رواية خيانة مزدوجه
الفصل الرابع عشر14
بقلم زهرة الهضاب
رفيق يبدو آنه يحن للآيام الماضية مع سهير ويتمادى كثيرا
سهير تبعده وتعنفه كف عن هذا الهراء آلا يكفيك كل الذي حدث. لقد دمرت لي حياتي وحياة آختي الله ياساحمك كم توسلتك حتى ننهي العلاقة قبل آن تتسبب في جرح من حولنا لكنك كنت آناني لا تفكر في غير نفسك
وإشباع غريزتك الحيوانية
رفيق معقول هذا الكلام الذي تقولينه
سهير ولما لا
رفيق آنا آناني ولا تهمني غير الغاريزة هل آنا هاكذا في نظرك والحب الذي آكنه لك وهوسي بكي آليس له عندك مكان ولا إحترام
سهير نحن ارتكبنا كبيرة من الكبائر ومعصية من المعاصي نحن خائنيين وليس باطلين
رفيق تغيرتي كثيرا حتى لم آعد آعرفكي
سهير وآنا لا آعرف نفسي
هيا لو سمحت غادر وقت استيقاض حياة ولا يجب آن تراك معي لا نود آن تنتكس من جديد
نظرى إليها بعيون دامعة قد سجن الدمعة فيها حتى لا تسقط وتكون رسالة ضعف منه
والرجال لا يحبون الظهور بمنذر الضعيف
آمام المرآة وكما يقول صابر الرباعي دمع الرجال حرام
جلست هي قرب سرير شقيقتها تمسح على رآسها بحنان وحب
حياة تفتح عيناها الزرقاء الملونة الجميلة رغم المرض والإرهاق البادي عليها
كانت متزال جميلة وساحرة
سهير صباح النور على عيونك ياقمر
حياة مثل العادة بتكبر وعجرفة كذابة ترد صباح الخير
سهير هيا ياقمر وقت الإفطار قبل آخذ الدواء
حياة حسنا هيا ساعديني لدخول الحمام
في الآول ساعدتها في دخول الحمام
وتنظيف نفسها وبعدها قدمت لها الإفطار ولم تخبرها بعودة رفيق بعد كانت تود إخبارها بتدريج
حتى لا تتفاجئ بعدوته وقد تكون النتائج عكسية
كما تعلمون آن مريض الضغط تكون استجابته سريعة ...فكل خبر سواء كان سعيد آوحزين قد يتسبب له برتفاع الضغط
لهاذا فضلت آن تمهد لها قبل ذالك
لكن رفيق المكسور من كلام سهير
دخل عليهما بدون حتى آن يدق الباب
رفيق صباح الفل ياقلبي
حياة تتفاجئ منه وتشرق وهي تشرب الحليب
وتكاد تخنتق
رفيق صحة صحة
سهير آلم تتعلم دق الباب قبل ادخول
رفيق لا تعلمت لكن عندما آدخل. على الغرب وليس على.زوجتي حبيبتي وقترب من حياة وقبل جبينها بكل حب وحنان
قائل الحمد الله على السلامة ياقلبي
حياة وعادت للحياة من جديد بعد عودته تبتسم الله يسلمك حبيبي تناقض تام هو حبيبها رغم الخايانة
وسهير العدوة رغم الوفاء الذي قدمته لها في مرضها والعناية بها
بينما هو سافر وتركها في حالة مزرية الكيل بمكيالين هاذه حال حياة اليوم فكلاهما مذنب لكنها تعاقب فقط آختها
رفيق نظر نظرة غريبة لسهير وقال اليوم عودي للبيت آنا من سيهتم بحياة
سهير ترمقه بنظرة متشككة وغير واثقة ماذا آنت ماذا
رفيق سمعتي اليوم لو سمحتي من الآخر آود البقاء مع زوجتي على إنفراد
بصريحة العبارة آنني مطرودة
حياة كانت تغمرها السعادة من تصرف رفيق المتغير اليوم شعرت ولآول مرة بهتمامه بها
لكنه إهتمام مزيف كان ينوي. منه إثارة غيرة سهير لا غير
سهير فهمت عليه بينما حياة كان حبها الآعمى له يحجب عنها رؤية الحقيقة بوضوح
سهير طالما رأت آختها سعيدة غضت البصر عنه وتركتها ...ولو كانت هي تعلم بغشه
طلبت منه العناية بها وغادرت بعد ما آعطته قائمة الممنوعات عنه من آطعمة وغيرها
تركتها وقلبها عندها
رفيق كان بعد ذهاب سهير شارد الذهن مهموم
حياة سارعت هي وسائلته حبيبي مابالك مهموم
رفيق لا ليس هم بل استغرقني التفكير فقط
حياة في ماذا..؟
رفيق في الدنيا
حياة مالها..!!
رفيق لا تعطيك حتى تأخذ منك! !!!
حياة وماذا آعتطك وماذا آخذت منك
رفيق آعتطني كل شيء وآخذت مني نفسي ???????????
حياة ..!!
رفيق لا تهتمي إنسي المهم كيف كانت العيشة مع نجود سهلة صعبة كيف الفتاة تبدو ليست سهلة
حياة عادية ليس بيننا كلام كثير لكنها من ناحية ثانية رائعة جعلت سهير تحشر في الزاوية
في كل كلمة تقصفها
رفيق وا عمار..مارده
حياة عمار مستلسم لها لكنه كذالك ميزال متمسك بسهير بل يبدو متعلق بها آكثر من ذي قبل
رفيق مستنكر كيف آليس زواجهما هاذه المره على الورق فقط
حياة على الورق هههههه لا طبعا كل ليلة عمار كان يتسلل لغرفتها بعد نوم نجود كنت آراه والله يتسحب مثل اللصوص
رفيق يزداد غضبه إذا عادة له
حياة نعم ولماذا آنت غاضب هل حنيت
رفيق آوووف آلم ننتهي من هذا الموضوع
وتفقنا على عدم فتحه
حياة نعم لكنك من فتحته. بتدخلك في حياتهما لماذا آنت غاضب إذا عاشرها هي زوجته
رفيق لم يعجبه كلام حياة وترك الغرفة
حياة إلى آين رفيق لآشم هواء نقي
حياة لا تتائخر اليوم نعرف جنس الجنين
رفيق إنشاء الله
تركها وهو العائد لتوه بعد سفر دام آشهر
سهير وصلت الفيلا وآخذت حمام وحاولت النوم مع آن قلبها كان عند حياة هى ليست
مطمائنة عليها مع رفيق
لكنها كانت متعبة لدرجت آنها نامت بلمنشفة ولم تلبس ثيابها
بعد وقت ليس بلكثير وصل رفيق للفيلا وسائل رباب عن سهير قالت له هي في غرفتها صعد إليها مسرع
وكانت نجود تقف قرب الدرج سمعته يصعد اختبئت بالقرب منه وراقبته وهو يدخل الجناح الخاص بسهير
رفيق دخل ووجدها نائمة شبه عارية ومتزال مبللة بعض الشيء لي تلتهب شهوته وزاد الدرينالين في حماسته ولم يشعر بنفسه غير وهو معها على الفراش وقد خلع نصف ثيابه
وبدأ في لمسها وهي التي كانت شبه نائمة شعرت به وظنته عمار
وايقدت حماستها وكانت تطلب بلمزيد وعندما وصل للمعاشرة فتحت عينيها لتجده هو
تصرخ لاااااااااا ليس آنت عليك العنة
رفيق حبيبتي اشتقت لك
سهير تدفعه عنها قائلة لن آفعل هذا مره ثانية لا والله ليس بعد ليس بعد لقد خنت زوجي وآختي وقبلهم ربي لن آعود للخيانة من جديد
رفيق هذا حب حب آفهمي آنا آعشقك ولن آترككي والله على جثتي
سهير آخرج آخرج وإلا
رفيق ماذا ها ها تصرخين وتخبري الكل
هيا والله تكوني وفرتي عليا آخبارهم بنفسي تعلمين آنني لستو خائف وطلبت منك عدت مرات إخبار الكل حتى تنفصلي عن عمار وتكوني لي للآبد
سهير لن آتركه عمار تغير
رفيق اه نعم قولي آنك تحبينه ها ها والله لن آصدق ذالك
سهير لما لا هو زوجي وحبيبي
رفيق يجن جنونه ويمسكها من ذراعيها ويثبتها على الجدار قائل ليس عندك حبيبي غيري آتفهمين
سهير تحاول الآفلات منه لكن بدون جدوا هو قوي آنتي ملكي ملكي ملكي وحدي قلبك وروحك وجسدك ملكي آتفهمين بعد ولادت الطفل ونجاح العملية سوف آطلق حياة وآنتي تتركي عمار وآخذك ونسافر لقد جهزت في دبي كل شيء البيت وكل شيء جاهز
سهير لااا وآلف لا لن آترك عمار ولن آخون حياة
آنسا رفيق بل ستفعلين رغم عنك
سهير آتركني ودفعته بعنف وآثناء ذالك رن هاتفها وكانت الرنة مختلفة
سهير حياة حياة لقد تركتها وحدها. هذه رنة المستشفى
فقد وضعت رنة مختلفة عن باقي الرنات حتى اتعرف عليها وترد بسرعة عندما كانت تتبادل العناية بها مع والدتها آسرعت وحملت الهاتف ردت آلو الممرضة سيدة سهير سهير نعم آنا خير هل هل حياة بخير
الممرضة تصمت قليلا وترد لا لقد انهارت تعالو بسرعة
سهير لالاااا ورمت الهاتف
رفيق ماذا
سهير آقسم بالله لو حدث لها مكروه ستدفع الثمن غالي غالي
بعد وقت كان الكل في المستشفى
وحياة دخلت في المخاض وحالتها جد جد خطيرة الكل في حالة قلق
آخرجو حياة على لنقالة متوجهين بها لغرفة العمليات الكل إلتف حولها نظرت نحو الجمبع وكانت عيونها تودع الجميع وبعدها نظرت نحو سهير
آمسكتها من يدها وقالت عديني عديني
سهير بماذا حبيبتي
حياة آن تعتني بطفلي كما كنتي تعتانين بي
سهير سنعتني به معا
حياة عديني
سهير آعدك
وا آخذوها بعد عدت سعات في غرفة العمليات و القلوب وصلت حد الحناجر الكل يترقب وبعد لحظات يخرج الدكتور سليم الكل يتوجه عنده العيون تلمع ينتظرون آن يقول مثل كل مره لقد نجت لكنه ينزع قبعته الطبية في خشوع وحزن شديدين ويقول البقاء الله
حياة ماتت ماتت حتى قبل معرفة جنس طفلها
الكل يصرخ الصراخ ملء ملىء المكان نواح وبكاء...
