رواية ضجيج الروح
الفصل السابع7
بقلم فرح احمد
عُمران بـ زعل و خوف عليها لاتنتكس تاني و ما صدق تبقى بخير:-
_طب إهدي .. إهدي و كل حاجة ليها حل
آرام:-
_حل منين ...؟! ... قولي
عُمران و أفتكر حاجه وكتب:-
_فاكرة مؤتمر " مطروح " إلي أقترحه عليكِ " رأفت "..؟!
آرام:-
_آه .. بس أنا رفضت
عُمران:-
_لا .. روحي بلغيه موافقتك .. قعدتك فـ بيت دلوقتِ هتعمل مشاكل بسبب الوضع المتوتر بينك وبين أهلك
آرام:-
_بس أنا مش عايزة أسافر يا " عُمران " ... و الأسبوع الجاي عندي حاجات عايزه تتعمل..
عُمران:-
_مش هتتعمل .. عارفه ليه ..؟! .. عشان إنتِ هتستلمي لـ إكتئاب و خاصة لما تلاقي معاملتهم ليكِ مش حلوة .. فـ روحي بُكرا بلغيهم الموافقة .. إسمعِ كلامِ بالله عليكِ .. أنا مش عايزم تنتكسي تاني .. ما صدقنا اليومين دول تبقي بخير
آرام بـ تنهيدة حزن وسط دموعها:-
_بس المؤتمر مش هيفدني بـ حاجة .. دا ملوش لازمه حتى إن لو سافرت .. إن أحضره
عُمران:-
_ما دا حلو .. تتفسحي و تغيري جو
آرام:-
_ما...
و قطعها " عُمران ":-
_بطلي مطل فـ كلام .. عشان مش هقتنع بـ آي مبرر فاضي منك
آرام:-
_أصلًا تلاقي رأفت حط حد مكاني
عُمران:-
_روحي و أسالي .. و إن شاءالله ميكنش حط
آرام:-
_بإذن الله
عُمران:-
_هديتي و بطلتي عياط..؟!
آرام:-
_آه .. الحمدلله
عُمران:-
_فاكرة " مرام " ... لاقتها كلمتني النهاردة ( و إيمو ضحك )
آرام:-
_مش دي " مرام " .. إلي كُنت تعرفها من سنين .. و عملتلك بلوك لما دخلت الجيش
عمران:-
_آيوه هيا .. داخله بتقولي عايزة إستشارة نفسية ... هما شكلهم مفكرني دكتور بجد ( و إيمو ضحك)
آرام بـ مصمصت شفايف وكتبت:-
_دكتور حُب .. و إية هيا إستشارتها بقى..؟!
عمران:-
_عندها مُشكلة .. مش قادرة تنسى ال ex .. فـ جيالي عشان أديها طرق تبطل تفكر فيه و تكره
آرام:-
_عم " أسامة منير " إنتَ .. دي مش عايزة دكتور حُب .. دي عايزة قلمين على وشها
عمران:-
_بلاوي بتتحدف عليا
آرام:-
_و يا ترى ساعدتها يا دُكتور حُب..؟!
عمران:-
_قولتلها إشربي كوباية مايه أول ما تصحي .. و كوبايه على مغرب و لبن قبل ما تنام
آرام بـ إيمو ضحك كتير:-
_و عملت إية بعد الهبل إلي قولته دا..؟!
عمران و أرسل إليها صورة من الشات الخاص بـ " مرام "
آرام:-
_ما هي الصراحة لما كانت فضلت بعد الهري دا و مدتكش بلوك .. تبقى عبيطة ( و إيمو ضحك )
عمران:-
_أنا متخرج من تربية " علم نفس " .. مش كلية " كلام حب "
آرام:-
_إتاكد كدا من ال bio .. لا تكون حاطط كليه الحُب و الغرام ( و إيمو ساخر )
عمران:-
_لا مفيش .. و يالا عايزة حاجة..؟!
آرام:-
_عايزة سلامتك .. تصبح على خير ( و قلب أزرق )
عمران:-
_و إنتِ من أهل الخير ( و قلب أبيض )
و أغلقت هاتفها و أتجهت للمرآه و نظرت لـ نفسها و قالت بـ صوت مُتعب " لحد إمتى يا " آرام " .. لحد إمتى هتفضلي كدا !! .. بس فعلًا " عُمران " عنده حق إن أسافر للمؤتمر .. أبعد عن البيت .. لإن وجودي حاليًا هيخلي في توتر و مشاكل أكتر "
و أبتسمت إبتسامة حُزن و مرار و مسحت بالمنديل دموعها إلي سقطت ثانية مع بداية حديثها مع نفسها و تنهدت بـ تعب و أفترشت على السرير و غطت فـ نوم عميق من التعب ...
في صباح اليوم التالي إستيقظت " آرام " بـ تعب على صوت المُنبة .. و أغتسلت و توضئت و صلت و هيا واقفه أمام المرآه لاحظت حباية في وجهها لـ تقول آرام بـ ضيق " إنتِ يعني قولتِ تشاركيني أحزاني ..؟! .. و طالعة ف آخر مناخيري على أساس بتكبريها أكتر " و نظرت لـ عينينها فـ المرآة وقالت " و إية الهالات دي بس ياربي !! .. دا لو بشم مخدرات مش هتبقى بالمنظر دا "
و ظلت تحادث نفسها بـ ضيق و قرف من منظر وجهها الشاحب بعض الشئ و ليس كما تقول هيا .. و لبست و نظرت لنفسها فـ المرآه لـ تضع بعد مساحيق التجميل لـ يعطي لـ وجهها بعض البريق و النضاره .. وجهها بـ ملامحه الناعمه بـ عيون واسعه و رموش كثيفة و طويلة لـ ينظر إليها الناس و يحسدوها على جمال عينيها بـ لونها البُني .. و أتجهت نحو الباب و تنظر خلفها لـ ترى والدتها فـ تضحك بـ مجاملة و تقول " صباح الخير يا ماما "
لـ ترد " نادية " بـ برود و دون أن تنظر إلى إبنتها:-
_صباح النور
و تتجهه ناحية المطبخ لـ تُعد الفطار لـ زوجها ... فـ تنظر " آرام " لمكان والدتها الفارغ و تغادر هيا ... و تستقل أول سيارة أجرة و تركب بـ جانب سيدة عجوز فـ تبتسم لـها " آرام " بـ لطافه فـ تبادلها السيدة إبتسامة تدل على شقاها و طيبتها ... و تدفع " آرام " الأجرة و تضع سماعات الأذن و تضغط على قائمه القران و تختار سورة بـ صوت شيخها المُفضل " إسلام صبحي " .. و تبدأ في ترديد الآيات معه فـ بالها حتى وصلت وقالت " على جنب "
و نزلت قُدام مكان الجريدة و نظرت مرة آخرى للسيدة لـ تودعها بـ نفس الإبتسامة اللطيفه عكس الحزن و الإضطراب داخلها فـ بادلتها السيدة بـ الإبتسامة .. و تحرك السائق و دخلت " آرام " البناية...
جلست " آرام " على كُرسي مكتبها و ضغطت الزر المتصل بـ البوفيه و آتى إليها " عادل " وقال بـ أدب و إبتسامة مُشرقة:-
_صباح الخير على أشطر صحافية
آرام و بادلته الإبتسامة وقالت:-
_صباح الخير يا " عادل " .. هاتلي الشاي بـ نعناع و زودلي السُكر النهاردة " ثم أمسكت بـ حقيبتها و طلعت منها مبلغ صغير وقالت:-
_و دا حساب الشهر .. و عليهم زيادة 20 ج .. هاتلي بيهم الفطار بتاعي إلي إنتَ عارفه
عادل و أخذ منها المال وقال بـ نفس الإبتسامة و الإحترام:-
_تمام يا روميو ... عينيا
آرام:-
_تسلم يا " عادل "
و ذهب " عادل " و أقتربت منها " سُهيله " بـ كُرسي مكتبها الجرار وقالت:-
_مش قولنا نخف السُكر شويه
آرام بـ حيرة:
_سيبني دلوقتِ بس يا سو .. أنا ملخبطة
سهيله:-
_ليه..؟!
آرام:-
_تعرفي " رأفت " طلع حد مكاني لـ مؤتمر مطروح..؟!
سهيله:-
_لا لسه مطلعش .. قال إنه هيبتدي من بكرا هيحط الورقة على بوابة الجريدة ... و إلي عايز يطلع يجي يمضي
آرام بـ فرحه:-
_كويس أوي .. هروح أبلغه إن رجعت فـ كلامي و هروح
سهيله:
_ماشي .. و عرفيني بعدها سبب تغير رأيك..؟!
و أتجهت " آرام " لـ مكتب المدير و طرقت الباب عدة مرات حتى سمح لها بالدخول وقالت:-
_صباح الخير يا أستاذ " رأفت " .. كُنت
و قطعها " رأفت " و هو بيديها المقال:-
_المقال مليان أخطاء كتير ... أنا حتى قطعت تلته و سبت الباقي عشانك بس .. الفكرة مش هنكر إنها كويسه .. بس التنسيق وحش .. دا غير ترتيب الأفكار عشوائي .. و في أفكار ملهاش لازمه إنها تتذكر .. يتغير دا يا " آرام "
آرام و بتحاول تتحكم فـ نفسها و تجاوب بـ برود إلي هو الوحيد إلي بتفشل تعمله لإنه بيخرجها عن شعورها.. و أمسكت بالمقال المليان بالقلم الأحمر و الورق المكرمش وقالت:-
_حاضر... بس على فكرة المقال دا مكنتش عايزة تعديل لإن فعلًا كاتبه بمنظر عشوائي .. أنا بس كُنت عايزة حضرتك تقيم الفكرة ... و طالما عجبتك .. هنظمها و إن شاءالله هسلمه لـ حضرتك
رأفت بـ رسمية:-
_تمام
آرام بـ إبتسامة تحاول إسترجعها بعد كلامه العنيف عن المقال إلي أصلا دا مكنش كتبته عشوائي و كانت مبهوره بي و تنظيمه .. بس قالت كدا محاولة التقليل من الشعور بالإحراج:-
_حضرتك بالنسبة لـ مؤتمر " مطروح " .. بما إن حضرتك مقولتش لسه حد يطلع مكاني .. فـ أنا رجعت فـ كلامي و قررت أطلع
رأفت:-
_تمام .. إمضي الإقرار إلي على مكتب " محمود " و إلي طالع معاكـي " عبدالله " و " سهير "
آرام بـ إندهاش إختلط بـ ضيق:-
_بس حضرتك .. دول هيطلعو إزاي ...؟! .. دول لسه جداد حضرتك .. دا أنا بقالي 3 سنين و لسه بقالي أقل من سنه و بدأت أروح المؤتمرات دي
رأفت بـ رسمية و ثقه :-
_عارف .. بس أنا طلعتهم عشان إنتِ راحه .. عايزك تستغلي المؤتمر إنك تعلميهم و تدربيهم ... أنا عارف إنها مسؤلية .. بس أنا واثق فيكِ
آرام و حست بـ توتر و خجل من مديرها .. و على ثقته فيها:-
_حاضر .. إن شاء الله أكون قدها .. عن إذنك
و أخذت مقالها المهتري و إبتسمت بـ خجل و فخر و غادرت المكتب و هيا تحادث نفسها " بيثق فيه ... و أختارني دونًا عن الجميع الأعلى و الأكتر مني خبرة .. دا أنا مفروض أعملها وسام و شرف ليا إن مديري بيثق فيه .. يارب أكون فعلًا قدها "
أمضت " آرام " القرار وقالت:-
_ هو مكتب عبدالله و سهير فين ..؟!
محمود:-
_في آخر الدور على إيدك الشمال
و شكرته " آرام " و أخذت ورق الإقرار و أتجهت ناحية مكتب " عبدالله " و " سهير " التي لا تتقبلهم .. نظرًا أن تعامل " عبدالله " رقيق و ناعم مع تدخله فيما لا يخصه .. أما " سهير " فـ هيا لا تبالي بـ شئ أهم ما عندها هو ضوافرها الطويلة جدًا و منظرهم المنفر بـ رأي " آرام " أما بـ رأي " سهير " أن ذلك " قمه الأنوثه و الدلع خاصة لما تحطي المانيكير عليها " تجعل أظرافها تشبه الحوافر و تسأل "آرام " نفسها دائما " بتأكل ولا تكتب بيهم إزاي ..؟! " .. و بـ رغم من عيوبهم ذلك .. لكن لن تنكر " آرام " تفوقهم الإثنين في كتابة المقالات خاصة " سهير " في كتابة المواضيع التي تتحدث عن " السياسة " ... أما " عبدالله " فـ أسلوبه شيق و سلس و بسيط فـ كتابة جرائم القتل و الأحداث .. و هذا سبب صبرها عليهم و قبول " رأفت " بهم بـ رغم من خبرتهم القليلة...
آرام بـ رسمية و هيا ممسكه بـ ورقة الإقرار:-
_إمضي هنا إنتَ و " سهير " .. عشان هتطلعوا معايا مؤتمر " مطروح " .. يوم التلات
عبدالله بـ خجله المُعتاد و إبتسامته المتوترة:-
_حاضر يا " آرام "
سهير بـ برود و هيا تبرد أظافرها:-
_بس مفروض كُنتم تقولوا قبلها بـ كام يوم عشان أجهز
آرام و تبادلها البرود و تنظر عليها بـ نظره سُخرية:-
_هو حضرتك طالعة رحلة مع صحابك .. دا شغل يا آنسة
سهير:-
_و دا مبرر إن مكنش عارفه قبلها عشان أجهز..؟!
آرام بـ نبرة سخرية و ترفع صوتها محاولة تقليد " سهير " طريقتها الباردة بـ صوتها الرفيع المزعج و رقتها المصطنعه:-
_والله عندك مكتب أستاذ " رأفت " .. روحي قوليله .. أنا هنا ببلغكم الآمر و بس
عبدالله و هو يسلم إليها الورقة و يقول:-
_إتفضلي يا " آرام "
و أخذت منه الورقه بـ خشونة و تعطيها لـ " سهير " لـ تمضي .. و تغادر و تأخذ شهيق و زفير محاوله تسيطر على نفسها من اللزاجه و " الفقع " من الإتنين دول
عند شركة " عُمران "
يجلس على مكتبه يكتب بعض الملاحظات الهامة للإجتماع القادم و يحتسي " شاي القرفة "
و يقطعه عن تركيزه دخول صديقه " رفعت " و يقول:-
_صباح القرارات المفاجأة
عُمران و إبتسم لـ صديقه:-
_صباح النور
رفعت بـ ضيق و يجلس على الكُرسي و ينظر لـ " عُمران " بـ عيون ناعسه:-
_نور إيه يا عم !! ... هو أنا لحقت أنام .. دا أنا لسه بدخل فـ النوم الأقيك بتكلمني و تقولي إن في إجتماع النهاردة ضروري
عُمران بـ سخرية:-
_معلش يا "رفعت " .. تعالى على نفسك إنتَ و نام بدري
رفعت بـ تأفف :-
_هبقى أقفل الموبايل .. و مش هرد على مكالمات حد بعد الساعة ٩
عُمران بـ إبتسامة ثقة:-
_كويس .. و أهو تبقى جت من عندك .. إنتَ عارف إن بقالنا فترة عايزين نقلل عدد الموظفين
رفعت و تراجع فـ كلامه و قال بـ مزاح مصطنع:-
_إنتَ يا عم مالك قفوش من الصبح ليه..؟! .. دا أنا حتى بهزر
عُمران و رجع بص للورق وقال:-
_طيب
رفعت:-
_مالك يا صحبي..؟!
عُمران:-
_الإجتماع دا قلقان منه .. هنحدد إتفاقية تاني مع (...)
رفعت:-
_مش كُنت سافرلته إسكندرية و أتفقتوا
عُمران بـ حيرة و قلق:-
_آه .. بس قال إنه عايز يتآكد من البنود تاني
رفعت:-
_إن شاءالله هتعدي
عُمران:-
_يارب
و قطع الكلام هاتف " عُمران " و كان المُتصل " آرام "
رفعت:-
_مين..؟!
عُمران:-
_آرام .. شويه و جاي
و أخذ هاتفه و أتجه ناحية البلكونه " التابعة للمكتب لـ يحادث " آرام " ... نظر " رفعت " لـ " عُمران " فـ حيرة و إستغراب و قال " والله ما أنا فاهم العلاقة إلي بينهم دي !! .. ناس غريبة .. لا منهم مرتبطين ولا صحاب أوي ولا حاجه !! .. و أنا مالي ... بس مش هننكر إنها حلوة "
و أنهى كلامه مع نفسه بـ نظرة ماكرة و فتح حاسوبه و تشغيل لعبة السمكة....
في البلكونة..
عُمران بـ إنبساط:-
_الحمدلله ... بس متحطيش فـ دماغك عادي .. تعاملي معاهم على قد الشغل و التدريب و بعدين أخلعي
آرام بـ آسى:-
_مبحبهمش .. حساهم هيطبقوا على نفسي
عمران:-
_و لا يطبقوا ولا حاجة .. إستمتعتي بس لما تروحي و نفضي دماغك من آي حاجة
آرام:-
_حاضر ... المهم مال صوتك كدا ..؟!
عمران:-
_عندي إجتماع كمان ساعة مع (...) .. إلي كُنت قابلته فـ إسكندرية
آرام و بتحاول تهدئته:-
_صلي على النبي ... و هتعدي متقلقش .. بس شربت شاي بالقرفه عشان يروقك..؟!
عمران:-
_عليه أفضل الصلاة و السلام ..3كوبايات لحد دلوقتي أشربها
آرام بـ نبرة عتاب :-
_لالا نوقف كدا يا بابا .. و كُلك شوكولاتة تهديك ... حرام عليك ٣ !! .. هو كركادية
و أستمرت في تشجعيه و تعطيه طاقة إيجابية محاولةً في أن يسيطر على توتره
عُمران:-
_أنا هدخل دلوقتي .. و لما أخرج هكلمك
آرام بـ هدوء:-
_ماشي
و أنهوا المُكالمه بـ دعوات منها و قال " يارب " و قفلوا...
دخل المكتب و أخذ حاسوبه و أوراقه و قال:-
_يالا يا " رفعت "
رفعت حاطط السماعات في أذنه منسجمًا مع الأغنية و اللُعبة .. فـ أقرب منه " عُمران " و أنزل شاشة الحاسوب ضغطًا عليها وقال بـ حده و توتر:-
_قولت يالا .. الإجتماع هيبدأ
رفعت صارخًا بـ لفظ دنئ وقال:-
_صوابعي يا ***
و شال " عُمران " يده على الحاسوب و وقف " وفعت " يجمع أشياءه بـ عصبية و وجع في أصابعه و أتجهوا ناحية غُرفة الإجتماع و دخلوا و بدأوا....
في الجريدة " الجرأه "
كانت جالسه " آرام " على كرسيها تلعب فـ حاسوبها بـ توتر محاولة تسلية نفسها عن التوتر و القلق الذي سيطر عليها منذ مكالمتها مع " عُمران " و قلقها أن يتم فشل الإتفاقية المهمة بالنسبة لـ شركتهم
سُهيلة ولاحظت توترها وقالت:-
_إية يا بنتي مالك ..؟! .. ما كُنتِ كويسة
آرام بـ توتر:-
_بصي أنا هروح الحمام .. لو حد سأل عليه قوليلهم بتتغدى في الحمام
سُهيلة:-
_إنتِ بتقولي إية..؟!
آرام وهمت بالوقوف وقالت:-
_بصي سلام دلوقتي
و فجآه....
