رواية خيانة مزدوجه الفصل التاسع عشر19والاخيربقلم زهرة الهضاب


رواية خيانة مزدوجه 
بقلم زهرة الهضاب
الفصل الاخير


رواية خيانة مزدوجة 
#الفصل_التاسع_عشر_والآخير
بقلم  : زهرة الهضاب 

   

        ❤❤رواية خيانة مزدوجة❤❤ 

       ❤الفصل التاسع عشر والأخير❤ 

نحن نخطط لشي والقدر يعطينا شي ثاني

هاذه هى الحياة - - -

عمار يفتح الباب ويدخل ليجد سهير على الآرض تتوسل من رفيق ترك

الطفلة لها وهو ممسك بيديها بين يديه **

في مشهد درامي كبير دموع الآثنين كانت تسيل مثل زخات المطر ....

عمار ما الذي تفعلونه 

سهير تقف وهي تحتمي خلف رفيق وترتجف لا شيء فقد طلبت منه ترك حياة لي 

عمار حقا فقط إذا لماذا كان يقول لكي آنه يوريدك ????

هاااا لماذا يقول آنها فرصته الآخيرة لتكوني له هاااااا قولي

سهير تتلعثم وترتجف آكثر 

عمار...
آنتي مع آخي لا آصدق هاذا كيف
هل هو من حملتي منه .....

يااااااربي لااااا لاااااا ساآقتلكما معا
لكن قبل ذالك قولو لي لماذا لماذا

رفيق يحمي سهير خلف ظهره

ويقف في ثبات وهو ينظر إليه مباشرة
نعم آنا آحبها وساآحبها للآبد آنت لا تستحقها لقد حطمت فيها كل شيء

لقد ترتكتها تذبل
آنت لا تستحق امراة مثلها

عمار وقد احمرت عيونه من شدت الغضب تدفق الدم لرآسه وقد تغيرت نبرته ورتجف صوته

خرج مسرعا وهو يصرخ بصوت هز الفيلا كلها وجعل الكل يصعد

في حالت خوف مما يسمعونه

خرجت نجود مع سهى كذالك.....

وتوجه الجميع لمصدر الصوت

عاد عمار وهو مشهر سيلاحه مسدس عيار تسعة محشو .....

وجاهز للإطلاق دخل عليهما وما يزلان في نفس الوقفة التي كانا عليها لم يتزحزحا !!!!!

عمار يصوب عليهما 

رفيق يقف متصدر بصدره لرصاص قائلا هيا آطلق آقتلني ولكن دعها ترحل

هي ليست مذنبة آنا من آغواها

عمار كلاكما ميت آنت وهي الساقطة الخائنة الفاجرة خانت حتى آختها الموت قليل عليها ......

رحيمة تدخل مع الباقين وقد آرعبها ماقد وجدته من ولديها الكبير يشهر سلاحه على الصغير في مشهد مرعب جدا 

رحيمة ماذا يحدث بالله عليكم 

عمار رفيق ما الذي يحدث

عمار إسئليه هو إبنك الصغير المدلل

رحيمة آسئله ماذا آخفض سلاحك في الآول

عمار لا ليس قبل قتله مع تلك الخائنة

إبراهيم إعقل ياعمار دعنا نتفاهم هيا آنزل المسدس 

عمار لا اليوم 
يموتان ....

اليوم نهاية هاذين الخونة!!!!!!

آمينة وهي تبكي إذا لقد عرفت كل شيء ????

عمار كنتي تعريفين آمينة عرفت البارحة فقط

رفيق اعترف لي بكل شيء

نجود وآنا كذالك عرفت منذ دخولي للبيت عرفت من تصرفات حياة مع آختها كل شيء كان واضح آمامك لكنك كنت آعمى

رحيمة يعرفون ماذا فليقل لي آحد ما الذي يحدث

عمار تعرفين ماذا تعرفين آنني عشت مخدوع من زوجتي وآخي

آنني كنت مغفل آنني كنت غبي لا آدرك ما الذي يحدث من حولي في بيتي ومع زوجتي الخائنة

إبراهيم لقد عدت لهاذا من جديد

عمار آلم تفهم لم آكن ...موهوم هي خائنة والمصيبة مع من مع آخي آخييييي 

رحيمة تصرخ لاااا آخرص آخرص كيف تتهم آخيك ......

رفيق نعم آنا آحب سهير منذو ثلاث سنوات نعم آنا آعشقها طلقها ودعها ترحل فقد عاشت معك سجينة لمرضك وعجزك الجنسي طوال آعوام 

عمار ما الذي قلته عليكما اللعنة آنت وهي خذ وآطلق الرصاصة ورفيق يتصدر بصدره لكن سهير حضنته واستدارت بسرعة لتستقر الرصاصة

بظهرها وتقع بين ذراعي رفيق تنزف وهي تنظر في عينيه 

رفيق لاااااااااا. لاااااا 

إبراهيم بسرعة يأخذ المسدس من يدي عمار المصدوم من بعد ما رائى

سهير تغرق في بحر من الدماء

الكل في صدمة والطفلة تبكي من صوت الرصاص

تحملها حليمة وتخرج بها من الغرفة التي تحولت لمسرح الجريمة كانت رائحة الدماء ممزوجة برائحة البارود المحترق

رفيق يضمها إلى صدره وهو يبكي بكل حرقة العالم كله 

دموعه جعلت من حوله تدمع عيونهم برغم من حبه المحرم والخطيئة لكنه الحب الصادق 
يحرك المشاعر الجياشة في القلوب

والعقول معا رفيق ....

لا ترحلي يازهرة بستاني لا ترحلي ياحلم العمر كله لا تتركيني محطم الفؤاد لا تتركيني مكسور

القلب والروح

عمار عليكما العنة. تبكي على فاجرة

رفيق يرمقه بنظرة حادة قائلا وهل كنت آشرف مني ومنها هل تود آن تعرف العائلة لماذا كنت بارد مع زوجتك

هل تعتقد آنها لا تعرف آنك شاذ شاذ 
نعم هو  شاذ يفضل الذكور على الإناث

رحيمة تمسك قلبها وهي تترنح من هول الذي تراه وتسمعه

رفيق لقد عرفت سهير بشذوذك لهاذا قرفت منك حاولت 

إستعمال جسدها وجمالها حتى تعيدك لكنك لم تتب وبقيت على طريقك لهاذا لا تتصنع

الشرف مهما كان الذي فعلته هي وآنا يبقى آرحم من فعلتك

عمار الذي لم يتحمل نظرات والديه إليه هرب مسرعا من دون كلمة واحدة تبرر آو مدافع عن نفسه

آمينة تتصل بلإسعاف لتصل بعد دقائق تحمل سهير وهي على  وشك الموت للمستشفى 

تصل المستشفى وهي تكاد تلفض آنفاسها الآخيرة بعد لحظات صعبة مرت على الكل والديها المسكينان في هلع كبير. قلوبهم لن تتحمل

خسارة سهير بعدما خسرو حياة

رفيق جالس في زواية المستشفى يكاد آن يفقد عقله مما هو فيه من عذاب وخوف من فقدانها

بعدما كادت تكون له

بعد ساعات من الإنتظار خرج الطبيب ليقول لهم البقاء لله لقد فارقت الحياة السيدة سهير

الصدمة هزت الكل صراخ ونواح يكاد يصم الآذان 

رفيق يقع على الآرض يمزق في البلاط بيديه الدامية

وقلبه المكسور لقد رحلت سهير كما آختها في لحظات تركت الدنيا وانتقلت لجوار ربها حيث لا يظلم عنده آحد

للآسف حكم البشر الذي لا يرحم فنحن من نحكم على بعضنا البعض هذا لنار وهذا للجنة وننسى آنا للعباد رب كريم. رب رحيم إذا شاء غفر وإذا شاء عذب فل ندع الخلق للخالق 

نحن لا نحرم حلال ولا نحلل حرام لكننا فقط نود ترك باب الرحمة والمغفرة مفتوح لكل تواب ولكل تائب حتى لا يزيد العاصي في عصيانه.. إذا لم يجد يد تائخذ بيده لطريق المستقيم

بعد 8 سنوات

سعاد حياة هيا صغيرتي لقد جاء باص المدرسة حياة ماما آنا جاهزة

يوسف هيا خذي حقيبتك

سعاد قبلة مواه ههههههه مع السلامة

نعم حياة التي فقدت كل شيء تركها رفيق رحمة وشفقة منه على جديها اللذان فقدا بنتين وبقيا وحدهما

رفيق هاجر للخارج ولم يعد بعد وفات سهير و هو يعيش وحده بدون زواج

عمار اختفى ولم يعثر له على آثر رغم البحث المستمر عليه من طرف الشرطة لقتله زوجته سهير

عائلة إبراهيم تحاول التعايش مع الوجع والحزن

بقيت معهم آمينة التي تزوجت وآنجبت طفلين


                 تمت
تعليقات



<>