روايه عشقت سجنه الفصل السادس عشر 16والاخير بقلم اميرةحسين

 روايه عشقت سجنه

الفصل السادس عشر 16والاخير 

بقلم اميرةحسين


معرفش بعد قد ايه فوقت بس لقيت نفسى قومت مفزوعة وببص حواليا لقتنى فى نفس الاوضة اللى كنت كل ما اهرب منها ارجعلها تانى فى الشقة اللى كانت بالنسبالى سجن


 فكرت نفسى بحلم بس لقيت أسر دخل الاوضة وقرب منى وقالى بأبتسامة حنونة: معقول بقالك يوم بحاله نايمة!


حاولت اعدل نفسى عشان اقوم بس كنت حاسة بتعب فى كل جسمى لقيته قرب اكتر و ساعدني عشان اقعد فقولتله بأستغراب: انا جيت هنا أمتى وازاى؟ انا مش فاهمة حاجة

پاس کڤ ايدى وقالى : هفهمك.

قولتله بأستغراب: هو ايه اللى حصل؟ وانت ازاى اتخطفت و..وعليا ..عليا فين ؟

رد بهدوء: ممكن تهدى وتدينى فرصة افهمك.


بلعت ريقى و سكتت والاحداث اللى حصلت بتمر فى عقلى لحد ما قالى : لما كنتى قاعدة معاه كنت شايفك على فون عليا وكان جوايا شعور غريب ومش مطمنله فقولت لعليا تدى التسجيل اللى معاها لرجالة عاصم ولما طلعت من الحفله اخدونى معاهم وربطونى زى ماشوفتى وكل دة كان بمزاجى عشان معرضش حياتك للخطر واكون معاكى .


استغربت اوى وافتكرت انى لما كنت قاعدة مع عاصم جه واحد من رجلته قاله حاجة خلته يقولى تعالى معايا فابصيت لأسر وقولتله: طب وجبتنى هنا ازاى ؟


قالى: لما اغمى عليكى اخدتك على المستشفى والدكتور عطاكى بنج  كانت اعصابك ټعپlڼة من اللى شوفتيه وبعد ساعة مفقتيش فالدكتور طمنى ان ده تأثير البينج قلت اخذك بالعربية و تنامي في اوضتك احسن ولعلمك كنتى بتصحى وترجعى تنامى تانى.

سألته: طب واشمعنا هنا؟

قالى وهو باصص فى عينى وماسك ايدى: جبتك هنا لان حياتنا ابتدت هنا وكنت عايز اسيب ذكرى حلوة قبل مانمشى

بصيت حواليا وبعدين بصتله وقولتله: كويس انك جبتنى هنا تانى

استغرب وقالى: اشمعنا بقى ؟

ابتسمت وكلمته بطريقته: هتعرف دلوقتى.

ابتسم وقالى: احنا فينا من الالغاز دى

قولتله بأبتسامة: مرة من نفسى

وبعدين قومت بهدوء وطلعت على الصاله وفتحت المسجل واخدت منه شريط اللى فيه صوت مامت زينه وبصيت لأسر وقولتله: اخر مرة اخدتنى من هنا ملحقتش اخده معايا بالذات ان زينه متعلقة بصوت مامتها اوى.


لقيته پاس ايدى الاتنين وقالى بسعادة: حبيت تفكيرك وفاجئتينى.

ابتسمت وقولتله: عايزاك تعرف ان زينه هى اللى خلتنى اشوف الجانب التانى ليك واعرف انك مش شيطان وان دة مجرد قناع وراه حنيه كبيرة اوى.

قالى بأبتسامة حلوة :مش قولتلك جايبك هنا عشان نسيب ذكرى حلوة قبل مانمشى .

هزيت راسى بنعم وانا مبتسمة لقيته ساب ايدى ونزل قدامى على رجله وقالى: مسمحانى؟

اتفاجئت وقولتله بسرعة: أسر قوم.

قالى: ردى عليا الاول،،مسمحانى ياحور؟

عيونى رغرغت بالدموع ودماغى بيمر فيها شريط طويل عن معاملته ليا زمان وعن اللى شوفته منه لحد اللحظة دى فاقولتله بدموع: اللى شوفته منك مش قليل بس قلبى حبك يأسر وده معناه انى سامحتك.


پاس ايدى وهو راكع على رجله وقالى بصدق: اوعدك ان اللى فاضل من عمرى هعيشه ليكى وهعوضك عن كل دمعه نزلت من عينك.


وبعدين طلع علبة صغيرة من جيبه وفتحها فالقيت جواها خاتم الماظ وبيقولى: تقبلى تكوني العوض والترياق لجرحي

نزلت لمستواه وابتسمت بين دموعى وقولتله: مش قولتلك هجيبك لجنتى


لقيته لبسنى الخاتم وهمسلى : عمرك سمعتى عن شيطان دخل الجنه.

بعدت عنه وقولت: بس انت مش شي-طان انت أسر وبس.


قام وقومنى معاه وقال وهو محاوطنى بأيده: انا مسميش أسر الكيلانى.


اتفاجئت وقولتله: نعم!! امال اسمك ايه؟


بعد عنى خطوة وقالى: دة كان اسم تمويه لاعدائى عشان اعرف انت-قم براحتى انما اسمى أدم عز الدين عندى 36 وبقالى 13 سنه فى الشرطة ومن 6 سنين بقيت رائد واتجوزت لما كان عندى 23 سنه وقعدنا 5 سنين مع بعض وربنا اخد امانته وعشان اكوم صريح انا حبتها من كل قلبى كانت اول حب فى حياتى


سألته بتردد: ولسة بتحبها؟

سكت وفاضل بصصلى ورد قالى بصدق: انا وشهد اتربينا سوا وهكدب عليكى لو قولتلك انى نستها هى ليها ذكرى فى عقلى وفى قلبى وفى الواقع جبتلى زينة اللى هى حته من روحى


رديت عليه بصوت موجوع: طب وعايز تكمل معايا ليه؟

قالى بحب: لان شهد ذكرى جميله وانتى الواقع ….اقسم بربى انى عشقتك ياحور ومش هعشق حد قدك.


مسحت دموعى وانا حاسة براحة وبفرحة كبيرة لما سمعت اعترافه ليه وكمل كلامه وقالى: انا كنت متربى فى ملجأ وحجة سعاد والحج سيد اخدونى وربونى وسطهم ولما كبرت دخلت شرطة وبقالى 8 سنين حاطط فى بالى الانتڤام وحطيت خطط كتير بس ڤشلټ ،،،وعرفت ان خطيبك تاجر مخـډرات وانو شغال مع حسن المهدى اللى على اعتقادى ان هو دة اللى قت.ل مراتى وابنى فاكنت عايز معلومات من مصطفى ابتز بيها حسن المهدى لما مصطفى رفض اضطريت اخطفك منه وابتذه بيكى وسعتها عرفت انك بنت الراجل اللى بدور عليه ولما باعك ليا افتكرت اهلى اللى انا معرفهمش لحد دلوقتى وانهم برضه رمونى ومسألوش عنى كنت شايفك بتمثلينى وانا صغير لما كنت محتاج لاهلى وملقتهمش فابطلت أذيكى وعرفتك انى ملمستكيش بس انتى اللى كنتى بتطرينى بهروبك منى وانتى على زمتى وتروحى لراجل غيرى وكنتى بتعملى كدة وقت ما الانتڤام كان عميلى عيونى والقت.ل فى بالى .


وبعدين قر-ب منى اوى وكمل: حسيتك شبهى وحته منى عشان كدة قربت منك وسبت بنتى بين ايدك وعرفتك على اهلى ،،مسكتك مسدس وخليتك فى حيرة بينى وبين خطيبك عشان اقوى قلبك وعشان اعرف اذا كنتى حبتينى ولا لا وكانت دى اول مرة تعترفيلى فيها بحُبك .


دموعى نزلت فمسحهم بأيده وقالى بحب: عارف انى أذيتك كتير بس انا اتأذيت اكتر ……وقرب منى اكتر وقالى: اقسم بالله ياحور انتى اغلى من روحى ودموعك غالية عندى فبلاش عياط لان من هنا ورايح عايز اشوف ابتسامتك وبس

وبعدين باس کڤ ايدى وقالى: عايز اسمع صوتك انتى دلوقتى عرفتى كل حاجة عنى ومبقتش غامض بالنسبالك مش عايزة تقولى حاجة.

قولتله بدموع: معنديش كلام اقوله غير انى اتوجعت كتير اوى ونفسى ارتاح بقا و ما اتصدمش بحاجة جديدة

قرب منى وقالى: هصدمك بالحلو…..تعالى معايا

استغربت وقولتله: على فين؟

فرديت انا وهو فى نفس الوقت: هتعرفى دلوقتى.

فضحك و قالى: طب ما انتى بتحفظى اهو.

ابتسمت بقله حيله وقولتله: لا بجد رايحين فين؟

ابتسملى وقالى: مفاجأة.


وخرجنا من الشقة و ركبت عربيته والمفاجأة انو وقف العربية قدام بيت اهلى وبصلى وقالى: يلا انزلى عشان تعرفينى عليهم.


انبسطت اوى ونزلت بسرعة من العربية ومسكت ايده بفرحة وقربنا من البيت اللى كان عبارة عن دورين شبيه بالڤيلا وفتحتلنا اسماء بنت الدادة وهى عمرها من عمرى ولما شافتنى اتفاجئت و حضتنى جامد وسلمت على أدم وبعدين نادت على اهل البيت نزلت اختى رؤية وكاميليا مرات بابا وستى عبير اول ما شافونى اتفاجؤوا  بيا وجريت كل كل واحدة حضنتها وعرفتهم على أسر وحكتلهم قصتنا اتصډموا كتير باللى سمعوه وقالو كلام كتير بس أسر عرف بطريقته يخطف قلبهم زى ماخطف قلبى وبعدين لقيته اتفق معاهم على انه يعلن جوازنا بعد عمليه زينة وقعدنا يومين عندهم وبعدين سافرنا اسوان عشان عمليه زينة.

بعد أيام

قاعدين  قدام غرفة العمليات و زينه تحت ايد الدكاترة جوة وكلنا منتظرنها على ڼا'ړ برة وأدم رايح جاى قدامنا مش قادر يسيطر على توتره وانا قاعدة جمب الحجة سعاد بندعى تطلع زينه بالسلامة وتفرحنا بنور عنيها واخيرا بعد طول انتظار طلع الدكتور وجرينا عليه بلهفة والكلمة اللى قالها فرحت قلوبنا كلنا: العملية نجحت بس تصبروا كام ساعة على ما نقدر نشيل الضمادات

بعد 3 ساعات أخيرا قدرنا نشوفها

الممرضة : اتفضلو معايا عشان نشوف النتيجة.


دخلنا معاه جوة كانوا حاطين شاش على عنيها واحدة واحدة شالها من على عينيها وبعدين اتشالت الضمادات  ففتحت عنيها ببطئ وحركت عنيها فى كل الاوضة وضحكت جامد فأدم قرب عندها وقالها پټۏټړ: زينة طمنينى ياحبيبتى

لقتها بتبصلى وبتقول: طنط حور حلوة اوى يابابا زى ماتخيلتها بالظبط.

كان قلبى هينط من مكانه من الفرحة لقيت ابوها حضنها بقوة وكلنا دموعنا نزلت من فرحتنا وجرينا عليها حضناها


واثناء هزارنا وضحكنا لقيت نفسى بدوخ مسكت فى أدم اللي قالي  پقلق: مالك يا حور؟

مكنتش قادرة ارد عليه من الدوخة القوية اللى جتلى 

 قلقو عليا وقربوا منى مكنتش سامعهم  حاسه بس  بقربهم  علقولى محلول و بعد شوية وأدم سأل الدكتور: مالها يادكتور؟


ابتسم الدكتور وقالنا: مبروك المدام حامل


اول مالدكتور طلع لقيت حجة سعاد زغرطت وانا وأدم كنا مصدومين وعمالين نضحك وبس بعدين قرب منى وقالى بلهفة: هو اللى انا سمعته دة حقيقى.!!

رديت بفرحة : كنت هسألك نفس السؤال

رد الحج سيد: الف مبروك ياحبايب قلبى ربنا يسعدكم النهاردة الفرحة فرحتين

لقيت أسر حضنى بقوة وهمسلى: من فرحتى بيكى عايز ادخلك جوايا.

وزينه قربت علينا ودخلت فى حضننا وقالت بمشاكسة: الله هيبقى انا الكبيرة

ضحكنا واخدناها فى حضننا واحنا الفرحة مش سيعانا.


عدى تقريبا ثلاث سنين

 زينه بقى عندها 11سنة وجبت زين وهو دلوقتى سنتين وانا وأدم عايشين فى اسوان و فى منتهى السعادة

بكدة انتهيت من كتابة مذكراتى وطلعت بحكمة ان ربنا بيخلق من lلشړ خير ومن الخۏف قوة ومن الكره حب

وان الحب مش هدية ولا فلوس ولا كلمة حلوة وقلب فى سهم وحرفين على جذع شجرة.⁦

الحب انك تعمل كل شيئ فى الدنيا يسعد الانسان اللى انت بتحبه من غير مايطلب منك .⁦

تسمع منه ،تحس بألمه،وتخفف عنه،وتجبر بخاطره ،وتسنده لما يحتاح ضهر يحميه ،و تخليه دايما حاسس انه مش وحيد ولا شايل هم بكرة  

       

                      تمت بحمد الله 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>