رواية قاسي احب طفله
الفصل الخامس 5
بقلم شيماء سعيد
عاد مازن و سليم و فرح إلى القصر و كل شخص بداخله صراع فرح متحمسه من آجل رويت إبنه عمها و سليم ينظر إلى فرح و يحول يعرف هل هي سعيده أم حزينه لما حدث بينهما أما مازن فكان شارد في رهف لماذا جات اليوم هل كانت تعرف أنها لها عائلة و لكن لماذا لم تأتي من زمان يجب أن يعرف سر الزيارة دخلوا جميعاً القصر و دلفوا إلى غرفه المعيشه رأت فرح رهف و كانت صدمه لها ابنه عمها كانت معها في الصباح و تحدثوا سوأ و لم تعرفها أما رهف لا تقل صدمه و لكن تحولت إلى خوف عندما نظرت إلى مازن و لا تعرف لماذا خافت من نظرته إليها أما مازن كان ينظر إلى رهف بتفحص و يحاول يعرف لماذا يشعر أنه رائها من قبل اخرجهم من هذا الصراعات صوت سميرة +
سميره بسعادة :تعالى سلم على رهف يا مازن انت و فرح و سليم.
تقدمت فرح من رهف و ضمتها إليها بسعاده و حب بدلتها رهف و هي تشعر بالأمان و الحب مع فرح.
فرح بسعاده :رهف مش معقول انتي بنت عمي شوفتي القدر جمعنا أزي.
رهف بابتسامة تحول أن تدري حزنها على والدتها :عند حق انا مبسوطه اننا دم واحد أصل أنا حبيتك من ساعه ما شوفتك .
و شوفتيها فين إن شاء الله. كان هذا صوت مازن الصارم نظرت له رهف ببعض الخوف أما فرح فقالت :أصل يا أبيه......................................... و قالت ما حدث في الصباح رد مازن.
مازن بتهكم و شك في أمر رهف :و الله يا محسان الصدف.
قالت سميره :سلم على بنت عمك يا مازن.
سلم مازن على رهف على مضض :أهلا وسهلا بكى في قصر الدمنهوري. و شدد على آخر كلمه كأنه بخيرها بشي لا يعرف غيره.
رهف :شكراً لحضرتك.
سلم عليه سليم بترحيب و احترام و هي أحست أنه سوف يكون أخو لها في ذلك القصر المخيف بالنسبه لها فقال مازن :مش هتعرف سبب الزيارة. قالها ببرود
سميره :في إيه يا مازن احنا كنا بندور عليها و ربنا بعتها لينا.
مازن :مش قصدي يا تيته بس واحده عرفه أن ليها أهل و عرف مكان بيتهم و متجيش إلا النهارده بيقي أكيد في حاجه ولا ايه يا انسه رهف.
رهف بتردد و قلق من ذلك المازن :عندك حق يا بشمهندس أنا بصراحة كنت جايه عشان........................... و حكت ما حدث إلى والدتها و انها بحاجه الى المال من أجل والدتها.
سميره :يا حبيبتي يا بنتي كل الفلوس اللي انتي عايزه هتكون معاكي الصبح و امك هتتنقل إلى أحسن مستشفى في البلد مستشفى الدمنهوري.
مازن :خلاص طالما انتي هنا يبقى نتصل بالمحامي عشان الوصية.
رهف بستغرب :وصيه ايه دي.
فرح :وصيه جده الله يرحمه و أمر محدش يفتحها إلا وانتي موجوده.
رهف :اللي تشوفه المهم عمليه أمي.
مازن بغموض :ماشي اطلعي ارتاحي فوق وريها
في قصر الدمنهوري
دلفوا إلى المكتب رحبت سميره بالمحامي (مصطفى) سميره :أزي حضرتك يا استاذ مصطفى.
مصطفى :بخير يا مدام سميره.
سميره :تشرب إيه يا استاذ مصطفى.
مصطفى :يا ريت فنجان قهوة ساده.
سميره :داده سميحة.
سميحة :أيوه يا هانم.
سميره :فنجان قهوة ساده للأستاذ مصطفى.
سميحة :حاضر يا هانم.
مازن و هو بنظر إلى رهف :الأستاذة رهف يا مصطفى نفتح الوصية بقى.
مصطفى :أكيد يا فندم.
فتح المحامي الوصية و بعد دقائق مازن و رهف في آن واحد :إيه مستحيل.
مصطفى :بصراحه هي دي الوصية و الكل شاف الفيديو بتاع جد حضرتكم و هو في كامل عقله و صحته.
رهف بحده :بس معنى الكلام ده اني مش هعرف أعمل عمليه امي إلا بعد نتجوز أنا و بشمهندس مازن.
مصطفى :و الله يا انسه هي دي وصيه جدكم الله يرحمه انك تتجوزي من مازن بيه تخدي حقك في الميراث غير كده ملكيش أي حقوق.
رهف بهدوء :خلاص أنا هتنزل عن حقي في الميراث بس اخد تمن عمليه ماما و مش عايزه منكم أي حاجه.
مصطفى :كلامي واضح جدا جدا يا انسه رهف جدكم قال اللي مش هيوفق مش هيخد حاجة حتى تمن عمليه أمك.
مازن بغموض :أنا موافق.
سميره :و انتي يا رهف.
رهف بعد تفكير و هي تنظر إلى مازن :موافقة بس عايزه اتكلم مع استاذ مازن لوحدنا.
مازن و هو بتقدم منها :ماشى اتفضلي.
مصطفى بتردد :لسه في حاجه بس عايزه استاذه رهف تهدء.
مازن بجديه :اتكلم يا مصطفى.
مصطفى بخوف من رد فعل مازن :بصراحه يا مازن بيه جدك عايز بعد تسع شهور أو سنه بالكتير يكون في طفل بينك وبين الانسه رهف.
مازن بهدوء مخيف :يعني إيه.
مصطفى :يعني الانسه تحمل من حضرتك.
كل هذا و رهف مزهوله عن أي حمل يتحدث عن من الذي يحمل طفل منه ثانيه واحده و كانت رهف في عالم آخر بين يدي الحوت.
فرح بخصه :الحقها يا أبيه.
حمل مازن رهف إلى عرفتها و طلب الطبيب. +
************************
في مكان أخر أول مرة نذهب إليه في شقه (مايا) كانت تتحدث مع صديقتها على الواتس اب
مايا بغضب :"مش عارفه أعمل معه أيه كل محاولاتي فشلت اعمل ايه ".
رانيا صديقه مايا :" انا اقولك تعملي إيه بس ليا من الحب جانب و الا ايه. "
مايا بلهفة :"اللي انتي عايزه بس قولي أعمل إيه.
رانيا" بشر :"................................................................................................ ايه رأيك يا ستي".
مايا بخوف :"بس ده في خطر عليا لو مازن عرف الحقيقة ده ممكن يموتني. "
رانيا :"و هو هيعرف أزي يعني كل حاجه مظبوطه و مفيش اي مشكله نفذي انتي بس و بعدين هتدعيلي".
مايا بخوف :"ماشى ربنا يستر. "
رانيا :"سلام. "
مايا :"سلام"
أنهت مايا الحديث مع رانيا و هي تحس بالخوف من رد فعل مازن عندما تقول له و لكن حتماً مازن سيكون لها. و هي تقول في نفسها :أنا خايفه موت بس مازن و فلوسه لزم يكونوا ليا لوحدي مهما حصل.
**** ******شيماء سعيد ********
في المشفى عند والدت رهف كان يجلس المجهول 2 يبكي و هو يمسك يد أمنيه و يقول ببكاء حاد :أنا حبيتك اكتر من اي حد في الدنيا كنت عايش عشانك حتى و انتي مش موجوده 18 سنه و أنا عايش على ذكريات حتى بعد ماتجوزت و خلفت كنت برضو بحبك أمينه انتي لزم تعيشي أنا مش هضيع يوم من عمري وانتي مش معايا تاني يلا لزم تفوقي.
احس بتململها في الفراش و انها على وشك الاستيقاظ فقبل وجنتها و قال :مع السلامة يا حب عمري كله. و همس أمام شفتيها :بحبك. و رحل عن المشفى سريعاً حتى لا تراه.
*******شيماء سعيد *********
عوده إلى قصر الدمنهوري خرجت الطبيبه من غرفة رهف.
سميره بلهفة :مالها يا دكتورة.
الطبيبه بعملية :هي عندها حاله انهيار عصبي خفيف بسبب صدمه هتصحي بكره الصبح خدوا بالكم منها.
مازن بهدوء :ماشى يا دكتورة اتفضلي انتي.
الطبيبه :شكرا لحضرتك يا مازن بيه و ربنا يشفيها إن شاء الله.
أمال مازن رأسه بهدوء رحلت الطبيبه و جلسوا باقي العائلة في عرفه المعيشة بصمت حاد إلى أن قطع هذا الصمت سليم.
سليم بجديه :هتعمل ايه يا مازن في الموضوع ده.
مازن بهدوء :أنا قولت رأيي قدام المحامي أعمل إيه تاني.
فرح :يعني حضرتك يا أبيه هتتجوزها.
مازن ببرود :عادي مافيش مشكله.
سليم :و هتخلف منها عادي برضو.
مازن ببرود و وقاحة :عادي يا سليم اي اتنين متجوزين بيخلفوا أيه المشكله و الا انت شايفها انها هتتجوز سوسن.
سليم :مش قصدي بس انت كده هتبوظ حياتها كده.
مازن بهدء و غرور :هي تطول تتجوز و تخلف من الحوت.
جاءهم صوت رهف من الخلف :انت اللي ماطلش تتجوزي.
نظر الجميع لها بصدمه و خوف من رد فعل مازن على حديثها إلا مازن كان ينظر لها ببرود و قام و تقدم منها رجعت رهف خطوه للخلف و لكن سبقها مازن عندما امسكها من خصرها بقوه و التقط شفتيها في شفتيه في قبله عنيفه لدرجه ان نزل الدماء من رهف.
