روايه عشقت سجنه الفصل الثالث عشر 13بقلم اميرةحسين

 روايه عشقت سجنه

الفصل الثالث عشر 13

بقلم اميرةحسين


قاطعتنى زينه وقالت له : بابا ايه رأيك فيا؟

نزل عليها واخدها فى حضنه وقالها وهو باصص عليا بتوهان 

- طول عمرى شايفك حلوة يا فرولة.

مشيت من قدامهم و انا جوايا ڠېظ منه فسمعته بيقول: اهرب ياجميل... ،بس هترجعلى تانى 

أصل انا  خلاص اخترت اللى يليق بمقام قلبى.

وقفت بس مبصتلهوش : مش لما يبقى عندك قلب الاول

ضحك وقالى : مش قولتلك سرقتيه منى !! جاية دلوقتى تلومينى على عدم وجوده؟.

بصتله پڠېظ ومشيت وسبته مع بنته بأبتسامته المستفزة.


كنت نازلة على تحت لقتهم مخلصين كل ترتيبات الخطوبة 

و هبه جاية من برة بتقول: العربيات وصلت يا جماعة.

الحج سيد: طيب يلا بينا يا ولاد كلكم جهزتم؟

 أسامة: احنا جاهزين بس فين أسر ؟كان طالع يجيب مراته و بنته.

يا دوب جيت انزل لهم لقيت  اسر بيقرب منى و بيقول: احنا هنا ……ومسك ايدى و نزلنا و هو بيقول لي : يلا بينا.

مازالت هبه بتبصلى بقـړف تجاهلتها لما سمعت سعاد بتقولى: ماشاء الله ربنا يحرسك يابنتى

ابتسمتلها  قربت منا و باست زينه : قمورتى الحلوة .

ضحكنا وعلقنا على بعض بتعليقات حلوة وبعدين خرجنا و ركبنا العربيات بس متوزعين 

كنت قاعدة جمب أسر وهو بيسوق والحجة فى الكنبة اللى ورا وجمبها زينه والعربية التانية فيها الحج وأسامة وهبه واحنا قاعدين سمعت اسر بيتكلم فى الفون: روح انت يااسامة عند خالد وانا هروح على القاعة هوصل الحجة ومراتى وبنتى وأجيلك او اقابلك فى الطريق.

وبعد ما قفل قالته سعاد: ماتخلينا نروح كلنا سوا يابنى ليه تقسمنا؟

رد أسر وهو بيسوق: كدة احسن ياست الكل عشان انا عارف تهور الشباب بالعربيات هوصلكم واطمن عليكم وارجع لهم.

ردت زينه: بس يا بابا انا عايزة اجى معاك.

رد: خليكى مع حور يا زينه مش هتأخر عليكى.

وبعد شويه وصلنا على الصالة وكانت تحفة بمعنى الكلمة ولما جه اسر يمشى وقفته سعاد : طب انا هستنى انا و زينه هنا خد مراتك معاك بقى عشان متزهقش هنا  لوحدها.

رد: مش عايز اسيبك لوحدك.

ردت: لوحدى فين ما الصالة مليانة ناس معارفنا  و بعدين انا هقعد مع ام العروسة واهلها مش هسبهم كدة.

مسك ايدى وقالها: ماشى ياست الكل خلى بالك على زينه مش هتأخر.

طلعنا من القاعة ۏ قپل مانركب العربية لقيت واحد بيبصلى كأنه بيفصلنى فأتحرجت جامد و بصيت لأسر لقيته اخد باله و رغم كدة طنش وركب العربية فركبت جمبه وانا مدايقة منه

 ازاى معملش حاجة ؟؟ للدرجة دي مش فارقة معاه ! 

لقيته شغل العربية وكان الراجل ده هيعدى من قدام العربية و يدخل الصالة ... أسر سرع العربية وخلاص مقرب عليه وهيدوسه فاصرخت : أسررررررررررررر 


وفجأة لقيته وقف العربية قدام الراجل بالظبط 

ببص على الراجل لقيت الډ،م راح من وشه من الخضة،،

رجعت بصيت لأسر وقولتله بفـژع: انت مجڼون ؟! كنت هتقتله،...،ايه ما بقتش شايف حد قدامك ؟؟؟

سمعت خبط على العريية ببص لقيت الراجل بيشتم أسر والناس متجمعين حواليه ،،فضل أسر يبصله بعيون صقر و بعدين فتح باب العربية بقوة و نزل مسكه من هدومه  بشر: اللى يبص لمراتى امحيه من على وش الدنيا 

رد الراجل عليه : ابعد عنى ياجدع انت شكلك مجڼون ولا ايه .

هز أسر راسه وقاله: انا هوريك الچنان على اصله.

نزلت من العربية بسرعة ومسكت ايد أسر و قولتله بترجى: خلاص يا آسر عشان خاطر اخوك بلاش مشاكل

شد الراجل بقوة و قاله: اعتزر والا يومك مش هيعدى

الراجل بصلى و قالى بإحراج : انا اسف يا مدام

مسك اسر الراجل من وشه و لفه لعنده و هو بيقول : عينك خليها  عندى والا هشلهالك.

وبعدين الناس اتجمعت اكتر وكل واحد قال كلمة اللى يقول خلاص حصل خير واللى يقول ايه الافترى ده واللى يقول يستاهل وكلام كتير لحد ماركبنا العربية تانى ومشينا من قدامهم .

واحنا فى الطريق كنت بضغط على شفايفى عشان امنع ابتسامتى

لقيته بيقولى بنرفزة: الفستان ده ميتلبسش تانى

رديت بعفوية: والله انت اللى جايبه...أنا مالي !

رد بزعيق: بطلى تردى على كل حاجة واسمعى الكلام من سكات!! 

رديت بنرفزة: ليه شايفنى أله انا بنى أدمة وليا رأى على كل حاجة.

لقيته بيزود السرعة وبيقول: افهم من كدة اللى حصل من شوية ده عجب سيادتك؟؟

رديت پقلق من سرعة العربية: والله اللى حصل ده ممكن يحصل مع اى حد بس ردود فعل سيادتك هي اللي متهورة و دماغك مفهاش غير القت.ل.

رد بزعيق: مبحبش حد عينه تيجى على حاجة بتاعتى.

رديت بسرعة: ااه فاتقوم تقت-له صح!

- و حضرتك خايفة عليك مثلا !!

- لا خايفة عليك انت !! مالي بيه انا اعرفه منين؟؟

- خايفة علي ليه ؟؟ 

- مش عشان جمال عيونك طبعا... م انا كنت معاك في العربية . يعني خايفة علينا احنا الإثنين ..و بعدين زينة ما لهاش غيرك ميصحش التهور ده انت أب !

طبعا طول الطريق كدة هو يتكلم پأسټڤژlژ وانا ارد عليه بنرفزة لحد ما وصلنا عند خالد و روحنا للعروسة و اخدناها و طول الطريق  اغانى متنوعة لحد ما وصلنا الصالة .

 داخلين ورا العريس والعروسة بزفة كبيرة و الافراح فى اسوان شكل تانى حاجة كدة انبهار تطير العقل و شوية والرقصة Slow بدأت  لقيت أسر قومنى بالڠصب وطلعنا جمب العرسان و رقصنا ،،كان محاوطنى بأيده و انا حاطة ايدى على رقبته وبصراحة  مكسوفه ابص فى عينه ،كنت بتحرك معاه بسلاسة وهدوء لحد ما لقيته همس فى ودنى: هتفضلى تكرهينى كدة لحد امتى ؟

رديت بهدوء: لحد ما يبقى عندك قلب.

ابتسم : مش غريبة تكونى بتكرهينى وعايزة تعيشى معايا.

رديت بلجلجة: انا ...انا مجبرة طبعا ..

رد: متقوليش مجبرة ... جتلك كذا فرصة تهربى ومهربتيش.


رديت: وانت كمان كان ممكن تسبنى بعد ما بابا باعنى او حتى من بعد ما lټقټل بس لسة متمسك بيا رغم انك عارف انى پکړھک.

رد قالى: هو اللى بيكره حد بيتبرعله بدمه و ينقذله حياته.؟

اخدت نفس وقولت پټۏټړ: ده عمل انسانى مش اكتر

 ضحك وقربنى منه اكتر وقالى ببصه چريئة : هتجننينى.

 ابتسمت بسخرية و انا و بقوله: اكتر من كدة !!


حاوطنى اكتر بأيده كأنه بيحضنى و بعد شويه الرقصة خلصت وقعدنا .

 كانت الخطوبة تجنن و اخر الليل روحنا على البيت .

دخلت على الاوضه و لميــ،ت هدومنا زى ما أسر طلب و دخل هو  اخد الشنطة و نزلنا نودعهم عشان نمشى 

 الحج سيد : مستعجلين ليه ما الصباح رباح

رد أسر: معلش ياحج احنا على ما نوصل هنبقى بقينا العصر.

 سعاد: طب و زينه ! دي هتزعل لما تصحى  و متلاقيكمش

رديت بأستغراب: هو احنا مش هناخد زينه معانا!؟

رد أسر عليا: لا …..وبعدين بص لسعاد وقالها: ولما زينه تصحى هكلمها متقلقيش.

خالد : ايوة يا عم الله يسهلك بشهر العسل بتاعك.

رد أسر بهزار: ما انت لسة خاطب من شوية ولا انت لازم تقر فى كل حاجة .

ضحكو بس انا كنت واقفة مستغربة ،،شهر عسل ايه اللى بيقول عليه ده !!

 قربت منى سعاد و حضڼتنى بحنية: هتوحشينى يا بنتى خلوا بالكم من نفسكم.

ابتسمتلها وضمتها اكتر وسلمنا على الباقى وبعدين مشينا .

واحنا فى الطريق سألته : انت كل مرة بتفاجئنى بحاجة شكل.

رد بأبتسامة: لسة المفاجئات جايا اصبرى على رزقك.

قولتله: طب ممكن اعرف احنا رايحين فين؟

قالى: مش سمعتى جوة ؟.

قولتله: منا مش قادرة اصدق ان احنا رايحين شهر عسل بجد

- ومش مصدقة ليه مش احنا متجوزين ولا انا متهيألى ؟

قولت بقله حيله: ممكن تبطل تريقة وتقول احنا رايحين فين؟

رد: شرم الشيخ.

استغربت جدا : ليه؟

قالى: الضـچية الجديدة هناك

قولتله بتوهان: انت بتقول ايه و ضحېة ايه اللى بتقول عليها .

آسر: مش عايزة تعرفى مين اللى قت.ل ابوكى ؟؟

سكتت و قولتله پخڼقة: ده على اساس انه مش انت !! 

آسر : اولا انتى عارفة انه مش انا ،ثانيا قولتلك لو انا اللى قت،لتله مش هخاف  اقولك.

رديت بتعجب : امال مين؟

رد: عاصم الكحلاوى.

افتكرت انو سألنى عليه قبل كدة 

-  الاسم ده انت سألتنى عليه قبل كدة وقولتلك ان بابا كان بيكلمه 

رد ببرود : منا عارف ،،احب اعرفك ان ده الراس الكبيرة 

 اكبر تاجر مخـډرات في البلد وابوكى كان دراعه اليمين ولما وصله ان ابوكى اتخطف  وصله و قت،لله.

قولتله بأستغراب: ازاى دراعه اليمين و ق,تله ده بدل ما ينقذه !

رد عليا: الشفقة ملهاش مكان فى شغلتهم اول ماحس ان ابوكى هيغدر بيه وهيعترف عليه قت،له لانه يقدر يجيب عشرة زيه.

قولتله: وانت عرفت ده كله منين؟

بصلى وبعدين بص الطريق: 

أنا الرائد أسر الكيلانى و دبة النملة بعرفها.

بصتله وقولتله بأستهزاء : سبحان الله بقالنا فترة متجوزين و لسة عارفة اسمك من اسبوع والنهاردة بس عرفت انك رائد

ضحك وقالى: بس انا اعرف عنك اللى انتى متعرفهوش عن نفسك.

سكتت وطولت فى نظرتى له وقولتله: انت  اتجوزتنى ليه؟

ابتسم وقالى: سألتينى السؤال ده كذا مرة بس ولا مرة حددتيلى انهو جواز العرفى و لا الرسمى؟

- العرفى واضحة عشان تنټقم إنما اتجوزتنى رسمى ليه بقى؟

قالى بهدوء: احب اصلح معلوماتك واقولك ان فى كلتا الحالتين اتجوزتك عشان انتقم .

رديت بنرفزة : تنټقم من مين !اذا كان بابا قالك اقت،لها وهو دلوقتى اتقت،ل

قالى: اللى متعرفهوش ان الدراع التانى لعاصم الكحلاوى هو مصطفى خطيبك يعنى انتي كنتى هتتجوزى تاجر مخدرات.

بلعت ريقى وقولتله: لا مستحيل اللى انت بتقوله ده


رد عليا : برضه فى ابوكى كنتى بتقولى مستحيل،،انتى ياحور كنتى الحجر اللى ضربت بيه عصفورين ،،ابوكى و باعك فدخلتله عن طريق شركاته وامواله واخدتهم منه واتق،تل انما خطيبك ابتزيته بيكى و عرفته انك اتجوزتينى عرفى عشان انا اللى عايزه باخده ... على فكرة هو لسة معترف امبارح للنيابه عن مكان عاصم الكحلاوى الريس بتاعه

حطيت ايدى على ودنى مش قادرة اسمع حاجة تانى ،،انا كنت عايشة في كدبة كبيرة ،،طب ازاى محستش ؟

 لدرجادى انا هبلة ومعمى على عيونى ،،فتحت شباك العربية عشان اقدر اتنفس جوايا قهر لدرجة انى كارهه نفسى ودموعى نزلت لما سمعته قالى: عندك اسئلة تانى عايزة تسأليها ؟

مسحت دموعى وقولتله: افهم من كدة ان عاصم الكحلاوى ده فى شرم الشيخ !

قالى: الله ينور عليكى بس ده انا مش هسلمه للعدالة انا هشرب من ډمھ بنفسي 

سألته: و وخدنى معاك ليه؟

رد بعد ما وقف العربية: عشان نتفق.

استغربت وقولتله: نتفق على ايه؟

بصلى جامد وقالى: هتساعدينى على قت،له مقابل انى اطلقك و ترتاحى منى .

قلبى اتقبض وعيونى رغرغت بالدموع ولسانى اتعقد مبقتش عارفة اقوله ايه!! لحد ما سمعته بيقولى: قولتى ايه؟

بصتله وانا ماسكة نفسى بالعافية من lلعېlط وقولتله بصوت مكتوم: ط.طب وزينة؟

لقيته أستغرب وقالى: مالها زينه! ايه علاقتها باللى بقولهولك؟

رديت بلجلحة وخنقة: ق.قصدى بما انها متعلقة بيا هتقولها ايه؟ما'ټټ مثلا.

طول فى نظرته ليا وقالى: الله اعلم فى المهمة دى مين هيمو،ت قبل مين ...مش يمكن منطلقش!

بصتله بلهفة ۏقپل ما اتكلم صدمني تاني : وأمو،ت انا هناك و برضه ترتاحى منى ! 

بجد كان هاين عليا امسكه اخنقه بأيدى بدل ماهو عمال يلعب بأعصابى كدة،،نفخت بقوة وقولتله: هى المهمة دى صعبة كدة!؟

غمزلى وقالى: تؤ…الطلاق عندى اصعب.

كنت هبتسم بس لحقت نفسى فاقولتله: طب وعايز تطلقنى ليه؟


قالى: انتى اللى عايزة كدة ؟

قولتله: وانت من امتى بتعمل الحاجة اللى انا عيزاها؟ وامتى قولتلك انى عايزة اطلق؟

رد قالى: يعنى انتى مش عايزة تطلقى؟

سكتت شوية وفجأة لقيت دموعى نزلت وانا بقوله: لو قولتلك انى مش عايزة أطلق بعد كل اللى شوفته معاك هبقى معنديش كرامة .

قالى وهو بيمسح دموعى : ولو قولتلك انى مش عايز اطلقك

زقيت ايده بقوة وقولتله: مش بمزاجك وكفاية بقااااا…..نفخت عشان اطلع القهر اللى جوايا وانا بقوله: انا موافقة اساعدك عشان اخلص منك.


                الفصل الرابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا





تعليقات



<>