رواية ملاكى الحزين
الفصل الخامس 5الاخير
بقلم نور السيد
وصلت أسيل وعصام وفى الوقت ده تليفونها كان بيرن برقم مجهول
أسيل: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
........... : وحشتينى ياقطة أسيل انصدمت و الفون وقع من أيدها .......
عصام : فى ايه ومين اللي بيتكلم اخد الفون كان المتصل قفل هزها بقوة أسيل مالك ومين اللى كلمك
فتحت امها باب الشقه
شهيره: أسيل عصام انتم واقفين ليه كده ادخلوا جوه ولفت نظرها شكل اسيل ..... مالك يابنتى فى ايه وشك اصفر ليه
أسيل : م مم مم مم ممممحمود
شهيره : ايه اللى فكرك ببه دلوقت
أسيل : مم محمود يا ماما محمود رجع
شهيره: يا مصيبتى انتى بتقولى ايه
عصام : وايه يعنى لما يرجع انتى اطلقتى منه يعنى لو حاول أنه يقربلك انا اوديه فى ستين داهيه
أسيل : تولين فين بنتى فين
شهيره : أهدى يا بنتى تولين مع رفيف بتتمشى شويه
أسيل : انا عايزه بنتى دلوقت حد يجيبلى بنتى انا عايزه بنتى
عصام : أهدى يا أسيل انا هتصل عليها ترجع دلوقت
جات فريده من برا : السلام عليكم
عصام : عليكم السلام
فريده لمحت أسيل وهى منهاره :فى ايه مالك؟
أسيل ؛ انا عايزه بنتى شوفيلى بنتى عايزه بنتى
فريده : أهدى تولين مع رفيف وجايه دلوقت فى الطريق
شهيره : محمود رجع شهقت فريده بخفه
عصام أهدى يا أسيل انا هنزل ادور عليها بنفسى واجبهالك
فريده انا جايه معاك واخدت مفتاح التاكس
شهيره حضنت أسيل : أهدى يا حبيبتى أهدى كل حاجه هتكون تمام
أسيل ببكاء : هو انا مش مكتوبلى افرح كتير عليا افرح يا ماما
شهيره ببكاء : ليه يا بنتى بتقولى كده
أسيل مسحت دموعها : اول مره احس أن انسانه اول مره احس أن فى فرح جوه قلبى انا لاول مره احس أن خلاص ربنا هيعوضنى بس الفرحه مابتكملش يا ماما انا مش مكتوب عليا الفرح
شهيره مسحت دموعها وضمتها لحضنها اكتر : يا حبيبتى انتى ما تعرفيش ربنا مخبيلك ايه يمكن محمود ندمان على اللى كان بيعمله
أسيل ؛ لا هو جاي يأخد بنتى عايز يحرق قلبى عليها زى ماحرقت قلبه وحطيته قدام الأمر الواقع وطلبت الطلاق وهو فى السجن
شهيره بهمس : ربنا يستر وضمتها بقوة
____________
فى كلية العلوم
رفيف : بس يا ستى خلصنا المهمه بتاعتنا وسلمنا أصحابنا الملخصات يلا نروح نشوف أسيل عملت ايه فى شغلها الجديد
تولين : يلااا بينا
فى الوقت ده مروان لمحها وهى خارجه من البوابه
مروان : توتى يا توتى
تولين : مروان وجريت عليه حضنته
مروان أخدها فى حضنه : فينك من زمان وحشتينى اوى يا توتى
تولين : انت كمان وحشتنى اوى
مروان طلع حبة شيكولا : اتفضلى يا جميل
تولين: شيكولا انا بحبك اوى اوى اوى
مروان ضحك بصوته كله
رفيف ابتسمت : توتى قوليله ميرسى يا عمو
تولين : ميرسى يا عمو
مروان : احلى عمو دى ولا إيه ..... يلا تعالو اوصلكم فى طريقى
رفيف : لا انا هاخد تاكس
مروان : تاكسى وانا موجود
فى الوقت ده ظهر بسام وسليم فى العربيه الخاصه ببسام
بسام : مروان ..... مروان
مروان انتبه : أبيه
تولين همست لرفيف : مين أبيه ده ؟
رفيف بنفس الهمس : مالناش دعوه يا مووووهى
ضحكت تولين بصوتها كله وهنا انتبه سليم لصوت ضحكتها أتلفت يشوف مين اللى بيضحك
سليم بفرح : تولين
مروان : انت تعرفها
سليم نزل بسرعه من العربيه : أميرة التلج
تولين جريت بسرعه : عمو سليم
مروان : عمو سليم ؟! انتى تعرفيه ؟
سليم : اميرتى وحشتينى
تولين : وانت كمان وحشتنى يا عمو
بسام كان فى عالم تانى متابع رفيف وكل همسه
فون رفيف كان بيرن اخدت جانب واتكلمت
فريده : انتى فين يا رفيف
رفيف : انا فى الجامعه وجايه البيت حالا
فريده : تولين
رفيف بعدم فهمت : مالها
فريده : تولين كويسه
رفيف : اه كويسه مالك يا فريده وليه الاسئلة دى
فريده : استنى مكانك انا خلاص قربت اوصل عندك
رفيف : اوكى فى انتظارك
بسام قرب لها : انسة رفيف انتى كويسه فى اى مشكله
رفيف : لا مشكلة ايه مافيش اى حاجه
بسام : حاسس انك اتوترتى بعد المكالمه
رفيف : لا انا كويسه
وصلت فريده وعصام
فريده : رفيف تولين
رفيف : نستأذن احنا وفرصه سعيده
بسام بهمس : انا اسعد والله
تولين : باى عمو سليم
سليم : باى اميرتى
مشيت رفيف وفريده
رفيف : فى ايه مالكم
فريده : ولا حاجه عصام كان قريب منك قولنا نعدى عليكى وتولين وحشتنى اوى
تولين حسست على جبين فريده
فريدة : انتى بتعملى إيه
تولين : بقيس حرارتك
رفيف وعصام ضحكوا بصوتهم كله
فريده بغيظ : انا غلطانه أن سألت عنك
عصام : قلبك ابيض يا فيرى توتى بتهزر معاكى كده يا توتى
___________
اما عند مروان
مروان : انا عايز افهم انتم عرفتوا تولين ازاى
سليم بضحك : صدفه .. رب صدفه خيرا من الف ميعاد
بسام ؛ الدنيا دى صغيره اوى
سليم بهمس : عندك حق
_________________
فى مكان آخر
رشا : طب بس قولى انت استفدت ايه لما كلمتها
محمود : انا كنت بخوفها
رشا : سيبها فى حالها يا حبيبى وانا اهو معاك خدامتك وتحت رجلك
محمود : مش كفايه
رشا : انا معاك اطلب واتمنى
محمود : انا لازم انتقم منها واحرق قلبها على بنتها
رشا : بنتك انت كمان
محمود : ولو هحرق قلبها عليها زى ما حرقت قلبى وانا مسجون
رشا : طب بلاش ندخل البنت انتقم منها هى
محمود : انتقامى هحرق قلبها على بنتها ده اكبر انتقام
رشا : حرام عليك يا محمود البنت مالهاش ذنب
محمود مسكها من شعرها بقوة وبغضب : انتى مالك انا اعمل اللى اعمله وضربها بقوة
رشا ببكاء : حرام عليك سيب شعرى آخره مره ادخل صدقنى اخر مره
________________
عند أسيل
فريده : اتفضلى يا ام لسان طويل ادخلى
تولين : مرسى
عصام ابتسم : ياخواتى على الرقه يا ناس
رفيف بضحك : تربيتى
اما أسيل اول ماسمعت فتحت الباب جريت اخدت تولين بحضنها
أسيل : بنتى حبيبتى
تولين بعدم فهم : ماما حبيبتى وحشتينى
أسيل كانت بتحضن فيها بحب وكأن قلبها حاسس ان بنتها هتبعد عنها
تولين شاورت لعصام يقرب لها وبهمس : الشغل ده حلو اوى خلى ماما معاك على طول
أسيل كانت بتضحك ودموعها بتنزل والكل ضحك على برائتها
اما رفيف فهمت من فريده وامها أن محمود رجع وان حياة تولين وأسيل فى خطر
أسيل اخدت تولين فى اوضتها ونامت جنبها
وسرحت فى ماضيها
فلاش باك
أسيل كانت بتصرخ : كفايه بقى حرام عليك
محمود كمل ضرب بالحزام ومهما حاولت تصرخ يزيد فى الضرب اكتر
محمود : اصرخى أعلى من كده
أسيل بتعب : كفايه حرام عليك انا عملتلك ايه علشان تعمل فيا كده
محمود : انتى ولا تجرؤى تعملى حاجه انتى نسيتى نفسك تبقى مين
أسيل : مش ناسيه بس بما أنى مش من مستواك اتجوزتنى ليه حرام عليك
محمود : كلكم خاينين كلكم زى بعض
أسيل : انا ما خنتكش والله ماخنتك حرام عليك
محمود : كلكم زى بعض وكمل ضرب بها
أسيل : ارجع لوعيك ارجوك الزفت اللى بتشربه هو السبب ارجوك ارجع لوعيك وبصوت ضعيف علشان خاطرى لكن هو كمل ضرب فيها وكل ما صرخت أعلى هو يزيد فى ضربها اكتر
عوده
فاقت من شرودها على تولين وهى بتمسح لها دموعها
تولين : ماما انتى بتبكى
أسيل : لا يا حبيبتى انا كويسه
___________
اما عند سليم
سليم : انا عايز اعرف كل حاجه عن البنت دى
بسام : هى الصنارة غمزت ولا إيه ؟
سليم : لا الحكايه وما فيها أن البنت دى وراها حكاية كبيرة وانا لازم اعرفها
بسام : يبقى نعمل اجتماع بكره الصبح وتقابلها بنفسك
سليم بفرح : حلوه اوى الفكره دى
بسام بابتسامه : طيب يلااا تصبح على خير يا عم وبكره الصبح نشوف قصتها ايه
_________
ومر الليل بسرعه البرق على ناس وطويل على ناس
وفى صباح يوم جديد
عصام : يلا يا أسيل هنتأخر
أسيل : انا جاهزه اهو
عصام بتصفير: ايه الجمال ده
أسيل ابتسمت : ماما ارجوكى ماحدش يخرج من باب الشقه انهارده ارجوكى
شهيرة : حاضر يا بنتى سلمت على امها ومشيت
_________
اما بالشركة فى مكتب سليم كان متجمع هو وبسام
سليم : هاه جات ولا لسه
بسام : يا عم أهدى شويه مش كفايه مصحينى من الساعه سته
سليم بصلة بغضب
بسام : خلاص يا عم سكت
اول ما وصلت أسيل المكتب
مراد : استاذه أسيل عندك اجتماع مع مدير الشركه
أسيل بخضه : أنا
الهام : ماتخافيش كده هو بس عايز يتعرف على الموظفين الجدد وانتى موظفه من ضمن الموظفين الجدد
بصت لعصام وعصام طمنها ان ده إجراء روتيني
أسيل اطمنت وراحت اوضة الاجتماعات وكان متجمع فيها بسام وسليم والموظفين الجدد
أسيل :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سليم بغضب : اتأخرتى ليه يا استاذه
أسيل : انا اسفه يا فندم
بسام : ولا يهمك
سليم اتكلم مع الجميع وكان متجاهل كلام أسيل لدرجة أنها كانت حاسه انها غير مرغوب فيها وهيتم رفدها من الشركة وانتهى الاجتماع أسيل كانت بتلم اوارقها طلب منها سليم أنها تنتظر
أسيل : تحت امرك يا فندم وفى نفسها انا عارفه أن هترفد
سليم : ممكن تعرفى نفسك من جديد
أسيل : أسيل مهران خريجة بكالوريوس تجاره بتقدير امتياز على مدار الأربع سنين
سليم : تقدير امتياز يعنى كنتى من اوئل الدفعه
أسيل : ايوه كنت من اوئل الدفعه لكن كان معايا ابن دكتور وكان له الأولوية في الوقت ده الفون رن وكانت رفيف
رفيف : الحقينا يا أسيل
أسيل بصراخ : رفيف رفيييييييييف
رفيف ببكاء : محمود ..... محمود جاه اتهجم علينا واخد تولين وضرب ماما وقعت على دماغها وماما فى المستشفى دلوقت
أسيل : تولين وجريت
سليم جرى وراها : استنى يا أسيل انا جاى معاكى
أسيل ركبت التاكسى بتاعها وسليم ركب جنبها
سليم :فهمينى ايه الحكايه
أسيل ببكاء : بنتى ..... بنتى هتضيع مني
فى الوقت ده رن الفون بتاعها برقم محمود
أسيل بغضب : تولين لا يا محمود انتقم مني انا ابعد عن تولين
محمود : انا هنتقم منك واحرق قلبك عليها
أسيل : محمود لا ارجوك سيب البنت
محمود : هحرق قلبك عليها وضحك ضحكة شيطانيه سمعت صوت تولين بتصرخ
أسيل بصراخ : بنتى توليييييييين
هنا سليم افتكر تولين وهى بتقوله أن نفس الاسم اللى امها بتقول لها أميرة التلج واميرتى ربط اسم تولين وأسيل ورفيف وبدأ يستوعب أن تولين تبقى بنت أسيل
سليم : أميرة التلج
أسيل بصت له بصدمه ووقفت العربيه فجأه : بنتى
سليم : توتى
أسيل : تولين بنتى انا عايزه بنتى هيحرق قلبى على بنتى انا عايزه بنتى
سليم : أهدى وفهمينى كل حاجه وانا هساعدك
أسيل: ارجوك ساعدني وانا مستعده اعملك اى حاجه تطلبها انا هشتغل خدامه تحت رجلك بس رجعلى بنتى
سليم مسك أيدها : هساعدك لكن الاول عايز اعرف حكايتك من اولها لاخرها
هحكيلك كل حاجه بس رجعلى بنتى الاول
سليم عمل اتصالات ببعض المعارف والسلطات وبدأو فى البحث عن تولين واخدها وراح عند صديقه المقدم منذر الأنصارى وبدأ منذر فى البحث واتبع اخر اتصال من فون أسيل وقدر يوصل لمكان محمود فى فترة قصيره
______________
اما بمستشفى الأنصارى
كانت صفا بتابع حالة شهيرة
صفا : الحمد لله الاصابة جات سطحية
رفيف : الحمد لله انا متشكرة اوى يا دكتورة صفا
صفا : بتقولى ايه يا رفيف انتى من ريحة الغاليه
رفيف : انا مش عارفه اودى جمايلك فين
صفا : ولا جمايل ولا حاجه انتى بس تخلى بالك من ست الكل بس انتم لازم تبلغوا وتعملوا محضر عدم التعرض لكم مره تانيه
رفيف : اكيد بس اشوف أسيل هتقول ايه الاول
________________
عند منذر الأنصارى
سليم : انا مش عارف اشكرك ازاي يا منذر
منذر : تشكرنى ايه احنا بينا كده يا سليم
سليم : طب ايه الإجراءات اللازمة ونضمن ازاى أنه مايتعرضش لهم مرة تانيه
منذر :أمرها سهل انا هخليه يمضى إقرار أنه مايتعرضش لهم مره تانيه و يمضى تنازل عن حضانة تولين لامها
اما هو بقى مشرف معانا شويه كمان لانه عنده اكتر من قضيه سرقه وخطف اطفال وتجارة مخدرات وسلاح الاستاذ مجرم خطير كان هربان مننا لكن حفر قبره بإيده
تولين كانت فى حضن أسيل : أنا خايفه اوى يا ماما
أسيل : ماتخافيش يا حبيبتى أن معاكى
منذر : حمد الله على السلامه أستاذة أسيل
أسيل : الله يسلمك انا متشكره اوى
منذر : واجبنا استأذنكم
سليم : أميرة التلج انت كويسه
تولين : عمو سليم انت تعرف ماما
سليم ابتسم : لسه هنتعرف على ملاكى الحزين بس نوصلك البيت الاول
أسيل ابتسمت : أنا متشكره اوى من غيرك مش عارفه كنت هعمل ايه
راحت تسوق التاكسى سليم خليكى انتى انا هسوق
أسيل ابتسمت وحضنت تولين اكتر
وبعد لحظات كانت تولين نايمه على سريرها ورفيف وشهيرة وفريده وعصام متجمعين فى الصالون
أسيل استأذنت منهم أنها تتكلم مع سليم على انفراد وانسحبوا كل واحد على اوضته
أسيل : اتفضل أسأل انا جاهزه
سليم : ايه حكايتك وليه دايما عندى احساس انك حزينه وقلبك حزين فيكى ايه بيشدنى لكى
أسيل ابتسمت بحزن : يمكن لان دى الحقيقه وظاهره على وشى
سليم : يمكن ...... احكيلى حكايتك
أسيل : انا كنت عايشه انا وبابا وماما وفريده ورفيف حياتنا بسيطه لكن حلوه وفى يوم من الايام بابا كان نازل الشغل زى عادته انتظرنا رجعوه لكن وقتها بابا رجع جثة مات فى حادثه رفيف كان عندها تلات سنين وفريده خمسه وانا كنت عشر سنين من اليوم ده وانا حياتى اتغيرت بقيت واحده تانيه حسيت ان كبرت عشرين سنه على سنى بابا كان موظف بسيط على قد حاله ومعاشه قليل جدا ماما اشتغلت فى البيوت كانت من بيت لبيت بتحاول توفر لنا لقمة نأكلها وتوفر فلوس لمصاريفنا نزلت اشتغلت لبست لبس شاب واشتغلت فى ورش ميكانيكا كنت بشتغل صبى عند كل واحد شويه وكنت بذاكر وبحاول دائما اثبت نفسى كنت بتحدى نفسى وبتحدى الزمن قولت لازم اثبت نفسى وعدت ايام واسابيع وشهور وسنين لحد ما وصلت لكيلة تجارة كنت من اوئل الدفعه على مدار الأربع سنين لكن الاولويه دايما لاصحاب الوسائط ابن الدكتور كان زميلى وابتسمت أخدها بالوراثة هههههه انا كنت بشتغل على. التاكسى ده وبكمل المصاريف وطلبات اخواتى وفى يوم قابلت محمود كان ابن ناس ومحترم ماشوفتش منه إلا كل ذوق وكان بيحبنى زى ما كان بيقول وقولت اكيد ده عوض ربنا عوضنى بمحمود لكن بعد الجواز محمود اتغير ٣٦٠درجة اتبدل بقى واحد عصبى وببكاء كان بيضربنى وبيعذبنى كان بيحبسنى يوم كامل من غير اكل لكن كنت بستحمل وبقول لنفسى استحملى كفايه على ماما فريده ورفيف اهو تخفى حملك من عليها شويه كل ما يضربنى يقولى كلكم زى بعض كلكم خاينين وفى يوم عرفت أنى حامل فى تولين كنت هنزل الحمل لكن هو قالى انا بحبك وهتغير وكان طول فترة الحمل رجع محمود اللى كنت اعرفه زمان لكن بعد ولادتى تولين رجع يضربنى ويعذبنى تانى وفى يوم لقيت معاه كميه من المخدرات سألته ايه دى ضربنى وبهدلنى وأخد المخدرات وخرج اليوم ده اتقبض عليه وقولت خلاص انا خلصت منه عصام يومها قالى أنه اتحكم عليه بتلات سنين والقضيه اتحسبت أنه تعاطى وقاللى ارفع قضيه طلاق وهكسبها من اول جلسه ورفعت قضية طلاق وكسبتها لكن رجع تانى والباقى انت عارفه
سليم : ياااااااااه كل ده كان بيحصل معاكى
وصابره وساكته انا ماغلطتش لما قولت عنك الملاك الحزين وابتسم وبحب تقبلى تتجوزينى يا ملاكى الحزين
أسيل ابتسمت : اكيد بتهزر
سليم : انا بتكلم جد انا عايز اتجوزك انا من اول يوم فى المطار وانتى شاغله تفكيرى وبعدها فى إشارة المرور وعندى فى الشركة الاجتماع بتاع انهارده كان علشان اقرب منك اعرف انتى مين وطلعتيلى منين
أسيل : يعنى انت عايز تتجوزنى اناااا........... وفقدت وعيها
سليم لحقها فوقى يا ملاكى انا ماصدقت لاقيتك
_______________
بعد مرور خمس سنوات فى فيلا سليم على ترابيزة السفره
فى تورته كبيره مرسوم عليها صورة تولين وحوالين الترابيزه
أيمن / سوزان / شهيره / سليم / أسيل / بسام / رفيف/ فريده / عصام / تولين بيحتفلو بعيد ميلاد تولين التاسع
سليم : كل عام وانتى بخير ياقلب بابا
تولين : وانت بخير يا بابا
أسيل ومعاها مؤيد ابنها عنده سنه : كل سنه وانتى طيبة يا توتى
رفيف وبسام : كل عام وانتى بخير يا توتى تولين قربت لها ومسكت بطنها وانتى طيبه يا رفيف وهمست للجنين اللى ببطن رفيف كل عام وانت بخير
اما فريده وعصام وبنتهم فيروز و ابنهم مهران :كل سنة وانتى طيبه يا أجمل توتى فى الدنيا كلها
تولين قربت لهم وبسعادة وانتم طيبين يا أجمل عيلة فى الدنيا كلها
سليم حضن أسيل ومؤيد وتولين وهمس لاسيل كل سنة وانتى حبيبتى وبنتى ومراتى واجمل حاجه ليا فى الدنيا بحبك يا ملاكى
________________________
في مرحلة ما في العمر يظن الإنسان أن الأمنيات لم تأتي وقد مر وقتها ولكنها تتحقق فجأة
فى هذه اللحظه تدرك أن عوض الله اجمل مما تمنيت