
رواية رهف والوسيم الفصل الثامن8والتاسع9بقلم نونا جمال
قام كل من خالد وسليم بي توصيل رهف وبتول اللي المنزل
كانت رهف سعيده جدا لا تعرف لماذا
بتول بقولك ايه يارهف ايه رايك في خالد
رهف خالد اه
بتول بتكلم جد
رهف لو هتكلم جد انسان كويس جدا جدا ودكتوره محترم جدا وقمه في الأخلاق
بتول ربنا يطمنك
رهف شكلك نويتي تجي هنا انتي كمان
بتول بفكر
نروح عند حور.
كانت تجلس في غرفتها متغاظه
نعمه ايه ياست الكل مالك بس
حور هطج يا نعمه كل اللي كأنه موجدين هتجننه من جمالي وامينه دي كانت هتتجنن عليا له هو ولا كاني موجوده
حور دا حتي اخو اللي اسمه ايه دا
نعمه مين دا
حور مش فاكره كان رايح جي رايح جي لكن هو كان مهتم بي البت المصراويه دي
نعمه المصراويه
حور ايوه الدكتوره دي واخر اليلي راح يوصله
نعمه متخفيش ياستي هروح بكره للشيخ زعتر
حور زعتر ايه ما معاملش حاجه واصل اهو
نعمه لا ياستي متجولش كدا أنا هروح بكره وجعله يجي يجيب أهله ويجي يطلب يدك
حور صوح يابت يانعمه
نعمه صوح ياستي
حور يبقي ليكي عندي حاجه كبيره جوي يابت
نعمه والله ياستي أنا بعمل كل دا عشانك انتي محبه والله ياستي
حور ما أنا عارفه يابت
نروح عند الهلالي وزوجته صباح
صباح اسكت ياحاج بنتك كلت الجو والكل بيقول علي جمالها وحلاها
هلالي بنتي
صباح واه ايوه بنتك ياحاج فيها ايه
هلالي عايز اركز في الشغل اليومين دول مش فاضي لجواز بنته دلواكية
نروح عند سلم الذي يذهب اللي المنزل وهو سعيد وطائر من الفرح
محمد ايه ياولدي كنت فين كل دا
سليم ابد كنت في مشوار كدا
محمد شكل الدكتوره الجديده دي
سليم والله يابوي شكلها أكدا
تأتي امينه. وها انت لسه جي يا سليم
سليم ايوه ياخاله امينه عن أزنكم وتركم ويذهب
امينه مش هتنام ياحاج
محمد هنام يا امينه
نروح اللي رهف كانت تنام علي السرير ولكن لا تقدر
علي النوم تتقلب يمين وشمال
بتول وبعدين بقي يابنتي خليني اعرف انام بكره عندي سفر
رهف حاضر خلاص هنام
بتول اللي واخد
رهف اسكتي خلينا ننام
وتفكر كلامها هي وسليم
فلاش باك
رهف اسمحيلي اقولك رهف
رهف اكيد طبعا يا سليم بيه
سليم ما أنا مش هقولك يارهف وانتي تقولي سليم بيه.
رهف امال ايه
سليم سليم بس من غير بيه دي
رهف بخجل ماشي ياسليم
سليم ايوه كدا خليني اعرف اتكلم
رهف مش فاهمه قاصدك
سليم انتي ليه جيتي هنا يارهف
رهف أنا وتحاول أن تتهرب من السؤال
سليم سؤالي ضايقك
رهف لا ابد بس اصل شرحه يطول وانا خلاص وصلت
سليم يعني كدا لينا قاعده تاني
رهف اكيد
سليم ماشي يارهف سلام
رهف سلام
خالد يالا بينا
سليم يلا
نعود اللي الوقت الحاضر
رهف هو ايه الاحساس اللي حسه دا
وتخلد اللي النوم
وفي الصباح. تستعد بتول للذهاب
رهف أنا اتعود علي وجودك معايا
بتول خلاص بقي والله هعيط
رهف لا خلاص مفيش عياط بس توعدني انك هتيجي تاني اكيد
ويفتحه الباب للذهاب يجده خالد يقف أمام الباب
رهف دكتور خالد
بتول خالد
خالد أنا قولت اجي اوصلك اللي الطريق عشان العربيه
بتول شكرا اوي يا خالد بس مش عايزه اتعبك
رهف بصوت واطي خالد
خالد تعب ايه تعبك راحه
رهف بصوت واطي لا دا واضح في حاجات كتير معرفتش حصلت انبارح
بتول تضربها ضربها خفيفه علي يديها
وياخذهم خالد ويذهب اللي مكان السيارات
يستيقظ سليم وينوي الذهاب اللي ملك لي يعترف لها بحبه
سليم أنا خلاص لازم اقول بقي
وينزل اللي الاسفل
محمد صباح الخير ياولدي تعال افطر معانا
سليم صباح الخير عليكم انا ورايه مشوار مهم بس
يوسف مشوار مهم
ينظر إليه سليم
محمد ماشي ياولدي
ويذهب سليم اللي المستشفي
يوسف كان يريد قول شياء اللي والده ولكن كان قلقان من رفض ولده لذهب اللي ولدتها
امينه ايه ياولدي يا يوسف مرحتش الغيط ليه ياولدي
يوسف كنت عايزك ياما في موضوع
امينه موضوع ايه ياولدي
قمر خير ياطير
يوسف وانتي دخلك ايه يابت
امينه همي جومي فوق يابت
قمر حاضر ياما
امينه خير ياولدي
يوسف كنت عايزك تكلمي ابوي في حاجه
امينه حاجه ايه
يوسف كنت عايزك تجولي اني عاوز اتجوز
امينه تتجوز دا يوم المنه ياولدي وياترا في حد حاطط عينك عليها
يوسف ايوه ياما بس خايف ابوي ما يوافق
امينه ليه يعني بنت مين هي. جولي وانا هتكلم معا وان شاء الله يوافج ياولدي
يوسف حور بنت الهلالي
امينه مين
يوسف ايه ياما
امينه هي البنت حلوي ياولدي لكن المشكله في ابوها وامها
يوسف ما ياما دا عليكي انتي احنا هنخدها هي وطبعيها بطبعك وتربيتها انتي
امينه والله ممكن ياولدي والبت حلوي وعجباني
يوسف يعني ياما
امينه اطمن ياولدي وروح علي شغلك عشان بعد الظهر هنروح اختك
يوسف يذهب ليقبل يدها حاضر ياما ياست الكل
ويذهب وهو سعيد
نروح اللي رهف وبتول وخالد
خالد سلام يا بتول. هكلمك
بتول ماشي وانا هستني
رهف تودع صديقتها وتمسك دموعها
وبعد توديع بتول. يأخذ رهف معا اللي المستشفي
ولكن كان في انتظارها سليم وعندما وجدها تأتي هي وخالد يتغاظ كثيرا جدا
وعند دخول رهف اللي المستشفي متجه اللي غرفتها يذهب خلفها
ويخبط علي الباب
رهف خش ياخالد
يدخل سليم وكمان فكرتني هو
رهف سليم ازيك في ايه
سليم انتي كنتي في عربيه. خالد ليه
رهف قصدك ايه مش فاهمه
سليم أنا عايز افهم
رهف انت بتعلي صوتك ليه وليه مضايق كدا وانا كنت بوصل صحبتي وهو كان معانا في ايه وانا مش مجبره اقولك هو في ايه بظبط
سليم في اني بحبك
رهف ايه
سليم زي ما سمعتي بحبك
رهف بس
سليم صدقني يارهف أنا بحبك ومن قبل ما اشوفك كمان
رهف سليم انت مستوعب احنا فين. مش هينفع الكلام هنا
سليم امال فين
رهف مش عارفه لكن مش وقته ولا مكانه
سليم طيب يارهف أنا هم حاجه قولت اللي جويا وهستني منك تليفون تقولي نتقابل فين
ويخرج
كانت سعيده رهف.
رهف تقول نفسها انتي زاي فرحانه كدا دا زعق
ا هي تكوني انتي كمان بتحبي
يخبط الباب
تفوق من شرودها ايوه
الممرضه دكتوره رهف في حاله خطيره
رهف ايوه ايوه جايه
وتذهب مسرعا
رهف ايه دا دا عمليات حالا
وبعد عددت ساعات
نروح في مكان اخري في الجبل
جولت ايه اللي حصلو
ولدي
شحاته ولدي
شحاته أنا كويس يابوي
ازاي ياولدي انت دمك سائح ياولدي لازم حكيم يشوفك
أحدي الرجال
ازاي ياكبير احنا في الجبل
المعلم دهشور معنديش اهم من ولدي. هات الزفت دا
ويكلم هلالي
هلالي عايز ايه ازي يعني اخطفلك دكتور مش هينفع. يا دهشور انت سامع
دهشور بس دا ولدي ولازم طبيب
وتم كتم الجرح
دهشور اعمله زي ما بجولكم أكدا
وفي المساء رهف كانت تفكر في كلام سليم وهل هو يحبها حقا ام ماذا وهي لمه سعيده هاكذا وتمسك هاتفها اتكلم سليم. ولكن يأتي خبطات علي الباب لتذهب لفتح ولكن تجد رجال ويتم اخذها وكتم نفاسها
وتم فقد وعيها
تستيقظ رهف وهي مربوطه اليدين والقدمين
رهف بي خاضه وخوف أنا فين انتم مين
دهشور. مش هنعمل ليكي حاجه بس انا ولدي اضرب بي سكين وعايزك تعلجي مش انتي حكيمه
رهف بس ازي احنا فين
دهشور بنرفزها مش عاوز حديد كتير يلا ولا هدفنك مكانك لو جره لولدي اي حاجه
رهف بخوف وقلق خلاص خلاص انا مستعده اعلجه هو فين وممكن تفكوني
دهشور هفكك لكن لو عملتي اي حركه أكدا ولا أكدا متلميش حالك اديني جولت
الفصل التاسع
بعد خطف رهف من رئيس العصابه دهشور
رهف تقف أمام ابن دهشور الذي ينزف وهي ترتعش
دهشور وبعدين وياكي شوفي شغلك
رهف بخوف حاضر حاضر بس اصل في أدوات وحاجات عايزها
دهشور جولي عايزه إيه واجبهولك
رهف طيب بص هقولك حاجه هكلمك دكتور زميلي يجهز الحاجه وابعت حد يجبها
دهشور بتجولي ايه انتي عايزه تسلمينا
رهف بخوف ابد ابد يا معلم أنا بس عايزه اتقظ ابنك دا اللي بين ايد ربنا
دهشور طيب بس لو لعبتي كدا ولا كدا. متلميش غير حالك سمعا
نروح عند سليم الذي كان قلق عليها ويفكر وكلم نفسه هل هي تحبه ام ماذا وينتظر بجوار الهاتف
طيب اعمل ايه اروح ليها المستشفي طيب أفرد مش عايزك لازم اعرف لازم. أنا لازم اروح
ويذهب بي الفعل اللي المستشفي
أما عن بتول كانت تريد أن اطمأن علي صديقتها ترن عليها ولكن لا ترد. تكلم خالد
خالد بتول ازيك وحشتني.
بتول خالد هي رهف فين
خالد بستغراب رهف رهف مجتش انهارده
بتول غريبه أنا عماله ارن عليها متردش أنا خايفه يكون حصل ليها حاجه او المجنون وصل ليه
خالد مجنون مين في ايه
بتول هفهمك بعدين المهم معلش ممكن تروح تطمن عليها وتطمني
خالد حاضر حاضر
ويقفل معاها
وكان ينوي أن يخرج من المستشفي
سليم. خالد
خالد سليم ازيك انت كلمت رهف
سليم رهف لا ليه في حاجه هي مش جوه ولا ايه
خالد. للاسف مجتش انهارده و بتول بتقول برن عليها مش بترد وعايزني اروح البيت اطمن عليها
سليم طيب يلا يلا بينا ويذهب اللي المنزل يخبطه لكن لا احد يرد
يمسك هاتفه سليم يرن عليها ولكن يسمع رنين الهاتف ولكن لم يسمع صوت اخر
سليم يخبط بقوه رهف انتي جوه رهف
ولكن لا يوجد صوت
سليم كاد أن يكسر الباب ولكن يوقفه خالد اهدي ياسليم لو كانت جوه كانت فتحت
سليم أنا مش ممكن اسكت ياخالد
يرن هاتف خالد
خالد الووو
دهشور الحكيم خالد
خالد ايوه
يعطي الهاتف اللي رهف
رهف ايوه يا خالد
خالد رهف انتي فين يارهف
رهف مش وقته دلوقتي ياخالد
يفتح خالد الصوت ليسمع سليم
رهف خالد سمعني
خالد ايوه يارهف أنا معاكي
رهف دلوقتي هجيلك واحد اديله ادوات لتنضيف جرح وخياطه
خالد واحد مين وانتي فين يارهف
سليم رهف
رهف قلبها يدق عندما سمعة صوته وخوفا عليه
خوفا علي أن يعلمه أن سليم يوجد مع خالد
رهف لو سمحت ياخالد اعمل كدا. حياتي في خطر
سليم ايه انتي بتقولي ايه
دهشور يأخذ منها التليفون
اسمع عاد يا حكيم ازي عملت حاجه. ومنفزتش اللي قولتك عليه دا. هموتها سامع
خالد لا لا حاضر استني فين طيب
يقول له علي مكان التوجد بيها
سليم أنا مينفعش اسبها
خالد يعني ايه
اسمع ياخالد هنعمل ايه
ونروح الي محمد وامينه
امينه. بقولك ايه ياحاج
محمد خير ياامينه
امينه عايزه افرح بي يوسف ولدي ولا انت مش نفسك عاد
محمد دا يوم المنه طبعا اكيد شايفه عروسه
امينه. هو بيجول اختار بنت جميله جوي ياحاج بس
محمد بس ايه في حاجه
امينه ابوها وامها مش عارفه رايك فيهم ايه لكن البيت حلوي و عجباني و عجبه ولدك
محمد ليه هي بنت مين عاد
امينه بنت بنت
محمد في ايه يا امين جولي علي طول
امينه بنت الهلالي
محمد ايه بتجولي ايه ياامينه أنا تناسب الهلالي انتي اتخوتي انتي وابنك دا
امينه ليه بس يامحمد
محمد علي اساس انك مش عارفه وكمان عايزاني اربي حيه في بيتي
امينه اهدي بس ياحاج هو لو خدنا بنته. هتكون بنته عندينا و هيخاف يسوي حاجه وكمان أنا هربيها علي يدي وطبعي ويعرف أن رقبته في ادينا
محمد هي حرب ياامينه دا نسب
امينه اسمعني بس يا حاج صدقني دا الصالح
محمد أما اشوف سبني افكر
نروح عند خالد الذي كان في انتظار الرجل
وكان سليم يخبئ لمعرفة مكانه معشوقته
يأتي الرجل. وياخذ الحاجه من خالد
خالد انت مين
الرجل متسألش وضربه علي رأسه ليقع أرضا
ويذهب الرجل مسرعه يذهب سليم اللي خالد
خالد روح انت عشان رهف وانا هعمل زي ما قولتي متخفش عليا
ويذهب سليم خاف الرجل. يكون طالع الجبل
خالد يتصل بي الشرطه ويخبر علي كل شياء
تأتي الشرطه وتراقب هاتف الذي مع الأدوات للرهف والرقم الذي كلمته منه رهف وايضا هاتف سليم
سليم يحاول أن يصل اللي رهف
ويصل الشخص الي. المعلم دهشور
دهشور هم هم ياولد عاد خش الحكيمه
تقوم رهف ملاحظات الهاتف ولكن تخبئ. وتم معالجة وتخبط الجروح
دهشور ابني عامل ايه هو ماله
رهف هو كويس أنا خيط الجروح و قفت النزيف. المفروض مستشفي بي انا عملت اللي قدرت عليه
ممكن بقي تخليني اروح رجعني
دهشور ارجعك فين مش قبل ما ابني يخف و شوفه قدامي واقف علي رجليه
رهف يعني ايه هفضل هنا كتير
دهشور أنا جولت اللي عندي
رهف تجلس تبكي
أما عن سليم الذي كان يحاول الوصول ليها دون أن أحد يشوفها
رهف تجلس بجوار ابن دهشور وهي حزينه علي حالها
تمسك الهاتف علي أمل أن يتصل أو تتصل هي
ولكن للاسف الشبكه ضعيفه في هذا المكان هي في الجبل
ويحاول البوليس الوصول
ياتي سليم اللي المكان الذي هي بها ينظر من بعيد ليجدها
ولكن لا بوسعه الوصول إليها ينظر اللي منتصف الليل
رهف كانت تدوي ابن دهشور وفجاه تجد سليم أمامها
رهف سليم انت جي هنا ازي انت جيت عشاني
سليم اكيد تعلي بس نحاول نخرج من هنا
دهشور الصوت ايه اللي جوه دا ياض
الشخص معرفش يا معلمي يمكن للمعلم شحاته فاق
دهشور ولدي
سليم يحاول أن يختباء هو ورهف
رهف لا استخابه انت عشان لو مايقلبش عقاب الجبل
وبفعل تخبي سليم
بدخول دهشور
مين اللي كان بيتكلم دا
رهف دا دا ابنك بيخاطرف
دهشور ابني يعني ايه في ايه
رهف متقلقش هكون كويس اتفضل بقي خلي مرتاح
دهشور لمه نشوف آخرها وتركها ويذهب
وبعد مده. لمه كل اللي في الجبل ينام يأخذ سليم رهف وحاول الهروب منهم
ولكن يرن هاتف دهشور
دهشور في ايه يا هلالي
هلالي البوليس جي عندك دلوقت خلي بالك من نفسك
دهشور بتقول ايه يابت
ويذهب اللي غرفة ابنه ولكن لا يجد رهف
وينادي علي رجالته للبحث عنها استعداد البوليس
أما رهف وسليم ينزله من الجبل
ولكن رجال دهشور يشاهدهم
و يتطلقه الرصاص عليهم
وتصاب سليم