أخر الاخبار

رواية فلاحة في الجامعة الامريكية الفصل الرابع4بقلم مسك الختام


 رواية فلاحة في الجامعة الامريكية
 الفصل الرابع4 
بقلم مسك الختام



صحيت تانى يوم كنت حاسه إنى طايره ومش ببالغ ده بجد كنت مرتاحه بطريقه وفيه فرحه ف قلبى مش عارفه مصدرها إيه بس قولت لنفسى مش هكتفى بمره واحده إن شاء الله هصليها كمان مره.. ونزلت الجامعه حضرت محاضراتى وخلصت وطبعا اليوم ما كانش بيخلى من سَف زملاتى عليا.. أنا ما عرفتش حد باللى حصل امبارح ده نهائى لحد ما يبقى فيه كلمه فى الموضوع  .. خلصت اليوم وخلصت مذاكره وجيت ساعة النوم اتوضيت وصليت استخاره تانى.. صحيت نفس الإحساس بتاع امبارح ويمكن أكتر وللحظه حسيت إنى حبيت تَيم مره واحده كده.. ضحكت وغنيت جمع ووفق بنت الأصول ل ابن الأصول.. ونزلت الجامعه لقيت الجامعه كلها بتتكلم عن المؤتمر بتاع شرم الشيخ وإن الجامعه هتختار ناس معينه تمثلها فى المؤتمر ده.. طبعآ استبعدت نفسى تمامًا إنى أكون منهم.. روحت حضرت المحاضره لقيت الدكتور بعد ما خلص نده عليا فى المايك.. بشمهندسه ليلى أبو النجا.. قومت وقفت كده وأنا بقول أنا هببت إيه ماهو كده أنا يا هتطرد يا هشرح يا هتسأل يا هيتسحب منى الكارنيه.. قومت وأنا وشى جايب 100 لون.

- أفندم يا دكتور.
- حضرتك تم ترشيح إسمك من الأربعه إللى هيمثلو الجامعه فى مؤتمر شرم الشيخ.
- أنا من الصدم#مه وقفت فضلت متنحه مفيش أى ريأكشن نهائى.. والدنيا حواليا إللى عمال يصفر واللى عمال يصوت واللى عمال يزغرط واللى بيسقف ما فوقتش غير وإيمان زميلتى بتح@ضنى وبتقولى تستاهليها يا حبيبتى تعبتى كتير قوى وربنا جزاكى خير أهوه ألف مبروك يا عيونى. 
- جه الدكتور قالى تقدرى تتفضلى على مكتب العميد علشان عامل ليكم اجتماع ليكى إنتى وزمايلك إللى هيروحو معاكى إن شاء الله  .
- تمام يا دكتور ألف شكر لحضرتك  .
- خلصت مباركات زمايلى وروحت على مكتب العميد فعلا.. وأول ما دخلت لقيت بنت وولدين قاعدين واللى كانت المفاجأه إنه تَيم من ضمنهم.. أول ما قعدت العميد بدأ يتكلم.
- طبعآ منكم اللى دخل الجامعه هنا منحه واللى دخلها بفلوسه.. بس فى كلتا الحالتين إحنا مش بنفرق بين الإتنين وكلنا هنا عيله واحده ونظرا لدراسات كتيره ومكثفه اتعملت علشان يتم اختياركم إنتم الأربعه علشان تمثلو الجامعه فى مؤتمر عالمى زى ده.. وأنا واثق انكم قد المسؤليه دى إن شاء الله يا شباب.. هيتم التحرك من الجامعه من هنا بكره إن شاء الله بعد الفجر.. علشان المؤتمر هيبقى أول يوم فيه بعد بكره.. إحنا الجامعه هنا حجزت لكل اتنين فيكم غرفه سوا وتكفلت بمصاريف الفندق إللى هتنزلو فيه إن شاء الله.

خلص كلامه واللى عنده سؤال سأله.. وطبعا مؤتمر زى ده هيفيدنى جدا فى مجال دراستى.. وبصراحه حسيت انها فرصه إنى أعرف تَيم عن قرب أكتر وأشوف طريقة تعاملاته فى الحياه عامله إزاى ؟
- روحت السكن واتصلت على بابا وماما عرفتهم وجهزت حاجتى واتوضيت وصليت إستخاره تانى ونمت..المرادى حلمت حلم غريب حلمت إنى فى مكان جميل جدا وفيه صوت بينادي عليا بس أنا مش شايفه حد وبيقولى خير خير خير خير.. صحيت من النوم ع الكلمه دى.. صحيت خدتلى دوش وخدت حاجتى ونزلت.. ركبنا الأتوبيس.. وبما إن الطريق كان طويل مارست هوايتى المفضله.. طلعت الفون ولبست السماعه وشغلت سورة يوسف بصوت الشيخ ناصر القطامي وقعدت أسمع وأقرأ معاه فى سرى وأنا مغمضه عينى بس إللى ما خدتش بالى منه وسرحت قوى إن صوتى على وقعدت أقرأ وأنا صوتى عالى.. وبعد ما السورة خلصت فوقت وفتحت عينى.. أنا أصلا زى ما أكون روحت فى دنيا غير الدنيا وكأنى كنت نايمه مغناطيسي.. لما فتحت عينى اتفزعت لقيت كل إللى فى الأتوبيس باصين ليا بذهول ومبحلقين.

- مالكم باصين ليا كده ليه هو فى ايه ؟!
- خلصتى ليه كملى قراءة بالله عليكي. 
- لقيت الدكاتره إللى كانو معانا وحتى عم السواق قعدو يقولو.. بسم الله ماشاء الله اللهم بارك يارب فيكى يا بنتى صوتك مريح بشكل.. واللى يقول إنتى المفروض بصوتك ده وتلاوتك دى تنافسى أحسن القُراء.. طبعآ أنا كنت فى موقف لا أُرثى عليه. 
- شكرا لحضراتكم والله بس والله أنا سرحت غص@ب عنى وصوتى على يعنى مش مقصوده خالص والله  .
- يا بنتى ولا مقصوده والله إحنا ارتاحنا وانتى بتقرأى قوى وفيه مننا إللى نام على صوتك. 
- بجد شكرا لحضراتكم على كلامكم ده. 
- طبعآ كان فيه نظرات لاحظتها كده.. نظرات صامته من غير ولا كلمه بس فرحانه. 
- كملت تقليب فى فونى لقيت رساله منه.. مش عايزه أقولكم إنى م الخضه الفون وقع منى.. فتحتها لقيت محتواها كالآتي.
- إن شاء الله لما نتجوز أنا مش هنام غير وانتى بتقرئيلى قرآن بصوتك ده.. وبالأخص سورة يوسف. 
- بقيم وشى أبص ناحيته لقيته باصصلى وضحك كده ولف مكانه تانى. 
- مش محتاجه أقول إنى ساعتها وشى كان عباره عن ألوان الطيف..
وصلنا شرم ع الضهر كده وكل اتنين راحو الأوضه بتاعتهم.. كنت أنا والبنوته إللى معايا كانت اسمها زمرده.. نمنا لحد العصر وصحينا.. طبعآ أنا مش هفوت لحظة إنى أتفرج ع الغروب من ع البحر دى أبدًا بالفعل نزلت أنا وزمرده وقعدنا ع البحر قعدنا اتفرجنا ع الغروب.. كانو الشباب نزلو هما والدكاتره.. وقعدو يشرحو لينا المؤتمر وهدفه وإزاى نطلع بأكبر قدر من المعلومات منه.. خلال شرحهم وكلامهم كان فيه حد بيغرق وبيستنجد.. ومفيش حد نزل يساعده وكله بيصور وخلاص.. بابا كان معلمنى العوم الحمد لله عطيت حاجتى ل زمرده ولقيت نفسى نزلت أنقذ الشخص ده.. لقيت تَيم نازل ورايا.. وبيقولى ارجعى هجيبه أنا.. ما رديتش عليه وكملت.. وصلت لحد عنده وبدأت أسحبه ل بره لحد ما طلعته ع الشط وعملتله إسعافات أوليه طلعتله الميه إللى كان بلعها وهو بيغرق.. طبعآ صفير وتسقيف من كل ناحيه.. هو كده الناس تموت فى الهيصه لكن ساعة الجد يختفو  .

- طلعت فوق علشان أغير هدومى وأنام شوية علشان أكون مصحصحه بكره إن شاء الله.. غيرت هدومى ونمت.. واللى عرفته من زمرده بعد كده إن إللى أنقذته ده مش مجرد سايح والسلام لأ.. ده كان صاحب شركه من ال 10 شركات إللى على راس المؤتمر.
- طبعآ أنا احتسبت إللى عملته ده لوجه الله مش لهدف إنى أتعرف والبنت الهيرو وكده لأ والله لأنى بطبعى مش بحب المنظره أصلا.. صحيت تانى يوم صحيت زمرده وجهزنا ونزلنا نفطر تحت.. كنا قاعدين مستنيين الفطار ينزلنا.. لقينا حد جاى علينا أنا عرفاه ده الراجل اللى أنقذته إمبارح.. جه يشكرنى ع إللى حصل وإنه عرف اسمى من الفندق وكان مستنينى من إمبارح مخصوص علشان يشكرنى بنفسه.. وقعد يقولى مش عارف لولا وجودك إمبارح كان زمانى حى ولا ميت.. قولتله دى تدابير ربنا وده عمرك ومكتوب ليك.. وأصَر إنه يعزمنا ع الفطار.. بس طبعآ رفضت ده وقولتله ده كان واجب عليا وشكرنى ومشى.

      


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close