روايه سامحيني الفصل الاول 1 بقلم نسمة مالك

روايه سامحيني

 الفصل الاول 1

 بقلم نسمة مالك


 .لما اتجوزت اتصدمت بطبع جوزى وأهله اللى مكنش باين ابدا فى الخطوبه..

اكتشفت انهم عايله ابعد ما يكون عن بعض مافيش حوار بنهم..

صمت رهيب كل واحد فى ملكوته وكل واحد فى اوضته.. حتى حمايا وحماتى كل واحد ليه اوضه..

وطبعا انا كنت مزهوله من كدة لحد  لما حصلت معاي !

بعد جوازى بكام شهر جوزى مستحملنيش جنبه تانى وبقى هو فى اوضه و انا فى اوضه  و ده طبعه و اللى اتعود عليه..

ودى حاجه كانت بتجرحنى اوى وكتير كنت بنام معيطه علشان عايزه انام فى حضنه وهو مش راضى..

طول الوقت يقولى عندى شغل الصبح ومش بعرف انام وانتى جنبى.

كنت بتخانق معاه كتير بسبب كده بس فى الأخر استسلمت وسكتت لحد ما ابني تيام جيه و نور لي  حياتى ..

بقيت اخده فى حضنى وانام لكن الحقيقه؟؟

ان انا اللى كنت بنام فى حضنه..

 ادهم اول اتجوزنى طلع كل عمايلى معاه فى الخطوبه على دماغى..  انا حببته بجنون وكنت شايله كل حبى لبعد الجواز بس هو كأنه اتبدل او ظهر على حقيقته....مش عارفه بطل يحبنى ولا ايه اللى حصل

صاحيه من امبارح كالعاده بتحايل على ابني تيام  اللي عنده 3 شهور عشان يناااام.

الساعه داخله على 8 الصبح و ابوه زمانه جاى من الشغل شغال محاسب فى شركه كهربه..

والاسبوع دا بيروح بليل ويجى الصبح..


كنت عايزه انام قبل مايجى اصله مخصمنى بقاله اسبوع  متستغربوش..انا كنت بستغرب كده زيكم فى الأول بس اتعودت على الخصام من غير سبب 

 زي العادة معرفش سبب الخصام ولا اعرف انا عملت ايه بس اللى اعرفه انه مبيكلمنيش ولا بيبص فى وشى حتى….


أخيرا ابو تيام شرف واكيد زى العاده بيدخل مكشر وبوزه عشرين شبر..

خد من ايدى تيام من غير ولا كلمه ودخل بيه الاوضه اللى بينام فيها وسبنى كالعاده لوحدى..

قاعده بضحك على صوت لعب ابنى وضحكه مع ابوه.

بس قلبى وجعنى اوى..

معرفش انا عملت ايه علشان يعاملنى كده..

فضلت اعيط كتير بصمت..

قولت لنفسى وحدى الله وقومى ابدأى انتى بالكلام..

مسحت دموعى وقومت روحتله الاوضه قعدت جنبهم على السرير كان هو غير هدومه فضلت بصاله كتير يمكن يرفع عينه ويبصلى حتى..

فضل يلاعب تيام و لا كأنى موجودة اصلا 

وبعد شويه من غير ما يرفع عينه ويبصلى او حتى يلمح وشى ادهولى ونام على السرير وادانى ظهره وقالى..

:اطفى النور وانتى خارجه..

صعبت عليا نفسى اوى وثوانى كانت دموعى غرقت وشى.. حاولت أخلى صوتى طبيعى وقولته..

مريم:طيب اعملك حاجه تاكلها قبل ما تنام..

انا مكلتش حاجه من امبارح كنت مستنياك قوم ناكل سوا يا ادهم.

أدهم:بزعيق.. ومن غير ما يبصلى برضو..

- سمعتى قولت ايه اطفى النور واخرجى عايز اتخمد..


صوت عياطى بدأ يعلى..لا مش هخرج انا عايزه اعرف انا عملتلك ايه علشان تعملنى كده قوم وكلمنى قولى غلطت فى ايه علشان تخصمنى بقالك اسبوع..؟؟


أدهم:ببرود واستفزاز.خلصتى؟؟ يله بقى على بره..

اخذت نفس واستغفرت فى سرى وحاولت اهدى علشان ابنى اللى على ايدى واتكلمت بعياط يحنن قلب الحجر…


-طيب يا ادهم لو انا زعلتك فى حاجه من غير ما اقصد حقك عليا..

ادهم:قام اتعدل وطفى النور ورجع نام على السرير وحط المخده على دماغه..

فى اللحظه دى بقيت مش عارفه اتحكم فى غضبى..


خرجت من الاوضه بنهيار حطيت ابنى فى الاوضه اللى انا بنام فيها ورجعتله وبكل غضب شلت المخده..

:قوم كلمنى زى ما بكلمك انت مفكرنى الخدامه بتاعتك ولا ايه…


قعدت بتعب على السرير وبعيط جامد.. دا حتى لو خدامه هتكلمها وتعملها احسن من كده..

 ولا كأنى بكلمه ولا كأنى موجوده ....فضلت اشد فيه واحاول امسك ايده اللى بيشدها  منى بعنف لحد ما قام اخيرا ومن وسط كل دموعى الا انى فرحت وضحكت كمان انه قام اخيرا وهنتكلم مع بعض..

قعدت قصاده ومسكت وشه بين ايدى وبتكلم بدموع مغرقه وشى

بصلى يا أدهم قولى ايه اللى حصل بنا.. ايه وصلنا لكده..؟

من غير ما يبصلى خالص بعد ايدى عن وشه واتكلم بزهق وشويه قرف..

- عايز اتزفت انام اطلعى بره بقى..

وكأنه بيضغط على جرح قلبى وهو بينزف وبيتعمد يفتحه اكتر..

لقتنى بعيط بصراخ ومسكت فى ياقه الترنج اللى لابسه وفضلت اهز فيه؛ 

انت ايه بتعمل معايا كده ليييييه حرام عليك انا عملتلك ايه لكل دا انا كأنى مش متجوزه  ...قولى انا غلطت معاك فى ايه علشان تعاملنى كده..؟؟.

وقبل ما أكمل كلامى كان كلنى قلم على وشى بكل قوته ومسكنى من دراعى وقام وشدنى رمانى قدام باب الأوضه وقفل الباب فى وشى…

فضلت شويه مش مستوعبه اللى حصل..

انا عمرى ما اضربت من اهلى..

ومش هكدب وأقول ان دى اول مره أدهم يضربنى..

لا هو ضربنى قبل كده..

مرتين فاكرهم كويس اوى وعمرى ما نسيتهم..

قومت روحت لابنى اللى بيعيط.. ..حبيبى تقريبا حاسس بيا..


شلته وانهارت أكتر وأكتر فى عياطى لحد ما حسيت ان خلاص نفسى بينقطع وجسمى بدأ يتلج ودوخت جامد اوى.. حطيت ابنى على السرير وهو ياحبيبى مفتور من العياط.. وابتديت ارجع جامد.. والدوخه تتملك منى أكتر..

فضلت أرجع وابنى على صرعه واحده وانا مش قادره اشيله خالص..

لحد ما سمعت صوت جوزى بعد ما فتح الباب وبيتكلم وهو جاى للاوضه عندى..

انتى يا هانم يا عديمه الدم ياللى سيبه ابنك ينفطر من العياط..


قطع كلامه وجرى عليا وانا واقعه فى الأرض وأخيرا سمعته بينادينى بأسمى اللى بقالو فتره طويلة  مبينطقهوش..

مريم مالك؟؟!!..

سندنى ودخلنى الحمام غسلى وشى وانا مش مبطله عياط وابنى حبيبى كمان مفتور ياقلبى..

اتملك منى الزعل  ... بعيط بنهيار صعبانه عليا نفسى وكل اللى جوزى بيعمله معايا من غير ما اعمله اى حاجه..


قعدنى على السرير اللى كان بتاعنا انا وهو فى اول جوازنا..

وهو محتاس بينى وبين ابنه..

شال تيام اللى مش راضى يبطل عياط واتصل بمامته قالها…

ادهم:تعالى يا ماما مريم تعبانه اوى..


قفل معاها وعملى ميه بسكر وبدأت اهدى شويه ووقف قصادى شايل تيام لحد ما جرس الباب رن وطبعا دى كانت حماتى..

حط تيام جنبى..

وراح فتحلها..

واول ما فتح دخلت هي تدور عليا


بانت على ملامحها الصدم#مه لما لقتنى فى اوضه النوم..

ما هى عارفه انه بينام لوحده وانا بنام فى اوضه الاطفال..


             الفصل الثاني من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>