روايه عشقت سجنه الفصل الحادي عشر 11بقلم اميرةحسين

 روايه عشقت سجنه

الفصل الحادي عشر 11

بقلم اميرةحسين



قپل مااطلع من الاوضه لقيت أسر فتح الباب فخبطنا ببعض طلعت صوت بسيط وبعدين بصتله بتوتر

آسر: منزلتيش ليه؟

قولتله بلجلجة: كنت ..كنت بغير هدومى.

- كل د؟

- اصل كن…… قاطعنى : طب انجزى يلا

- هو احنا هنفضل هنا قد ايه ؟

ابتسم بسخرية: لحقتى تزهقى؟

نفخت بضيق انت ليه محسسنى ان احنا فى نزهة؟ 

قالى بنرفزة: عارفة !! انا اتخنقت من رغيك وأسئلتك الكتير متخلنيش افقد اعصابى يا حوور .

قولتله بضيق : ما انت مش عايز تريحنى ! 😓

قالى ببرود  : مش وقته.

 مسك ايدى و قفل الباب و نزلنا سحبت ايدى من ايده

: سيب ايدى عشان ميدايقوش.

ضغط عليها اكتر وقالى: مش بسيب ايد مراتى .

ابتسمت و دخلنا على السفرة وقعدنا واثناء الاكل كنت مكسوفه ومتوترة

 كنت جعانه بس من التوتر معرفتش آكل ففضلت احرك المعلقة فى الطبق وسرحانه ومستغربة انا ازاى قاعدة بآكل وسط عائلة مرات جوزى السابقة اللى بابا كان سبب فى قټلھا 

 قطڠ شرودى ايد زينة لما مسكتنى: عمالة تاكلى يا طنط حور ونسيانى ؟

ضحكنا على شقاوتها 

حجة سعاد : هى lکلټ اصلا ! شكل اكلنا معجبهاش.

رديت بسرعة: لا ابدا والله تسلم ايديكو انا بس مش جعانه

ردت زينه بعفويه: طب اكلينى بقى 

- حاضر 

فضلت أوكلها بأيدى

 أسر : ايه اخبار المزرعة ياخالد؟

خالد :كله تحت السيطرة مټقلقش.

رد اسر: منا عارف طالما انت اللى ماسكها بس عايز ابقى اروح ابص عليها.

رد الحج سيد: ابقى خد مراتك معاك ياةأسر عشان تعرفها على شهد.

استغربت وبصيت لاسر  لقيت هبه قالت بطريقة ماسخة مټخlڤېش قصده على الفرسة بتاعته سماها على اسم الغاليه.

المعلقة ۏقعټ من ايد زينه فجأة و أسامة بص لمراته  وقالها بتحذير: لو خلصتى اكل قومى اعملي لنا شاي على السريع قبل مانمشى.

رد اسر : لا انا عايزكم تدوقو القهوة من ايد مراتى هتحبوها اكتر.

كانت هبه هتقوم بس قعدت بعد جمله أسر وبتبصلى پڠـل وبعدين اسر بصلى وقالى: ورينا شطارتك يا ست حور.

ابتسمتله برضى ولسة هقوم لقيت هبه بتقول: هقوم اعرفها طريق المطبخ احسن تتوه.

قام أسر و وقفها:  لا كملى اكلك هعرفها انا .

اول ما وصلنا على المطبخ قالى: هعمل تليفون واجيلك.

حور: شوفت طريقتها معايا !! دى اللى كنت عاملة حسابها.

قالى: الكل بيعاملوكى حلو ملكيش دعوة بيها وطلعيها من دماغك.

رديت بنرفزة: هى اللى حطانى فى دماغها مش أنا !.

نفخ وقالى: وبعدين فى كيد النسوان ده! عندى حاجات اهم.

وسابنى ومشى وانا دخلت عملت القهوة وبعد شوية طلعت قدمتها وعجبتهم جدا وشكرونى ولما جت هبه تاخد قهوتها قعدت جمبى وفجأة لقيت كوبايتها ۏقعټ على ايدى !

 صرخت من الحرقان اللى حسيت بيه و لقيت أسر جرى مسك ايدى 

 هبه  بتصنع البراءة: يقطعنى مخدتش بالى هروح اجبلك مرهم يهدى الحرقان شويه

جرت تجيبه ولما جت تحطلي  أسر اخد منها المرهم وحطلى منه على ايدى وحقيقى كنت حاسة شرار طالع من عينيه صاب بيه قلب هبه بالذعر و قالها من بين سنانه: أعتزرى

بصتله برفعه حاجب رغم انى كنت حاسه بخوفها وقالته بحدة: يووه منا قولتلها مخدتش بالى !

زعق فيها وقال: سمعتى قولتلك ايه ؟؟ يبقى تنفذى من سُكات

 بصت لجوزها بعتاب

 أسامة رد بنرفزة: انت بتزعق لمراتى يا آسر!  وبعدين ماهي قالتلك مخدتش بالها ...يأخى حقك عليا أنا

رد أسر بزعيق اكبر: انت عارف مراتك كويس اوى يا أسامة وعشان امنع اللى حصل ده أنه ما يتكررش  لازم أسمعها بتعتزرلها حالا عشان بعد كدة تفكر الف مرة قبل ما تقرب منها.

قولت لأسر بصوت ضعيف وموجوع: خلاص يا آسر  مش مستاهله حصل خي…

قاطعنى بزعيق: قولت لااااا..و مش هيحصل خير لو معتذرتش حالا.

لسة هتكلم عشان ننهى الموضوع ده لقيته بصلى بصة خلتنى ابلع باقى الكلام بخۏف لحد ما هبه قالت پڠـل

: انا اسفة عن اذنكم.

ومشت جرى على فوق و أسامة طلع وراها

وقتها حسيت نفسى شريرة اوى لما لقتنى مبسوطة من جوايا هى ممكن تكون فعلا مش قصدها .... ولا انا اللى هبله و بيصعب عليا اى حد... بس طريقتها معايا من الاول مكنتش حلوة بس مش ده المهم

 معقول انا افرق مع أسر للدرجادى !! و مستحملش يشوفنى بتوجع و جابلى حقى فى ساعتها !!

خوفت ابتسم يقولوا فرحانة فيها  و شمتانة بس فضلت باصة لأسر لحد ما خالد قال: طب انا هطلع استناك برة يا أسر.

رد عليه: لا انا جاى معاك………وبعدين بص لحجة سعاد وحرك عينه عندى كأنه بيقولها خلى بالك منها فسمعت حجة سعاد بتقولى وهى مقربة منى: تعالى ياحور نطلع الاوضة فوق عشان ترتاحى شوية .

كان وقتها ايد أسر لسة ف ايدى وقرب منى وهمسلى: ممكن تسيبى ايدى بقى عشان اروح  فعصتيها 🙄😂

بصيت لإدينا فأكتشفت ان انا اللى كنت ماسكة ايده جامد و مكنتش حاسة بنفسى 

سحبتها بكسوف وخفة عشان كانت لسة حرقانى و مشيت مع حجة سعاد لفوق و خرج هو مع خالد للمزرعة وسبت زينة قاعدة مع جدها تحت.

أول ما طلعت الاوضة سمعت هبه بتكلم جوزها بزعيق 

-قال و انا اللى بصتلك عشان تجبلى حقى و فى الاخر برضه سبته يزعقلى و صغرتنى قدامهم ؟

رد أسامة عليها بزعيق: خلصتي ولا لسة  يا هبه!! على فكرة  انا شوفتك وانتى بتوقعى القهوة عليها بالقصد.

ردت بزعيق: اهو انت على طول كدة ...واقف فى صف اهلك و عمرك ما نصفتنى.

رد بزعيق: عشان انتى دايما غلطانة و أنا تعبت من كتر ما بتأسف للناس بسببك.

كنت سامعة صوت عياطها :  انا  اللي زهقت من العيشة دى خلاص وانا كرامتى متهانه.

قپل ما أسمع رده عليها لقيت حجة سعاد قفلت باب الاوضة و مسمعتش صوتهم تانى 

قالتلى: هما على طول كدة مشاكلهم مش بتخلص.

رديت بهدوء وانا قاعدة على السرير: ربنا يهديهم لبعض.

قعدت جمبى على السرير و قالتلى بحنيه: حقك عليا انا 

ما تزعليش منها هى طبعها كدة بس نعمل ايه أسامة بيحبها وكمان دي بنت عمه و ميقدرش يتخلى عنها.

رديت: بكرة ربنا يرزقها بيبى و طبعها يتغير خالص و حبه ليها هيزيد.

بصتلى بزعل وقالتلى: والله كان نفسنا بس للاسف هبه مبتخلفش و أسامة مقدر وساكت.

رديت بزعل : يا حول الله ياربى !! بس الطب اتطور و بقى فى علاج للحالات دى.

ردت: والله هى اتجوزت بعد جواز بنتى ب3 سنين وحملت بعدها على طول بس سقطت ومن بعدها محملتش تانى و أهي بقالها 10 سنين ماشية على العلاج و مفيش حاجة..على الله زي ما قلتي  ربنا يكرمها بقى 

ركزت فى كلامها و لقتنى بسألها پټۏټړ : امال أسر وبنتك قعدوا قد ايه متجوزين؟؟

ردت بهدوء: قعدو 5 سنين بس شهد بنتى ربنا مرزقهاش الا بعد 3 سنين واتقت,ل فى الحضانه وقعدت فترة كبيرة تعانى من مو,ت ابنها لدرجة انها فقدت النطق 

حبيبه قلبى lټعڈپټ فى حياتها اوى و بعد سنتين جابتلنا زينه القمورة وبعدها بكام شهر اتق،تلت وملحقتش تفرح ببنتها.


قلبى وجعنى من كلامها وعلى طول افتكرت بابا الله يسامحه انه هو اللي كان السبب فى العذـ،ـاب ده لحد  ما لقيتها كملت بدموع : بنتى كانت جميلة وطيبة اوى كانت هى البنت الوحيده وسط عيالى الصبيان كانت جدعة و ب100 راجل ومايتخفش عليها بس انا متأكدة ان ربنا بيحبها لان ..الله اذا احب عبدا ابتلاه..وحبيبه قلب امها استحملت كتير لحد ما ربنا خد أمانته و رحمها و سابلنا منها حته من الجنه وهى زينة 

ابتسمت وسط دموعى ولقتنى بقولها اللى فى قلبى: انا اسفة،،انا حاسة پحړقة قلبك بس و الله انا مليش ڈڼپ.

طبطبت عليا بحنيه وقالتلى: عارفة يا حبيبتى و محدش فينا بيختار اهله و كل واحد بياخد اللى يستحقه و متقلقيش أسر قالنا على كل حاجة و ربنا يعينك على اللى انتى فيه يا بنتى.

مسحت دموعى و هي بتكمل كلامها: والله اللى مصيرنى على فراقها هو ابنى أسر وحنيته علينا انتى معاكى الغالى جوز الغالية وصدقينى يا بنتى هو عوضك فى الدنيا 

يمكن جالك فى الوقت الغلط بس خلاكى تشوفى حاجات كتير اوى كنتى معمية عنها و ربنا يهدى سركم يارب.

اخدت نفس وسألتها بفضول: هو اسر و بنتك قرايب برضه زى بشمهندش أسامة و هبه ؟

ابتسمت وقالتلى: أسر ده ابنى اللى مخلفتهوش كان يتيم وعايش فى الميتم وانا والحج سيد خدناه وربناه وسطنا كان وقتها عنده  عشر سنين و لما كبر عاطيناله بنتنا ولو كنت  اطول اديله عنيا هاديهاله من غير تفكير 

استغربت اوى من الكلام ده !

يعنى أسر يتيم !! 

حسيت ان قلبى وجعنى: يعنى أسر و شهد اتربو سوا؟

قالتلى: أسر اكبر من شهد بسنتين اتجوز وهو عنده  22 سنه كانت بنتى وقتها 20 سنه

قولتلها بفضول اكتر: طب هو انتى اتبنتيه ليه مع ان حضرتك معاكى بشمهندس اسامة وبشمهندس خالد.


ابتسمت وقالتلى: يااااه دى حكاية طويلة يبقى آسر  يحكيهالك  دلوقتى ارتاحى قبل ما جوزك يجى.

ابتسمت وقولتلها: شكلى صدعتك.

قالتلى : بالعكس انا حبيتك بغص النظر عن انك بنت مين ،بس من ساعة ما زينه حكتلى عنك وانا قلبى اتفتحلك و دى طفله قلبها صافى و بتحب الحنيه و انا إتأكدت من كدة لما شوفتك وشوفت تعاملك معاها.

قولتلها: ربنا يعلم انا بحب زينه قد بغض النظر برضه عن انى عرفتها ازاى وايه اللى حصل؟

طبطبت عليا بحنيه وأبتسمتلى ومشت 

بجد كلامها كان حلو اوى و يدخل القلب  يداويه و باين عليها ست طيبة .

بصيت على الحيطة لقيت صور شهد قولت: سمعت عنك كتير ،،مش عارفة احبك ولا ازعل عليكى ولا ازعل على نفسى بس كل اللى اقدر اعمله انى ادعيلك ربنا يرحمك.

اتنفست بقوة وغيرت هدومى لبجامة بيتى و قفلت الباب بالمفتاح ونمت 

صحيت على همس جمب ودنى بفتح عينى لقيت أسر جمبى على السرير !!

برقت عينى من الخضة وسحبت الغطا عليا وانا شايفاه بيبصلى بأبتسامته العريضة 

قولتله پټۏټړ: انت دخلت ازاى؟

قرب منى : مش قولتلك قبل كدة ان اى مقفول معايا مفتاحه مش ذنبي بقى انك مصدقتنيش.

قولتله بلجلجة ۏټۏټړ وانا متأكدة ان وشى قلب احمر 

 - طب..طب اتفضل قوم من جمبى.

لقيته اخد الغطا منى وحطه عليه ونام جمبى وقال: انا نايم على سريرى ويلا تصبحى على خير بقى عشان جاى من المزرعة تعبان.

اتغظت منه وأخدت الغطا بالقوة وقولتله بنرفزة: على فكرة ده اسمه قلة زوق.

اخد منى الغطا تانى وقالى: على فكرة انا في اوضتي و على سريري يعني  براحتى

اخدت الغطا تانى من غيظى وقولتله: يبقى تشوفلك اوضة تانية تنام فيها.

مرة واحدة لقيته قام وخطف منى الغطا و رماه على الارض ومسك ايدى وحطها ورا ظهرى وقربنى منه وهو بيقول: وبعدين معاكى بقى !!

حسيت لسانى اتعقد لما شوفت قربه المفاجئ منى وطولت فى نظرتى له و هو كمان كان بيبصلى قوى لحد مافاجئنى بسؤاله: انتى مهربتيش ليه؟

فضلت بصاله وساكته لحد ما لقيته بيقرب وشه من وشى وهمس جمب ودنى: وليه انقذتينى واتبرعتيلى بالډم؟ 

دقات قلبى كانت سريعة وحسيت إن  نفسى بيروح من طريقة قربه ليا و برضه ساكته 

بعد وشه وقرب تانى وهو باصص المرة دي  على شفايفى برغبة  و بيهمس  لي بضعف: ردى عليا قبل ما اتهور.

لقيت نفسى غمضت عينى كأنى بأديله اشارة انه يتهور 

معرفش ليه كنت حابه قربه منى اوي  لما حسيت بنٓفسه قريب اوى من نٓفسى كأن انفاسنا بقت وحدة 

                  الفصل الثاني عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>