
رواية ارغمت على عشقك الفصل الرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم هيام شطا
قال سليم بغضب ظهر فى صوته
انت متأكد يا رشاد
اجابه رشاد بتأكيد
عيب يا باشمهندس هى دى اول مره
تمام يا رشاد
الموضوع ده زى ما قولتيلك محدش يعرف عنه حاجه
قال رشاد بجديه
اكيد يا هندسه
اوامر تانيه
شكرا يا رشاد
عاد مره اخرى الى السياره بعد أن أوقفها ونزل منها حتى ينهى حديثه مع رشاد حتى لا تستمع إليه نور
نظرة إليه بريبه من مظهره الغاضب
سالته بترقب
فيه حاجه حصلت
أجابها وهو يحاول أن يدارى غضبه وتوتره
لاء ابدا مفيش حاجه دى حاجه فى الشغل
وصلوا جميعا إلى بيت سلطان الهلالى
ترجلت زهره مسرعه هى وسراج
اسرع سراج يسند جلال برفق وهو ينزله من السياره
دلف بعدهم بقليل سليم ونور
كان الجميع ينتظر عودة جلال فى حديقة القصر
جرى فريد على أبيه بلهفه
وهو يسنده من الزراع الآخر
وينظر إلى سراج وهو يقول
بغضب
انا اللى هسند بابا لو سمحت ابعد عنه
نظرة له زهره بغضب
وقبل ان تتجيبه بدفاع عن سراج الذى وقف حين وقف جلال
قال جلال بوهن
فريد ايه اللى بتقوله لجوز اختك ده
جوز اختك معايا بقاله اسبوع
وهو اللى هيوصلنى
نظر له سراج بإمتنان أوصله الى غرفته هتف
سلطان وحميده بفرحه
حمدالله على سلامتك يا ولدى
اوم جلال بضعف ووهن
الله يسلمك يا بوى الله يسلمك يا امى
جلست نور وزهره بجوار والدهما
لمح جلال تلك التى تقف بخجل بعيدا قليلا خلف امل
أشار لها بود ومحبه وقال
تعالى يا سلمى
ثم أكمل ممازحا لها
ايه مفيش حمدالله على السلامه لعموم جلال
اقتربت منه وهى مازالت لا تقوى على النظر فى وجهه قالت بخجل حمدالله على السلامه يا عمو
الحمد لله قدر ولطف
ابتسم لها بمحبه فهو دائما يراى فى أبناء جابر
جابر ويتذكره كلما نظر إلى سراج أو إلى سلمى وبسمه
وقال لها
الحمد لله يا بنتى جت سليمه
قالت بخجل
انا اسفه يا عمو
قال لها بمحبه
حصل خير يا بنتى
نظرت له بإمتنان بينما وقف فريد يلوم أبيه على تلك الطيبه وذلك التسامح الذى اتصف به فبرغم كل ما فعلته نجيه وبنات جابر وسراج إلا أنه قابل الاسائه بالحسنه نعم اختلفت معه نور وفريد بينما ورثته زهره فى كل شىء فى طيبة القلب وسماحتها
هتفت نور بحده قليله بينما لا تروق لها سماحة أبيها
يلا يا بابا نام شويه حضرتك جاى من سفر ولسه صحتك تعبانه
استأذن الجميع بعد أن اطمأنو على جلال
وبقية نور وزهره برفقة أبيهم وهم سراج انا بستأذن بالذهاب
قال جلال بمحبه
يلا يا زهره روحى مع جوزك
هتفت زهره بإعتراض
لاء يا بابا انا هفضل مع حضرتك يومين لحد ما تبقى كويس
قال جلال بإسرار ووهن
اسمعى الكلام يا زهره
انا بقيت كويس يلا روحى مع سراج ارتاحى النهارده انتِ وهو وتعالى بكره
قالت نور بمحبه وهى تربت على كتف اختها
روحى أنتِ يا زهره وانا وفريد وعمك وكلنا مع بابا انا مش هسيبه
قال جلال بمكر لانه لاحظ جفاء معاملة نور مع سليم
وانتِ كمان هتروحى مع جوزك وتعالى الصبح اطمنوا عليا
بهتت ملامح نور بينما انشرح قلب سليم ونظر لها بمكر
هتفت بإعتراض قبل أن يتحدث
لاء يا بابا انا هفضل مع حضرتك ثم أكملت بأسرار
انا هنام فى اوضتى القديمه لحد ما صحة حضرتك تتحسن
على مضض وافق جلال بعد أن اقنعه سليم الذى قال بمكر وهو يستغل الموقف ليبقى معها
خلاص يا عمى
احنا هتفضل هنا معاك فى اوضة نور
مهلا هل يضعها أمام الأمر الواقع ويستغل مرض أبيها
قال جلال بمحبه وجهل هو يرى أن هناك مشكله بينهم ولكن نور دائما تحل مشاكلها وحدها دون اللجوء لأحد وهذه احدى مميزات الغربه التى عاشت بها سنين
الاعتماد على النفس
خلاص يا سليم خليكو معايا هنا علشان نور تكون مطمنه عليا
هتفت بغضب وهى تكز على أسنانها
لاء روح انت البيت يا سليم انا هفضل هنا مع بابا .
قال بمكر
لاء يا حبيبتى انا هفضل هنا معاك
قال جلال بتعب
طيب يلا على اوضتكم من غير مطرود انا تعبان وعاوز انام .............
بقلمى هيام شطا
................ .......................
خرج لينهى هذا الأمر
وقف امام بيتها ينتظر خروجها أو خروج أحد من عائلتها
وجد دنيا تعود إلى بيتهم
ولكنها حين رأته وكأنها رأت
شبح
س....سليم
اقترب منها ولفت انتباهه ارتباكها
قال لها بمكر
ازيك يا دنيا
قالت بتوتر
الله يسلمك فيه ايه
قال لها بهدوء
ممكن تنادى آيه اختك هسالها فى حاجه وهمشى
آ..يه
حاضر
جرت مهروله بخوف من أمامه
وهى تحمد الله أنه لم يكتشف لعبتها القـ.ـذره مع جو لتدنيس شرف زوجته
دلفت مسرعه تتخبط وهى تهتف بخوف
آيه
آيه
خرجت من غرفتها وهى تسألها
فيه ايه يا دنيا
قالت بخوف
سليم الهلالى بره وبيسأل
عليك
هتفت أيه بخوف.
بره ....ب..ره فين
خرجت مسرعة وعلامات الخوف تكسو وجهها فهى كانت تعلم أنه سيصل لها
وكانت تنتظر زيارته
قالت بخوف
سليم
نظر لها بمكر وثبات حتى يبث الخوف فى قلبها
واخيرا سألها السوال الذى أتى من أجله سألها مباشرتا
عرفتى الانفاق اللى بين جو وسمير منين يا ايه
ابتلعت آيه لعابها بخوف
وقالت بتوتر
بالصدفه والله يا سليم
ثم أكملت تلك الكدبه التى حاكتها حتى تنجو وتنجى اختها من تلك الورطه
انا ..انا كنت رايحه لخالى سعد
وانا معديه جمب المضيفه سمعت سمير وهو بيقوله ده شرف مرات كبير الهلاليله
يعنى مش خساره فيه الاتنين مليون دولار
وبعد كدا اخد الفلوس وسمعتهم وهما بيتكلموا على الصور
ربط الكلام وعرفت أنه مفبرك صور لمراتك
والله هو ده اللى حصل يا سليم
وانا كلمتك علشان اقولك وامنعك انك تخرب بيتك
علم أنها تقول الحق ولكن كلامها به شئ غير مفهوم ولكن سينتظر ليعلم بطريقته
نظر لها بتفحص ثم سألها بفيحيح
عارفه يا أيه لوعرفت انك مخبيه عنى حاجه
قاطعته بغضب وقالت بثقه
انت مش محتاج تهددنى يا سليم بيه
وانا محدش غصبنى انى ابرأ مراتك وانا مش عرفاها
انا عملت كدا علشان هى واحده بريئه كان هيتخرب بيتها
عندما واجهته بحقيقة الأمر اقتنع وعاد الى البيت ولكنه عاد يحسب الف حساب لتلك الشرسه التى أظهرت أظافرها
ولن تغفر له بسهوله
يعلم أن الطريق أمامه طويل لينال غفرانها ...بقلمى هيام شطا.....
................. ...............
وصلو إلى البيت
بقوى منهكه
ارتمت زهره على اقرب مقعد وهى تهتف بأرهاق
ياه الحمد لله ان الأيام دى عدت على خير
اخيرا رجعنا البيت
نظر لها سراج بينما لم يقوى على النظر فى وجهها
فهو يشعر بالخجل منها ومن أبيها
هو عرف الان ممن ورثة السماحه والقلب الطيب
انها ورثتها من جلال
جلال المظلوم الذى لم يتردد لحظه واحده
فى وهب حياته لكى ينجى حياة من ظلمته
اى مثاليه عاش بها هذا الرجل
واى حقاره عاش بها سعد يخطط ويقتل ويفرق بين الاخوه
وعلى ذكر سعد
هتف سراج من بين أسنانه
والله لجتلك بيدى يا خالى واخد تار ابوى
سمعته زهره وهى تخرج من غرفتها
سالته بود
بتقول حاجه يا سراج
قال لها بتلعثم
لا ابدا يا زهره
قالت له بطيبه
انا هحضر العشا
تاكل لقمه خفيفه وتنام
اوم لها بطاعه
ولكنه مازال غاضب من نفسه
هو يرى أنه تصرف معها بمنتهى الظلم
والحقاره
وهى كانت تعطى له كل الحق فى. تصرفاته فهى كانت له
ابنة قاتل أبيها .
هكذا حسبتها زهره و ضعت نفسها فى مكانه
وعندما وضعت نفسها مكانه اللتمست له كل العزر فى تصرفاته معها
بينما نور وفريد لم يضعوا أنفسهم موضع
أبناء جابر
لذلك مازال غضبهم مسيطر عليهم
خرج بعد قليل وجدها تضع بعض الشطائر
وناولته إحداهما وقالت بحب
اتفضل
بعد قليل انتهى من الطعام ودلفو إلى غرفة. نومهم
نظر بطرف عينه إلى الفراش التى اخذت هى طرفه ونامت عليه بينما هو نام على تلك الاريكه فى الغرفه
سالته بعفويه
انت هتنام على الكنبه
قال لها بحرج من أفعاله معها سابقا .
ايوه
قالت له بتساؤل ليه ما السرير كبير
تعال نام جمب ....ولكنها ابتلعت باقى كلماتها. عندما وعت على حديثها
تخضب وجهها بالاحمر القانئ
من الخجل وهمست لنفسها
اسكتى يا زهره دلوقتى هيقول عليك ايه
اقترب منها وهو يسمع همهمتها مع نفسها
قال لها بصدق
هقول انك نعمه انا مستهلهاش يا زهره
انحنى وقبل رأسها وهو يقول بأسف وحزن
انا اسف انتى تستهلى حد احسن منى
لم يستطيع البقاء أكثر فى الغرفة وهو بذلك الضعف
تركها وخرج مسرعا .منها وهو يتجرع كأس الخجل من أفعاله وأفعال جدته مع تلك الملاك المسماه
بزهره
هناك مشاعر ولدت فى قلبه منذ أن رأها اول مره فى كندا
وتلك المشاعر لن ترحمه بل كبرت معه حتى بعد أن علم بهويتها وأنها بنت قاتل أبيه
ولكن تولد مع تلك المشاعر مشاعر أخرى أنها الغضب الذى سيطر عليه كلما رأها ورق لها قلبه
تلك المشاعر اضيف إليها مشاعر أخرى أنه شعور الخجل مما فعله معها هو وجدته
وهى لم تقابل الاساءه الا بكل سماح
.....
وقفت كالمغيبه بعد همسه لها بتلك الكلمات
خرجت مسرعه تبحث عنه
فى البيت
صاحت بلهفه
سرااااااااااج
أتاها صوته من الشرفه بهدوء
انا هنا يا زهره
ذهبت له وهى تسأله بصوتها الحنون
مالك يا سراج ليه بتقول الكلام ده
أجابها بصدق
علشان أنتِ احسن منى
يا زهره
انا عارف انك مغصوبه على جوازنا
ده
وخلاص الحقيقه ظهرت
ثم أخذ نفس عميق وحبسه داخل صدره وظفره واستعد لأن يلقى لها تلك الكلمات التى ترددت فى عقله
ولكن قلبه رفضها
ولكن ما بيده حيله سوف يضحى هو
من أجلها
زهره
نظرت له ببراءه وقالت بطاعه
نعم يا سراج
انا بعد ما عمى جلال صحته تتحسن
هطلقك واديك حريتك علشان أنتِ تستهلى حد احسن منى
قالت بحزن سكن موجها الازرق
سراج انت بتقول ايه
قاطعها بحزم وهو يقول
ده المفروض يحصل يا زهره انتِ مغصوبه على الجوازه دى علشان التار
وخلاص تارنا خلص
يبقى خلاص جوازنا انتهى
هم أن يخرج من المنزل ويتركها
مسكت يده وقالت بحزن
سراج متسبنيش
قال لها بقهر
غصب عنى
تركها وخرج مسرعا يعاند قلبه الذى يأمره بالعوده لتلك التى سرقت قلبه
وأُرغم على عشقها من هدوءها سماحة قلبها وايضا برائتها .........بقلمى هيام شطا
........ ...........
أنهت طعام والدها وأعطته ادويته
دلف الى الغرفه
فى تلك الأثناء بوجه بشوش سلطان
الذى قال بمحبه وخوف
عامل ايه دلوقتى يا جلال
اجابه جلال بصدق
الحمد لله يا بوى
انا كويس وعمرى ما كنت كويس زى دلوقتى
جلس سلطان فى المقعد المقابل لجلال
وهو يقول براحه
الحمد لله يا ولدى ربك كريم وظهر الحق
اجابه جلال بصدق وإقرار بفضل سليم عليه
الحمد لله يا بوى
لولا فضل ربنا وسليم ابن اخوى بعد ربنا كان زمانى انا واولادى زى ما احنا هربنين من بلد لبلد
لم يروق لها ثناء أبيها وجدها على من ظلمها وشك فى حبها وشرفها
هتفت بغضب ظهر جليا فى صوتها
وسليم عمل ايه يعنى
ده فضل ربنا هو ولا قدم ولا اخر
هو بس القدر اللى وقف معاه
قال جلال بمحبه واعتراض على كلمات نور التى تبخث بها حق سليم
لاء يا نور بلاش ظلم
سليم هو اللى كلم الظابط وهو اللى جاب رشاد اللى راقب سعد وهو اللى ساعد سراج
كل ده ليه يعنى
قال سلطان بمكر بينما لاحظ غضب حفيدته على
حفيده المتيم عشق بها ولها
كل ده علشان خاطر عيون عمه جلال
ثم نظر لها وقال بمرح ولا ايه يا نور
غضبت من إقرار الجميع بما فعله لاظهار براءه أبيها
كانت ستكون الاسعد ببطولات زوجها لو كان الوقت مختلف وقبل أن يجرحها ويسمعها كل تلك الإهانات
قالت بغضب
انا راحه اوضتى يا بابا بعد اذنك انا تعبانه
خرجت مسرعه ولكنها صدمت فى ذلك الجدار البشرى الذى واجهها وهى تخرج مسرعه .اختل توازنها
وكادت ان تسقط لولا يديه التى التفت حول خسرها وقال بلهفه
نور انتِ كويسه حصلك حاجه
للحظه نست ما فعله بها وقالت بود وصفاء
اطمن انا كويسه انا بس مأخدتش بالى منك
وقبل أن تكمل تذكرت أفعاله
نفضت يداه عنها بكره وقالت
هبقى كويسه لو بعدت عنى يا سليم
........ ......... .........
جلس فى تلك الشقه فى الاسكندريه
قال سعد بغل
هنعمل ايه يا چو
اجابه
چو بتفكير .
احنا لازم نحتفى فتره نرتب فيها اورقنا وبعد كدا نضرب عيلة الهلالى فى مقتل
قال سعد بفرحه
ازاى يا چو
اجابه جو بمكر
اولا لازم حد ينقل لنا اخبارهم
علشان نسبقهم بخطوه
وضربتنا المرة دى تبقى القاضيه
قال سعد بيأس
ومين ده اللى هينقل لنا اخبارهم
انا دلوقتى عليا تار وزمان نجيه وسراج قالبين الدنيا عليا علشان يقتلونى
قال جو بفحيح
لاء متقلقش انا عندى لسه الكارت الاخير
سأله سعد بلهفه
مين يا جو
قال جو بمكر
دنيا بنت اختك هى اللى هتكون عنينا وودانا فى وسط عيلة الهلالى
تساأل سعد بقلق
ودنيا ايه يجبرها أنها تساعدنا
قال جو بمكر
متقلقش هتساعدنا ومش هتقدر تتكلم .................. بقلمى هيام شطا
............. .............
فى الصباح دلف اخيرا بعد غياب أكثر من عشرة أيام حيث بقى هو مع مصطفى لكى يتمم المحضر ويطلع معه على اخر اخبار چو وسعد وعندما لم يصلوا لشئ
ترك الاسكندريه وعاد بعد أن أكد له له مصطفى أنه لن يترك تلك القضيه الا وهو يقبض على سعد وجو.
نظر إليها بينما افترش شعرها الفاحم الغزير تلك الوساده وأخفى عنه وجهها
اقترب منها وجلس بجوارها
ابعد تلك الخصلات الفاحمه عن وجهها
الجميل
واه كم يعشقها وهى هادئه مسالمه مثلما تكون خجله منه أو مرتبكه من قربه
وكم يهوى ويعشق مشاكستها تلك التى لا يتعدى طولها وسطه
ولكن لا يعلم ماذا فعلت به تلك المحتله الشرسه
حين اختبأت خلفه تحتمى من أخيها
ارغمته من وقتها على حمايتها واحس أنه مسوول عنها واخيرا ارغمته على عشقها بعندها وكبريائها وعدم رضوخها له
أنه العشق مهمها اختلفت صوره فهو فى اخر المطاف يرغم قلوبنا بطرق عده
تمدد بجوارها
انكمشت فى حضنه بعدم وعى منها وكأنها مازالت تحلم به
قالت وهى تظن نفسها فى حلمها
رحيم وحشتنى
ابتسم بتسليه عليها هو يعلم أنها
لم تفق من نومها
جذبها بشوق إلى أحضانه وهمس بجوار أذنها بشوق
أنتِ وحشتينى اكتر يا قلب رحيم
جاءها همسه ووصل إليها
وايضا عطره ملئ الهواء حولها إذن هى لا تحلم
انتفضت من نومها وهى تقول بتلعثم وخجل
ر...ر...حيم
جيت امته
ابتسم لها بعذوبه أهلكت قلبها وهو يجذبها لتسقط فى حضنه مره اخرى وهو يقول بتسليه
الناس تقول حمد الله على السلامه يا
جوزى
عامل ايه يا حبيبى
إنما كدا لاء يا قلب رحيم ازعل منك
تخضب وجهها بالخجل من أفعاله الجريئه معها التى تعشقها وتعشق عبثه معها كيف استطاع ذلك الماكر سرقت قلبها بأفعله وارغامها على أن تذوب فى حبه
ولكنها فاقت من تخيلاتها وهى بين زراعيه حين احتضن وجهها بين يديه وكاد أن يقبلها على تلك الحقيقه المره
كيف سيغفر لها أفعالها معه قبل
ذلك
هل سيبقى على سابق عهده معها بعد أن علم أن عائلته بريئه
وان خالها هو من قتل أبيها
ام سيبقى عليها شفقه منه
لا لن تبقى معه شففه منه
ستخرج من حياته بكرامتها
اقترب منها كالمغيب الظمأن
مسك وجهها بين يديه وقبل شفتيها بتمهل وتروى كان ظمأن لتلك القبله وهى أيضا كانت تنتظرها ولكنها اتخذت قرارها ابتعدت عنه وقالت له بضعف
رحيم .....طلقنى .........بقلمى هيام شطا
...................... ..............
دلفت مع جدتها وجدها الذى جاء ويحمل معه الكثير والكثير من الأشياء واللحوم والهدايا
هتف جاد بمن يحمل تلك الأشياء
واد يا عوض دخل الحاجات اللى معاك عند ستك رقيه جو
نظر بعينه ووجد جلال يجلس مع أبيه وابنه فى حديقة القصر
قال سلطان بمحبه
اتفضل يا جاد ايه النور ده
قال جاد بمتنان
البيت منور بأهله يا حاج سلطان
هتف سلطان بلوم ليه لزوم الحاجات
دى يا جاد تاعب نفسك ليه يا اخوى
قال جاد بمحبه
من بعد خيرك علينا يا حاج سلطان
ثم أكمل وهو ينادى عليها بعد أن دلفت نجيه إلى الداخل برفقة رقيه.
بسمه تعالى يا بنتى سلمى على جدك جاد وعمك جلال
دلفت بخجل تسلم على جدها وعمها
بينما رمقها ذلك الغاضب دوما بنظره غاضبه
قام بأدب واستاذن جده بأدب وقال بعد اذنك يا جدى انا رايح المصنع
تركت جدها بعد أن انصرف خرجت تبحث عنه
قال لها بعبث غاضب
ايه اللى جايبك ورايا يا بسمه هانم
مش خايفه حد يشوفك ولا خلاص انا مبقتش خواجه ولا ابن القاتل
تمالكت نفسها من الغضب وقالت بتعقل وتروى
لو حطيت نفسك مكانى كنت عزرتنى يا فريد انت من يومين عرفت فيهم براءة ابوك واتغيرت ومش طايق تشوف حد فينا
احنا بقى عشنا عشرين سنه على أن ابوك هو اللى قتل ابويا ومع ذلك عمرى ما قولت ده لك وجدى قبل الصلح
ثم أكملت بجديه وغضب
انا مش ببرر حاجه يا فريد انا بوضح لك بس تصرفاتنا انا واخواتي
وانت للاسف عملت زينا بالظبط
بس لو كل واحد فينا حط نفسه مكان التانى اكيد هنعزر بعض
تركته وانصرفت بينما هى محقه فى كل ما تقوله
هكذا ردد عقله الذى عاد إليه للتو .....
.................. ......... ..
قال لها بقلق حين وجدها تترنح وهى تخطو
مالك يا امل
قالت له بمحبه
سلامتك يا فضل مش عارفه مالى كده بقالى يومين دايخه
قال بلهفه
أشيع اجيب الحكيم
إجابته وهى تطمانه
اهدى يا فضل دول شوية دوخه وهتروح لحالها أما اكل
اذداد قلقه حين وقفت وهمت أن تخرج من الغرفه ولكنها فقدت توازنها
وسقطت مغشى عليها تلقاها بين يديه بقلب كاد ان يخرج من ضلوعه من القلق عليها وهو يصرخ
امل مالك يا قلبى ....
................. ...... ....
دلفت إلى غرفتها تستبدل ثيابها وجدته واقف فيها ينظر لها بحب
قالت له بغضب
ايه مدخلك اوضتى يا سليم .
قال لها بضعف
احنا لازم نتكلم يا نور .
صرخت فيه بغضب
مفيش بينا كلام يا سليم
الكلام مات والعتاب مات
هتف بلوعه عاشق
سامحيني يا نور
قالت بغضب
عمرى ما هسامحك يا سليم
انا نور الفاجره مش كده
مش ده كلامك وبعدين ايه جد خلاك
تعفو عنى كدا فجاه وتغير نظرتك عن نور اللى مصاحبه جو
هتف بغضب
وهو يقبض على زراعها
نور الكلب ده متجبيش سيرته على لسانك
هتفت فيه بغضب
للاسف يا سليم انت زيه بالظبط هو عملى صور قذ.ر.ه
وانت
صدقتها
ثم قالت له بجديه وكره
طلقنى يا سليم احنا مننفعش لبعض.....
الفصل الخامس والعشرون
وقف كالمغيب واو كمن تقف على رأسه الطير
هل ما سمعه منها صحيح
نعم سبق وأن قالت له تلك الكلمه
(طلقنى)
ولكنها كانت تقولها بغضب
وهو يعطى لها كل الحق
أما الآن لمس فى صوتها نبرة الكره والنفور منه
اقترب منها وهويقول بصوت حزين
يملؤه الخزلان من أفعاله معها سابقا
نور انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
قالت له بكره
وانت قتلت حبك فى قلبى واستحاله
نرجع تانى
اقترب منها وهو يقبض على يدها بقوه آلمتها وهو يقول بغضب اشتعل فى عينه من نظرتها الكاره له
واللى بتطلبيه منى من رابع المستحيلات
عمرى ما هطلقك يا نور ولا هبعد عنك
انا البلاء اللى ربنا بلاك بيه
نفضت يدها من يده وهى تصرخ فى وجهه
وانا استحاله اكمل معاك يا سليم
قال بغضب حارق
وانا استحاله ابعد عنك
ويوم ما ابعد اعرفى أنى موت
تركها وترك الغرفه وكل البيت وانصرف بغضب وخطواته تكاد تخترق الأرض التى تطأها وكلمتها تكاد تصم أذنه
انا بكرهك يا سليم
تلك الكلمه التى نطقت بها وهو يغادر
وكم كانت قاصيه على قلبه حاده مثل نصل سكين غرس فى قلبه ولا يستطيع نزعه ..بقلمى هيام شطا...
........................... .....
جلست طوال الليل
لم تستوعب تلك الكلمات التى نطق بها أمس وتركها وانصرف دون أن يعود
ولكنها حزمت أمرها
لن تستسلم أو تدعه لءك الضعف الذى سيطر عليه بعد أن علم بهوية قاتل أبيه
وكما دعمته وصبرت عليه حين كانت هى بنت القاتل
لن تتخلى عنه أو تتركه هو يتخبط فى تلك الصدمه الجديده
فأقرب شخص له هو من خدعه وقتل أبيه واذاقه هو وإخوته مرارة
اليتم
خرجت فى الصباح تبحث عنه
وصلت إلى بيت جده جاد
هرولت إليها الخادمه وهى تقول
ست زهره
حمدالله على السلامه
قالت زهره بطيبه وتساؤل
امال فين جدى جاد وبسمه والحاجه نجيه
اجابتها الخادمه
عند الحاج سلطان من بدرى يا ست زهره
وسراج معاهم
تسألت زهره
قالت الخادمه
لاء سراج بيه فى اوضته لسه شيفاه من شويه وانا بروق الاوضه
تركتها زهره وذهبت إلى غرفت سراج
دلفت الى الغرفه وجدتها غارقه فى الظلام
فتحت ستائر الغرفه بلامبالاه منها وكأنها ترسل له رسالة افعال لا اقوال
ازعجه نور الشمس الذى ملئ الغرفه
وضع يده على وجهه وهو يقول بغضب ظنا منه أن من فعلت ذلك هى بسمه أخته
بسمه اقفى الستاير واخرجى من الاوضه عاوز انام
قالت زهره بغضب
جالك نوم يا سراج وانت سايبنى لوحدى فى المضيفه وسط الاراض كدا
مخفتش عليا
انتبهت كل حواسه إلى صوتها
انتفض من نومه يزيل باقى النوم عن عينيه لا يصدق أنها جاءت خلفه بعد ظنه أنها ستذهب إلى بيت أبيها بعد حديثه معها بالأمس
قال بلهفه
زهره ايه اللى جابك هنا
قالت بغضب
جيت بيتى ورا جوزى
ثم نظرت له بعينين ملئها العتاب وهى تسأله
هو مش من حقى اجى ببتى ولا ايه يا سراج
خانه لسانه وخفقان قلبه لها وقال بتسرع منه
من حقك كل حاجه يا زهره
ثم تدارك كلماته وقال لها بجديه وحزن
زهره افهمينى انا مش هينفع اكمل معاك
صرخت فى وجهه بغضب من كلماته
سراج انا مراتك وعمر اللى حصل ما هيغير حاجه
قال لها بقهر
وانا لازم اخد بتار ابوى يعنى يا قاتل يا مقتول
وفى الحالتين انتِ خسرانه قاتل هتسجن اللى باقى من عمرى
مقتول ......
وضعت يدها على فمه ولم تتركه يكمل كلماته بينما لمعت تلك الدموع فى عينيها وقالت بلهفه
بعيد الشر عنك يا سراج
ابعد يديها بجديه وقال
دى الحقيقه يا زهره
قالت له بتصميم وانا مش هسيبك يا سراج
هتزهقى
ابدا عمرى ما ده يحصل
مش هتتحملى عصبيتى
جربنى
انقطعت كل حججه وكل سبله معها ويبدو أنها دخلت فى تحدى اخر بعد أن ربحت الاول
أنه تحدى كيف تفوز بقلبه وتحميه من خطر الثأر
نظر لها بتوتر وهى واقفه أمامه
لا ينكر أنه سعد من تصميم تلك العنيده ومن تمسكها به
قال لها بصوت متحشرج
تحبى نروح نفطر مع عمى جلال ونطمن عليه
مسكت يده وقالت بجرأه
لاء احب ننام شويه انا منمتش من امبارح
ونبقى نروح تطمن عليه اول ما نصحى
جذبت يده وهو مشى خلفها كالمغيب أو المسلوب الاراده جلست على الفراش وجلس بجوارها
تمددت فى طرف الفراش وهو أيضا تمدد بجوارها ومشاعر عديده ضربت قلوبهم هى سعاده وتحدى لما هو آت وهو فرحه يخنقها خوفه من تلك المشاعر التى تمكنت منه
لقد عشقها
ارغمته تلك الزهره أن يعشق شذاها
.............بقلمى. هيام شطا........
كان كالمغيب وهو يرتوى من شهد شفتيها ظمآن واخيرا وجد منبع الماء استجمت قوتها وهى تدفعه عنها بكل ضعف.
واسقطته من غيمته الورديه حين هتفت بصوت حزين ضعيف رحيم طلقنى.
لحظه اتخذها حتى يستوعب ما نطقت به تلك البلهاء ابتعد عنها ببطئ إلى طرف الفراش وهو يفكر بتمعن فيما نطقته بينما واخيرا فهم مغزى كلماتها
أن صدق حدثه فهى تقول هذا الكلام حفاظا على كرامتها ظنا منها أنه سينتقم منها بعد أن ظهرت براءة عائلته من دم أبيها
اقترب منها وهو يهمس امام وجهها ببسمه صافيه وهو يمسك خصله من شعرها الفاحم الذى عشقه عندما رآه اول مره
تحبى بكره نخرج فين.
هل هذا إجابة سواله لا لم يكن هذا ما إرادته منه
قالت بغضب رحيم انت مسمعتش انا بقولك ايه.
قال بجديه.
سمعت ومش عاوز اسمع الكلام الفارغ ده تانى.
انتى مراتى وانا اتجوزتك بكل ارادتى
ومفيش قوه فى الكون هتبعدك عنى أو هبعد عنك لأى سبب. هتفت بغضب رحيم انا ....وقبل أن تكمل حديثها انقض
على شفتيها يرتوى من شهدها وبعد فتره ابتعد عنها وهو يهمس بعشق
انا بحبك يا سلمى
كان اعترافه كالقنبله التى انفجرت ولكنها ليست مدمره بل أهلكت قلبها بالسعاده والفرح ومره اخرى التقت شفتيها فى قبله أودع فيها كل عشقه الذى أجبرته عليه ليكون المتيم بتلك القصيره التى ارغمته وهو رحيم الهلالى على عشقها وكانت له ولاول مره بإرادتها .
........... .... .................
وقف بقلب يكاد يقفز من مكانه ليقتحم ذلك الباب الذى اوصدته أمه ومعها الطبيبه للاطمأنان عليها حين غابت عن الوعى
والف سؤال وسؤال يعصفون برأسه
ماذا حدث لها
ماذا الم بها
كانت بخير
هكذا حدث نفسه
الى ان تعالت تلك الزغاريد من الداخل
فتحت راضيه باب الغرفه
وهى تقول بعينين ملأتها دموع الفرحه
الف مبروك يا ولدى
يتربى فى عزك وعز ابوك يا فضل
امل حامل
وقف كالمغيب من ما نطقت به أمه وما سمعه
هل حقا سيصبح اب
هل يكون عوض الله بهذا الجمال إذا رضينا وصبرنا
دلف إليها وهو يقترب منها بهدوء وبطئ وهو ينظر إليها بعينين عشقتها
وارغمته أن يبقى فى انتظارها
وهو يقول بفرحه وصوت متحشرج من الفرحه
مبروك يا املى
الله يبارك فيك يا فضل
فرحان يا فضل
فرحان ايه يا يا املى
انا الدنيا دى بحالها مش سيعانى من الفرحه
بجد يا فضل
بجد يا عيون فضل
ثم قام من جوارها مسكت يده وهى تقول
على فين يا فضل
هصلى ركعتين حمد وشكر لربنا على كرمه علينا يا امل
............ ............ ........... بقلمى هيام شطا.....
مرت الايام ثقيله على سراج وسليم سراج يبحث عن جو وسعد ولن يمل أو يمل
وسليم لم يترك طريق الا ومشى فيه
لكى يعود إلى قلب نور ولكنها قفلت كل السبل أمامه
وايضا ايام چو وسعد الذى هتف بغل
بعدين يا چو احنا هنفضل فى الحبسه دى كتير
قال جو بمكر
اصبر يا سعد باشا انا مستنى أما الحكايه تهدى علشان اكلم دنيا
صاح سعد بغضب
اصبر اصبر ايه
انت مش عارف حاجه زمان عمتى نجيه قالبه الدنيا عليا وسراج مش هيهدى الا أما يقتلنى وبعدين هى
الزفت دى هتفيدنا فى ايه
قال چو ببرود
اهى زفته دى هى اللى هتنجينا من الورطه دى
سأله سعد بحيره
ازاى
قال چو بمكر
هتنقل لنا كل تحركات العالتين واستنى اللحظه المناسبه واضرب ضربتى
ابتسم سعد بشر وسعاده شيطانيه
وقال
أنا عاوز الضربه دى تبقى فى مقتل
علشان الهلاليه متقومش لهم قومه بعدها
هيحصل يا كبير👹
........... ........ .... ....... ........
جلس الجميع حول طاولت الغداء
جلس سليم بجوار نور وجلس رحيم بجوار سلمى
بينما كانت الأجواء مشتعله بين سليم ونور ولم يلحظ أحد بتلك النظرات المشتعله بين الاثنين
الا الجد سلطان ذو الخبره الواسعه
قالت نور بهدوء عكس الغضب المشتعل داخلها
لو سمحت يا جدو عوزه منك طلب
أؤمرينى يا قمر الهلاليه
قالت بتهذيب
العفو يا جدو هو طلب صغير
خير يا حبيبتى
عوزه انزل اشتغل مع رحيم فى الشركه بصراحه انا مش واخده على القعده دى والحمد لله بابا صحته اتحسنت
ما أن أنهت كلماتها الا وثار ذلك البركان
وصاح بغضب
نور فوقى لنفسك شركة ايه اللى تشتغلى فيها مفيش الكلام ده
قالت بعناد
ومين اللى قال كدا
هدر بغضب
الطرطور اللى سيادتك متجوزاه
قالت بتحدى
انا مش مستنيه اذنك يا سليم
نووووووووووور
وهنا فاض الكيل من الجد سلطان والكل يشاهد تلك المشاده الكلاميه بين نور وسليم إلى أن
هدر سلطان بغضب
وبعدهالك انت وهى نزلين خناق وعراك ولا أكن لكم كبير
ثم نظر بغضب إليهم وقال بأمر
اسبقونى على المكتب ومش عاوز اسمع نفس حد فيكم ...........
.................. ......... .......
وجدها تمشى ويعلو ثغرها ابتسامه وهى تتحدث فى الهاتف امام بيتها حين ذهب لكى يطمأن على زهره
ولا يعلم أن كان يذهب للاطمأنان على زهره ام يتخذها حجه لكى يراها
ويتحدث معها
اقترب منها وسألها بغضب
بتكلمى مين وبتضحكى معاه كدا
نظرت له بتعجب من سواله وقالت
وانت مالك بكلم مين ولا مبكلمش مين
اقترب منها وقال من بين أسنانه
مالى ونص انا ابن عمك وحقى أسألك
هتفت ببرود اصطنعته حتى تزيد اشتعاله بينما قلبها يتراقص فرحا من حالته الغيوره التى لم يدركها بعد
بجد الحمد لله يا خواجه انك افتكرت انى بنت عمك مش بنت الراجل اللى اتهمنا ابوك بقتله
اقترب منها وقال بفحيح اخافها
لاء عارف انك بنت عمى وانا هربيك من اول وجديد يا بسمه علشان لسانك الطويل ده
قالت بشجاعة زائفه
انا متربيه غصب عنك
كنتى بتكلمى مين
سألها بغضب لم تجد أمامها إلا أن تعترف له بالحقيقه بعد أن ارعبتها نظرته
دى
دى
دى سلمى خارجه مع رحيم راحه الملاهى وانا كنت بقول لها يا بختك
اقترب منها وسألها بهدوء عكس قبل قليل
عوزه تروحى الملاهى
قالت بإندفاع ياريت
قال لها هستأذن جدى جاد وسراج ونحصل رحيم وسلمى
هتفت بفرحه
بجد
أجابها بوله جد الجد يا قمر..........
........ ..........
مين اللى هيقول فيه ايه بينكم قالت نور بإندفاع
انا هقول لك على كل. حاجه يا جدو
هتف برجاء نور
نظرت له بينما خيانتها تلك الرجفه التى تملكت من قلبها الخائن الذى وبرغم كل ما فعله مازال مرغما على عشقه
قالت بضعف
انا هقولك يا جدو بس واحنا لوحدنا
اطلع بره يا سليم أنا هتلكلم انا وحفيدتى وبس .......
......... ........ . .....
أنار هاتفها برقم غريب قالت بلا مبالاه
الو
هتف بشر
وحشتينى يا دنيا ا صرفتى المليون دولار ولا لسه
قالت برعب
چو
برافو عليك يا قمر ....