
ما هذا الذي حدث من هذا الذي أمامي اهو حسين الذي كان يعشقني حد الجنون ام هو شخص آخر لا أعرفه و لكن قد يكون هذا ناتج عن اضطرابه فلأصغى له حتى يهدأ و يعود لرشده : حاضر يا حبيبيتحاول الجلوس على الأرض و تمسك بقدمه كي تخلع له حذاءه و بمجرد خلعه تجده يدفعها بقدمه بشده في وجهها حتى انها تقع على ظهرها : إيه ده في ايه يا حسين يقترب منها و يمسك طرحتها بيديها و يكلمها بصوت يشبه فحيح الافعى : في إيه بقى كل ده و كل اللي انتي عملتيه فية و مش عارفه في ايه هدير : ااه يا حسين حرام عليك في ايه يا حسين انا زعلتك في ايه
حسين : زعلتيني ده انتي قهرتيني ده انتي ذلتيني و فاكراني بسهوله كده حسامحك و انسى اللي عملتيه و ابدأ معاكي صفحه جديده ده انتي تبقي بتحلميهدير : حسبن انت بتقول ايه يا حسبن حسين حرام عليك و النبي اااه شعري مش قادره حسين : هههههههه لا اجمدي كده ده اللي جاي كتير اوي هو انتي لسه شفتي حاجه ده انا كده بهزر معاكي بسخن الملعب بس عشان يستحمل اللعب اطمني يا حبيبتي انتي حتشوفي اسود ايام حياتك حخليكي تتمني الموت و مش حتطوليه يا هدير
هدير : يعني انت مسامحتنيش يا حسين حسين : اسامحك عمري ما حسامحك انا مبكرهش حد فحياتي اد ما بكرهك اوعي تكوني فاكره اني وافقت ارجعلك عشان بحبك و الكلام الفارغ ده لا يا هانم فوقي انا وافقت ارجعلك بس عشان اعرف انتقم منك براحتي و اشربك من نفس الكاس الي دوقتيهولي و اوعدك يا حبيبتي انك حتعيشي معايا اسود ايام حياتك قومي يمسكها من شعرها بعد ما الطرحه انخلعت في ايده و يجرجرها من شعرها و هي بتصرخ و هو مش شايف و لا سامع غير صوت واحد بس لازم تنتقم منها على كل اللي عملته فيك يرميها عالسرير و يخلع ملابسه و يشد الفستان من عليها و يرميها عالسرير و يعتليها و ينقض عليها كالوحش الجائع يأخذ حقه الشرعي منها بلاشقفه او رحمه بدون اي انسانيه لا يرحم توسلاتها و بكاءها و بعد ان امتلكها و اصبحت زوجته لم يرحمها و لم يرحم ضعفها بل امسك بها و القى بها أرضا : مكانك من دلوقتي هنا علارض دي السرير ده مش حتحطي جسمك عليه غير وقت ما اكون عاوزك و بس غير كده حتنامي هنا عالأرض تحت رجلية لأن هو ده مكانك الطبيعي اللي تستحقيه
هدير : ليه يا حسين حرام عليك انا بحبك و الله بحبك حسين : و انا بكرهك سامعه بكرهكهدير : و لما انت بتكرهني كده رجعتلي ليه ليهحسين : عشان اللي انتي شفتيه دلوقتي عشان اذلك و انتقم منكهدير : خلاص طلقني يا حسين حسين : بس كده من عينيه غالي و الطلب رخيص عاوزاني اطلقك اطلقك من عينيه بس حتروحي تقوليلهم اطلقتي بعد فرحك بساعتين ليه هاهشوفي بقى اهلك حيعملوا فيكي ايه يا مدام هدير : لأ انت لا يمكن تكون حسين انت حد تاني انا معرفهوش حسين: ايوه انا فعلا مش حسين انا حد تاني انا نفسي معرفهوش و الحد ده بقى موجود بفضلك انتي انتي اللي عملتي فية كده انتي اللي وصلتيني لكده انا ياما حلمت و اتمنيت اني اعبش معاكي أجمل ليله فعمري كله يا ما اتخيلت نفسي و انا واخدك فحضني و متمناش النهار ييجي و لا الصبح يطلع عشان مياخدكيش مني اتمنيت اننا نعيش حياتنا و نفرح سوا لكن انتي ضيعتي كل ده فلحظه هانت عليكي دموعي هان عليكي قلبي و مستكتره علية اخد حقي منك اشفي غليلي
هدير : حسين انا عارفه و الله اني زعلتك كتير بس ربنا يعلم انا ازاي اتعذبت فبعدك و اماشفت اد ايه انا بحبك بعد ما سيبتك و انت رجعتلي و احنا خلاص بقينا مع بعض حتى اللي حصل دلوقتي انا مسمحاك فيه و الله مسمحاك بس خلاص عشان خاطري خلينا ننسى و نبدا مع بعض حياتنا و اوعدك
حسين : مش حيحصل يا هدير مش، حيحصل واياكي تحلمي اني ممكن اسامحك و اخليكي تدخلي قلبي من تاني انتي خلاص خرجتي و ملكيش مكان فيه مهما عملتي هدير : يبقى طلقني حسين : حطلقك من ناحية حطلقك حطلقك متستعجليش بس لما ييجي المعاد اللي انا احدده حسب بقى مزاجي يا ماما هدير : و انا ايه اللي يجبرني استحمل حسين : غصب عنك حتستحملي و مش حتفتحي بؤك بكلمه عارفه ليه عشان لو بؤك اتفتح بكلمه لحد حقول اني لقيتك ليلة الدخله مش بنت ايه رايك بقى
هدير : انت ايه اللي بتقوله ده امال اللي ادامك ده ايه. حسين : اللي ادامي هو فين ده انا مش شايف حاجه و محدش حيشوف حاجه و اللي بيني و بينك مش حيطلع بره الشقه دي انتي فاهمه و اللا حتبقي انتي اللي جنيتي على نفسك يدفعها من ادامه بشده فتقع عالأرض : غوري من ادامي روحي هاتيلي الأكل عاوز اكل هدير بعياط : حاضر حاضر تقوم هدير و هي مش قادره و تخرج تجيب له الاكل و هو يقعد ياكل و هي قاعده ادامه بتبكي عالأرض بقهره و هو بيبص لها و عيونه كلها شماته فيها تفضل تعيط طول الليل مع نفسها لحد ما عينيها تغمض و تنام من غير ما تحس و بعد مرور ساعات طويله تلاقي اللي بيضربها فجمبها برجله : انتي يا بني ادمه انتي . تقوم مفزوعه : ايه في ايه حسين : اهلنا بره عالباب قومي اغسلي وشك والبسي حاجه على ما اطلع استقبلهم و اياكي تنطقي بحرف انتي فاهمههدير بخوف : حاضر فاهمه فاهمه
يعدل من هيئته و يخرج يفتح لهم الباب و يستقبلهم و بعد شويه تخرج لهم هدير و هي لابسه عباية استقبال جميله اوي تاخدها امها فحضنها :الف مبروك يا حبيبتي هدير : الله يبارك فيكي يا ماما تسلم على مامته و على اختها و على يسرا اللي تقوللها انها خلاص مسافره و جت تسلم عليهم قبل السفر يقعدوا معاهم شويه و حسين طول ما هو قاعد محاوط هدير بدراعاته و هي بتترعش من الخوف مكنتش عاوزاهم يمشوا : انتوا قومتوا ليه خليكم شويه مامت حسين : لا يا حبيبتي مينفعش انتوا عرسان لازم نسيبكم براحتكم احنا جينا عشان نقولكم مبروك و يسرا تسلم عليكم قبل ما تسافر سما : و انا بقى جيت عشان اخد الطرحه و التاج و الحلق و الكوليه عشان اروح ارجعهم للكوافيرهدير : إيه أنا مش عارفه راحوا فين كلهم يبصوا لبعض و يضحكوا : هههههههه طبعا مانتوا فرحتكم ببعض خلتكم ترموا الحاجه من غير ما تحسوا ربنا يهنيكم يا رب حسين : انا شايلها حاضر حجيبهالكميدخل حسين و يجيبهم من على السراحه و يديهم لهم و يسلموا عليهم و يمشوا و بمجرد الباب يتقفل تترعب و تلاقيه بيقرب منها فترجع بضهرها لحد ما تقع من الخوف قومي اتنيلي حطيلي اكل هدير : حاضر تجري هدير و تجيب الأكل و تحطه عالسفره و تيجي تقعد عالكرسي لكنها تتخض من صوته : انت حتعملي ايه هدير : حقعد اكل جعانه حسين : امشي غوري كلي في اي داهيه انتي ملكيش اكل معايا هدير : حاضر تدخل هدير المطبخ و تحط أكل قدامها عالطربيزة اللي في المطبخ كانت جعانه اوي بس اول ماتحط لقمه فبؤها متقدرش تبلعها و تلاقي نفسها عماله تعيط جامد : يارب انت العالم بحالي انا غلطت و بحاول أصلح اللي غلطت فيه يارب انا بحبه و الله بحبه حنن قلبه علية يارب تسيب د. موعها تنحدر على خدها و هي قاعده مكانها مش عارفه تعمل ايه و لا تروح تقعد فين سمعت صوته : اعملي شاي تقوم هدير جري تعمل الشاي و تحطه ادامه تشوفه بيطلع علبة سجاير من جيبه : هو انت بتشرب سجاير من امتى حسين : ملكيش فيه و لسانك مبخاطبش لساني انتي فاهمه هدير : طب انا حعمل ايه حقعد فينحسين : اقعدي في اي داهيه من غير مااشوف وشك هدير : حاضر تاخد مصحف و تروح تقفل الستاره اللي عالبلكونه و تقعد في الأرض و تقرأ قرآن و هو قاعد مش طايق نفسه و لا الدنيا مش قادر يصدق نفسه انه بيعمل كده قايم بدور مش دوره حاسس انها صعبانه عليه لكن في نفس الوقت عاوز يناقم منها نش عارف تذا كان لسه جواه حاجه ناحيتها و اللا لاء لكن هو مشى مشوار و لازم يكمله للآخر ينادي عليها لكن هيا مكنتش سامعاه يدور عليها يبص يلاقيها قاعده في ارضية البلكونه و بتقرا قرآن : اسم الله عليكي تقيه اوي وعارفه ربنا هدير : عاوز ايه يا حسين حسين: قومي انجري ادامي عاوزكتقوم هدير و تحط المصحف فتلاقيه بيزقها من ضهرها: هو في ايه مانا ماشيه اهوهحسين : انا اعمل اللي انا عاوزه مانتي اللي زيك لازم يتساق زي البهايمهدير : شكرا يا بن الأصول حسين : ابن أصول غصب عنكهدير : انت عاوزا ايه مش اكلت و شربت الشايحسين و هو بيشدها من شعرها جامد : صوتك ده ميعلاش هدير : حاضر حاضر حسين : انجري ادامي عاوزك و اللا مش حقيهدير : لا حقك و انا تحت امرك حسين : تحت امري غصب عنك يرميها عالسرير بعنف و يمارس عليها القهر وهي مستحمله و ساكته لحد ما ينتهي منها و يرميها زي عادته عالأرض و بقت هي دي عادته كل يوم مفيش غير بهدله و ضرب و نوم عالأرض لما ضهرها اتقطم هو ينام عالسرير اللي هي فرشته بايديها و هي نايمه عالأرض تحت رجليه و كل يوم تصحي بقلم على وشها او ضرب فجنبها برجليه لما تعبت بتاكل لوحدها و يادوب تاكل لقمه و تقوم و كل شويه يخترع لها طلب عشان مترتاحش و لا ثانيه و مرت عشر ايام و كأنهم عشر سنين ادام الناس سعدا و مبسوطين و بينهم و بين بعض الد الأعداءوجه الوقت اللي المفروض يرجعوا شغلهم لكنها تتفاجئ انه رافض انها ترجع الشغل : يعني ايه مش حرجع شغلي حسين : هو ده اللي عندي مفيش شغل خلاص هدير : حرام عليك يا حسين الشغل هو الحاجه اللي حتفرج عني حسين : و عشان كده مفيش شغل وانا قلت اللي عندي هدير : هو مش انت حتطلقني سيبلي بقى حاجه تبقالي حسين : و انتي تفتكري بعد ما اطلقك حيكون فيكي حيل تشتغلي واللا حتي تقومي من مكانك اطمني يا حلوة انتي حتخرجي من هنا متكسرة لا حتنفعي طبله و لا تار و بعدين مش يمكن اسيبك على زمتي اهوه عالاقل حتنفعينا انا و مراتي عالاقل تخدميناهدير : مراتك مين حسين : مراتي اللي حتجوزها يا حبيبتي مراتي اللي حتحبني و تصون حبي ليها افتكر مفيش حد ممكن يخدمها غيرك خليكي بقى متلقحه لحد ما اعرف حعمل معاكي ايه هدير : انت لا يمكن تكون بني ادم انا بكرهك بكرهك انت حي. وان متحسش غير بقلم نازل على وشها و ضرب فكل حته فجسمها بايديه و برجله لدرجة ان بؤها نز. ف و صوت صريخها كان واصل للعماره كلها و فجأة لقاها فاقده الوعي افتكرها بتمثل شدها من شعرها : انتي حتعمليهم علية لكنه اتفاجئ انها فعلا مغمى عليها قام بسرعه و جاب ازازة برفان و قعد يفوق فيها لحد ما فاقت بعد فتره و اول ما فتحت عينيها شافت فعيونه لهفته عليها لكنه بسرعه زقها من على رجله : ايه مستحملتيش بسرعه كده اغمى عليكي امال لما تاخدي كل يوم علقه حتعملي ايهمردتش عليه و استسلمت للي هيا فيه و حتى ما قالتش اااه و غمضت عينيها كانت سمعاه بيسب لكنها حتى مش قادره تتكلم آلام جسمها كانت اصعب من انها ترد بكلمه سابها و قام و هي فضلت مرميه عالأرض كان رايح جاي يبص عليها بيبص على جسمها لقاه متبهدل من الضرب اللي ضربهولها ايده معلمه فكل حته و مر اليوم و بدا ينزل الشغل و هي كانت ما بتصدق انه يخرج عشان تقوم بسرعه تلحق تريح ضهرها عالسرير شويه قبل ما تقوم تعمل الأكل و تستعد للضرب يوم ورا يوم يمر عليهم كان بيوديها لأهلها و هو معاها و هي راسمه الابتسامه على وشها عشان أهلها ميلاحظوش حاجه و مرت الشهور و هما على نفس الوضع و فيوم من كتر التعب اللي هيا فيه راحت عليها نومه من التعب و محستش غير و هو بيشدها من شعرها : انتي عاملالي فيها عروسه و نايمه و كمان نايمه عالسرير اللي انا محرج عليكي ماتحطيش جسمك عليههدير : حرام عليك يا حسين انا تعبانه و الله تعبانه ما قادره حسين : فين الأكل هدير : حاضر حعمله حالا و اللهحسين : وانا بقى حعرفك ازاي تعملي الاكل بعد كده بسرعه خلع حزام البنطلون و بدأ يضربها بالحزام و هي بتصرخ باعلى صوتها : اااه حرام عليك ااااه مش قادرهياخد نفسه و كأنه كان بيجري ميت كيلو و هي بتتالم من كتر الضرب حاولت تجري عالباب و تخرج و اللي يحصل يحصل لكنه سبقها و مسكها و زقها على حوة هدير : سيبني حرام عليك سيبني امشي حسين : لو خرجتي من الباب ده يبقى تتحملي اللي حيحصلكهدير : حرام عليك ارحمني بقى انت مبتخافش من ربنا عشان خاطر ربنا اعتقني لوجه الله انت خلاص مش عاوزني و معندكش استعداد تسامحني و لا قابل مني اي حاجه من يوم ما اتجوزنا و انا تحت رجليك بتمنالك الرضا ترضى بخدمك و مستحمله كل اللي انت بتعمله فية و بدعي ربنا و بقول يارب لكن انت خلاص قلبك بقى حجر عليىة طب عاوز ايه عاوز توصلنا لايه اكتر من كده مكفكش كل ده بقالك دلوقتي خمس شهور معيشنى فعذاب مدقتش فيهم الراحه يوم واحد معرفتش فيهم معني السعاده يوم واحد طب لحد امتى لحد امتى انا تعبت و الله تعبت خلاص و اطمن و الله انا خلاص بقيت زي ما قلت لا حنفع طبله و لا تار و لا حنفع حد بعدك و لا انا عاوزه حد تاني اصلا سبني بقى ابوس ايدك سبني اروح لحال سبيلي الله يخليك حسين : ده مش قرارك ده قراري انا و وقت ما نا احب
الام شديده مش قادره تغمض عينيها و لا قادره تنام من وجعها طول الليل تتالم و هو مبسوط وفنفس الوقت قلبه وجعه عشانها
دخلت الحمام و ملت البانيو مياه سخنه وقعدت فيها يمكن ترتاح شويه و جسمها يهدى لكن فجاة تلاقي الميه بقت سقعه تلج : ايه ده
يدخل عليها : حلوة المياه الساقعه مش كده مفيش سخان يا حلوة حتستحمي بمياه ساقعههدير : لا و النبي يا حسين الجو تلج افتح السخان الله يخليك انا مش قادره اقوم جسمي كله واجعني لكنه مستمعش ليها و خرج و سابها
ماقدرتش تستحمل اضطرت تقوم و هي بتتسند و تلبس هدومها و تاخد مسكنات و تدهن جسمها و في اجزاء مكنتش طايلاها بتحاول تحط عليها كريم لكنها مش قادره و هو قاعد و شايفها و عارف انها
محتاجاه ودا وشه الناحيه التانيه
راحت ناحيته : ممكن لو سمحت تدهنلي و الله ما طايله و الوجع جامد اوي ياخد منها الكريم و يبدأ يدهن لها الكريم على جسمها و ايده بتتحرك على جسمها و يلاقي نفسه بيشيلها تلقائيا و بيحطها عالسرير
و بياخدها فحضنه و لأول مرة من يوم جوازهم تكون في بينهم اوقات حلوة كلها حب و رومانسه من غير ضرب و لا اهانه لدرجة انها هي نفسها كانت
مبسوطه و نست آلامها كانت حسه انها اول ليله ليها معاه كانت حسه انها طايرة من السعاده و بتتمنى انها تفصل معاه كده علطول لكن بعد مرور وقت مر عليهم زي الثواني قام فجأة : قومي هدير باستسلام و هي بتتحمل وجعها : حاضر تقوم هدير و تفرش لنفسها عالأرض زي ما هي
متعوده لكنها تحس ان درجة حرارتها ارتفعت و الكحه مسكتها و فضلت تكح كل شويه التعب بيزيد عليها و هو عمال يتقلب مش عارف ينام من كحتها : بقولك ايه انا مش عاوز قرف غوري اتخمدي فاى حتهقامت و خرجت عالكنبه بره و اخدت معاها الغطا و صوت كحتها كان بيقطع فقلبه قام قعد عالسرير مش هاين عليه حالتها و عرف انها تعبت من المياه الساقعه قام من عالسرير و دور لها في التلاجه لقى دوا للبرد جابهولها : خدي هدير بتعب : شكرا اخدت منه الدوا و شكرته اخدته لكن بردو فضلت تعبانه و بعد فتره طويله نامت صحى من النوم راح ناحيتها لقاها نايمه بتترعش حط ايده على جبينها لقى درجة حرارتها عاليه جدا اتصل بيهم في الشغل و بلغهم انه مش حييجي شالها و هي نايمه مش حاسه و جاب قماشه و بدا يعملها كمادات و نزل جاب علاج من الصيدليه و طلع فرخه من الفريزر و عمل شوربه
و فضل قاعد جمبها لحد ما حس ان السخونيه بدأت تهدى شويه صحاها و هي اتفاجئت اول ما لقت نفسها عالسرير و خافت من رد فعله: انا اسفه و الله انا اسفه و الله انا معرفش ايه اللي جابني هنا حسين : انا اللي جبتك كنتي تعبانه اوي يخرج و يرجعلها بصينيه عليها الأكل : خدي كليهدير :إيه ده انت اللي عملتهحسين :، ايوة كلي عشان تبقي كويسه هدير : حاضر كانت جعانه اوي اكلت و حاولت تقوم ما قدرتش لقت الدنيا بتلف بيها فضلت نايمه و عنيها راحت في النوم تاني من التعب و هو
فضل قاعد جمبها و هي مش حاسه بيه بيتاملها و هي نايمه و على اد ما هي صعبانه عليه على اد ما وجعه منها اكبر بكتير
سابها كام يوم من غير ما يكلمها و لا ييجي ناحيتها لحد ما بقت كويسه و هي من نفسها رجعت تاني لمكانها عالأرض حس انه خلاص تعب من تمثيل دور مش دوره هو مش عارف يعمل ايه يديها فرصه تانيه و اللا يطلقها و يرتاح و يريحها
و فعز ما هو مش قادر ياخد قرار يلاقيها بتصرخ من الوجع اللي هيا حاسه بيه و يتفاجئ بيها و هي بتبلغه انها حامل و تعبانه مش قادره
اخدها بسرعه و جرى بيها عالمستشفى و الدكتور بلغه انها كانت حامل في شهرين و حصل إجهاض و يدخل عشان يطمن عليها : حمد الله على سلامتك هدير : اطمنت ان الجنين نزل خلاص اظني دلوقتي انت مبسوط مش كده
حسين : انتي ليه مقلتليش انك حامل هدير : خفت عليه تضربني و تنزله قلت اسيبه لحد ما يكبر شويه جوايا حسين ' يعني مش انتي اللي عملتي فنفسك كدههدير : انا حموت ابني بايدي ليه انت فاكرني ايه طب ياريته كان فضل عالاقل
كان حيبقى حاجه حتفك علية شويه و اعيش عشانها لكن هو حس بأمه و حس بوجعها و مرضاش يزود المها اكتر من كده تيجي امها تقعد بيها
كام يوم لحد ما تبقى كويسه و في الوقت ده تكون اختها سما حامل و تعبانه و امها تكون قاعده بيها هي كمان و هدير قاعده مع نفسها من وقت اللي حصل و هو سابها و بعد عنها مبقاش بيكلمها و لا بييجي
ناحيتها لحد ما فيوم رجع البيت ملقهاش انتظر كتير لحد ما رجعت و اول ما دخلت محسش بنفسه غير و هو بيضربها بالقلم : انتي ازاي تخرجي من غير اذني كنتي فين انطقي
هدير بهدوء : كنت بجيبلك احلى خبر ممكن تسمعه فحياتك خبر حيفرحك اوي بس ممكن في نفس الوقت يزعلك على حسب بقى حسين و هو بيهزها : في ايه كنتي فين و ايه اللي فايدك دهترمي الأشعه عالسفره : لو بتفهم في الاشعه و التحاليل شوف بنفسك
مبروك يا حبيبي انا حم. وت خلاص و حريحك مني و من قرفي ههههههههههه ههههههههههه شفت بقى إيه رأيك في المفاجأة دي بزمتك مش حلوة انا خلاص حم.. وت بس يا عيني انت صعبان علية طب حتضرب مين دلوقتي
حتطلع همك و غلبك في مين تصدق صعبت علية و ربنا معلش بقى لو تقدر تقف فوش الم.. وت اقف في وشه بقى و امنعهحسين : انتي بتقولي ايه ايه الهبل اللي بتقوليه ده هدير : مش هبل و حياتك
ما هبل انا عندي سرطان و حم. وت اه و الله و حياة غلاوتك عندي هههههه مبسوط مش كده مش قادر تصدق نفسك من الفرحه اهوه يا سيدي حترتاح مني هههههههه هههههههه انا عندي سرطان
حسين : ايه اللي انتي بتقوليه ده هدير و هي بتعيط بهيستيريه : امال انت كنت عاوز كل اللي عملته فيى ده يعدي عالساهل كده كنت منتظر يحصللي ايه غير كده
انا عندي ورم عالمخ و الدكتور قاللي انه احتمال كبير يكون خبيث عارف ده معناه ايه معناه اني خلاص انا حموت حموت و انا اصلا
ملحقتش اعيش و لا افرح ياااه عالدنيا زمان كان نفسي اتجوز و افرح زي كل البنات كنت شايفه ان
الجواز ده اسمى الاماني مكنتش بتمنى غيره و عمري ما حلمت بحاجه غير اني اتجوز و لما قلت اخيرا حلمي اتحقق و اتجوزت
كرهت حياتي و دنيتي و لعنت اليوم اللي اتجوزت فيه بس انا حزعل ليه ما نا كده كده خسرانه خليني اموت و اريحك و اريح الكل احسن انا اسفه يا حسين اسفه اني مش حقدر اديك الفرصه انك تعذ. بني اكتر من كده و تنهار من العياط عياط يقطع القلب
انا معشتش عشان ام.. وت طب مكنش ينفع يستنى علية شويه لحد ما افرح يومين من نفسيكل حاجه كنت شيلاها لحد ما اتجوزشعري خايفه أصبعه احسن يبوظ وشي خايفه احط عليه مكياج احسن يتبهدل
هدومي الحلوه خايفه البسها كل حاجه حلوه شيلتها لايام معشتهاش و لا اتهنيت فيها يوم يا ريتني كنت متعت نفسي باي حاجه تصبرني على فراقي للدنيا
ليييه انا عملت ايه ليييه مفرحش ليه متهناش للدرجه دي انا شيطان للدرجه دي انا وحشه ااااه
خلاص ارتحت دلرقتي يا رب تكون مرتاح و فرحان اديني حسيبلك كل حاجه و امشي حسيبهالك تتهني و تنبسط بيها مع اللي تستاهل حبك
سريري اللي منمتش عليه و لا تهنيت بيه هدومي اللي مالبستهاش قمصان نومي اللي كنت بنقيهم بنفسي كل حاجه اديها للي تستاهل حبك يا حسين اديهالها بمكن تفرح و تحس ان ربنا اخدلك حقك مني
ميحسش بنفسه غير و هو بياخدها فحضنه : لاء لاء اياكي تقولي كده لاء انتي مش حتموتي مش حتموتي انا اسف اسف يا هدير
اسف على كل اللي عملته معاكي حقك علية حبيبتي حقك علية انا حعوضك عن كل حاجه انا حعوضك عن كل اللي حصل حنبدا حياتنا من اول وجديد و حننسى كل اللي حصل
هدير : بعد ايه مانا كنت معاك و بترجاك تسامحني دلوقتي سامحتني ما خلاص فات الأوان حسين : لاء مفيش حاجه اسمها فات الأوان احنا مع بعض و انتي حتخفي حتخفي انتي فاهمه انتي مش حتسيبيني يا هدير
انا بحبك يا هدير بحبك و عمري ما حبيت و لا ححب غيرك انا كل اللي عملته ده مكنش مفرحني بالعكس ربنا يعلم انا كنت بتعذب ازاي و انا بعمل فيكي كده حقك علية يا حبيبتي سامحيني يا هدير
هدير : مسامحاك يا حبيبي مسمحاك يا حسين يسأل عن اكبر دكتور للمخ و الأعصاب و يتصل و يحجز مستعجل و يطمن انه حجز و ياخدها فحضنه طول الليل و تاني يوم
يروحوا للدكتور و يكشف عليها كويس و يشوف الاشعه و يطمنهم ان شاء الله حيكون ورم حميد لكن لازم تعمل العمليه بسرعه و يتصرف حسين و يستلف
فلوس و أهله و أهلها يساعدوه في تمن العمليه و فعلا تعملها و الدكتور يطمنهم انه ان شاء الله حيكون حميد و حجمه صغير جدا يعني مفيش اي خطر : الف حمد لله على سلامتك يا حبيبتي
هدير : الله يسلمك يا حبيبي الكل معاها و الكل بيدعي ربنا انها تكون حاجه بسيطه و تعدي على خير
بعد عدة أيام تظهر النتيجه و يطلع فعلا حميد و بعد ما تسترد صحتها و تخرج من المستشفى تتفاجئ ان حسين عامل لها حفله
كبيره بيحتفل برجوعها ليه بالسلامه و جايب لها سلسله جميله عليها صورة فرحهم يقضوا ليله جميله بين الأهل و الأصحاب و بعد ما الكل يمشي يحضنها : ياااه حضنك حلو اوي ياحسين.
حسين : حضني ده مش حتخرجي منه العمر كله هدير : يعني سامحتني خلاص يا حسين حسين : مكنش ينفع مسامحكيش يا حبيبتي ده انتي حب حياتي يا هدير
هدير : يعني كان لازم يحصل اللي حصل عشان تسامحني
حسين : لا يا حبيبتي انا كنت حسامحك و الله بس دي كانت اشاره من ربنا عشان منطولش الخصام اكتر من كده و بعدين انتي
حتضيع الوقت فالكلام و اللا إيه لا ده في كلام كتير اوي عاوز اقولهولكهدير : كلام كلام ايه
حسين : تعالي بس و انا حقولك يدخلوا الاوضه و يقفلوا عليهم الباب و بعد مرور الوقت يتفتح الباب و تخرج منه بنوته صغيره بتجري و هي بتجري وراها : الحقني يا بابا ياخدها فحضنه : عملتي ايه يا شقيه
البنت : مث عملت حاجه هدير : يا سلام بتجري على حبيبك عشان متضربيشحسين : في إيه بس يا حبيبتي عملتلك ايه هدير
هدير : جننتني بنتك دي جننتني خلاصحسين : بقولك ايه الا هدير اياكي تزعليها انتي فاهمه اه دي حبيبة قلبي
هدير : طبعا ما هي الست هانم مراتك التانيه حسين : شفتي يا هدير ماما غيرانه منك ازاي هدير : عمري ما اغير
منها ابدا ربنا يخليكم لية يارب حسين : و يخليكي لينا يا احلى و احن زوجه و ام في الدنيا كلها
ما هذا الذي حدث من هذا الذي أمامي اهو حسين الذي كان يعشقني حد الجنون ام هو شخص آخر لا أعرفه و لكن قد يكون هذا ناتج عن اضطرابه فلأصغى له حتى يهدأ و يعود لرشده : حاضر يا حبيبي
تحاول الجلوس على الأرض و تمسك بقدمه كي تخلع له حذاءه و بمجرد خلعه تجده يدفعها بقدمه بشده في وجهها حتى انها تقع على ظهرها : إيه ده في ايه يا حسين
يقترب منها و يمسك طرحتها بيديها و يكلمها بصوت يشبه فحيح الافعى : في إيه بقى كل ده و كل اللي انتي عملتيه فية و مش عارفه في ايه
هدير : ااه يا حسين حرام عليك في ايه يا حسين انا زعلتك في ايه
حسين : زعلتيني ده انتي قهرتيني ده انتي ذلتيني و فاكراني بسهوله كده حسامحك و انسى اللي عملتيه و ابدأ معاكي صفحه جديده ده انتي تبقي بتحلمي
هدير : حسبن انت بتقول ايه يا حسبن حسين حرام عليك و النبي اااه شعري مش قادره
حسين : هههههههه لا اجمدي كده ده اللي جاي كتير اوي هو انتي لسه شفتي حاجه ده انا كده بهزر معاكي بسخن الملعب بس عشان يستحمل اللعب
اطمني يا حبيبتي انتي حتشوفي اسود ايام حياتك حخليكي تتمني الموت و مش حتطوليه يا هدير
هدير : يعني انت مسامحتنيش يا حسين
حسين : اسامحك عمري ما حسامحك انا مبكرهش حد فحياتي اد ما بكرهك اوعي تكوني فاكره اني وافقت ارجعلك عشان بحبك و الكلام الفارغ ده لا يا هانم فوقي انا وافقت ارجعلك بس عشان اعرف انتقم منك براحتي و اشربك من نفس الكاس الي دوقتيهولي و اوعدك يا حبيبتي انك حتعيشي معايا اسود ايام حياتك قومي
يمسكها من شعرها بعد ما الطرحه انخلعت في ايده و يجرجرها من شعرها و هي بتصرخ و هو مش شايف و لا سامع غير صوت واحد بس لازم تنتقم منها على كل اللي عملته فيك
يرميها عالسرير و يخلع ملابسه و يشد الفستان من عليها و يرميها عالسرير و يعتليها و ينقض عليها كالوحش الجائع يأخذ حقه الشرعي منها بلاشقفه او رحمه بدون اي انسانيه لا يرحم توسلاتها و بكاءها و بعد ان امتلكها و اصبحت زوجته لم يرحمها و لم يرحم ضعفها بل امسك بها و القى بها أرضا : مكانك من دلوقتي هنا علارض دي السرير ده مش حتحطي جسمك عليه غير وقت ما اكون عاوزك و بس غير كده حتنامي هنا عالأرض تحت رجلية لأن هو ده مكانك الطبيعي اللي تستحقيه
هدير : ليه يا حسين حرام عليك انا بحبك و الله بحبك
حسين : و انا بكرهك سامعه بكرهك
هدير : و لما انت بتكرهني كده رجعتلي ليه ليه
حسين : عشان اللي انتي شفتيه دلوقتي عشان اذلك و انتقم منك
هدير : خلاص طلقني يا حسين
حسين : بس كده من عينيه غالي و الطلب رخيص عاوزاني اطلقك اطلقك من عينيه بس حتروحي تقوليلهم اطلقتي بعد فرحك بساعتين ليه هاه
شوفي بقى اهلك حيعملوا فيكي ايه يا مدام
هدير : لأ انت لا يمكن تكون حسين انت حد تاني انا معرفهوش
حسين: ايوه انا فعلا مش حسين انا حد تاني انا نفسي معرفهوش و الحد ده بقى موجود بفضلك انتي انتي اللي عملتي فية كده انتي اللي وصلتيني لكده انا ياما حلمت و اتمنيت اني اعبش معاكي أجمل ليله فعمري كله يا ما اتخيلت نفسي و انا واخدك فحضني و متمناش النهار ييجي و لا الصبح يطلع عشان مياخدكيش مني اتمنيت اننا نعيش حياتنا و نفرح سوا لكن انتي ضيعتي كل ده فلحظه هانت عليكي دموعي هان عليكي قلبي و مستكتره علية اخد حقي منك اشفي غليلي
هدير : حسين انا عارفه و الله اني زعلتك كتير بس ربنا يعلم انا ازاي اتعذبت فبعدك و اماشفت اد ايه انا بحبك بعد ما سيبتك و انت رجعتلي و احنا خلاص بقينا مع بعض حتى اللي حصل دلوقتي انا مسمحاك فيه و الله مسمحاك بس خلاص عشان خاطري خلينا ننسى و نبدا مع بعض حياتنا و اوعدك
حسين : مش حيحصل يا هدير مش، حيحصل واياكي تحلمي اني ممكن اسامحك و اخليكي تدخلي قلبي من تاني انتي خلاص خرجتي و ملكيش مكان فيه مهما عملتي
هدير : يبقى طلقني
حسين : حطلقك من ناحية حطلقك حطلقك متستعجليش بس لما ييجي المعاد اللي انا احدده حسب بقى مزاجي يا ماما
هدير : و انا ايه اللي يجبرني استحمل
حسين : غصب عنك حتستحملي و مش حتفتحي بؤك بكلمه عارفه ليه عشان لو بؤك اتفتح بكلمه لحد حقول اني لقيتك ليلة الدخله مش بنت ايه رايك بقى
هدير : انت ايه اللي بتقوله ده امال اللي ادامك ده ايه.
حسين : اللي ادامي هو فين ده انا مش شايف حاجه و محدش حيشوف حاجه و اللي بيني و بينك مش حيطلع بره الشقه دي انتي فاهمه و اللا حتبقي انتي اللي جنيتي على نفسك
يدفعها من ادامه بشده فتقع عالأرض : غوري من ادامي روحي هاتيلي الأكل عاوز اكل
هدير بعياط : حاضر حاضر
تقوم هدير و هي مش قادره و تخرج تجيب له الاكل و هو يقعد ياكل و هي قاعده ادامه بتبكي عالأرض بقهره و هو بيبص لها و عيونه كلها شماته فيها
تفضل تعيط طول الليل مع نفسها لحد ما عينيها تغمض و تنام من غير ما تحس و بعد مرور ساعات طويله تلاقي اللي بيضربها فجمبها برجله : انتي يا بني ادمه انتي
. تقوم مفزوعه : ايه في ايه
حسين : اهلنا بره عالباب قومي اغسلي وشك والبسي حاجه على ما اطلع استقبلهم و اياكي تنطقي بحرف انتي فاهمه
هدير بخوف : حاضر فاهمه فاهمه
يعدل من هيئته و يخرج يفتح لهم الباب و يستقبلهم و بعد شويه تخرج لهم هدير و هي لابسه عباية استقبال جميله اوي تاخدها امها فحضنها :الف مبروك يا حبيبتي
هدير : الله يبارك فيكي يا ماما
تسلم على مامته و على اختها و على يسرا اللي تقوللها انها خلاص مسافره و جت تسلم عليهم قبل السفر
يقعدوا معاهم شويه و حسين طول ما هو قاعد محاوط هدير بدراعاته و هي بتترعش من الخوف مكنتش عاوزاهم يمشوا : انتوا قومتوا ليه خليكم شويه
مامت حسين : لا يا حبيبتي مينفعش انتوا عرسان لازم نسيبكم براحتكم احنا جينا عشان نقولكم مبروك و يسرا تسلم عليكم قبل ما تسافر
سما : و انا بقى جيت عشان اخد الطرحه و التاج و الحلق و الكوليه عشان اروح ارجعهم للكوافير
هدير : إيه أنا مش عارفه راحوا فين
كلهم يبصوا لبعض و يضحكوا : هههههههه طبعا مانتوا فرحتكم ببعض خلتكم ترموا الحاجه من غير ما تحسوا ربنا يهنيكم يا رب
حسين : انا شايلها حاضر حجيبهالكم
يدخل حسين و يجيبهم من على السراحه و يديهم لهم و يسلموا عليهم و يمشوا و بمجرد الباب يتقفل تترعب و تلاقيه بيقرب منها فترجع بضهرها لحد ما تقع من الخوف
قومي اتنيلي حطيلي اكل
هدير : حاضر
تجري هدير و تجيب الأكل و تحطه عالسفره و تيجي تقعد عالكرسي لكنها تتخض من صوته : انت حتعملي ايه
هدير : حقعد اكل جعانه
حسين : امشي غوري كلي في اي داهيه انتي ملكيش اكل معايا
هدير : حاضر
تدخل هدير المطبخ و تحط أكل قدامها عالطربيزة اللي في المطبخ كانت جعانه اوي بس اول ماتحط لقمه فبؤها متقدرش تبلعها و تلاقي نفسها عماله تعيط جامد : يارب انت العالم بحالي انا غلطت و بحاول أصلح اللي غلطت فيه يارب انا بحبه و الله بحبه حنن قلبه علية يارب تسيب د. موعها تنحدر على خدها و هي قاعده مكانها مش عارفه تعمل ايه و لا تروح تقعد فين سمعت صوته : اعملي شاي
تقوم هدير جري تعمل الشاي و تحطه ادامه تشوفه بيطلع علبة سجاير من جيبه : هو انت بتشرب سجاير من امتى
حسين : ملكيش فيه و لسانك مبخاطبش لساني انتي فاهمه
هدير : طب انا حعمل ايه حقعد فين
حسين : اقعدي في اي داهيه من غير مااشوف وشك
هدير : حاضر
تاخد مصحف و تروح تقفل الستاره اللي عالبلكونه و تقعد في الأرض و تقرأ قرآن و هو قاعد مش طايق نفسه و لا الدنيا مش قادر يصدق نفسه انه بيعمل كده قايم بدور مش دوره حاسس انها صعبانه عليه لكن في نفس الوقت عاوز يناقم منها نش عارف تذا كان لسه جواه حاجه ناحيتها و اللا لاء
لكن هو مشى مشوار و لازم يكمله للآخر
ينادي عليها لكن هيا مكنتش سامعاه يدور عليها يبص يلاقيها قاعده في ارضية البلكونه و بتقرا قرآن : اسم الله عليكي تقيه اوي وعارفه ربنا
هدير : عاوز ايه يا حسين
حسين: قومي انجري ادامي عاوزك
تقوم هدير و تحط المصحف فتلاقيه بيزقها من ضهرها: هو في ايه مانا ماشيه اهوه
حسين : انا اعمل اللي انا عاوزه مانتي اللي زيك لازم يتساق زي البهايم
هدير : شكرا يا بن الأصول
حسين : ابن أصول غصب عنك
هدير : انت عاوزا ايه مش اكلت و شربت الشاي
حسين و هو بيشدها من شعرها جامد : صوتك ده ميعلاش
هدير : حاضر حاضر
حسين : انجري ادامي عاوزك و اللا مش حقي
هدير : لا حقك و انا تحت امرك
حسين : تحت امري غصب عنك يرميها عالسرير بعنف و يمارس عليها القهر وهي مستحمله و ساكته لحد ما ينتهي منها و يرميها زي عادته عالأرض و بقت هي دي عادته كل يوم
مفيش غير بهدله و ضرب و نوم عالأرض لما ضهرها اتقطم هو ينام عالسرير اللي هي فرشته بايديها و هي نايمه عالأرض تحت رجليه و كل يوم تصحي بقلم على وشها او ضرب فجنبها برجليه لما تعبت بتاكل لوحدها و يادوب تاكل لقمه و تقوم و كل شويه يخترع لها طلب عشان مترتاحش و لا ثانيه
و مرت عشر ايام و كأنهم عشر سنين ادام الناس سعدا و مبسوطين و بينهم و بين بعض الد الأعداء
وجه الوقت اللي المفروض يرجعوا شغلهم لكنها تتفاجئ انه رافض انها ترجع الشغل : يعني ايه مش حرجع شغلي
حسين : هو ده اللي عندي مفيش شغل خلاص
هدير : حرام عليك يا حسين الشغل هو الحاجه اللي حتفرج عني
حسين : و عشان كده مفيش شغل وانا قلت اللي عندي
هدير : هو مش انت حتطلقني سيبلي بقى حاجه تبقالي
حسين : و انتي تفتكري بعد ما اطلقك حيكون فيكي حيل تشتغلي واللا حتي تقومي من مكانك اطمني يا حلوة انتي حتخرجي من هنا متكسرة لا حتنفعي طبله و لا تار و بعدين مش يمكن اسيبك على زمتي اهوه عالاقل حتنفعينا انا و مراتي عالاقل تخدمينا
هدير : مراتك مين
حسين : مراتي اللي حتجوزها يا حبيبتي مراتي اللي حتحبني و تصون حبي ليها افتكر مفيش حد ممكن يخدمها غيرك
خليكي بقى متلقحه لحد ما اعرف حعمل معاكي ايه
هدير : انت لا يمكن تكون بني ادم انا بكرهك بكرهك انت حي. وان
متحسش غير بقلم نازل على وشها و ضرب فكل حته فجسمها بايديه و برجله لدرجة ان بؤها نز. ف و صوت صريخها كان واصل للعماره كلها و فجأة لقاها فاقده الوعي
افتكرها بتمثل شدها من شعرها : انتي حتعمليهم علية
لكنه اتفاجئ انها فعلا مغمى عليها قام بسرعه و جاب ازازة برفان و قعد يفوق فيها لحد ما فاقت بعد فتره و اول ما فتحت عينيها شافت فعيونه لهفته عليها لكنه بسرعه زقها من على رجله : ايه مستحملتيش بسرعه كده اغمى عليكي امال لما تاخدي كل يوم علقه حتعملي ايه
مردتش عليه و استسلمت للي هيا فيه و حتى ما قالتش اااه و غمضت عينيها كانت سمعاه بيسب لكنها حتى مش قادره تتكلم آلام جسمها كانت اصعب من انها ترد بكلمه
سابها و قام و هي فضلت مرميه عالأرض كان رايح جاي يبص عليها بيبص على جسمها لقاه متبهدل من الضرب اللي ضربهولها ايده معلمه فكل حته
و مر اليوم و بدا ينزل الشغل و هي كانت ما بتصدق انه يخرج عشان تقوم بسرعه تلحق تريح ضهرها عالسرير شويه قبل ما تقوم تعمل الأكل و تستعد للضرب يوم ورا يوم يمر عليهم كان بيوديها لأهلها و هو معاها و هي راسمه الابتسامه على وشها عشان أهلها ميلاحظوش حاجه و مرت الشهور و هما على نفس الوضع
و فيوم من كتر التعب اللي هيا فيه راحت عليها نومه من التعب و محستش غير و هو بيشدها من شعرها : انتي عاملالي فيها عروسه و نايمه و كمان نايمه عالسرير اللي انا محرج عليكي ماتحطيش جسمك عليه
هدير : حرام عليك يا حسين انا تعبانه و الله تعبانه ما قادره
حسين : فين الأكل
هدير : حاضر حعمله حالا و الله
حسين : وانا بقى حعرفك ازاي تعملي الاكل بعد كده بسرعه
خلع حزام البنطلون و بدأ يضربها بالحزام و هي بتصرخ باعلى صوتها : اااه حرام عليك ااااه مش قادره
ياخد نفسه و كأنه كان بيجري ميت كيلو و هي بتتالم من كتر الضرب
حاولت تجري عالباب و تخرج و اللي يحصل يحصل لكنه سبقها و مسكها و زقها على حوة
هدير : سيبني حرام عليك سيبني امشي
حسين : لو خرجتي من الباب ده يبقى تتحملي اللي حيحصلك
هدير : حرام عليك ارحمني بقى انت مبتخافش من ربنا عشان خاطر ربنا اعتقني لوجه الله انت خلاص مش عاوزني و معندكش استعداد تسامحني و لا قابل مني اي حاجه من يوم ما اتجوزنا و انا تحت رجليك بتمنالك الرضا ترضى بخدمك و مستحمله كل اللي انت بتعمله فية و بدعي ربنا و بقول يارب لكن انت خلاص قلبك بقى حجر عليىة طب عاوز ايه عاوز توصلنا لايه اكتر من كده مكفكش كل ده بقالك دلوقتي خمس شهور معيشنى فعذاب مدقتش فيهم الراحه يوم واحد معرفتش فيهم معني السعاده يوم واحد طب لحد امتى لحد امتى انا تعبت و الله تعبت خلاص و اطمن و الله انا خلاص بقيت زي ما قلت لا حنفع طبله و لا تار و لا حنفع حد بعدك و لا انا عاوزه حد تاني اصلا سبني بقى ابوس ايدك سبني اروح لحال سبيلي الله يخليك
حسين : ده مش قرارك ده قراري انا و وقت ما نا احب
الام شديده مش قادره تغمض عينيها و لا قادره تنام من وجعها طول الليل تتالم و هو مبسوط وفنفس الوقت قلبه وجعه عشانها
دخلت الحمام و ملت البانيو مياه سخنه وقعدت فيها يمكن ترتاح شويه و جسمها يهدى لكن فجاة تلاقي الميه بقت سقعه تلج : ايه ده
يدخل عليها : حلوة المياه الساقعه مش كده
مفيش سخان يا حلوة حتستحمي بمياه ساقعه
هدير : لا و النبي يا حسين الجو تلج افتح السخان الله يخليك
انا مش قادره اقوم جسمي كله واجعني
لكنه مستمعش ليها و خرج و سابها
ماقدرتش تستحمل اضطرت تقوم و هي بتتسند و تلبس هدومها و تاخد مسكنات و تدهن جسمها و في اجزاء مكنتش طايلاها بتحاول تحط عليها كريم لكنها مش قادره و هو قاعد و شايفها و عارف انها
محتاجاه ودا وشه الناحيه التانيه
راحت ناحيته : ممكن لو سمحت تدهنلي و الله ما طايله و الوجع جامد اوي
ياخد منها الكريم و يبدأ يدهن لها الكريم على جسمها و ايده بتتحرك على جسمها و يلاقي نفسه بيشيلها تلقائيا و بيحطها عالسرير
و بياخدها فحضنه و لأول مرة من يوم جوازهم تكون في بينهم اوقات حلوة كلها حب و رومانسه من غير ضرب و لا اهانه لدرجة انها هي نفسها كانت
مبسوطه و نست آلامها كانت حسه انها اول ليله ليها معاه كانت حسه انها طايرة من السعاده و بتتمنى انها تفصل معاه كده علطول لكن بعد مرور وقت مر عليهم زي الثواني قام فجأة : قومي
هدير باستسلام و هي بتتحمل وجعها : حاضر
تقوم هدير و تفرش لنفسها عالأرض زي ما هي
متعوده لكنها تحس ان درجة حرارتها ارتفعت و الكحه مسكتها و فضلت تكح كل شويه التعب بيزيد عليها
و هو عمال يتقلب مش عارف ينام من كحتها : بقولك ايه انا مش عاوز قرف غوري اتخمدي فاى حته
قامت و خرجت عالكنبه بره و اخدت معاها الغطا و صوت كحتها كان بيقطع فقلبه قام قعد عالسرير مش هاين عليه حالتها و عرف انها تعبت من المياه الساقعه قام من عالسرير و دور لها في التلاجه لقى دوا للبرد جابهولها : خدي
هدير بتعب : شكرا
اخدت منه الدوا و شكرته اخدته لكن بردو فضلت تعبانه و بعد فتره طويله نامت صحى من النوم راح ناحيتها لقاها نايمه بتترعش حط ايده على جبينها لقى درجة حرارتها عاليه جدا
اتصل بيهم في الشغل و بلغهم انه مش حييجي شالها و هي نايمه مش حاسه و جاب قماشه و بدا يعملها كمادات و نزل جاب علاج من الصيدليه و طلع فرخه من الفريزر و عمل شوربه
و فضل قاعد جمبها لحد ما حس ان السخونيه بدأت تهدى شويه صحاها و هي اتفاجئت اول ما لقت نفسها عالسرير و خافت من رد فعله: انا اسفه و الله انا اسفه و الله انا معرفش ايه اللي جابني هنا
حسين : انا اللي جبتك كنتي تعبانه اوي
يخرج و يرجعلها بصينيه عليها الأكل : خدي كلي
هدير :إيه ده انت اللي عملته
حسين :، ايوة كلي عشان تبقي كويسه
هدير : حاضر
كانت جعانه اوي اكلت و حاولت تقوم ما قدرتش لقت الدنيا بتلف بيها فضلت نايمه و عنيها راحت في النوم تاني من التعب و هو
فضل قاعد جمبها و هي مش حاسه بيه بيتاملها و هي نايمه و على اد ما هي صعبانه عليه على اد ما وجعه منها اكبر بكتير
سابها كام يوم من غير ما يكلمها و لا ييجي ناحيتها لحد ما بقت كويسه و هي من نفسها رجعت تاني لمكانها عالأرض
حس انه خلاص تعب من تمثيل دور مش دوره هو مش عارف يعمل ايه يديها فرصه تانيه و اللا يطلقها و يرتاح و يريحها
و فعز ما هو مش قادر ياخد قرار يلاقيها بتصرخ من الوجع اللي هيا حاسه بيه و يتفاجئ بيها و هي بتبلغه انها حامل و تعبانه مش قادره
اخدها بسرعه و جرى بيها عالمستشفى و الدكتور بلغه انها كانت حامل في شهرين و حصل إجهاض و يدخل عشان يطمن عليها : حمد الله على سلامتك
هدير : اطمنت ان الجنين نزل خلاص اظني دلوقتي انت مبسوط مش كده
حسين : انتي ليه مقلتليش انك حامل
هدير : خفت عليه تضربني و تنزله قلت اسيبه لحد ما يكبر شويه جوايا
حسين ' يعني مش انتي اللي عملتي فنفسك كده
هدير : انا حموت ابني بايدي ليه انت فاكرني ايه طب ياريته كان فضل عالاقل
كان حيبقى حاجه حتفك علية شويه و اعيش عشانها لكن هو حس بأمه و حس بوجعها و مرضاش يزود المها اكتر من كده
تيجي امها تقعد بيها
كام يوم لحد ما تبقى كويسه و في الوقت ده تكون اختها سما حامل و تعبانه و امها تكون قاعده بيها هي كمان و هدير قاعده مع نفسها
من وقت اللي حصل و هو سابها و بعد عنها مبقاش بيكلمها و لا بييجي
ناحيتها لحد ما فيوم رجع البيت ملقهاش انتظر كتير لحد ما رجعت و اول ما دخلت محسش بنفسه غير و هو بيضربها بالقلم : انتي ازاي تخرجي من غير اذني كنتي فين انطقي
هدير بهدوء : كنت بجيبلك احلى خبر ممكن تسمعه فحياتك خبر حيفرحك اوي بس ممكن في نفس الوقت يزعلك على حسب بقى
حسين و هو بيهزها : في ايه كنتي فين و ايه اللي فايدك ده
ترمي الأشعه عالسفره : لو بتفهم في الاشعه و التحاليل شوف بنفسك
مبروك يا حبيبي انا حم. وت خلاص و حريحك مني و من قرفي ههههههههههه ههههههههههه شفت بقى إيه رأيك في المفاجأة دي بزمتك مش حلوة انا خلاص حم.. وت بس يا عيني انت صعبان علية طب حتضرب مين دلوقتي
حتطلع همك و غلبك في مين تصدق صعبت علية و ربنا معلش بقى لو تقدر تقف فوش الم.. وت اقف في وشه بقى و امنعه
حسين : انتي بتقولي ايه ايه الهبل اللي بتقوليه ده
هدير : مش هبل و حياتك
ما هبل انا عندي سرطان و حم. وت اه و الله و حياة غلاوتك عندي هههههه مبسوط مش كده مش قادر تصدق نفسك من الفرحه اهوه يا سيدي حترتاح مني هههههههه هههههههه
انا عندي سرطان
حسين : ايه اللي انتي بتقوليه ده
هدير و هي بتعيط بهيستيريه : امال انت كنت عاوز كل اللي عملته فيى ده يعدي عالساهل كده كنت منتظر يحصللي ايه غير كده
انا عندي ورم عالمخ و الدكتور قاللي انه احتمال كبير يكون خبيث عارف ده معناه ايه معناه اني خلاص انا حموت حموت و انا اصلا
ملحقتش اعيش و لا افرح ياااه عالدنيا زمان كان نفسي اتجوز و افرح زي كل البنات كنت شايفه ان
الجواز ده اسمى الاماني مكنتش بتمنى غيره و عمري ما حلمت بحاجه غير اني اتجوز و لما قلت اخيرا حلمي اتحقق و اتجوزت
كرهت حياتي و دنيتي و لعنت اليوم اللي اتجوزت فيه بس انا حزعل ليه ما نا كده كده خسرانه خليني اموت و اريحك و اريح الكل احسن
انا اسفه يا حسين اسفه اني مش حقدر اديك الفرصه انك تعذ. بني اكتر من كده
و تنهار من العياط عياط يقطع القلب
انا معشتش عشان ام.. وت طب مكنش ينفع يستنى علية شويه لحد ما افرح يومين من نفسي
كل حاجه كنت شيلاها لحد ما اتجوز
شعري خايفه أصبعه احسن يبوظ وشي خايفه احط عليه مكياج احسن يتبهدل
هدومي الحلوه خايفه البسها كل حاجه حلوه شيلتها لايام معشتهاش و لا اتهنيت فيها يوم يا ريتني كنت متعت نفسي باي حاجه تصبرني على فراقي للدنيا
ليييه انا عملت ايه ليييه مفرحش ليه متهناش للدرجه دي انا شيطان للدرجه دي انا وحشه ااااه
خلاص ارتحت دلرقتي يا رب تكون مرتاح و فرحان اديني حسيبلك كل حاجه و امشي حسيبهالك تتهني و تنبسط بيها مع اللي تستاهل حبك
سريري اللي منمتش عليه و لا تهنيت بيه هدومي اللي مالبستهاش قمصان نومي اللي كنت بنقيهم بنفسي كل حاجه اديها للي تستاهل حبك يا حسين اديهالها بمكن تفرح و تحس ان ربنا اخدلك حقك مني
ميحسش بنفسه غير و هو بياخدها فحضنه : لاء لاء اياكي تقولي كده لاء انتي مش حتموتي مش حتموتي انا اسف اسف يا هدير
اسف على كل اللي عملته معاكي حقك علية حبيبتي حقك علية انا حعوضك عن كل حاجه انا حعوضك عن كل اللي حصل حنبدا حياتنا من اول وجديد و حننسى كل اللي حصل
هدير : بعد ايه مانا كنت معاك و بترجاك تسامحني دلوقتي سامحتني ما خلاص فات الأوان
حسين : لاء مفيش حاجه اسمها فات الأوان احنا مع بعض و انتي حتخفي حتخفي انتي فاهمه انتي مش حتسيبيني يا هدير
انا بحبك يا هدير بحبك و عمري ما حبيت و لا ححب غيرك انا كل اللي عملته ده مكنش مفرحني بالعكس ربنا يعلم انا كنت بتعذب ازاي و انا بعمل فيكي كده حقك علية يا حبيبتي سامحيني يا هدير
هدير : مسامحاك يا حبيبي مسمحاك يا حسين
يسأل عن اكبر دكتور للمخ و الأعصاب و يتصل و يحجز مستعجل و يطمن انه حجز و ياخدها فحضنه طول الليل و تاني يوم
يروحوا للدكتور و يكشف عليها كويس و يشوف الاشعه و يطمنهم ان شاء الله حيكون ورم حميد لكن لازم تعمل العمليه بسرعه و يتصرف حسين و يستلف
فلوس و أهله و أهلها يساعدوه في تمن العمليه و فعلا تعملها و الدكتور يطمنهم انه ان شاء الله حيكون حميد و حجمه صغير جدا يعني مفيش اي خطر : الف حمد لله على سلامتك يا حبيبتي
هدير : الله يسلمك يا حبيبي
الكل معاها و الكل بيدعي ربنا انها تكون حاجه بسيطه و تعدي على خير
بعد عدة أيام تظهر النتيجه و يطلع فعلا حميد و بعد ما تسترد صحتها و تخرج من المستشفى تتفاجئ ان حسين عامل لها حفله
كبيره بيحتفل برجوعها ليه بالسلامه و جايب لها سلسله جميله عليها صورة فرحهم
يقضوا ليله جميله بين الأهل و الأصحاب و بعد ما الكل يمشي يحضنها : ياااه حضنك حلو اوي ياحسين.
حسين : حضني ده مش حتخرجي منه العمر كله
هدير : يعني سامحتني خلاص يا حسين
حسين : مكنش ينفع مسامحكيش يا حبيبتي ده انتي حب حياتي يا هدير
هدير : يعني كان لازم يحصل اللي حصل عشان تسامحني
حسين : لا يا حبيبتي انا كنت حسامحك و الله بس دي كانت اشاره من ربنا عشان منطولش الخصام اكتر من كده و بعدين انتي
حتضيع الوقت فالكلام و اللا إيه لا ده في كلام كتير اوي عاوز اقولهولك
هدير : كلام كلام ايه
حسين : تعالي بس و انا حقولك
يدخلوا الاوضه و يقفلوا عليهم الباب
و بعد مرور الوقت
يتفتح الباب و تخرج منه بنوته صغيره بتجري و هي بتجري وراها : الحقني يا بابا
ياخدها فحضنه : عملتي ايه يا شقيه
البنت : مث عملت حاجه
هدير : يا سلام بتجري على حبيبك عشان متضربيش
حسين : في إيه بس يا حبيبتي عملتلك ايه هدير
هدير : جننتني بنتك دي جننتني خلاص
حسين : بقولك ايه الا هدير اياكي تزعليها انتي فاهمه اه دي حبيبة قلبي
هدير : طبعا ما هي الست هانم مراتك التانيه
حسين : شفتي يا هدير ماما غيرانه منك ازاي
هدير : عمري ما اغير
منها ابدا ربنا يخليكم لية يارب
حسين : و يخليكي لينا يا احلى و احن زوجه و ام في الدنيا كلها