
رواية من اجل الحب الفصل الخامس5بقلم سحر حسين
كنت فرحانه جدا جدا وانا مع مازن كنت اسعد واحده في الدنيا .
مازن : مها انا عايز اقولك على حاجه .
مها : قول .
مازن : انا بحبك يا مها .
مها : اي .
مازن : اه والله العظيم بحبك وعايز اكمل حياتي معاكي لو انتي حابه .
مها : طيب ومي .
مازن : مي مالها مي انا محبتهاش زاي ما حبيتك والله .
مها : مش عارفه أقولك اي والله يا مازن .
مازن :قولي اللي في قبلك .
مها : خايفه .
مازن : من اي بس .
مها : خايفه تكون بتعمل كده عشان تنتقم من مي عن طريقي انا .
مازن : والله ابدا انا فعلا طلعت مي من حياتي ومن تفكيري خالص والله وفعلا انا بحبك وعندي استعداد اعمل اي حاجه عشان تكوني معايا .
مها : المشكله ان مفيش حد هيوافقنا في ده .
مازن : انا ميهمنيش اي حد غيرك انتي بس قولي موافقه انا هخلي الكل يوافق علينا انا يهمني انتي وبس .
مها : مازن علي فكره انا كمان بحبك ومن زمان والله ويمكن كمان حبيتك من اول نظره .
مازن : الله اكبر اخيرا اي الكلام الجامد ده .
مها : طيب هنعمل اي بعد كده بقا .
مازن : هتقدملك طبعا .
مها : طيب وتفتكر بابا هيوافق عليك تاني بعد ما تقدمت لمي .
مازن : حبيبتي عايزك تثقي فيا وتتاكدي أن انا هعمل المستحيل عشان تكوني جامبي .
مها : خلاص ماشي .
مازن : ماشي يا حبيبتي .
مها : طيب ممكن تقولي هتعمل اي .
مازن : حبيبتي سبيها على الله وان شاء الله خير .
مها : يارب يا حبيبي .
مازن : الله علي الاجمال .
مها : طيب معلش لزم اقفل دلوقتي .
مازن : طيب مش هشوفك ولا اي .
مها : بكره بقا بعد الشغل .
مازن : طيب يا حبيبتي هتلاقيني في انتظارك .
مها : ماشي يا حبيبي سلام .
مازن : سلام .
تاني يوم :
راح مازن عند ياسر في الشركه .
ملحوظه ياسر ابو مها .
مازن : بعد ازنك عايز الاستاذ ياسر .
السكرتير : والله الاستاذ ياسر في اجتماع حاليا .
مازن : تمام ممكن استنا هنا .
السكرتير : تمام اتفضل .
قاعد مازن ينتظر لمده ٣ ساعات تقريبا .
السكرتير : اتفضل .
مازن : شكرا .
مازن : ازيك يا عمي .
ياسر : اهلا يا مازن ازيك انت يا ابني .
مازن : انا الحمدلله بخير .
ياسر : يارب دايما يا أبني .
مازن : ربنا يخليك يا عمي كنت عايز اطلب من حضرتك طلب .
ياسر : اتفضل يا ابني .
مازن : عايز اطلب منك ايد مها .
ياسر : نعم .
مازن : اي يا عمي .
ياسر هي منفعتش معاك مي يبقا تاخد مها .
مازن : لا يا عمي هو حصل سوء تفاهم .
ياسر : سوق تفاهم اي .
مازن حكا كل حاجه ل ياسر وياسر كان مصدم من اللي سمعه من مازن علي مي وطبعا مكنش مصدق أن ده كل يطلع من بنته .
طبعي جدا مفيش اب ممكن يتخيل أن بنته بالوحاشه دي كلها .
ياسر مردش علي مازن بخصوص طلبه .
وفضل يتصل بي مي وهي كالعادة مش بترد مي قطعت كل الاتصالات مع مها وأبوها من ساعه ما اتجوزت وكأنها نسيتهم .
ملحوظه : امهم متوفيه من هما اطفال وهما عاشو مع ابوهم وبس وهو كان الاب والام لهم .
مازن فضل يتصل ويروح عنده شركه والبيت وبردو مفيش اي رد من ياسر عليه .
لحد ما ياسر اتكلم مع مها .
ياسر : مها تعالي يا بنتي .
مها : ايوه يا بابا نعم .
ياسر : انتي بتحبي مازن .
مها : بستغراب اي السؤال ده .
ياسر : يا بنتي لو سمحت ردي عليا .
مها : بصراحه اه يا بابا بحبه من زمان .
ياسر : يعني فعلا كلامه كان جد .
مها : انا مش عارفه هو قال اي لحضرتك بس انا بحبه .
ياسر : هو قالي كل حاجه وعرفت اللي عملته اختك مي .
مها : طيب واي راي حضرتك يا بابا .
ياسر : والله مش عارف يا بنتي .
سيبيني فرصة افكر يا بنتي .
مها : حاضر يا بابا .
وهنا مها كانت خايفه جدآ جدآ من رد باباها عليهم .
ومي ما بقاش ليها اي أثر من بعد الجواز كل ما حد يتصل متردش عليهم .