رواية خيانة مزدوجه الفصل الثامن8بقلم زهرة الهضاب


رواية خيانة مزدوجه 
الفصل الثامن8
بقلم زهرة الهضاب




سهير تحاول مقاومته لكن غلبتها الرغبة الجنسية الثائرة في داخلها مع قوة وإندفاع رفيق زيادة على وسامته ورجلوته الطاغية مع النفس الآمارة بسوء ووسواس الشيطان حدث ماحدث

حملها بين ذراعيه آدخلها غرفته ووضعها على الفراش ورمى بثقل جسده عليها وهو يلتهم شفتيها بينهم كانت لحظات فارقة جدا

انتهت العلاقة وقامت سهير مسرعة هربت بسرعة فبعد الإنتهاء ذهبت السكرة وجائت الفكرة لقد آدركت فضاعت مفعلت لكن كان قد فات الآوان

دخلت للجناح الخاض بها وآسرعت للحمام دخلت تحت الماء كما هي في لباس النوم تركت المياه تجري على جسدها لعلها تغسل قذارت مافعلت

قررت آن تكون تلك المرة الأولى والآخيرة لكن بدايت الطريق تبداء بخطوة وهي ختط تلك الخطوة في طريق لا رجعة منه هذه العلقات تكون مثل الإدمان تقول المدمن يقول رشفة وآتوقف فقط مرة مرة ثانية وثالثة حتى يصل اللإدمان

وهذا الذي حدث مع سهير ورفيق
غلط يجر غلط حتى وصلى للإدمان بل للعشق الممنوع

(الوقت الحالي )
رفيق لقد خفت عليك كثيرا والله الحمد الله آنك بخير ياقلبي 

رحيمة تسمع كلامه وتستغربه آي نعم هو متحرر لكن ليس لهاذا الحد

قلبه هي زوجت آخيه وآخت زوجته لكن الحالة التي كانت فيها إبنتها لم تترك لها المجال لتفكير في شيء ثاني غير سلامتها

بدأت الزيارات تتوالى على المستشفى لزيارة سهير

وقد جاء كل الآحباب والآصدقاء
كما هناك غيابات من البعض
ومن آبرزهم زوجها عمار آو من كان زوجها هي لتزال لا تعرف آنها مطلقة بعد

الكل حاول التخفيف عنها ومواستها بدون ذكر التفاصيل هي كل الذي تعرفه آنها آجهضت لا غير

اليوم مر وتوالت الإيام حتى مر آسبوع كامل على الحادثة ومتزال سهير في المستشفى تتماثل للشفاء

سهير ماما 

رحيمة نعم حبي مابك 

سهير لماذا عمار لم يتصل قلتم مسافر في عمل صح لا يمكنه العودة لزياراتي لكن يتصل لماذا لم يتصل بي لقد كنت بين الحياة والموت

كيف يتجاهل آلمي ومرضي هاذا غير طبيبعي 

رحيمة تتلبك وترد ربما هو في مكان ليس فيه شبكة

سهير آمي آرجوكي ليس عنده شبكة وهو في دبي لا طبعا 

رحيمة دعكي منه الآن المهم صحتك 

سهير نعم صحتي لقد بقيت وقت طاويل في المستشفى
كل هاذا بسبب الإجهاض أليس هاذا غريب بعض الشيء

رحيمة لا ليس غريب لقد فقدتي دم كثير وكدتي تموتي لا قدر الله

لولا رفيق الذي آسرع بك للمستشفى كنتي لا آوريد حتى التفكير بذالك 

سهير نعم كنت في غرفة حياة 

رحيمة نعم لقد خافت عليكي كثيرا 

سهير حقا

رحيمة ماهذا وهل هناك شك آنتم آخوات وليس لكما غير بعض من بعد آن آرحل ووالدكم من الدنيا آنتما سوف تسندان بعضكما 

سهير لا يا آمي بعد الشر عليكما الله لا يقدر

رحبمة هاذي سنة الحياة يابنتي لا آفهم ما الذي يحدث بينك وبين آختك في الآونة الآخيرة ولا آوريد آتدخل بينكما لكن انتما آختان ومهما كان الذي يحدث ببنكما كبير لن يكون آكبر من ربط الدم

سهير نعم ليس آكبر من ذالك لا تقلقي آنتي فقط حتى لا يرتفع ضغطك

سهير ليست غبية لهاذا الحد هي تدرك آن في الآمر سر كبير وهم يحاويلون إخفائه عنها

ربما تكون حياة آفشت السر لالا لن تفعل خوف على والدينا إذا ماذا هل عمار عرف حياة آخبرته لا لو كانت فعلتها مكان رفيق يازورني كل يوم إذا ماذا ????

هاذا التساؤلات كانت تادور في عقلها الباطن حتى دق الباب وكانت الزائرة حياة وآمينة معها 

حياة السلام عليكم 

رحيمة وعليكم 

لكن سهير لم ترد السلام وكتفت بصمت
والنظر للخارج متجاهلة وجود حياة وآمينة. اللواتي كانتا مثل رية وسكينة هما ليس هنا للاطممئنان لكن لشماتة

حياة كيف حالك اليوم آختي

سهير بخير والحمد الله

حياة الحمد الله كل لذي حدث وستئصال الرحم ليس هينا 

سهير تنتفض وتصرخ ما الذي تتفوهين بيه 

رحيمة تضع يدها على فمها وهي تنظر نحوى حياة بغضب ولوم
قائلا هاذا ليس وقته لماذا آخبرتها

سهير تسمع كلام والدتها وتصرخ هل هاذا صحيح آمي قولي ماما قولي

حياة تقترب منها وتهمس لها آوبس نسيت آنهم يخفون عنكي آنكي سرتي آرض بور لا تصلحين الزراعة ولا تنمو في داخلك بذرة هههه

ثما إحتضنتها في مشهد تمثيلي متقن مدعية آنها تواسيها
آختي حبيبتي لا تحزني هذا قدر الله عليك كوني متماسكة. كما عهدتك

سهير تدفعها بعيد قائلا آنتي شيطانة شيطانة منك لله 

حياة الله يسامحك آختي لن آخذ كلامك على محمل الجد فا الذي آنتي فيه آخذ منك نعمة العقل

سهير تدخل في حالة اكتئاب شديدة وبرغم من كل الدعم الذي وجدته من العائلة ومع العلاج النفسي متزال تعاني 






طبعا عائلة عمار منعوه من إخبارها آنه طلقها وآجبروه على قبولها في البيت كما كانت عادت للبيت وليتها لم تعد فالذي ينتظرها فيه هو الجحيم بعينه

عادت لمصيرها. المحتوم عمار لا ينام معها في نفس الغرفة ولا يتحدث معها إلا نادرا جدا في الشرع هي مازالت زوجته هاذا الطلاف الرجعي حتى تمر 3 آشهر بعدها إذ لم يردها تكون حينها مطلقة

وعليه العقد عليها من جديد في عدت آيام فقط تحولت سهير الجميلة وذات الجسد الممتليء لشبه هيكل عظمي شحب لونها وذبلت عيونها وكساها السواد حول عيونها تحولت لدب الباندا كما يقال

بينما حياة الشقراء توردت خدودها وكسبت وزن ونظارات يغديها الحقد وحب الإنتقام

انقلبت الآدوار اليوم حتى عمار بات منبهر بجمال حياة وكان يمدحها آمام الجميع

بينما رفيق لم يكن موجود حتى يرى التغيرات التي حدثت عليهما

فقد سافر للخارج في مهمت عمل قبل خروج سهير من المستشفى

واليوم عودته

جلس الجميع في صالة الضيوف منتظرين عودته يتناولون الشاي والحلوه 

وكانت حياة تجهز في نفسها لاستقباله
دخلت وجعلت الجميع يشهق قائلين واو كم تبدين رائعة كانت مثل نجمات هوليوود بشعرها الآشقر الناعم وجسدها الراشيق

وهي ترتدي فستان آحمر وتضع مكياج عميق وصارخ كانت في قمة الجمال والآنوثة 

جلست وهى تضحك بصوت عالي ههههه ليس لهاذا الحد كانت تود قهر آختها

بينما سهير تجلس في الزاوية تغرق في عالمها المظلم لم تعد لديها آيي مشاعر لا حب لا كره لا فرح لا حزن فراغ تام هاذه حالة اكتئاب حادة

وصل رفيق للفيلة ودخل مباشرة إلى القاعة فاجئه المنظر الذي كانت في إنتظاره حياة وقفت مبتسمة 

قالت حبيبي الحمد الله على السلامة
وتوجها نحوها وسلمت عليه بحب وحنان مبالغ فيهما 

نظرى نحوها مستغرب مما هي فيه هل هي نفسها الفتاة التي تركها خلفه منذ آيام
سبحان الله مغير الآحوال من حال إلى حال

نظرى للبعيد ليجد سهير هيكل عضمي

تراه من سيخطار الجميلة الفاتنة. المليئة بلحياة آم الذابلة الكئيبة....



تعليقات



<>