رواية اخطر من الحب الفصل الثاني والثلاثون32والاخيربقلم رحمه ايمن

رواية اخطر من الحب 

الفصل الثاني والثلاثون32والاخير

بقلم رحمه ايمن

« موسي»  


« هزائمي كثيرةٌ لكن عيناها هزيمتي الوحيدة 

هزيمتي التي هزت قلبي وقامت بزلزالٍ داخلي


لتكن هذه الهزيمة انتصاري الوحيد على بؤس هذا العالم


- عليا خالد قدورة» 


«بعد أسبوعين»  


الأيام بتتلون،  الصباح بيختلف،  الدوشه بتهدا 

كائن صغير زي ده يغير حياتي ويقلبها بشكل ده 

مين كان يتخبل!  

يتخيل أني اعيش حياة مستقرة بعد كل الحروب دي 

وأكون بين إيد حنينه بشكل ده. 

فتحت عينيها قدامي بشكلها الملائكي وهي بتقول 

بإبتسامة 


- صباح الخير 

- صباح الورد 

- هنروح البلد انهارده 

- آه يني منك!  فوقي الاول وبعدين اتكلمي 


شلت الاغطيه من عليا وأنا بتحرك من السرير فجت ورايا وهي بتلف شعرها كعكه 


- أنتَ وعدتني اننا هنرجع انهارده أو بكره 

عشان خاطري مترجعش في كلامك 

- يا حبيبي مينفعش نقعد مع مامتك وأنتِ ليكي تلت بيوت في القاهرة وكمان جوزك هنا وحياته وشغله 

وصفصف معاها ديما

وأنتِ شوفتي تحيلنا عليها ازاي تيجي معانا موفقتش وبدأت نفسيتها تتحسن كتير عن الاول الحمد لله ورجعت تشتغل في الوحدة تاني وبقت مديرتها من جديد ورجعت كل حاجة لطبيعتها، ولسة رجعين من عندها من حوالي تلت ايام،  في أي بقي؟ 


- في أنها وحشتني،  كلهم وحشوني ومش عايزه ابعد عنهم،  أنا عايزة اروح كافية صفصف ونتجمع واشتغل في الوحده هناك جنبها،  أنتَ بتدايق لما تروح هناك،  يتتحرج من ماما؟ 

- يا ستى مقصدش 

كل الفكرة انه عندي شغل وحياتي كلها هنا 

- علي فكره أنتَ كداب ومعظم شغلك اونلاين اصلا

ويوسف وواحد تاني مش فاكره اسمه أيوه رامز اللي بروحوا مكانك وأنتَ علي طول بتشتغل من البيت 

وبتقعد ب14 ساعة واقعد اخبط في الحيطان صح 

أنا زهقت،  زهقت وعايزة اروح هناك 

- قلتلك انزلي شغل في مستشفى خاص قريبة من هنا وأنا معنديش مانع ولما ارجع من الجيم هعدي عليكِ مش موافقه،  اعملك أي طيب؟ 

- تاني هيقولي مستشفى وجيم 

افهمني أنا عايزة حاجة تانية 

عايزة عائلتي وصحابي وناسي أنا هطق هنا لوحدي 

وحشني أكل صفصف وحضن شروق الدافي 

ورخامة إبراهيم وأدهم،  أهم حاجة نفسك بين عائلتك يا موسي وأنا من غيرهم ول حاجة 

حسيت بقيمتهم لما مشيت 

لما بعت عنهم،  هما مش الونس،  هما كل حاجة 

- هو أنا خطفك،  شحال مشفتهمش تلت ايام بس 

طلعتيني قتال قتله 

- ممكن تبطل رخامه! 


نفخت بديق وهي بتبصلي ببرائه فاتنهدت بإستسلام للملكة 


- حاضر،  هكلم إبراهيم علي بيت هناك قريب منهم 

اشتري ونقعد فيه عشان مديقش مامتك لكن بيتنا الاصلي هنا اتفقنا 

- يي شكرا يا روح قلبي و

وماما مبتديقش وأنتَ عارف وبتحس بالوحدة من غيرنا لكن مش مشكلة أهم حاجة أنك وفقت أحسن من مفيش،  شوية شوية هقنعك اصل هتروح مني فين يا باشا ؟ أنا وأنتَ وزمن طويل،  أنا وأنتَ وزمن طويل وآه آه آه  


ضحكت علي هبلها بالكعكة اللي فوق راسها دي وهي بترقص كتفها قدامي وأنا بغلف وشها بين جنبي وإيدي 


- والله الواحد غلطان أنه بياخدك علي قد عقلك 

- إيدك يا عجل،  مش واحد صحبك أنا دماغي وجعتني 

- عجل!  كلمتي دي يا حرميه 

- م أنتَ بتقول فكك وحل عن نفوخ أمي وعسسسسل 

وسكتالك وكل ده كلامي

- بقول عسسسل؟ 


غمزت وأنا بقلها وبقرب منها برخامه فردت الغمزه 


- ايوه بتقول عسسسل 

- ههه ماشي يا عسل 

- عاااا علي فكرة انتَ حيوان!  نزلني 


شلتها بين إيدي وأنا بحطها في المطبخ 


- اعملي بقي فطار يا قلب العسل عشان جعان 

- أنا هقول لأمي أنك بتستقوى عليا 

- قللها هتقف في صفي زي كل مرة 

- رخم 

- هتعملي أكل ايه انهارده؟ 

- هعمل فطار ملوكي بس خ... 

- حاضر هخرجك والله هخرجك أنا عايز اخدك مكان مهم أصلا 

- أصلا 

- علي فكرة دي بقي كلمتي أنا 

- يلا ياض من هنا طرقنا 

- فكك مني 

- هههه 


ضحكت فضحكت علي ضحكتها و تحركت علي الحمام عشان نجهز وماكلهاش بالتفاح اللي هي لبسه ده. 


- يلا اجهزت! 

- امم بقي أسود وحركات 

- قميص أسود عسل بتكلم أول مره أشوف قميص اسود عسل بتكلم 

- ماشي يا عسسسل 

- ههه بس بقي زهقت والله! 

- ههه امشي قدامي 

- عايزة ايس كريم 

- هي محكمة الاسرة منين قولتيلي ؟ 


مكان بعيد لكن قريب 

مكان هادى لكن شهد علي صراخي ووجعي

ترابه قديم لكن ارواحهم لسه حيا جوايا 

كان مصدر الهامي ومصدر وجعي 

كان كل حاجه مني وأكبر بُعبُع لأفكاري وهوسي 

جيت انهي كل حاجه 

اقفل الذكريات وأقول فعلاً لنفسي باني بدأت صفحة جديدة بيها... 


« موسي أي المكان ده؟  جين المقابر لي؟  »   


خرجت الجملة من غزل القلقانه والمستغربه فمدت كف إيدي اطمنها


- تعالي متقلقيش 

-..... 


مسكت إيدي وتحركنا وأنا بقف قدام ال3 قبور 


« يسرا العزمي»  

« دياب الصياد » 

«  أمين الجهري »  


طال صمتي فقربت كف إيديها من دراعي ف فقت من دماغي وأنا بتكلم بتعب 


- بن ال10 سنين اللي خرج من قصر « دياب»  هو وأمه علي نقاله خشب مسموم وعلي مشارف الموت 


سم خرجه بصعوبة  منه وخيطه دراعه المشقوق ولسه أول يوم في المستشفي وفي حاله مش مستقرة اتخطف.

واحد لابس قناع شافه طشاش وهو بهربه من المستشفي ويلقي فجاه نفسه بعد ما فاق في مخزن قديم،  قدامه عيال قده وخايفين وبصوته وكام طفل قدامه لسه في حالة أغماء ومقموش 


المخزن بيتفتح كل كام ساعة ويتاخد طفل طفل وهما بصرخه بالم توسل انهم يسبه وهما وحوش مشفوش إنسانة ول رحمه ول حتي دم. 


كنت برفع كفوف إيدي علي وداني وانا بهرب 

بهرب من الصوت اللي بقطع في كل حته في قلبي 

وصراخهم قدامي وانا مش عارف اعملهم حاجة 


دخلوني مكان لوحدي فحمدت ربنا انى بعدت عن الصراخ والمناظر اللي بشوفها 


حتي لو خدوني ابقي لوحدي احسن 

كنت متاكد أنه دوري جي لكن مش دلوقتي 


جيه واحد بعدي ب يومين معايا 

وبعدها بفترة قعد جنبي وهو بسال 

« أنا زياد وأنتَ؟  »  بعدت عنه وأنا ببصله بخوف 

اول شخص يكلمني،  او شخص اشوفه ودود معايا بعد بابا،  قلي انه خايف وانه واثق في باباه وهيجي يساعده، قلي اطمن وابتسم رغم دموع في عينيه 

مسك إيدي فنفضتها منه فبعد عني ومقربش تاني 


كان بنسبالي شخص غريب،  واحد بكلمني من غير قيود،  كان اصغر مني بحوالي 3 سنين. 

كنت خايف عليه،  خايف عليه يخرج قبلي ويحصله حاجة،  حاولت افتح الاوضه او اشوف طريقة للهروب عشانه قبلي ملقتش 


و بعد تلت ايام وبعد ما حاول يكلمني ويقرب مني بكل الطرق.. نجح،  حسيت نحيته بالالفي والراحه 

واول ما بدأت احس بالأمان وجرحي بدا يلم. 

دخل واحد علينا،  مسكت إيده بخوف وأنا بقف قدامه وبحاول احمي 

مكنتش عايزهم يأذه مكنش يستاهل أبداً

  كلبش فيا وهو خايف وبعيط بصوت وبقولي « متسبينيش أنا خايف»  وانا ارد عليه واطمنه 


لحد ما اخدني أنا وطلع جي عشاني فمشي معاه لوحدي وأنا بحمد ربنا من قلبي،  انهم خدوني أنا 

حتي لو مت،  هموت قبله ومش هشوفه بيتعذب 

حبيته يا غزل،  حبيته من قلبي 


مسحت دمعة خرجت مني وأنا بحاول اكمل ونبرتي  متتهزش قدامها 


- مشيت معاه وأنا بنطق الشهادة بابا علمهالي 

وكنت متاكد انه دي نهايتي خلاص 

لكن دخلت اوضه تانية لقيت بابا فيها

انصدمت وأنا بقرب عليه وبياخدني في حضنه وانا بعيط لاول مرة من وقت ما جيت هنا 

عيطت بتعب وبخوف وبكل حاجة مريت بيها وتركملت اللي عشتها 


خرجني من حضنه وهو بقولي بندم 

« أنا اسف يا موسي،  حقك عليا يبني علي كل حاجة 

موسي أنا معلمك تعيش!  كنت خايف عليك يوم ولادتك اكتر من أي حاجة غي الدنيا 

كنت فاكر انك هتكون نقطة ضعفي، حبيتك حب فطري وربنا رزقني بيك في اصعب وقت في الدنيا 

لكن بقيت نقطة قوتي يا موسي 

انا حربت الفترة دي كلها عشان ارجع سليم يبني 

ارجع عشانك وعشان اعيشك في امان وينتهي كل الخطر والدم والاعداء من حواليا 

لكن انا اسف معرفتش،  لكن متنساش اني حاولت هاه،  متنساش اني حاولت عشانك» 


بص للباب وبعدها خرج من جيبه فلاشه وهو بيدهالي وبحطها في هدومي 


« دي تحافظ عليها زي عينيك،  دى كل حاجة تعلمتها 

كل الاسرار،  بدايتي وطريقي والحماية ليك طول الحياة،  معرفتش الحق نفسي لكن الحقك يا موسي 

انا اسف يا موسي،  انا أسف يا حبيبي»  


حضني يا غول بدموع وأنا مش فاهم حاجة 

لكن مش ناسي،  كل كلمة قلها فكرها 

نظرته،  عيونه،  تعبه وارهاقه وانه منمش لايام 

فاكر كل التفصيل حتي... 


تفتح الباب ومشي وكان متفق معاه 

لسه صوته في ودني،  لسه صوته المقرف في دماغي 


جلال:  زي ما وعدتك سلم واستلم 

دياب:  ممعيش حاجة،  قلتلك مسحت كل حاجة 

ممعيش حاجة أقدمهالك 

جلال: وأنا عارف أنك كداب 

عرفك خبيث يا دياب وديما حاسب كل حاجة 

ومتوقع منك اي حاجة،  كنا مجموعة واحده 

بس ديما بتخبي وخطوتك مبتقلش لحد عليها 

شوفت عرفك ازاي 

دياب:  وانا معرفكش يا جلال 

معرفكش يا صحبي،  مش ده طريقنا 

مش فروض نكشف مش نقف معاهم 

اشتروك بايه؟  فلوس؟  منصب؟  نفوذ! 

يغور يخي،  يغور كل حاجة مقابل روح إنسان

جلال:  اخترت اعيش يا دياب ممتش زيك 

افهم!  لو لعبنا معاهم هنموت،  هنموت وهنتنسي ومحدش هيعرفنا ول هيفتكرنا 

لي تحارب في قضيه خسرانه 

دياب: عشان العادلة،  عشان ارواح الناس الغلابة 

عشان طول ما في ناس هتفكر زيك وتبيع إنسانيتها وتقلع الميري وتشتغل ضد مبدأها وقيمها تتحرق 

وتفكر الف مرة قبل ما تاخد الخطوة دي 


معقول هان عليك السنين والعيش والملح 

تكشفنا،  تكشفنا واحنا خلاص قربنا نوصل 

وتخطف ابني،  تخطف ابني يا صحبي 

لكن ملحوقه،  ربنا كبير واوعدك هتتحاسب وربنا مبسبش حد ودورك هيجب وافتكر كلامي 


جلال: الفلاشة فين يا دياب انطق 

دياب:  معرفش 

جلال:  متعرفش...  جيبه الود 


كنت سامع الحوار كله من ورا الباب فترعبت واتنين بدخله عليا وبسحبوني من المكان وبقف وسلاح محاوط راسي قدام بابا 


دياب: انتَ لا يمكن تكون بني أدم! 

ألا ابني يا جلال،  ألا ابني فاهم! 

جلال:  الفلاشة فين؟ 

دياب:.....


منطقش بابا فهمر السلاح وهو بصوب عليا وصوته برج المكان 

جلال: انطق الفلاشة فين يا ديااب! 

دياب:  دقيقة...  هدهالك 

هداهالك بس اهدا.


خرج بابا فلاشه تانية قدامي و ادهاله واول ما خدهت ضحك وقال بغل وهو بحرك السلاح عليه 


جلال:  كده دورك انتهي، سلام يا دياب 

- بابااااااااا!


ضرب عليه النار قدامي، نزل بابا تحت رجله قدامي وانا بجري عليه وهو بأبتسم ولسةدموع في عيونه 


دياب: شهد أن لا أله لا الله وأن محمد الرسول الله 

متنساش انه ابوك كان بحبك يا موسي، ظلمك 

لكن عاش طول عمره يحبك، سمحني يبني 

سمحني علي كلحاجه 

ومتنساش انك تفتخر بيا، ماشي يا موسي 

م...متنساش ابو..ك.


- بابا رد عليا عشان خاطري، بابا متغمضش عيونك 

عشان خاطري قوم،  بابااا آااااه! 


رفعت عيوني لي زي الدم وأنا بوعده بتحذير وبصرخ في وبهجم عليه بكل قوته 


- يا حيوان يا حقير! والله لاخد حقه منك وموتك هيكون علي إيدي،  هقتلك بإيدي دي ساامع 


جلال: ابعد عني يا غبي،  شيله الحيوان ده عني 


- والله لقتلك واللع لقتلك بإيدي 


جلال: جيل آخر زمن،  رجعولي علي الفلاشه دي وتاكدولي منها عشان نبعتها للقائد 

وخدوا الود ده من هنا علشان هيدفن قريب مع ابوه، ول لي قريب... دلوقتي. 


وفعلاً رفع قدامي السلاح وانا عيوني مبتتهزش 

ببصله بكل قوه وبروح نفسها ترتاح 

شخص مبقاش له حد في الدنيا ول حاجة باقي عشانها...  وأول ما عمّره 

سرينه عربيات الشرطة انتشرا في المكان 

وحصل هجوم كبير ومكنش غير الرائد الخط...  احم رائد كبير في الشرطة وطلع ابو زياد اللي قلتلك عنه 


طلع ابنه مخطوف عشان بدور وراهم وكان خطر عليهم،  لكن بابا ساعده وقله المنطقة هنا وفعلاً وصل وجلال هرب وأنا عشت 

وقبض علي نصهم وانقذ ابنه و انقذني معاه 


فتحت الفلاشه لقيته بقولي علي صاحبة «...» 

ابو يوسف وأنه هيقف جنبي وعنوانة عشان لو ملقتش مكان اروحه 

اكدلي علي معلوماتي والشفرات اللي علمهالي 


ابويا كان صلحب طفولتي ومُعلمي الأول 

لكن مش اول حاجة تعلمتها هي القرأه والكتابة 

تعلمت الكمبيوتر 

تولدت وانا أول حروف بنطقها شفرة بتفتح معظم الاجهزةوقتها قبل التطور وتكنولوجيا 

علمني كل حاجة،  وكشفلي ورق ناس كتير 

الفلاشه دي لو وقعت في إيد جلال 

مكنش زماني بقيت الصياد ول كشفت كل الناس دي 


بابا قدملي المفتاح وقلي اشتغل 

أبدأ وافتح وادخل ووريني هتعمل ايه 

عندك المهارة والمعلومات وفوريني هتعمل أيه 


قديت مرهقتي كلها في بيت الراىد وانا زياد بقينا أكتر من الاخوات لحد ما شفت «....»  

انضف واجمل واطيب راجل انا شفته في حياتي 

مراته ماتت وكان عايش لوحده بره 

وسايب عياله هنا غي مصر عشان شغله خطير 

ومكنش عايز يقول لحد عليهم 


كان راجل عبقري،  موهوب،  وقدوه 


كان نفس شغل بابا،  بخاطره بنفسهم وحياتهم وبيكشفه الناس لكن بوشهم الحقيقي فتعرفه

وكانوا بموتوا بسهولة 

وهو كان بره مصر ومكفل بالمهمات دي بره 

وكان بساعد بابا وبابا بساعده وكان اشطر مُبرمج انا شفته في حياتي 

علمني كل حاجة،  خلاني استاذ كبير وزود مهارتي ولغتي وعلمني في احلي كلية 

واعتبرني ابنه وقلي جملة عمري ما انسي


« انت ابني اللي مشفتوش ول شبعت منه» 


لكن زي ما قلتلك، لو تكشفوا بينتهوا 

وأنا كنت لسه صغير وفي كليه داخليه 

وكنت متحمس أوي لانه انهارده أخر يوم فيها 

كنت في حفل التخرج واستنيته ومجاش 

زي ما وعدني، فتحت الباب وانا بعتبه بديق  


- علي فكرة استنيتك وانتَ وعدتني انك هتيجي 

كنت لوحدي يوم تخرجي فعشان كده هتسافرني اسبوعين اعوض من غير اعتراض 

ومفيش تدريب ول شغل ول قطمت وسط عشان ظهري سبلي...  عمووو...  أنت فين؟ 

اوعي تقولي انك في المطبخ اق... عمو!  عموو 


دخلت المطبخ لقيت هديه وتورته نقلوبة في الارض 

وهو سايح في دمه قدامي 

آاااه يا غزل!  آاااه علي اليوم ده 

نفسي مره اسمع صوته من جديد 

نفسي وقتها كان يرد عليا زي مل مره ويقولي 

« مووسي متتهربش من الشغل،  انت الصياد الصغير  بتاعي نسيت ول ايه»  


ترميت جنبه وانا بصرخ للمرة التانيه 

لي كل الناس اللي حبيتها مبدموش 

لي ديما ربنا بيتاخد مني اقرب الناس في حياتي 

لي أشوفهم مرمين قدامي ومقدرش اساعدهم 

لي هاه 


خدتني في حضنها وهي بتعيط بصوت وبتمسح دموعي بكفوفها الصغيرة وبتحرك راسها ليا 

ب«لاء»  فابتسمت ليها وأنا بكمل وبمسح دموعي 


فقت من صدمتي بعد علاج سنه ونص 

وأنا بنفذ وصيته الي قلها ليا 


« ممكن أكون ندمت أني خليت عيالي بعيد عني 

لكن عمري ما اندم اني اعتبرتك ابني يا موسي 

كنت اتمني يوسف يكون شبهك 

معرفش شبهك ول لاء،  لكن اتمني لما أموت وامشي تلقيهم يا موسي 

امنت مستقبلهم وابوك امن مستقبلك،  لمن كنت ببعتلهم كل شهر،  ببعت لعمهم وهو بصرف 

موسي لو مبعتش لشهر هيحسه بالغرابه؟ 

ول مش هيفرق معاهم؟  تفتكر يا موسي انهم هيسامحوني؟  تفتكر هيدعولي؟ 

متنساش تخليهم يسامحوني ويدعولي يا موسي 

متنساش تقلهم لو حصلي حاجه انهم اجمل حاجة حصلت في حياتي وترزقت بيها 

متنساش تاخدهم في حضنك وتقولهم انه مني ليهم 

وتقولهم اني بحبهم اوي 

أما بوصيك عليهم يا موسى،  بوصيك علي خواتك الصغيرين يبني...  »  


فاكر يومها منغشتي لي وانه ربنا هيديله طول العمر ويشوفهم وانه اسنانه هتقع وهيبقي جدو وهيفرح بوالدهم لكن ولادي انا الاول طبعاً 

ويرد ويقزلي بس يا معقد،  مش كفاية البنات اللي بتكش منهم زي الفرحة البلدي من قبل ما يقربه منك اصلا ونبدا خناق من جديد هه كان أحلي عوض من ربنا ليا..  ربنا يرحمه


اخدت نفس وانا بكمل بجديه اكتر 


نزلت مصر ودفنته جنب صاحبه لانها كانت وصيته التانية يدفن جنب دياب حبيبه 

وتحذيره التالت وامنيته الاخيرة 

وطلبها مني مليون مرة اتي ابعد عن الطريق ده 

لكن انا اللي اصرت ومسمحعتش كلامه 

ووعدته يوم ما اخلص علي جلال ويحصل شلال دم هوقف ووعدته وعد شرف بده 


بدأت أوقعهم واحد واحد وكله بالحب واختفي

واظهر  واخترقت أول حساب للحكومة عشان رهبتهم تبدا ويخافه 

اقنعتهم اني معاهم وضدهم في نفس الوقت ف بقوا قلقنين وعملت ضجه كبيرة في وقت قليل 

وكله بأسمه اللي سماني بيه...  الصياد. 


دورت علي يوسف ولارين بصعوبة بعد ما غيره مكانهم لقريه بعيدة وعرفت انه عمهم كان بكدب عليه ومعيشهم بعيد عنه وببعتلهم نص الفلوس وبيلهف هو الباقي وعيشين لوحدهم 


لارين عندها رُهاب أجتماعي وعشق التملك والخوف من الوحده ديما 

ويوسف كان مدمر وواخد طريق محدش بخرج منه عير ميت...  طريق الادمان. 


رجعت لقيتهم مدمرين وبدات اصلح معاهم كل القديم،  كان هو وأدهم صحبه مشين في الطريق ده مع شله كبيرة وبعدها اختفه وعرفت انه اتنين منهم ماتوا جرعه زيادةوالباقي تحبس 

وبقوا لوحدهم في نفس الطريق 

حاول يوسف يبعد وطلبها من أدهم لكن أدهم موافقش وكمل الطريق 


كل واحد دخل مستشفي 

لارين عشان أدهم...  بلاكي 

ويوسف عشان العلاج وكل شوية يسالني عن ادهم وانه لقيته ول لاء وانه كويس ول لاء 


ويعقدني سي أدهم..  الاستاذ بلاكي بتاعهم  

وانا بدور عليه سنين وملقتوش فاستسلمنا 

بعد ما نقلنا من المكان وقعدتهم في القاهرة 


ويوسف بيتمني يكون بخير،  ولارين بتكبر وتعتمد عليا في كل حاجة وتعتبرني بلاكي التاني بتاعها وتتوهم انها بتحبني. 


بدأت اشغل يوسف معايا وافهمه في الألكترونيات

وكنت بحاول اخلي بعيد علي قد ما اقدر. 


عملت فريق خاص بيا بدات بيه 

كان رامز خريج موهوب من حاسبات ومعلومات 

فيكتوريا.. فكريه مهندسة متمردة بتعمل مصايب وبتشغتل في النصب والاحتيال 

لكن رامز علمها الادب وتابت علي إيده وتخطبه 

والفريق بدا يكبر ويكبر 

لحد ما فتحت شركه

شركة الصياد... الاسم العام «  security سبراني» 

والاسم الخاص مبني علي العصابات والمعلومات 

والمهمات الخاصة اللي وقفه جنبي فيها كلهم 

من الاول للأخر 

لكن اسمي وانا بس الي بظهر 


تحملت المسؤليه الكاملة عنهم كلهم .. 


عشت مع يوسف ولارين اول كام سنة 

لكن بعدها نقلت بيت تاني لوحدي 

موجود وسطهم ومعاهم ديما ومبعملش غير حاجتين 

بهتم بيهم وعايش عشانهم وبدو علي جلال وأكشف اي حد تبعه ووراه 

أكبر او اصغر منه في المجال 

وكنت بنقل نفسي بالف وش ومسبش مني غير علامات لحد ما كشفني ابنه « لؤي جلال الدين الغزالي» نفس المخزن...  نفس الريحه ونفس الزكريات...فكتشفت أنه خلاص قربت 


اتكتره عليا وخدت رصاصتين وسخبه في جنبي 

وتعالجت علي إيد اشطر دكتورة 


حوّلت عيني من قدام القبور وأنا بشوف إبتسامتها 

وكملت بكل صدق جوايا 


دكتورة خلتني اخاف علي كل دقيقة بتمر في حياتي وهي موجودة فيها 

كنتَ خايف يا غزل...  خايف اخسرك زيهم 

يوسف ولارين مسؤليه واخواتي وصحابي 

واغلي ما ليا 

لكن انتِ كنتِ حياتي يا غزل 


قلبي تعلق بيكِ وأنا كنت واعد نفسي مقربش من اي حوا خلقها ربنا بعد يسرا واللي عملته فيا 


لكن اعمل ايه...  قلبي المغفل وقع 

وقع في العيون الحلوين دول 


غزل:  فاهم أنك كده هتغير الموضوع وهتخليني اسكت ومفتحش معاك أي حاجة وسال عن جلال وعملت في ايه؟  وموضع المستشفى وشروق واللوحه والحوارات دي ؟ 


- ياريت!  ،  ياريت يا غزل حقيقي مبقتش قادر اتكلم 

كفاية عليا كده انهارده 


غزل:  وأنا موافقه علي فكرة،  موافقه وبحبك 

وفخورة بيك و مبسوطه انه كل حاجة خلصت 

وجنبك ماشي أنا جنبك يا صياد. 


ضحكت وأنا بحرك راسي ليها بعد ما وقغت قصادي 

فدمعت وهي بتقف علي رجلي وتغلفني جواها 


غزل: حقك عليا من الدنيا كلها 

من يسرا زمن الحياة ومن جلال الواطي 

حق عليا 


- هه آااه يني مبحبكش من فراغ أنا 

خرجت من حضني من غير ما تنزل عن رجلي 

غزل:  اعتبرها معاكسة؟ 

- اعتبريها زي ما تعتبريها...  يلا نمشي جعان 

غزل:  عايزة بيتزا 

- شزف الطفسه 

غزل:  موسي 

- امم 

غزل: انتَ كويس 

- امم 

غزل:  متاكد 

- متاكد؟ 

غزل:  موسي 

- هاه؟ 

غزل:  أي موضوع اللوحه وشروق؟ 

- ههه 

غزل: متضحكش، جواب علي سؤال 

- غيوره 

غزل: ايوه غيرانه حصل غيرانه،  قول بقي اخلص 

- غزل 

غول:  افندم نعم 

- أنا بحبك ههه أنا بحبك أوي 

- وانتَ رخم...  رخم أوي. 

  

~~~~~~~~~~~~

« بعد 3 اسابيع»  


نادية:  احم احم 

الكاميرا شغاله يا شباب...  موسي شغالة؟ 


موسي:  آه يا نودي تكلمي تمام 


نادية:  هاي هاي 

انهارده متجمعين عشان بدات السنة الجديدة

2024...  كانت ديما بتبدأ بيك يا احلي زوج في الدنيا كلها... ربنا يرحمك يا رب

وحشتني يا عبده وحشتني اوي  


غزل:  يا ماما بالله عليكي! 


نادية:  احم خلاص اهو مبعيطش اليوم جميل انهاردة مش هنخربه 


انهارده راس السنه،  وكتب كتاب أدهم ولارين 

وحمل بنتي غزل في الشهر الأول 


ودلوقتي نبدأ بمين؟  


إبراهيم:  عارفه يا نهي لو مسكتيش والله! 

والله لروح نبطشبه 3 أيام وما اوريكي خلقني حتى


نهي:  ده كله عشان بقلك عايزة عربية جديدة زي غزل علي فكرة بقي أنتَ مبتحبنيش 


إبراهيم:  ايوا مبحبكش عايزة حاجة،  روحي خلعيني 

أنا عايز أكون مخلوع 


نادية:  بس يا بت انتِ وهو،  بصه لكاميرا وقولوا كلمه بمناسبة راس السنة الجديدة 


إبراهيم:  اهلا جميعا

كل عام وأنتوا بخير ويا رب تكون سنة سعيدة علينا كلنا ويهدي نهي مراتي يا رب واخلص منها علي السنة الجديدة الجايه إن شاء الله وشكرا 


نهي:  بقي كده!  كنت هقول كل سنة وأنتَ معايا وربنا يخليك ليا لكن خلاص متستهلش 

وأنا هروح اغضب عند صفصف واسبهالك مخضره 

وأنتَ بقي اللي مش هتشوف وشي هاه 


إبراهيم:  أقدر يا روحي والله ما أقدر 

إيدك ابوسها،  ربنا يخليكي ليا يا ست البنات كلهم 

متراضين يا قلب هيما 


نهي:  عايز تخلص مني يا إبراهيم؟ طبعاً عشان الهانم الجديدة تستفرد بيك، اكيد شايفلك شوفه تانية غيري  


إبراهيم:  امم هي طالبه معاكِ نكد اظاهر 

انا هروح لصفصف عشان كده كتير 

صفصف الحقني باكلك عشان جلي حموضه 


نهي:  استني قولي مين دي؟  استني فهمني خنتي مع مين؟ إبراهيم! 


نادية:  صبرني يا رب. 


شروق:  أيوا امسكها كويس بقي

يوسف:  يا بنتي حرام عليكِ هو أنا الشجرة اللي جبتهالك أمك، عجبك منظري ده وأنا شايل الزهريه وقاعد متشنج بقالي 3 ساعات 

شروق:  عايزة ارسمك مع الزُهرية الصغيره 

شكلك حلو جزاتي!  شكل يومين البديات واول شهر جواز جمده قلبك علينا 

يوسف:  لاء وحيات امك ما صدقنا،  ارسمي براحتك 

خليهم اتنين علي الاقل 

شروق:  ايوا كده امسكها كويس بقاااا

يوسف:  حاضر متصوتيش في ودني 


نادية:  قولوا هاي لكاميرا يا عيال وكلمة لراس السنه يلا 


شروق:  كل سنة واحنا جميعاً بخير،  وإن شاء الله نكون زيدين ابن غوغو القمر ومش ناقصين يا رب

وتكون سنة سعيدة علينا كلنا،  بحبكوا أوي 


يوسف:  كل عام وكل بنات مصر القمرات بخير 

وتكونوا ديما حلوين وجُمال من نوع خاص 

ونصيحة من جوز ارتكب جريمة في حق نفسه 

متكنوش رسمات يا جدعان 

نرفوزين وخلقهم ديق و بقرفوا الواحد في عشته 

خليكوا دكاترة مهندسات...  قمرات 

ربنا يخليكوا لمصررر 


نادية:  ههههه يقطعك يا يوسف ضحكتني 


يوسف:  معندكيش عروسه حلوه يا طنط 


شروق:  لاء لاء مش قادره 

خدي كده يا نودي الفرشه دي 

يوسف طلقني 

مامااااا انا عايزة اطلق،  دلوقتي حالا 


يوسف: يا بنت المجنونة!  خدي يا بت هنا 

المهم كنا بنقول ايه؟  آه عندك عروسه حلوة يا نودى؟ 


نادية:  يخي اتلهى وروح شوف البت 

الله يخربيتك! 


يوسف:  ايوه صح..  شوشو بهزر اسمعيني دقيقة 

تعالي صوريني جنب الشجرة طيب،  أنتِ يا بت! 


ملك:  هنعمل السفرة سوده و اوكر الحمام والمطبخ دهبي غامق اي رايك؟ 

وحيد: أوكر! اي جاب الاوكر لسفرة نفسي افهم 

انتِ حوله!  وبعدين مفيش حاجة اسمها سفره سوده هنجبها بيضه ملعلطه كده 

افرحي،  افرحي اللهي يسد نفسك 

ملك: يا وحيد بلوجر كلو يشرب سح والراجل ميقلش اح عملت زي ما  أنا قلتلك،  أنا اقل عنها في ايه 

عايزة اعملها زيها بليز

وحيد: بلوجر ايه يماا مش فاهم؟  سح واح! 

اح عليا وعلي سنيني السوده! 

ملك:  يووه بقي! 


نادية:  بت أنتِ هو قولو حاجة لكاميرا وبطله خناق يخربيتكوا صرعتوني 


وحيد:  احم كل عم وأنتم بخير جميعا واتمني تكون سنة سعيدة وبخير واتجوز بقي وتستت واخلص من الهم اللي انا فيه ده وحسبي الله ونعمه الوكيل 

ملك: فيك!،  كل عام وأنتم بخير جميعا 

وأنا عايزة اوكر دهبي غامق يا وحيد لو سمحت 


نادية:  اللي بعده!  اللي بعده منكوا لله! 


غزل:  لاء مش هسمي ابني دياب 

هسمي عبد العال علي اسم بابا

موسي:  وأنا عايز اسمي علي اسم ابويا يا غزل 

ونودي عجبها الاسم ووافقت عليه 

هنسمي دياب يعني هنسمي دياب انتهي 

غزل:  مش هيحصل وهسمي عبده 

موسي:  غزل متعصبنيش وأنا قلتلك مش موافق 

غزل: اخبط دماغك في الحيطه يا عمرى 

موسي: طيب هنشوف راي مين اللي هيمشي يا عمري

ويا أنا... يا أنتِ يا غزل 

غزل:  هتعمل ايه يعني هتهددني...  مبخاافش! 

موسي:  والله!  بكرشك ده! 

غزل:..... 

موسي:  اشفطي اشفطي 

بقتي شبه الكره الكفر 

غزل:  علي فكره أنتَ كداب،  صفصف هو أنا اتخنت

موسي: ايوا تختنتي 

غزل: اسكت بقي عشان متغباش عليك 

موسي: اخرك جبيه! عرفه أخرك جيبيه يلا   


صفصف:  يجدعان استهدوا بالله بقي قرفتوني

منكوا لله!  

غزل يا حبيبتي بديقك يا روحي انتِ لسة مكملتش شهر اصلا،  معرفش اي الحمل اللي بيتعرف بعد تلت اسابيع ده،  انا عرفت اني حامل في إبراهيم وشروق لما بدات اولدهم! 

وأنتَ يا استاذ موسي م جايز تكون بنت عادي والله عادي خالص ول دياب ول عبد العال 

وتسموها صفصف علي اسم تيتها حبيبتها 


ممكن بقي تسكتوا عشان مفتحش راسكوا انتو لتنين! 


غزل:  علي فكرة متخنتش 

موسي:  إن شاء الله يكون ولد واسمى دياب 

غزل:  موووسي! 

موسي:  غززل! 


نادية:  بت أنتِ وهو؟  كلمتين للكاميرا هنا 

في بداية السنه الجديدة،  هو في أيه انهارده! 


موسي:  كل سنه وأنتم طيبين جميعاً وإن شاء الله سنة سعيدة عليكوا وتنتهي بوجود اقرب الناس حوليكوا وجنبكوا 

وسنة الجاية تكونوا زيدين مش ناقصين 

وإن شاء الله هيكون ولد واسمي دياب...  شكرا 


غزل:  كل سنة وانتم طيبين وربنا يجعلها سنة سعيدة عليكوا وتكون سنة مليانه بالانجاز والسعادة 

ونكون ديما مع بعض يا اجمل عيله في الدنيا 

وإن شاء الله هيكون ولد واسمي عبده..  شكرا 


موسي:  والله هزعلك! 

غزل:  طلقني لو مش عجبك طلقني 

موسي:  بهزت الكتف دي!  طيب تعالي بقي اما اهزهولك اكتر 

غزل:  شروووق الحقيني 


نادية:  يلا يا صفصوفتي دورك 


صفصف:  كل سنه وانتم طيبين جميعاً 

ويكون عام سعيد علينا بين ولادنا وناسنا وحبيبنا وعام مليان بهجه وسعادة وراحة ومنورين بيكي يا حبيبتي وروحي وصحبتي الغالية نادية والسنين الجاية كلها زيدين مش ناقصين أبداً 

وربنا يديمك ويعوضك ويخليكي ليا يا روح قلبي 


نادية:  لاء مش قادره...  وحيد خد دي كده 

جيبي حضن يا بت...  جيبي حضن بسرعه 


صفصف:  ههه 


أدهم:  لايق عليكِ أوي علي فكرة 

شكلك يشبه الملايكة بيه،  احلي مفاجاه عملتيها ليا 

لارين:  بجد يا أدهم شكلي حلو؟ 

أدهم:  بجد يا قلب ادهم شكلك قمر 

لارين:  كنت عايزة حد يدعمني البسه ودعمك ليا خلاني اخده من غير تفكير 

أدهم:  الستر والحجاب سلاح لكل بنت 

حبيبتي تطلب راي في حاجة زي دي ومشجعهاش 

ده يبقي عيب في حقي 

شروق:  والفستان؟  شروق اخترته ليا 

أدهم: شروق ديما زوقها حلو 

لارين:  وانا زوقي كمان حلو عشان اخترتك يا بلاكي 

لأنك أحلي حاجة أنا حوشتها 

أدهم:  ياااه!  هههه لسة فاكره يشيخه اكلك دلوقتي ول اخدك في حضني ول اعمل ايه؟ 

لارين: ههه عشان تعرف انه لسه فاكر 


نادية:  جوز العصافير الكناريه

معلش هنعطل سيدتكوا،  ممكن كلمتين هنا؟ 


لارين:  كل عام وأنتم بخير جميعا 

وكل سنة واحنا مع بعض وكل الناس حبيبنا حوالينا وجنبنا...  بس كده في حاجه تانية 

ايوا صح أنا اتجوزت بلااااكي ههه


أدهم:  هههه مجنونة

كل سنه وانتم طيبين جميعا 

كل عام واحنا امه محمد،  امه مسلمه نقيه مؤمنه بالله ورسوله،  بداية سنة فيها نودي الحبيبة 

ولاري حب الطفولة وچو أخويا وصحبي 

وعائلتي التانيه العصابة..  كل عام واحنا كلنا بخير 


« وأنتَ طيب يا أدهوم هههه»  


نادية:  ههه يلهوي عليكوا سمعينوا كلكوا 

يلا صورة جماعيه،  يلا كلو يبص في الكاميرا 

1/2/30

نادية:  قولو بطييييخ 


« بطييييخ!  ههههه»

                            تمت بحمد الله 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>