روايه عشقت سجنه
الفصل السادس 6
بقلم اميرةحسين
راكبة جمبه فى العربية وانا مش قادرة اصدق اللى حصل جوة ودموعى على خدى منشفتش ،،لانى خلاص اتأكدت انى مش هقدر اقف قدامه ماهو مش معقول كل الناس دى حتى الظابط مقدرش عليه وانا يا غلبانة اللى هقدر،
،،استسلمت لقدرى لحد ماالعربية وقفت قدام باب العمارة اللى كل ماهرب منها ارجع تانى ليها،،
نفخت بقوة عشان اطلع الغضپ اللى جوايا
فتح الباب من عندى ومسك ايدى جامد ومشانى وراه كأنى حېۏ'lڼ وطول الطريق متكلمش حتى فى الاسانسير مبصليش حتى،،،
دخلنا الشقة وقفل الباب بالمفتاح ودخل اوضته،، استغربت منه عمل عكس ما كنت متوقعة فكرته هيضربنى زى المرة اللى فاتت ،،ده شكله الهدوء قبل العاصفة بقى !
دخلت جرى على اوضتى وقفلت بالمفتاح انا مش ضامنه ممكن يعمل فيا ايه ،،وفضلت افكر فى اللى حصل النهاردة ودلوقتى مصطفى اتحبس بسببى ،،المشاكل عماله تزيد يارب ساعدنى.
نمت على السرير من كتر ضغط اليوم ودماغى اللى وجعتنى من التفكير وفجأة لقيت جسمى بيهتز جامد
فتحت عينى لقتنى جوة عربيته وهو جمبى بيسوق ففكرت نفسى بحلم بربشت بعينى كتير وبصيت على الطريق ورجعت بصتله تانى ،،كان بيسوق بطريقة مجنونه لدرجة انى حسيت ان العربية بتطير فى الهوا قولتله بفـژع وصوت عالى : احنا رايحين فين؟ وجبتنى هنا ازاى!؟ انا كنت قافلة اوضتى بالمفتاح!!!
كان باصص على الطريق وهو بيقول بهدوء: انا اى مقفول فى الدنيا معايا مفتاحه.
مركزتش فى كلامه من كتر التوتر اللى كنت فيه وقولتله بخۏف وانا حاطة ايدى على جوانب العربية: هدى السرعة شوية انت شايف عربيتك طياره ولا ايه كدة هنعمل حادثة
رد بنفس البرود: هزرى هزرى الضحك كله جاى بعدين.
بلعت ريقى وانا حاسة انى طايرة فى الجو غمضت عينى عشان اقلل الخۏف اللى جوايا :
استغفر الله العظيم،،انت شكلك lټچڼڼټ على الاخر.
فجأة فتحت عينى على زقة العربية القوية فكرت عملنا حادثة بس اتفاجأت ان العربية وقفت فوق تلة كبيرة وببص حواليا لقيت زرع كتير حوالينا وعرفت ان لو العربية اتحركت سنتى كمان هتقع فى البحر ،،وحقيقى مش قادرة اخد نفسى من كتر الخۏف :
آسر : إفتحى الباب
بصتله والدموع فى عينى من الخۏف: هقع لو فتحته
بصلى وعينه حمرا من الغضپ وقالى: وده المطلوب.
قولتله بلجلجة: انت..انت بتقول ايه؟ انت ..انا…انت عايز تمو,تنى؟
قالى بهدوء مم-يت: الست اللى تخون جوزها يبقى دة عقابها
رديت بسرعة ۏخۏڤ: اخون مين انت صدقت نفسك انك جوزى ولا ايه؟
لقيته زعق فيا بكل صوته لدرجة انى غمضت عينى من الخضة وهو بيقولى: دلوقتى انتى مراتى على سنه الله ورسوله ولا لا
كأن لسانى اتعقد مش قادرة ارد من كتر التوتر والخۏف
زعقلى اكتر وقال: ماترددددددددى ؟!!!!
هزيت راسى بنعم
بنفس العصبيه قال : وطلعتى من البيت من ورايا وروحتى قابلتى راجل غريب حصل ولا محصلش ؟
بلعت ريقى وهزيت راسى بنعم والدموع على خدى ولسة مغمضة عينى فاقالى : يبقى دى خېانة ولا مش خېانة يا محترمة.
فتحت عينى وقولتله بضعف : انت اجبرتنى اكون مراتك وانا مش عايزاك.
رد عليا بسرعة وقال: وانا كمان مش عايزك عشان كدة افتحى الباب
صوت عياطى علا وانا بقوله:بس انا كدة هموو،وووت
رد بكل برود: مش كنتى عايزة تموتى قدام عربيتى اهى الفرصة جاتلك خايفة ليه بقى؟
فضلت اعيط بقهر والخوف مَالكنى
قرب منى و فتح الباب من ناحيتى بالقوة و محستش بنفسى غير وانا جسمى بيقع من العربية فصـ،ـرخ-ت جااامد بكل صوتى وانا شيفاه بيبص عليا وانا بقع من غير شفقة فاغمضت عينى واستسلمت لقدرى
وفجأة لقيت نفسى متعلقة فى الجو بصيت لقتنى لابسة حزام كبير على بطنى مربوط بسلسلة طويلة واصلت فوق لحد العربية ،،بصلى من فوق و رفعنى لعنده وبعدين شالنى دخلنى جوة العربية ،،ضـ،ـربته بكل قوتى بس هو زى الحيطة متأثرش وحرك العربية لورا ولف رجع تانى على البيت وطول الطريق وانا بعيط بقهر.
واول مادخلت البيت مكنتش قادرة اتمالك نفسى ولو مكنتش قعدت على الكرسى بسرعة كان ممكن يغمى عليا ،،وشوية ولقيته جابلى عصير من المطبخ وقعد قدامى وقالى ببرود اعصاب: حمدلله على السلامة يا قطة،،اللى حصل دة مجرد تحذير بسيط ومش هقولك لو اتكرر تانى انا هعمل فيكى ايه.
بصتله پکړھ وانا بقول: انت مفكر نفسك مين انت….
قاطعنى وقالى وهو مقرب منى اوى: انا السم والترياق فى نفس الوقت.
رديت بدموع: انت شيطان على هيئه انسان
ابتسم بأستهزاء وقالى: لو انا شيطان ابوكى ايه؟
صرخت فيه : متجبش سيرة بابا على لسانك وملكش دعوة بيه.
لسة الابتسامة المستفزة على وشه وقالى: تصدقى انك صعبانة عليا.
قولتله بأستهزاء: كل ده وصعبانة عليك امال لو مكنتش صعبانة عليك كنت عملت ايه ؟
قرب وشه عليا وقالى : كنت قتلتك
رديت بدموع: من قَت-ل يُق-تل ولو بعد حين،،وانت ربنا سايبك تغلط ووقت الحساب هتقول يارت اللى جرا ما كان.
رد بهدوء: صح عشان كدة ابوكى هيتق-تل ووقتها مش هقول يارتنى ولا هندم لإن من قَ-تل يُق-تل
رفعت صوتى وانا بقوله: بابا مش قات-ل ده…..
قاطعنى بكل صوته وقال: لا ق-اتل ،،قت.ل واحدة قعدت ٣ سنين تتمنى الخَلفة ويوم ما حملت وولدت حرمها من ابنها وقت-له قدام عنيها وهو فى الحضانة وبعد سنتين من القهر والتعب والمعاناه ربنا عوضها وحملت وخلفت تانى بس مستكفاش بكدة وكان هيقت-ل بتها بس هى ضحت بروحها عشان بتها تعيش ،،كل ده وبتقولى مش ق-اتل،،ابوكى دة ابليس
حرمنى من الست اللى طول عمرى بحبها وحرمنى من حض-ن ابنى ،،وتعرفى كل ده ليه عشان ينفذ اوامر تجار المخذرات لانى كنت كشفتهم وهقبض عليهم
ممسكونى من ايدى اللى بتوجعنى وخطفو اهلى وقت.لو مراتى قدام عينى وعملو لبنتى عاهة مستديمة فى عنيها مبقتش بتشوف ،،كان لازم اكون شيطان زيهم عشان اجيب حق اللى راحو واحمى بنتى اللى فاضلالى .
لما سمعت كلامه قلبى وجعنى بس عقلى مش عايز يصدق ان بابا له علاقه بمو،ت اهله قولتله بدموع: لا مش بابا اكيد انت غلطان.
