رواية خيانة مزدوجه الفصل العاشر10بقلم زهرة الهضاب

الفصل تاع غذا نزلت الليلة لاني لاحظت أنكم كرهتو سهير 

كلنا نخطيء وخير الخطائين التوابين 

لكن الستر جميل  لأن البشر ما يسامح 

الله هو الرحيم الغفور فقط

في تلك اليلة اشتمعت العائلة على طاولة العشاء للمره الآولى منذ حادثت سهير

جلس الجميع حول الطاولة التي امتلائت بكل ما لذا وطاب من آطباق شهية ومقبلات رائعة جلس الكل عدا سهير التي لم ترا آن وجودها سيكون مناسب

لكن رحيمة آرسلت وآلحت في طلبها هي تحبها كثيرا وبعد إصرارها عليها لبت الدعوة ونزلت في حياء وآنكسار 

وتفاجئ الجميع بها وهي محجبة لا يظهر منها غير الوجه والكفين وهاذا رغم آنه عادي

في عائلة مسلمة لكنه غريب بنسبة لهم

فعائلة العامري كلهم سفور وليس عندهم محجبات

لكن اليوم سهير كسرت القاعدة وتحجبت وصلت للمقعد المخصص لها في العادة قرب عمار الذي ارتسمت عليه علامات الغضب لكنه

كتمها خوف من غضب والديه

جلست بهدوء واستحياء فبرغم من آنها كانت شاحبة ومتعبة لكن الحجاب مع الحياء آنار وجهها وبدت جميلة ومشعة على غير العادة 

حياة كانت مغتاضة منها بشدة وآرادت ذلها مثل كل مره

حياة آختي حبيبتي الحمد الله آنك

تجاوزتي فكرة العقم. وعدم إنجابك طول العمر وخرجتي من الاكتئاب آي نعم الذي حدث معك ليس بالأمر الهين لكن مابليد حيلة

سهير الحمد لله على كل حال هاذا قدري ورضيت به 

الجواب لم يعجب حياة شعرت آن سهير تستقوى وهاذا ليس جيد

رحيمة نعم آحسنتي يابنتي آنتي مؤمنة وهاذا قدر من الله وعليك تقبله كما هو 

سهير ونعم بالله

رفيق كانت نظراته باردة نحو سهير

وكائنه لم يعد يراها 

يوسف بسم الله الطعام سيبرد 

بدا الجميع في الآكل وكانت حياة تضع الآكل في فم رفيق بدلال زائد

بينما كان عمار مسترسل في الآكل بسرعة وكائنه مطارد

وفي وسط العشاء توقف وقال لقد قررت الزواج والعروس جاهزة

طبعا الكل توقف عن الآكل في حالة دهشة 

لكن عمار آكمل هاذا من حقي الشرعي والقنوني 

رحيمة هل جننت ليس هاذا وقته الآن لا المكان ولا الزمان مناسبين لهاذا الكلام 

عمار ليس مهم المكان وزمان

الموضوع ليس لنقاش من الآصل لقد قررت وآنا آعلمكم فحسب وقام عن طاولة قائلا بلهناء على الجميع وغادر تاركا الكل فاتح فمه

حياة تشعر بسعادة ممزوجة بلقلق فربما سهير ترفض العيش مع ضرة

وتترك البيت وهاذا ليس في صالحها نظر الكل نحو سهير ليتفاجئو بها تكمل طعامها بشكل طبيعي

وكأنها لم تسمع مقاله عمار نظرت فوجدت الجميع يحدق بها 

سهير تضع الملعقة على جنب الطبع وتقول الحمد

 شهية طيبة للجميع

آمينة ماذا سهير هههه تضحك لآول مرة بعد مرضها ماذا ماذا آمينة آعني

سهير نعم فهمت تتسائلون لماذا لم آعلق على كلام عمار والردي هو نعم هاذا حقه وليس عندي ماآقوله

غير الله يسعده وفقط 

وبعد انتهاء آشهر العدة سوف آغادر البيت فلم

يعد لي مكان ولا حق فيه الكل نظر لبعضهم مستغربين مما تقوله

سهير شكرا ماما رحيمة شكرا بابا يوسف لقد كنتم لي والله نعمة الآبوين نعم آعرف آن عمار طلقني طلاق رجعي

وآنتما رفضتما جعله يخبرني حتى لا تزداد حاتلي سوء لكنني عرفت

بالآمر وفضلت الصمت حتى لاآسبب لكما آي إحراج ولا تاآنيب لضمير 

اليوم حان الوقت لكشف المسطور كله

حياة تغمزها حتى لا تتفوه بكلمة تروح كل شيء خطط له

سهير نعم آعرف آن عمار طلقني وآتهمني آنني حملت من غيره لن آبرر له شيء فقط شيء واحد مستعدة على القسم عليه على المصحف آن الجنين منه والله يشهد على ذالك

رفيق كانت حالته تتغير وبدت عليه علمات الغضب قام ورما المنديل الذي مسح به يديه على الطاولة بغضب وغادر الجلسة

حياة قامت ولحقته وهي تنظر للخلف نحو سهير وكائنها كانت تهددها نظراتها كانت حادة وفيها الكثير من الحقد والغضب

يوسف لم نصدق كلامه والله نحن نعلم من آنتي وآنك فقد عشتي عندنا 3 سنوات لم نرى فيها منك غير كل الإحترام والآخلاق النبيلة

رحيمة نعم والله وآنا آشهد 

سهير تشعر بالخجل من نفسها لقد خانت الكل وليس فقط عمار وحياة 

ولكن الله آمرنا بستر وليس من الحكمة آن تفضح نفسها لهم

قامت وقبلت لهما رآسيهما وغادرت المكان وهي تتمنا لو تنشق الآرض وتبتلعها سيكون آرحم وآفضل لها مما تشعر به من خجل

من نفسها هاذه العائلة لا تستحق الذي فعلته بهم خيانتها كانت خطأ كبير وجربمة بشعة في حقهم كان من الآفضل لو طلبت الطلاق وتركت عمار الزوج المهمل والبارد جنسية من الوقوع في الزنا مع آخيه

لكن ما حدث قد حدث والندم لن يغير من الواقع شيء لكن على الآقل ستحاول منحهم السلام ومنع كشف السر حتى لا تقع كارثة

في الآسرة العريقة والمحترمة

دخلت غرفتها وستلقت على الفراش تفكر في طريقة مناسبة للخروج من هاذا البيت بدون آن تسبب الآلم لآحد 

فكرت جيدا كيف تجعل حياة تتركها ترحل هي واثقة آن حياة لن تتركها بسهولة ترحل حتى لا تفقدها وتخسر إنتقامها

في الجناح الخاص بحياة ورفيق اندلعت حرب شعواء بينهما

حياة ما الذي آزعجك هل خفت من خسارتها هااا هااااا قولي قولي

رفيق لن آخسرها لو رحلت بل على العكس سوف آستردها من جديد 

حياة بعيد عنك وعنها 

ليس وآنا حياة والله لن تكون لها حتى لو اضطررت لقتلها بيدي

رفيق تقتليها آنتي مريضة مجنونة

حياة نعم مجنونة بسببك آنا آحبك آنت ملكي ولستا ملكها 

رفيق لكنني لا آحبك وآنتي تعرفين ذالك

قلبي ملكها هي إفهمي 

حياة تتوسله بذل وإنكسار حبيبي آنظر

لي آنا آجمل منها آصغر منها آنا حامل منك سوف آنجب لك طفل

هي لا هي عاقر وشكلها بات موريع

آرجوك آنا سمحتك رغم الخيانة لإنني آحبك

رفيق آنتي مريضة تسامحيني آنا وآختك لا الخيانة كانت مزدوجة بل والله لقد كنت آنا السبب وآنا من بدئها وآنا من آصررت عليها

في إستمرارها لقد فعلت كل شيء حتى تكون لي فكيف تسامحيني وهي لا

حياة لأنني آحبك لإنك كنت حلم حياتي فارس آحلامي إفهم 

رفيق بصراحة طالما سهير عرفت بطلاقها لم يعد هناك سبب لإستمراري معكي سوف آتركك وآتزوجها آمام الكل 

حياة تصرخ لاااااا على جثتي والله لن يحدث هاذا وانهارت على الآرض مغشى عليها

حملها رفيق ووصعها على الفراش

وخرج مسرعة منادي على آهله

الذين كانو مايزالون في الآسفل 

سمعته سهير قبل الكل وآسرعت إليه قائلة خير ماذا حدث 

رفيق حياة 

سهير بخوف ما الذي حدث لها ودخلت مسرعة وقد كانت خائفة جدا وجدتها شاحبة الوجه فاقدة للوعي

 صرخت عليه ما الذي حدث لها هل فعلت لها شيء 

رفيق آخفض رائسه 

سهير إتصل بطبيب بسرعة هيا إتصل 

وجائت العائلة كلها عنده بعد عدت دقائق وصل طبيب العائلة وفحصها وقد بدا عليه القلق الشديد

سهير ماذا حدث الطبيب علينا نقلها للمستشفى الوضع خطير جدا لقد ارتفع ضغطها وقد نفقد الجنين وربما حياتها

سهير تصرخ لاااااا آختي لااا آرجوك

آرجوك ليس آختي لاااا 

وانهارت باكية وهي تقبل لها في يديها متوسلة لا آختي لا آرجوكي ليس آنتي ليس آنتي

كانت تبكي بحرقة آبكت الجميع

اتصلو بلإسعاف ووصلت وحمولها في النقالة وكانت شبه ميتة

في المستشفى دخلت حياة للعناية المشددة وكانت والدتها ووالدها قد وصلو إلى هناك 

سعاد يارب لماذا إبنتاي يارب لطفك لم نزل لم نتعافى مما حل بسهير حتى انهارت حياة

لحظات صعبة جدا على الجميع وبعد وقت خرج الآطباء

توجه الجميع نحوهم إبراهيم خير هل هل هي بخير الطبيب للآسف

فشل كلوي تام حالتها خطيرة جدا

ربما لن تعيش للغد

صرخات من سهير وسعاد هزت آركان المستشفى كله

هل تموت حياة وتترك جرح في قلب سهير لن يندمل مدا الحياة..

          الفصل الحادي عشر من هنا