رواية كوفير تمني
الفصل الحادي عشر11والاخير
بقلم ريم ابو القاسم
فتحته بالباب افاجئته بي دوريه كامله من الشرطه رجال و نساء ... جاء الظابط قال لي اخر شي نتوقعو منك يا حضره الظابط مازن انت عار علينا و عار للجيش الزيك الموت فقط حتى الموت بسيط معقوله تخون بدلتك نزلته راسي و كنته بدمع .... قال ليهم امسكو و اقلبو البيت ده فوق تحت طلعو لي المجرمه التانيه....
قلته ليهم لا ما في زول غيري هنا و بقيت ابكي عايز افك يدي بس ماسكني باحكام كنته خايف و بدعي من قلبي ما يمسكو تنمى ... صح هي قاتله و مذنبه بس انا مستعد اموت مرتين عشانا بقو يفتشو وانا كل مره اقول ما في شي... واحد من الشرطه جاء قال سيدي في غرفه مقفوله ... الظابط قال لي طلع المفتاح يا زول ... أبيت ارد ولا اطلعو قال ليهم فتشو فتشوني بغص لقو في جيب البنطلون مشو فتحو الباب بعد خمسه دقايق بالظبط حسيتهم خمسه سنوات لقيت اتنين مره ماسكنها بعد ضربوها و صوتا و هي بتصرخ زي السهام في اضاني ... كنته بعاين ليها بشفقه و هي حتى راسا ما قادره ترفعو قلته ليها تنمى رفعت راسا عاينت لي انفها خشمها فيو شويه دم نزلته راسي و جرونا ركبونا العربيه سواء. ....
بعد وصلنا الظابط قال لي مفتكر ما ح نعرف مكانك عامل فيها ذكي تمشي تغير ليها الهويه و تطلع جواز ... جاء علي قريب لوشي وقال لي ما أذكى مننا يا شاطر مستحيل زول طبيعي يستعجل في الهويه و في الجواز و العرس سواء كلو في شهر هههه .... قال لي الشرطي شيلو من وشي بكره محكمتك انت وهي أجهزو...انا رموني في زنزانه و تنمى في زنزانه بقينا راجين مصيرنا المجهول....
بلسان تمنى....
وقت الشرطه جات داهمت الغرفه حسيت الزمن وقف كانو بقى مافي غيري انا و الغرفه في العالم و الشرطه اللحظه ديك اتمنيت اكون مجرد صحن او كرسي او اي شي... رفضته امشي معاهم بس ضربوني ... بعد الضرب يداب حسيت نفسي وعيت وعيت للجريمه الانا عملتها لا هي ما جريمه واحده هي جرائم يداب حسيت بالذنب اني استاهل الموت استسلمته و مديت يدي للمره التانيه يكلبشو يدي .... بعد طلعنا بره الغرفه لقيت مازن واقف ...قال لي تمنى رفعته راسي بعد تعب عاينته لي ما قدرته اعاين اكتر عيوني انفي كلو بتألم نزلتو بحركه بطيئه. .... ركبنا العربيه و بقينا ماشين كنته حاسه مازن طول الطريق بعاين لي يمكن حسى دي نهايتنا و عايز يحفظ ملامحي و يشبع مني ... انا ما قدرته اعاين لي في عيونو ....بقيت ساكته وصلنا المركز الظابط كان بحقق مع مازن ما انا اصلا مصيري معروف الموت و بس .... بعد انتهى التحقيق اي زول رمو في زنزانه.....
الصباح جاتني وحده قالت لي يلا ارح مشيت من غير كلام قالت لي يلا اركبي ركبنا و مشينا مازن تقريبا في عربيه براهو ....وصلنا المحكمه ههه للمره الثانيه حتى شكلا طريقا حافظاه ... نزلنا و دخلنا القاعه و بدت تتملى الضابط جاء مازن كان واقف قصادي بس الاتجاه التاني .... القاضي حكمنا الاتنين بالإعدام انا اصلا مصيري معروف بس مازن عشان خيانتو التستر علي مجرم قاتل .... طلعنا من السجن بقيت اعاين شديد للناس و في العربيه برضو عايزه أمتع نظري لاخر مره بعد وصلنا لبسنا لبس الإعدام جات اللحظه الاخيره كل زول في مشنقه ... نفس الصوت التخين جانا قال لينا استشهدوا يلا مازن قال لي ممكن اقول لي مرتي شي قبل استشهد انا بقيت ابكي بحرقه .... مازن قال لي تمنى انا حبيت زول غيرك و لا ح احب اطمنك ح نتلاقه في الجنه نحنا كده بنمحى الزنب العملناه بعدين وقت نجي لربنا ما ح نكون قاتلين بإذن الله .... قلته لي بصوت مبحوح وانا بحبك بعدين قال لي نستشهد سواء فعلا استشهدنا بصوت واحد بعد خلصنا ... خلصت حياتنا سوا مع بعض.....
تمت
