
رواية مهره
الفصل الخامس عشر15والاخير
بقلم منه محمد
خرجت بنصر بعد ان ظنت انها انتهت فوجئت به في وجهها : شريف !!
شريف : مبسوطه يا غاده بعد ما عرفتي الناس بكل حاجه عننا طب مش وقته الناس تعرف عنك
غاده : تعرف ايه انت بتقول ايه !!
رأت كل الشباب الذين ارتبط بيهم يقفون معا
غاده : ايه ده مين اللي دخل دول هنا فين السيكيورتي
شريف : مفيش سيكيورتي ، طبعا انت مش فاكره امتي ارتبطتي بكل دول امتي و لا فاكره اللي عملتيه فيا زمان
تذكرت عندما اعترف لها انه يحبها لكنها اهنته امام الجميع و سخرت منه كما تفعل ما الجميع و نسيت ذلك لانها توقعت انه مر مرور الكرام لكن كيف يمكن للمرء ان يدمر حياه شخص اخر و ينسى و يعيش حياته
___________________________________________________________________________
ركضت مسرعه و هي تبكي و ركض هو خلفها : مهره مهره استني
امسكها لكي يوقفها
مهره : ابعد عني
سليم : ارجوكي استني متمشيش
مهره بدموع : عايز ايه تاني عايز تستغليني تاني و تكسرني
سليم : لا انا عارف اني غلطان بس اناااا انا بحبك
مهره : كدبه جديده انت مصر تكمل ف اللي انت بتعمله
سليم : لا انا فعلا بحبك بحبك بجد
مهره : مش قادره اصدقك و سحبت يدها منه بصعوبه و ذهبت
بينما هو يقف متألما و مكسوره تمني لو انه لم يقم بذلك بالرهان الغبي لم يكن ليتعرف عليها
_____________________________________________________________________________
سمير : عجبكوا كده اللي حصل قولتكوا من الاول كل ده غلط
عبد الرحمن : شريف هو اللي دخلنا ف الحوار ده من الاول المشكله انه خرج و معرفش راح فين برن عليه و مبيردش
نظر "سمير" من بعيد فوجد " لين" تقف من بعيد
سمير : لين انا عايزك تعرفي اني مليش دعوه باللي عملوا
لين : عارفه انك برئ يا سمير المشكله ان هيثم قلب الحكايه
___________________________________________________________________________
كانت مصدومه و صدمت اكثر عندما رأت والدها الذي عرف بالذي حدث
غاده بصدمه : بابا !!
كمال : هو ده اللي ربيتك عليه
غاده : اناااا انا
كمال بغضب : اسكتي خالص انا هصفرك لوالدتك ف امريكا هي تعرف تربيكي
توترت ف منذ انفضال والديها و عاشت مع امها اسوا ايام حياتها ف امها كانت قاسيه بشده و ارادت الانتقام في طليقها بوسطتها و لانها تكرها
غاده : لا ارجوك مش عايزه ارجع هناك
ذهب و تركها و ركضت هي خلفه : لا بابا ارجوك لااااا
ارتاح " شريف" بعد ان تأكد انه اخذ حقه منها اخيرا فقد عمل في شركتهم و استطاع معرفه كل شئ عنها عن طريق احد العاملين بالشركه
_____________________________________________________________________________
انتهت الحفله و حدثت احداث كثيره ، كانت "مهره" تجلس في منزلها حزينه فوجئت بسماع
شجار ف الخارج خرجت بسرعه لترى ماذا يجري فرأت الامن يتشاجر مع "سليم" الذي يربد الدخول و الامن يمنعه
سليم : مهره ارجوكي خاليه يدخلني
مهره : خلاص خاليه يدخل
سمح له بالدخول اخيرا
سليم : مهره انا
مهره : انت جاي هنا ليه ؟
سليم : انا جاي اعتذرك انا عارف اني غلطت و غلط كبير كمان بس انت لاز تسمعيني للاخر
صمتت قليلا و فكرت قليلا و قررت سماعه : عايز تقول ايه ؟
_______________________________________________________________________
شعرت " رانيا" بالحزن و الوحده بعد ما غاردت "غاده" البلاد و ايضا بعدما الشجار الذي معها هي و "لين"
فلاش بالك :-
شاهدتهم و هم يقفون معا يتحدثون فذهبت إليهم : انت ازاي لسه واقفه بتتكلمي معاها
شعرت بالغضب منها و اخرجت ما بداخلها منذ سنين
لين : انت مالكيش حق تقوليلي اعمل ايه و لا معملش ايه انتوا من زمان بتتحكموا فيا و سمير معملش حاجه انا من حقي احب الشخص اللي انا عايزه حتي لو مش عاجبكوا و ياريت عجبكوا دايما تتريقوا عليا انت و غاده انا بكرهكوا
عندك حق يا لين
التفتوا للصوت ف الوراء و صدموا بغاده و جهها الباكي عكس هيئتها المغروره التي تظهر بها طوال الوقت
غاده : انا خلاص خدت عقابي و عايزه من كل حد اذيتوا انه يسامحتي انا خلاص هسافر
رانيا : انت بتقولي ايه ؟
غاده : هسافر استقر مع ماما
ودعتهم و عانقتهم و عانقت "لين" و قالت ليها لكل ندم : انا اسفه ارجوكي تسامحيني
باك :-
شعرت بالندم الشديد اخذت هاتفها و احرت مكالمه : الو
عبد الرحمن : الو
صمتت قليلا
عبد الرحمن : الوووو
سمع صوت بكائها
عبد الرحمن : انت كويسه
رانيا : ببكاء انا اسفه
عبد الرحمن : خلاص خلاص متعيطيش
رانيا : ارجوك سامحني
عبد الرحمن : انا مسامحك يا رانيا لاني انا كمان اذيتك
___________________________________________________________________________
حكي لها كل ماحدث منذ ان بدأ ذلك الاتفاق
سليم : احنا كان بس هدفنا ان احنا نكيرهم عشان يبطلوا يذوا اي حد تاني عارف انه كان غلط ، لكن انا حبيتك من اول لحظه يا مهره حبيتك بجد لانك مش زيهم انا طيبه و عندك خير خالص مش موجود ف حد صدقيني انا عمري ماستغليتك حتي لما اتخطبتي قررت ابعد عنك عشان احمكي
كانت تستمع له و الدموا تملئ عينيها لا تدري اتصدقه ام انه فخ و لكنها بالفعل تحبه لكن لا تعرف ماذا تفعل
مهره : و انا ايه اللي يثبتلي انك فعلا مش بتضحك عليا
سليم : اديني فرصه و هاثبتلك اني فعلا مش بضحك عليكي لو فعلا طلعت كداب انا اللي بقولك سيبني
فكرت قليلاً ثم قالت : موافقه
سليم : بجد !! و عانقها دون اوي مقدمات مما جعلها تتعجب لكنها بدالته العناق ايضاً
______________________________________________________________________________
مر الوقت و تمت حفله خطبه جماعيه "سمير" و "لين" و "سليم" و "مهره"
عبد الرحمن : شوف اللي كنا فاكرينهم هبل هما اللي كسبوا الرهان ف الاخر
شريف بضحك : سبحان الله
كانت " رانيا" تقف من بعيد علي استحياء و ذهب ل"عبد الرحمن"
عبد الرحمن : اهلا يا رانيا ايه ايه الاخبار
رانيا بخجل و هي ترجع احد خصلاتها : انا كويسه بقولك ينفع تجي معايا عند لين عايزه اتكلم معاها
عبد الرحمن : طبعاً و مد له ذراعه ف امسكت به و ذهبا معاً
بينما نظر هو ل "شريف" و غمز له فضحك عليه هو الاخر، لكن فجأة وضع شخص ما يده علي عينيه
شريف : اماني بس بقي
اماني : انت عرفت منين انه انا
شريف : من ريحه البرفان بتاعك
اماني : يا روحي حافظ تفاصيلي
شريف : طبعاً هو عندي اعز منك، يلا تعالي نبارك للعرسان
اماني : عقبالنا يارب
قبل يدها بحب : ان شاء الله (طبعاً مش محتاجه اقول ان اماني دي العوض تمام 👍) و ذهبوا إليهم
سلمت عليهم "رانيا" و اعتذرت ل"لين" عما بدر منها
لين : يا حبيبتي انا سامحتك من زمان مش محتاجه كل شويه تعتذريلي
رانيا : علي فكره غاده بتباركلك و بتقولك انها كان نفسها تبقي معاكي
لين : الله يبارك فيكي يا حبيبتي انت و هي، هي مش هترجع بقي
رانيا : هترجع و علي فكره اتغيرت كتير عن الاول و بقيت مختلف خالص