رواية حبيبة الادهم الفصل الرابع والعشرون24 والخامس والعشرون25بقلم حنان قواريق


 رواية حبيبة الادهم الفصل الرابع والعشرون24 والخامس والعشرون25بقلم حنان قواريق
                                                                                   

جحظت عيني ناهد بصدمه فذلك القاتل يوجه سلاحه نحو ابنها وزوجته ، ولم يختلف الأمر عند أحمد ونورهان ومريم وعمار 
شددت نور على ذراع ادهم بخوف شديد ، حاوطها ادهم من خصرها وشدها إليه كي يطمئنها 

                      

وفي لحظه كان يطلق النار على نفسه ويسقط جثه هامده أمام أعين الجميع المصدومه
شهقت نور بقوة من ذلك الموقف أمامها وما هي إلا لحظات حتى سقطت مغشيا عليها من هول الصدمه 

                      

في حين وضعت مريم يدها على أعينها من الخوف  ودفنت وجهاا في صدر زوجها عمار 

                      

ناهد ونورهان وأحمد مصدومون كذلك من الموقف فالجميع كان يظن بأنه سيطلق النار على ادهم فخالف توقعاتهم وأطلق النار على نفسه ليموت وهو كااافر ، فمن نحن حتى نحكم  على أنفسنا بالموت نحن ملك لله عزوجل وهو بيده كل شيء 
مات ميتة الكفار ( وبشر القاتل بالقتل ) 

                      

اتصل عمار على القسم وطلب منهم الحضور لنقل الجثة والاتصال بالاسعاف لحملها 
وفي غضون دقائق كانت سيارة الاسعاف تحمل جثة محمود متوجهه بها نحو المشفى 

                      

حمل ادهم نور وتوجه بها نحو أقرب اريكا 
أحضرت نورهان كوب من الماء وهي في أشد حالات القلق على ابنتها ونور عينها 
بدأت نور تتململ في مكانها وسرعان ما فتحت عينيها وفي لحظه تذكرت ذلك المشهد مشهد انتحار محمود 
بدأت ترتجف بشده 
حاوطها ادهم وقربها إلى احضانه 
ادهم بطمأنيه : متخافيش يا حبيبتي أهدي خلاص مفيش حاجه 
نور ببكاء : هو هو مات يا ادهم مات كده انتحر كان كافر ليه عمل كده ليه 
ادهم وهو يشدد على احتضانها : ده قدره يا حبيبتي أهدي خلاص هو قتل وتجبر بحياته كتير وجا اليوم يلي ياخد جزااته

                      

في هذه اللحظات اقترب أحمد من نور في حين وقفت نورهان تبكي مكانها 
أحمد بخجل : نور بنتي انتي كويسه
نور بهستيريه : متقولش بنتي انا مش بنت حد انا بكرهك وبكره مراتك انتو مستحيل تكونو أهل مستحيل 

                      

ادهم بحزم : خلاص يا أحمد كفايه نور تعبانه 
أحمد بصراخ : مش كفايه دي بنتي ولازم تفهم ده 
نور بصراخ أعلى : بقولك انا مش بنتك انته مبتفهمش سيبني في حالي ايه العذر يلي خلاكم تسيبوني كل الفترة دي ومتسألوش فيه 
انته ومرأتك دمرتوني من جو لما سبتوني مع راجل مجرم زي ده انتو متعرفوش كان بعاملني ازاي من وانا سنتين وهو بيضربني وبيهيني ومش بحبني كنت اروح المدرسة لوحدي واما اعيط ووجهي بيكون شبه الخريطه من الضرب عمره ما حسسني انه ابويا البنات الصغار بعمري كانو ابهاتهم يجو معاهم المدرسة ويتابعو دروسهم انا كنت أكون لوحدي محدش مهتم بيه ماما هي كانت حنينه معايا بس عمري محسيت أنها حنية أم على بنتها 
انا بكرهك بكرهك وبكره مراتك وانتو مستحيل تكوني اهلي سااااامع

                      

وفي هذه اللحظه انهارت نورهان على الأرض من كثرة البكاء فأبنتها الصغيرة عانت حياة قاسية وهي بعيدة عنها 
في حين وقف أحمد مصدوم من كلامها 

                                      

                        

اما ادهم فكأن سكاكين غرزت في قلبه أثناء حديث حبيبته 
ادهم بصراخ : كفااااااايه سيبوها بحالها 
ثم حمل نور التي سقطت مره أخرى مغشيا عليها من كمية الانفعال وتوجه بها ناحية غرفتهم 

ناهد ببكاء : عيني عليكي يا بنتي دي شايفه الويل بحياتها 

مريم بصدمه : ايه يلي سمعته ده يا ماما يعني نور بتكون بنت عمي يعني بنت احمد ونورهان 
اومأت ناهد برأسها دون ان تنطق كلمه 

في حين ذهب أحمد وجلس بجانب زوجته على الأرض واخذها في احضانه وبدأت دموع بالنزول بشده على فلذة كبده التي كسرت من قلبها بسببهم ولكن هو لم يكن يعلم بحمل زوجته وجن جنونه عندما رحلت ولكن هنالك امل ونور سترجع إلى احضانه واحضان والدتها قريبا هكذا قطع على نفسه وعد 

في الأعلى وضع ادهم نور على السرير التي رفضت ترك رقبته 
نور بهمس : متسبنيش يا ادهم انا تعبانه 
وكيف له ان يتركها هكذا فقام وتمدد بجانبها على السرير واخذها في احضانه وهي متشبثه فيه كطفل صغير في أحضان والدته 

كانت تسير على الكورنيش عندما وجدت شخص يقف أمامها 
عامر بأبتسامه : وحشتيني 
زينة بخجل : وانته كمان 
عامر : امتا نكتب كتابنا بقى انا ملييييت من المشاكل دي 
زينة بأبتسامه : معلش انته شايف الظروف 
عامر بمرح : بقولك ايه من هنا للخميس الجاي عايز أكون كاتب كتابي ومتجوز
زينة بأبتسامه : مجنووون

مرت ايام أخرى ولم يتغير الوضع 
فنور أصبحت تتجاهل أحمد ونورهان وتقلل من الحديث معهم او ربما الحديث معهم أصبح معدوم 

أحمد ونورهان لم يستسلما بسهولة 

ادهم أصبح قريب من نور بشكل أكبر وأعمق وحبهم كل يوم بيكبر 

وهناك من كان يخطط للانتقام من ادهم العمري وهذه الشخص لم يكن سوا الأغا او صفوت عبد ربه

في إحدى الأيام 
دخلت نور ومريم إلى القصر حيث كان الجميع مجتمعون بسعادة 
وكان على وجه نور ومريم ابتسامه سعيدة 
ناهد : كنتو فين يا بنات 
ادهم بغضب : ازاي تخرجي من غير ما تقولي يا هانم 

سكتت نور ومريم ونظرن لبعضهن بخبث شديد ثم ابتسمن 
نور ومريم بصوت عالي : انا حاااااااااااااااااااااااااامل
نظر الجميع إليهن ببلاهه والتي لم تلبث تلك النظرة آن تحولت الى ابتسامه سعيدة 

اقترب ادهم من نور بسعادة وحملها ودار بها دون ان ينطق كلمه فعيونه كانت كافيه لديها لإيصال فرحته من ذلك الخبر 

في حين تسمر عمار مكانه 
عمار بخوف مصطنع : يعني انا هيكون عند ابن 
مريم بضحك : اه يحبيبي 
عمار : مبروك يا حياتي يااااه امتا يجي القرد ده 
مريم بغضب : متقولش عن ابني قرد 
عمار بضحك : ههههههه خلاص مش قرد 

توجهت ناهد إلى نور وحضنتها وهنأتها بالحمل وكذلك فعلت مع ابنتها مريم 

في حين وقف أحمد ونورهان وبخطوات بطيئة سارو بإتجاه نور 
أحمد بفرح كبير : مبروك يا حبيبتي 
أدارت نور وجهها إلى الناحية الأخرى وبدأت عينيها تذرف الدموع ولم ترد عليه هي تشتاق لحضن أب وام حرمت منهم تشتاق كثير ولكن هم لم يسألو عنها تركت قدميها للريح وانطلقت الى غرفتها بسرعة 

ادهم وهو يضع يده على كتف أحمد : معلش يا أحمد اديها وقت تفكر واكيد رح تيجي لنفسها عندكم 

نورهان ببكاء : امتا يجي اليوم ده يا ادهم انا تعبت بنتي قدام عيني وانا مش قادرة اخذها بحضني 

بعد مرور أسبوع 
كان أدهم يرتدي ملابسه حينما وصله رنين هاتفه
ادهم : ايوه يا عمار خير 
عمار بحزم : عرفنا مكانه 
ادهم بحقد وغضب : عشرة دقائق واوصلك يا عمار 

في القسم 
كان أدهم يجلس في مكتبه وعمار وأحمد أمامه 
ادهم بحزم : الليلة رح تخلص كل حاجه 
عمار : طيب والقصر لازم تشدد الحراسه عليه 
أحمد : عمار معاه حق احنا رح نطلع ولازم نسيب حراسه شديدة علشان مش معروف رح يحصل ايه 

بعد ساعة 
كان أدهم وعمار وأحمد في غرفة اللواء عاصم 
حينما جاء اتصال لادهم من رقم غريب 
ادهم : مين معايا 
الأغا : ههههههههههههه ازيك يا ابن العمري 
ادهم ببرود : عايز ايه 
الأغا بشر : السنيورة مراتك والمزه أختك بضيافتي
ههههههههههههه

حبيبة الأدهم
الفصل  25

                                              
  🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

جحظت عيني ادهم بصدمه شديدة ، فبعد ان علم بمكان ذلك القاتل تأتي الرياح بما لا  تشتهي السفن 
حبيبته وشقيقته في يد ذلك الوغد ولكن كيف حدث ذلك هو شدد من الحراسة على القصر وأكد على نور ان لا تخرج بدون علمه 
الاغا بحقد : ايه يا ابن العمري الصدمه منعت من الكلام 
ادهم بهدوء قاتل : ان حصلهم حاجه ولو بسيطة والله لاخفيك عن وش الدنيا انته لسه متعرفش ادهم ممكن يعمل فيك ايه 

                      

الاغا بضحك : ههههههههه ولا تقدر تعملي حاجه روح المزتين معايا واقدر اعمل يلي انا عاوزه فيهم 

                      

ادهم ببرود : عاوز ايه 
الاغا : عاوز روحك 
ادهم : وانا جاهز 
الاغا : تعال بعد ساعتين على العنوان ****** ده بس تيجي لوحدك ولو فكرت تجيب معاك الشرطة بتاعتك رح تكون جثة مراتك مستنياك وانا ان قولت حاجه انفذهاا 

                      

ادهم وهو يصر على أسنانه : تمام بعد ساعتين هكون عندك 

                      

أغلق ادهم الهاتف بهدوء شديد عكس ما بداخله من نار مشتعله وحقد وغضب شديد 
عمار بإنتباه : خير يا ادهم 
ادهم وهو يضع يديه على رأسه : نور ومريم تخطفو والكلب الأغا هو إلي خطفهم 
عمار بصدمه : ايييييييه ازاي حصل ده 

                      

أحمد وبدأ قلبه يدق على صغيرته : نور لو حصلها حاجه انا اموت هي لسا مسمحتنيش انا عايز اخدها بحضني وأسمع منها كلمه بابا
اللواء عاصم : اهدو يا جماعه مينفعش كده احنا لازم نخطط ازاي رح نرجعهم 

                      

ادهم بصراخ : مش عايز حد يدخل انا هروحله لوحدي ده هددني لو حد جا معايا هيقتلهم 
اللواء عاصم بهدوء فهو يعرف حالة ادهم عندما يغضب وخاصة إذا كان الأمر متعلق بعائلته : تمام هتروح لوحدك يا ادهم 

                      

عمار وأحمد بنفس الوقت : مستحيل 
اللواء عاصم غامزا بعينه لهم : خلاص إلي اقوله يتنفذ وادهم رح يروح لوحده مش عايزين نعرض حياة البنات للخطر 
ادهم بنفسه : انتي فين يا حبيبتي وحصلك ايه بس متخافيش هرجعك لحضني قريب متخافيش 

                      

قبل ثلاث ساعات في قصر العمري 
كانت نور تجلس على سريرها وتضع يدها على بطنها بعاطفة اموميه صادقه وتفكر في طفلها القادم هل ستستطيع ان تكون له ام كما يتمنى ام انها ستتخلى عنه كما فعلت والدتها بها ولكن لا هي ليست كوالدتها ستكون له كل شيء بهذه الدنيا برفقه حبيبها ادهم 
قطعت سلسلة أفكارها طرقات على باب غرفتها 
نور وهي تعدل من جلستها : تفضل 

                      

دخلت مريم وعلى وجهها ابتسامه واسعه 
مريم بمرح : يلا يختي قومي كده وغيري هدومك وتعالي معايا 
نور : اجي فين يا بت 
مريم : نروح السوق نشتري شوية هدوم للبيبي بتاعنا
نور بضحك : ما لسه بدري يا هبله 
مريم وهي تمسك يدها وتساعدها على النهوض : مبدريش قومي بقولك 

                      

نور : طيب بس هتصل بأدهم اقوله اني خارجه علشان ميقلقش عليا 
مريم : اوكي وانا هتصل بعموري 

                                      

                        

حملت نور ومريم هواتفهم وطلبت كل منهم رقم زوجها ولكن الخط كان مغلق 
نور : مغلق
مريم : وانا  ، خلاص يلا بدلي وانا مستنياكي تحت مش هنتأخر 
اومأت نور برأسها على مضض 

بعد قليل كانت نور ومريم تركبان السيارة برفقة السائق الخاص بهما 
في الطريق شعر السائق بأن هناك سيارة مصفحه سوداء تقوم بإتباعهم لذلك انطلق بأقصى سرعة 

نور بخوف : حاسب ايه السرعه دي 
السائق : يا هانم في سيارة ورانا وانا قلبي مش مطمن
مريم بخوف : ايييه طب يلا نرجع انا خايفه 
نور : اه خلينا نرجع بسرعه 
السائق : حاضر 

وقام السائق بلف اتجاه السيارة من أجل العودة 
ولكن باغته طلق نار على عجلات السيارة أدت إلى توقف السيارة عن الحركة 

أمسكت كل من نور ومريم ببعضهما البعض وهم تشعران بالخوف الكبير 
حاولت نور التقاط هاتفها من حقيبتها وهي ترتجف بشده وقامت بضغط على هاتف ادهم ولكنه ما زال مغلق 
نور ببكاء : يا رب احمينا يا رب 

وفي لمح البصر كانت رصاصه تستقر في رأس السائق وسقط جثة هامده 
في حين توجه أحد الرجال إلى الباب الخلفي وقام بفتحه وإخراج مريم ونور بشكل وحشي وكمم أفواههم ووضعهم في تلك السيارة وانطلق بهم الى المجهول 

عودة للوقت الحالي 
فتحت نور عينيها وهي تشعر بألم شديد أسفل بطنها ولكنها تجاهلت ألمها حينما شاهدت مريم نائمه بجانبها 
نور بالم خفي : مريم حبيبتي انتي كويسه 
فتحت مريم عينيها وتذكرت ما حدث معهما وبدأت بالبكاء 
مريم ببكاء : انا اسفه يا نور والله مكنتش اعرف انه هيحصل كده 
نور بأبتسامه حزينه : انتي ملكيش دعوه يا حبيبتي أهدي خلاص 

في قصر العمري 
عاد ادهم إلى منزله حتى يستعد للقائه بعد ساعتين 
في حين دخل احمد وعمار وجلسا على الاريكاء بتعب شديد 
ناهد بأستغراب : ماله ادهم دخل ومسلمش علينا وانتو مالكم 
أحمد بشرود : نور ومريم تخطفو 
نورهان بصدمه : بنتي 
ناهد : ايه إلي بتقولوه ده 
عمار بصراخ : إلي سمعتوه 

بعد قليل كان أدهم ينزل السلالم وعينيه حمراء بشده وتوجه إلى سيارته دون ان ينطق بكلمه مع أحد لينطلق بسيارته إلى وجهته 

ثم نهض عمار وأحمد وتوجها إلى سيارتهم أيضا دون إضافة كلمه أخرى 
ليتركا ناهد ونورهان في حالة صدمة شديدة ما بين دعاء وبكاء وحالة من الذهول

انطلق ادهم بأقصى سرعة ممكنه وهو يشدد على عجلة القيادة وفي عقله تدور الأفكار ، ما أخبار حبيبته وشقيقته الآن هم في مراحل الحمل الأولى وقد يكونان تشعران بالتعب الآن وخاصة حبيبته حينما علم من طبيبتها بأن الرحم عندها ضعيف وربما يكون هناك خطر على حياتها وحياة جنينها ان تعرضت لانهيار عصبي او ما شابه 

أخذ يلعن ويسب في سره ذلك الذي تجرأ على حبيبته وشقيقته ، وقبل ذلك هو من قتل والده 

بعد ساعة وصل ادهم إلى المكان المطلوب 
بيت قديم محاصر بالعشرات من الحراسة يوجد في مكان بعيد عن الطريق الرئيسية ، ترجل من سيارته وقلبه يخبره بأن هناك شيء سيء بإنتظاره 

وفي سرعة البرق كان عدد كبير من الرجال يحاوطونه و يقودونه إلى ذلك الأغا 

دخل ادهم ووجد رجل في العقد الخامس من عمره يضع قدم فوق الأخرى وعلى وجهه ابتسامه خبيثة 
ادهم بضحكه صفراء : صفوت عبد ربه 
صفوت او الأغا : هههههههه طول عمرك ذكي يا ابن العمري 

ادهم ببرود : انته عايز ايه ومراتي واختي فين 
صفوت : عايز روحك ومراتك واختك بالحفظ والصون 
ادهم : عايز اشوفهم 
صفوت : حاضر يا ابن العمري 

ثم أشار إلى أحد رجاله لإحضار الفتاتان الذي ما لبث ان ذهب واتى بهما 
أنفطر قلب ادهم وهو يراهم على تلك الحاله فذهب اليهما بسرعة واخذهما في احضانه وهم تشبثتا فيه كطفل صغير وهن ينحبن بصوت عالي 

ادهم بطمأنيه : اهدو شويه خلاص انا معاكم هنا 
صفوت : ههههههههههه ايه المشهد الموجع ده 
ادهم بكره : سيبهم يروحو وانا اهو قدامك 
صفوت : مش بسهولة دي يا ابن العمري مش قبل ما اخد حق ابني ومراتي منك 
ادهم ببرود : أبويا ملوش دعوة فأبنك ومراتك انته تعرف إلي حصل 
صفوت بصراخ : ابوك كان جاي يقبض عليا بتهمة المخدرات وانا بعترف بده بس قتل ابني ومراتي ليه

ادهم بصراخ أكبر : أبويا مقتلهمش ابويا بس قبض عليك رجع يشوف الفيلا إذا فيها حد كمان من رجالك واما دخل جوا كانت الفيلا مولعه والنار بتاكل كل حاجه على أثر القنابل إلي كنت بتضربها على العساكر انته ورجالك وما همكش انه ابنك ومراتك جوا

أبويا لقي ست محروقه وجنبها طفل صغير بس مسابهمش وراح خرجهم وطلب الإسعاف بس للآسف كانو ميتين انته السبب انته

الاغا بصراخ : ابوك لو مجاش يقبض عليا كانت مراتي وأبني دلوقتي عايشين 
ثم قام بإخراج سلاحه وصوبه بأتجاه ادهم 
الاغا: هقتلك بس بالأول هقتل المزتين دول قدامك 

وفي نفس الوقت بالخارج كانت قوة كبيرة من الشرطة بقيادة عمار تشتبك بالخارج مع رجال الأغا التي سقط معظمهم قتلا 
تمكن عمار وأحمد من الدخول مع قوة كبيرة إلى داخل المنزل 

عندما شاهد أحمد بأن الاغا يصوب سلاحه بأتجاه نور التي كانت ترتجف بشده وتضع يدها على بطنها ويبدو عليها التعب الشديد في تلك اللحظه لم يهتم بأحد وانطلق ليحمي صغيرته بحياته 
فأنطلقت رصاصه في ذلك الوقت لتستقر في جسد أحمد ويسقط على الأرض وعيونه معلقه بصغيرته 
لتصرخ نور صرخه هزت جدران البيت وتسقط مغشيا عليها
تعليقات



<>