
رواية محبوبة الفارس الفصل الثالث عشر13والرابع عشر14بقلم اميمه شوقي عوض
فارس بعصبية شديده : يا ولاد الكلب
منى بتعجب : مالك يا فارس ،انت تعرف مين اللى عمل كده
فارس بهدوء : متشغليش بالك انتٍ يا حبيبى انا هقوم اعمل شويه اتصالات كده، وانتٍ قومى خدى شاور وغيرى هدومك علشان نفطر ونروح مشوار
منى بفضول : مشوار ايه
يرد عليها فارس وهو ينهض ليغادر من أمامها : هتعرفى فى وقتها
كان فارس يتحدث إلى سليم بجدية فهو لن يسامح من فعل هذا بها
فارس بجدية : عايز الرجاله يجبولى فاروق من تحت الارض
عندما انتهى من الحديث معه وجد رساله تظهر أمامه
وهى صور ومنى معه فى السيارة أمام الجامعة مكتوب عليها
دى البدايه بس يا ابن شاهين علشان نعرفك احنا نقدر ايه
يتوعد فارس إليهم ،فقد حاولوا إيذاء طفلته ولن يتركهم
فارس بتوعد :انا هعرفكوا مين هو فارس شاهين الملك وازاى تحاولوا تقربوا من حاجه تخصه
***********************************
يسمع فارس صراخ منى فيهرول إليها بسرعه
فارس بقلق : فيه ايه مالك
فيجدها تنظر إلى ملابسها بغضب وتقول بعصبية: انا كنت لابسه فستان ، ازاى لبست البيجامة دى
يتنتهد فارس بارتياح فعندما سمع صراخها شعر أن قلبه سيخرج من مكانه خوفا عليها او انا مكروها أصابها
فتصرخ منى باسمه مره اخرى عندما لاحظت صمته
فارس بضجر : بس يا مجنونه ، بتصرخى تانى ليه
فارس بتنهيده /دا اللى بتصوتى علشانه يا مجنونه وأكمل بلامبالاه /انا اللى غيرتلك هدومك ،كانت مبلوله وانتٍ كنت سخنه وتعبانه
تبدأ دموع منى بالتساقط وتقول ببكاء : انت ازاى تعمل كده
فارس بصدق وهو يمسح دموعها : ممكن تهدى ،الموضوع مش تستاهل دا كله
انا كنت طافى النور واللى كان فارق معايا وقتها انك تكونى بخير
لتهدأ عندما سمعت هذا وتقول :تمام بس متتكررش تانى
يحاول فارس مشاغبتها ويقول وهو يغمز بعينيه:
موعدكيش
منى بخجل شديد :فارس
يبتسم فارس على خجلها ويقول : خلاص خلاص
يلا روحى البسى علشان ورانا كام مشوار
منى بطاعه : حاضر بس انت هتنزل بنفس لبسك دا
فارس : لا يا حبيبى ،سليم جابلى لبس امبارح
*******
بعد مرور بعض الوقت تخرج منى وهى ترتدى دريس أحمر وطرحه بيج وكوتشى أبيض
وتنادى على فارس
منى : فارس انا جاهزه
فارس بتوهان: القمر دا كله ليا
تبتسم منى بخجل ويقترب منها فارس وهو يقول بحب : انا بحبك اوى يا منى
انتٍ عملتى لحياتى روح ، مقدرش اتصور حياتى من غيرك تانى
تكتفى بالنظر إليه بحب فهى خجوله ولكن قلبها يطير سعادة فهى تشعر بوجوده بالحب والأمان والسند
منى بصوت منخفض: يلا نمشى
فارس وهو مازال يتأملها: يلا ايه ، انتٍ هتنزلى كده
منى بتعجب : كده ازاى يا فارس ،دا طويل خالص اهو
فارس بغيره : بس ملفت وانتى حلوه اوى فيه
منى بغرور: انا طول عمرى حلوه
وتكمل بضحك وهى تمسك يديه للمغادرة : يلا بقى يا فارس
فارس وهو مازال يشعر بالغيرة: مش هتتكرر تانى انك تلبسى احمر بره خالص ،هاخدك نشترى لبس بعد ما نخلص
لتضحك منى بشده على غيرته
منى بضحك :حاضر حاضر يلا بقى
#
*************************
عند خروج فارس ومنى من الشقه
تبدأ واحده من العماره بالتحدث بصوت عالى حتى يخرج الجميع ويراهن :اتفرجوا يا عماره على بنت الدمنهوري اللى عامله نفسها محترمه ومعاها رجاله فى الشقه ،انا أخاف على عيالى يشوفوا المنظر دا
عايزين نطلع الزباله دى من العماره
تعالوا شوفوا
تنكمش منى فى نفسها وتبدأ فى البكاء عندما سمعتها
فاارس بصوت جهورى مخيف : مين اللى زباله يا زباله
اللى بتتكلمى عليها دى مرات فارس شاهين الملك
واللى يجى على مرات فارس الملك افرمه
ويقترب منها بنظره مخيفه ويقول يتوعد :
لولا انى مش بمد ايدى على حريم كنت دفنتك هنا
وأكمل بصوت جهورى عالى حتى يسمعه الجميع وهو بيمسك. بيد منى بحمايه ويعلن ملكيته : منى الملك مراتى واللى اسمعه بيتكلم عنها بحرف هفرمه
وهتشوفى مين هيطلع من العماره يا زباله
ثم وجهه نظره إلى منى بحنان كأنه لم يكن ذلك المخيف الذى كان يتحدث منذ قليل :العيون الحلوه دى متبكيش ابدا
طول ما انا معاكى متخافيش نهائى
انا هاخدلك حقك منهم كلهم واى واحد أو واحده جابت سيرتك بسوء هتيجى تبوس ايدك علشان ارحمها
تبتسم منى بحب على وجود بجانبها وأنه دائما يحميها فهو أصبح مصدر الامان والحماية بالنسبه لها
ثم يوجه نظره إلى سكان العمارة من جديد : اى واحده فيكم هتجيب سيرتها مش هيكفينى فيها دفنها
ثم قام بالاتصال على رقم ما : عماره .....
فى خلال خمس دقائق تكون عماره منى هانم واى ناس زباله فيها تنطرد
مش عايز اى حد فيها
ثم نظر إلى التى كانت تتحدث بسوء عنها منذ قليل : وفيه واحده تتوصى بيها شويه
مش عايز تلاقى تأكل حتى وتشحت هى وعيالها
علشان تعرف اذا تتكلم مع أسيادها بالطريقة دى
___خلاص يبه اسفه مكنتش اعرف أنها مراتك
عندما سمعت ما يقول ،شعرت بالخوف الشديد فهى لم تكن تعرف انها يستطيع فعل شئ
كانت تظن أنها ستشعل ضوضاء فى العماره فتترك منى العماره بهدوء
فارس بتكبر :واديكى عرفتى وهتشوفى فارس الملك هيعمل ايه
ويكمل بهدوء مخيف : مش انا اللى العب مع الحريم بس عندى طرق تانيه تخليكى انت واللى مشغلك يجيلى راكع
يرحل فارس وهو يحيط بمنى بحمايه
تبدأ جارتها بالبكاء والندب وهى تقول :
يالهوى ايه خلانى اسمع كلام فاروق ،لما اتصل عليه يشوف حل
ثم تقول بالاتصال عليه
فاروق الحقنى عملت زى ما قولتلى وطلع متجوزها وكان زى الوحش وبيقول هيخلينى انا وعيالى نشحت
فاروق بشر /مش شغلتى يا وليه ،انتٍ اخدتى فلوس تمن كلامك ،دورك انتهى خلاص مليش علاقه بيكى
لترد عليها بجنان :بس انت مقولتش انه واصل كده ويقدر يعمل اى حاجه
لو عمل اى حاجه فيا أو عيالى هقوله عليك ،وانى مليش علاقه
انت مفكر انك هتطلع منها وتسبنى ولا ايه
فاروق بلامبالاه وعدم اهتمام لما تقول : بس... بس يا وليه ورايا شغل مش فاضى ليكى
تمنك واخدتيه اى حركه كدا ولا كدا فيها موتك
ثم يغلق الهاتف قبل أن يسمع ردها وهى تنظر بصدمه. الى الهاتف
فمجرد ما عملت ما قال لها تركها وحدها فى مواجهه هذا الفارس
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فى السياره ،يلاحظ فارس شرود وحزن منى
فيمسك يديها وهو يقول لها :مالك ساكته ليه يا حبيبى
تنتبه. إليه فهى كانت شارده تفكر فى حالها الذى يسوء اكتر
منى بصوت حزين : هما ليه بيعملوا معايا كده يا فارس
انا عملتلهم ايه
اول ما نقلنا العماره دى قبل موت أهلى كانوا كويسين اوى
بعد موتهم بدل ما يقفوا معايا ،كانوا بيتجنبونى واللى تقول عليا نحس وعلشان كده اهلى ماتوا
واللى تقول عليا كلام مش كويس
رغم معملتش فيهم اى حاجه
ليه يعملوا كدا فيا ، دا انا زى بنتهم
___لم يتحمل فارس صوتها الحزن هذا ليقف بالسياره وينظر إليها ويقول بحنان :
مش عايزك تفكرى فى اى حاجه ،غير انك مع فارس حبيبك وبس
متشليش هم اى حاجه طول ما انا معاكى
منى بإمتنان :شكرا يا فارس انك فى حياتى
فارس بحب : أ نا هكون فى حياتك دايما يا حبيبى
ربنا يحميكٍ ليا يا منايا
ويقوم بتشغيل السياره من جديد
تمر ثوانى معدودة فى هدوء ثم تتذكر شئ
منى بتذكر : صحيح يا فارس انت قولتلهم انى مراتك علشان مفيش حد فيهم يتكلم ولا ايه
بس كدا ممكن يحصل مشاكل قدام أو يكتشفوا أننا بنكذب
فارس بهدوء :لا يا حبيبى انا قولت انك مراتى علشان انتٍ مراتى فعلا
منى بصدمه /....
الفصل الرابع عشر
منى بصدمه.: ايه مراتك طب ازاى
فارس بهدوء : هقولك
فلاش باك
بعد انتهاء سليم من التحدث الى فارس وعند مغادرته وجده ينادى عليه فيلتفت إليه وهو ينظر إلية باستفهام
سليم بتساؤل ؛فيه ايه ....محتاج حاجه
فارس بهدوء :هاتلى مأذون
سليم بتعجب : مأذون .....مأذةن ليه يا فارس
فارس وهو مازال على نفس نبرته الهادئه: هتجوز منى
يحاول سليم استيعاب ما يقول فيساله بعدم تصديق:
انت بتقول ايه .... دلوقتي..طب ازاى وكمان المفروض تسألها الاول وكمان مامتك اللى عايزه تفرح بيك
فارس بخوف عليها : انا بحبها يا سليم ودا انسب وقت اتجوزها مينفعش تتأجل فاروق وحامد بيلعبوا لعبه قذره وشاكك أنهم متفقين مع بعض
انا عارف انها تستاهل احلى حفله كتب كتاب بس انا خايف عليها ،عايز حاجه تربطها بيا وتكون جنبى دائما
سليم بتفهم :تمام اللى تشوفه يا فارس
ذهب سليم لإحضار المأذون وفى هذا الوقت قام فارس بالاتصال على والدته
فارس بحب :الوو يا ست الكل ،عامله ايه
نرمين بقلق : الحمدلله يا حبيبى ،على منى ،انا قلقانه عليها اوى
اوعى تكون زعلتها يا فارس علشان كده مشت
واكملت بحزن ؛ قولها انى زعلانه منها ، ازاى تسيب القصر وتمشى كده
فارس محاولا تهدئتها : هى كويسه يا حبيبتى ،المهم خلى بالك من نفسك ومن صحتك لأننا مش هنيجى القصر النهارده
وكنت عايز اقولك على حاجه
نرمين بقلق :قول يا حبيبى فيه ايه .
فارس بهدوء : انا هكتب كتابى دلوقتي على منى
نرمين بحزن شديد: ليه يا فارس هو انا مش أمك
هتكتب كتابك وانت بعيد عنى وعن القصر
انا عايزه افرح بيك يا فارس واشوفك عريس وأشوف اولادك
كدا يا فارس تحرمنى من انى اشوفك عريس
ليرد عليها فارس بسرعه خوفا أن تتعب ويقول بحنان : هو انا اقدر استغنى عن وجودك بردو يا ماما هعمل فرح والله وهتفرحى بيا بس لازم اكتب عليها دلوقتي لأنها فى خطر و........
نرمين بتفهم وخوف عليهم :
ماشى يا فارس ،بس خلى بالك من نفسك زمنها وطمنى علطول عليكم
بعد مرور بعض الوقت يصل سليم وهو معه المأذون واحد من رجالهم ليكونوا شهودا على عقد القران
تم عقد الزواج لم يتبقى سوى توقيعها
ليسأل المأذون عنها
المأذون : فين العروسه
ياخد فارس منه الدفتر بصمت ويدخل إليها
يجلس فارس بجانبها على السرير ويحاول ايقاظها
فارس بصوت هامس بجانب أذنيها: منى ...منى حبيبى
منى بعدم استيعاب لما يحدث فهى تشعر أنها فى حلم فتجلس وهى تبتسم بعدم تصديق: فارس انت جيت
انا كنت عارفه انك مش هتسبنى
فارس بحنان وهو مازال على نفس نبرته الهامسه : انا هنا يا حبيبتى
مش انت عايزه اكون معاكٍ علطول
تؤمى بصمت وعلى وجهها ابتسامه بلهاء. ونظر حب
فيستغل فارس عدم استيعابها وأنها بحاجته
ويقول لها : طب أمضى هنا يا حبيبي علشان اكون معاكٍ دائما
منى بسعاده :حاضر
وتمضي على عقد الزواج وتصبح زوجه الفارس
باك
منى وما زالت الصدمه مسيطره عليها : يعنى انا دلوقتى مراتك
واكملت بحزن شديد:
ومن غير موافقتى ولا أهل تطلبنى منهم
يعنى مش هكون زى البنات ولا انت اصلا متجوزنى شفقه
فارس بعصبية يحاول إخفاءها حتى لا تخاف منه : تانى يا منى ...تانى ..شفقه
انتٍ هبله ولا انتٍ ايه بالضبط ،فيه حد هيتجوز واحده شفقه
ويكمل بهدوء عندما لاحظ تجمع الدموع فى عينيها : هعملك احلى فرح يا حبيبى بس نخلص من المشاكل دى الاول
وكمان ماما نرمين فين لما بتقولى ملكيش اهل
عايزه الفرح بعد ما تخلصى كليه مفيش مشكله
المهم تكونى مبسوطه وسعيدة
انا بعمل دا كله علشان اشوفك مبسوطه مش علشان اشوف دموعها
لتهدا وهى تشعر بالاطمئنان من حديثه فهى تشعر بحبه
فتنظر إليه بمشاغبه وتقول بخبث :
طب افتراضا انا مش موافقه عليك ومش عايزاك ،مش المفروض انت زى اخويا
يلاحظ فارس أنها تشاغبه فيرد عليها : اه طبعا مش موافقه
ويكمل وهو يقلد صوتها : متسبنيش يا فارس
انا بحبك ...انت جيت يا فارس
تخجل منى بشده وترد عليها وهى تحاول إخفاء ذلك وتقول بعبث : مين دا .. .انا
لا طبعا ،انا مش بحبك اصلا
فتجد فارس يقف بالسيارة ثم ينظر إليها نظرة خبث ويقول بصوت هامس وهو يقترب منها بشده : اكيد طبعا يا حبيبي مش انتٍ علشان كده هثبتلك دلوقتي
تتوتر منى بشده وتحاول اخراج صوتها وتقول منخفض جدا يكاد يسمع : فارس ...انت هتعمل ايه
يبتعد عنها فارس مره واحده ويقول بابتسامه مرحة ؛ كان فيه واحده لمضه هنا كانت بتتكلم من شوية متعرفيش هى فين دلوقتي
تخفض نظرها بعيدا عنه بتوتر وهى تبتسم فى داخلها
وينطلق فارس بالسيارة مره اخرى
بعد مرور بعض الوقت
عندما وجدته يقف بالسيارة امام الجامعه
فبدأ الخوف يتسلل إلى قلبها
منى بتساؤل :احنا هنا ليه ،انا مش عايزه احضر
فارس بجديه :لازم الكل يعرف انك مرات فارس الملك وان مفيش حد يقدر يقولك اى كلمه
منى بخوف:بس يا فارس
فارس بصرامة : مش عايز نظره الخوف دى فى عينيكى أبدا
لازم تواجه اى حاجه وانتٍ عارفه ومتأكده انى فى ظهرك دائما
يلا انزلى
يدخل فارس الجامعه بهيبة وهو يمسك يديها بتملك واضح
العميد بتوتر عندما دخل إليه: اهلا اهلا فارس باشا
فارس بصوت حاد : اهلا بالعميد اللى هيكون اسمه عميد سابق حالا
العميد بخوف :ليه كده بس يا فارس باشا
يجلس فارس وهو يحيط بمنى وينظر إليه ببرود ثم قال بصوت حاد
: لما تحاولوا تأذوا حاجه تخص فارس الملك يبقى التصرف ايه
لما اكون بوصل مراتى وصورها تنتشر فى الجامعه بالشكل دا
انا لحد دلوقتي هادى بس اقسم بالله اللى يقرب من مراتى افرمه واكيد انت عارف مين فارس الملك
العميد بخوف : مكنتش اعرف يا فارس باشا أنها مراتك والصور قولت طلاب مع بعضهم
فارس بسخرية :لا والله طلاب مع بعضهم ،افرض واحده تانيه غير مراتى ودا اخوها أو اى حاجه
ثم أكمل بصوت بارد مخيف وهو يقف ويقترب منه: دا انت بجح كمان
يعنى عارف بالصور وبدل ما تحل المشكله
سايب الجامعه تضرب تقلب فى بعضها
ول
العميد بخوف : يا فارس باشا اللى تؤمر بيه انا هنفذه وبعتذر ل المدام
انا اسف يا مدام منى والصور كلها هتتمسح
وهشوف اللى عمل كده وهفصله من الجامعه
فارس بسخرية/لا راجل اوى
وبصوت مرعب /تعتذر قدام كل العيله لمرات فارس الملك حالا
انما اللى عمل كده ف دا حسابه معايا انا
************************************
فى خلال ثوانى كان العميد يتحدث أمام الجميع
ويقدم اعتذاره
العميد باعتذار : انا حابب اعتذر لمدام فارس الملك
اسف يا مدام منى انى شوفت الصور دى ومأخدتش إجراءات
احنا هنا فى كليه محترمه ومينفعش حد يبنشر صور كده ويقول عليها اى كلام
كان ممكن يكون قريبها اى حد ،انتم ناس كبيره خلاص ومينفعش الشغل دا
فارس بمقاطعة بصوت عالى مخيف: منى مراتى
يعنى اللى يقول كلمه عليها بس اخلص عليه
ثم يمسك يديها بتملك واضح أمامهم ويقول بتوعد لهم :قسما بالله لو حد اتعرض لها بكلمه هقفل الكليه على دماغكوا
انما بقى اللى عمل كده فجيبه وهيكون عبره لاى حد يحاول يعمل كده
**********************************
يأخد فارس منى ويطلع من الجامعه ومنهم من ينظر لهم بحب على الحب الظاهر من هذا الرجل لزوجته ومنهم من ينظر بحقد وخبث
ومنهم من قلبه يرتجف خوفا أن يعرف أنه مشترك فى هذا
************************************
عند حامد يظهر صوت رساله ويجد فيديو العميد وفارس
حامد بجنون وشر /مراته ،مش هسمحلك تعرف الحقيقه يا فارس والليله هتكون نهايتك يا ابن شاهين .....