لمياء :  البنت حالتها صعبه 

انهت المكالمه و رأتهم يقفن 

مي بتعجب :   مالكم واقفين كده ليه !! 

زينب :  الجميل بيحب و لا ايه 

لم ترد و نظرت إلي  الأرض بخجل  و هي ترجع شعرها للوراء 

هند :  لا لا ده انت حوار احكيلنا 

تجمعوا جميعاً علي الفراش 

زينب :  يلا يا ستي احكلنا بقي

مي :  بصراحه يا جماعه انا معجبه بيه من ساعه ما دخلت الكليه 

لمياء :  ياسر !! 

مي :  اصل انتوا مشفتهوش يا بنات امور و محترم و طيب فيه كل حاجه حلوه راجل ميثالي بجد 

زينب :  يا سلااااام فكرتيني بكرم

مي :  اه صحيح انت اتعرفتي علي كرم ازاي يا زينب انت عمرك ما حكتيلنا 

زينب :  انا اتعرفت علي كرم ف مشكله حصلت ليا و هو ساعدني و من ساعتها و احنا بنتكلم يا يا بنات متتخيلوش قد ايه هي جان بجد 

هند :  اه قلبوتا قعده حبيبه انتوا بقي 

زينب :  اه صح يا هند و انت ايه نظامك قلبك مدقش لحد قبل كده 

هند بسخريه :  ما ايه مدقش لحد ليه ان شاء الله لا طبعاً انا مليش ف الجو ده 

مي :  ليه؟ 

هند :  لان الحب ضعف 

لمياء : ليه بتقولي كده؟ 

هند : لان ده اللي انا بشوفه الواحده متتبهدلش الا لما بتحب و انا الصراحه مليش خلق اقعد اعيط طول الليل

ظلوا طوال الليل يتحدثوت معاً إلي ان تأخر الوقت و ذهبت كلاً منهن إلا غرفهن و هن سعداء لانهم جلسوا مع بعض و تعرفوا علي بعض اكثر لانهم لم يتجمعوا منذ فتره طويله 

__________________________________________________________________________ 

 

في اليوم التالي كانت "هند"  شارده الذهن 

هايدي : مالك يا هند؟ 

هند : مي قالت ان في  دكتور بيديهم اسمه ياسر 

هايدي : دكتور ياسر بتاعنا؟ 

هند : مش عارفه 

هايدي :  عادي ممكن يكون هو نفس الدكتور لان بيدي ف كذا قسم غير بتاعنا 

هند :  ممكن 

هايدي : مهتمه بيه  ليه اصلاً

هند : لا عادي مجرد فضول مش اكتر 

بدأت تشعر بتهديد لمخططتها لذلك كان يجب ان تتأكد من ذلك الموضوع  فهي لم تسمح بالشك ان يدخل قلبها

____________________________________________________________________________


كانت "لمياء"  تجلس امام المرآه متعجبه 

لمياء :  انت متأكده من الفكره دي يا زينب 

زينب :  طبعاً 

لمياء :  بس انا عمري ما حطيت ميكب غير ف الافراح بس 

زينب : عادي ده ميكب خفيف مش هيأثر 

لمياء :  طب بلاش حوار القصه ده 

زينب : بلاش المهم عارفه هتعملي ايه  ؟ 

لمياء :  عارفه بس هو ممكن يجي هنا اصلاً

زينب :  لو جاه تعملي اللي اتفقنا عليه 

سمعوا صوت "هند"  و اخوها 

لمياء بتوتر : اهو جاه اهو انا خايفه 

زينب :  اهدي كده هتفصحينا،  يلا اطلعي ع المطبخ بسرعه قبل ما يشوفك 

لمياء بتوتر : حاضر حاضر

خرجت مسرعه و هي تركض اصدمت به 

                      الفصل الرابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>