
رواية مهره الفصل الخامس5بقلم منه محمد
نظر له بغيظ شديد و كور يده بغضب كان يريد لكم ذلك الشاب لكنه ترك المكان متوعد له
ظلوا فتره طويله ينظرون إلي بعض (كفايه بجي) إلا ان تركها اخيرا
سليم : انت كويسه
مهره : اي ايوه بعد اذنك ، ركضت مسرعه ، ابتسم هو ابتسامه خفيفه و كان سعيده بقربه منها لكن سعادته تلك لسبب اخر غير سبب تحقيق الرهان
______________________________________________________________
تجمع مع الشباب و حكى لهم كل ما حدث
شريف : يا بن اللذينه لا طلعت مش سهل
عبد الرحمن : انا ازاي مجتش ف دماغي فكره زي دي
شريف : عشان انت مبتفكرش
سليم : يا جماعه و الله الموضوع جاه صدفه انا مكنتش عامل حسابي انها تقع اصلا ، انا بس كنت جاي اعتذرلها
كان "سمير" يستمع لهم بهدوء دون تعليق و اثناء ذلك انتبه ل"لين" التي تقف بعيدا و نظرت له بالصدفه ف ابتسم لها مما جعلها تخجل و تركض مسرعا ، شعر بالحرج لا يعرف لما ابتسم لها اصلا ، افاق من شروده علي يد "سليم" التي تلوح له : كابتن روحت فين ؟
سمير : لا مفيش حاجه
عبد الرحمن : و انت بقي يا استاذ شريف هاتشقط ست غاده امتي ؟
شريف : استنوا شويه بحضر لخطه متخرش الميه
عبد الرحمن : و هنفضل مستنين كتير
شريف بثقه : اتقل تاخد حاجه نضيفه
_____________________________________________________________
ركضت مسرعه لكي تلحقهم لانها تأخرت عليهم كثيرا و عندما وصلت تعثرت و وقع الكتاب من يديها
غاده بغضب : اتأخرتي كده ليه
لين : ااا انا انا
غاده : انت هتهتهيلي
لين : انا اسفه و نزلت علي الارض لتحضر كتبها
غاده : ايه ده ، و سحبت الكتاب منها بعنف دون استئذان : هو ده اللي مأخرك
لين : هاتيه
غاده : استني اشوف ايه ده (جلسات نفسيه) و اكملت بأشمزاز : همممم اتاري انا قولت انت مش طبيعيه و القت الكتاب علي الارض
حزنت كثيره من كلمتها و نزلت تحضر الكتاب و هي تحاول ان لا تبكي
اتت "رانيا" تركض : انتوا لسه واقفين هنا
غاده : اعمل ايه الهانم اخرتني عشان كتاب الامراض النفسيه بتاعها ده
رانيا : كتاب !! و ده وقته يا لين ، يلا يا جماعه شادي مستنينا بره بالعربيه
________________________________________________________
كانت "مهره" تتمشي ف الطرقات إلي امسكت يد بذراعها كان "ليث" و هو ينظر لها بغضب شديد و عروقه ظاهره من كثره الغضب : مين ابن ال(تيييييت) اللي كنتي واقفه معاها ده
مهره : سيب ايدي
ليث بضغب : بقولك مين اللي كنت و اقفه معاه ده
مهره : معرفهوش
ليث : انت هتستعبطي
حاولت مقاومته و سحب يدها منه : اوعي سيب ايدي انت مش من حقك تسألني انا وافقه مع مين و ليه ؟
و سحبت يدها منه و نظرت له بغضب و تحدي عكس الرعب الذي بداخلها
ليث : تمام طب انا بقي هاخليه من حقي عن اذنك و تركه متوعدا تأديبها و تأديبه
اكملت طريقها و اصدمت ب "سليم"
سليم بمزاح : تاااني لكنه فوجئ بيها تبكي بشده فأحس بالندم : انااااا اسف مكنش اصدقي اضايقك
اجابته و هي تمسح دموعها : لا عادي مفيش حاجه لكنها استمرت ف البكاء
سليم : طيب انت بتعيطي ليه ؟
لم ترد عليه بل استمرت ف البكاء
سليم : ططب خلاص مش عايز اعرف بس ايه رأيك اجبلك حاجه تشربيها تهديكي ، اجبلك قصب لا انت مينفعش معاكي قصب
مسحت دموعه و سألته : ليه مينفعش
سليم بمزاح ليغير حالتها : عشان انت ليدي غاغا هانم مينفعش تشربي قصب انت تشربي لاتيه فيليه الحاجات اللي نفسي اشربها دي
ضحكت بخفه و اسرته ضحكتها الرقيقه تلك احس بشئ في قلبه لكنه لم يعيره اهتمام
مهره : علي فكره عادي معنديش مشكله اشرب قصب
سليم : بجد خلاص يلا بينا بس بقولك ايه انا اللي هحاسب تمام
مهره : براحتك
ذهبت معه بينما كان يراقبها "ليث" و هو يتوعد لكليهما