الفصل السادس عشر 16
بقلم مورو مصطفى
ادخل السكرتير المرأة التي كانت ترتدي فستان ازرق يلتصق بجسدها يصل إلى قبل ركبتها بكثير ويظهر مفاتنها بشكل لافت بشدة للنظر، وفور ان دخلت ورفع أدهم وجهه يرحب بها حتى اشمئز من شكلها، وهي سحرت من عينه وجسده الذي كان يحافظ عليه بتمارينه كل يوم، وقف أدهم احتراما مشيراً لها بالجلوس فمدت يدها في دلع تسلم عليه، فسلم سريعا ولاحظ ضغط يدها على يده فسحب يده سريعا، وجلست أمامه فتحدث أدهم بعملية.
- تحت امرك سوزان هانم، حضرتك طلبتي طقم حراسة ممكن اعرف الأسباب علشان اقدر احدد عدد الأشخاص؟
كانت سوزان تنظر له، وهي تكاد تلتهمه بعيونها.
- مش فاهمة قصدك، وبعدين بلاش سوزان هانم دي احسن نشيل الالقاب يعني تقولي سوزان، سوزي ،ومالت للأمام
فارتد فورا أدهم للخلف وانا اقولك أدهم او مثلا
وهنا دخلت مريم وعندما نظرت لها رفعت حاجب عيناها ونظرت لزوجها الذي وقف فورا واقترب منها حاضناً اياها بقوة كانه غريق وجد طوق نجاة.
- أهلاً ياعمري اتأخرتي ليه مش انتي عارفة مابحبش اقعد من غيرك.
فشعرت مريم ان أدهم يحتمي بها ،فمالت براسها على صدره.
- اسفة حبيبي، حقك عليا بابا كان بيراجع حاجة في العقد، سوري يامدام مش تعرفني يا أدهم.
- مدام سوزان ياحبيبتي عميلة طالبة طقم حراسة، تعالي حبيبي اتفضلي، كملي كلامك يا مدام سوزان.
ردت عليه بضجر:
- معلش بقى مرة تانية أصل الكلام ده هيبقى كلام خاص،
فانتفض أدهم واقفاً.
- كلام خاص ايه يامدام ده شغل وبعدين يامدام سوزان مدام مريم مراتي وايدي اليمين، يعني مافيش حاجة بتستخبي عليها، حضرتك هتتفضلي تقولي طقم الحراسة ده لأي سبب اهلاً وسهلاً اتفضلي
فضغطت مريم على يده.
- اهدي حبيبي المدام ماتعرفش، اتفضلي مدام شركتنا تحت امرك.
فأمتعضت سوزان:
-اوك تمام يا أدهم بيه، انا عايزة اربعة جاردز معايا ٢٤ ساعة.
- وده ازاي حضرتك؟ والأول اعرف سبب احتياجهم ايه؟
فنظرت له سوزان بعلياء فارغه؛
- مش معقوله ماتعرفنيش! انا أشهر مغنية و رقاصة في الفنادق ال 5 ستارز، وعايزه معايا الجاردز علشان يحموني
فانتفض أدهم واقفاً وكأن قد امسكت به النيران:
- افندم حضرتك جاية شركتي اللي هي شركة حراسات خاصة رجالتها من امهر رجالة الجيش؛ علشان عايزة جاردز يحموكي، لا يا هانم حضرتك تروحي تدوري على بلطجية يحموكي، إنما رجالتي مابيحموش رقصات ولا مغنيات حضرتك .مع السلامة ياهانم ،ومن غير شرفتي وانستي.
وصرخ مناديا سكرتيره الذي دخل فوراً.
- افندم يا بيه.
فصرخ أدهم:
- وصل الست هانم بره، وبعد كده تعرف سبب الحراسات المطلوبة قبل ما تدخلي حد، مش على اخر الزمن رجالتي يحموا رقصات.
فأمتعض سكرتيرة:
- رقصات! رقصات ايه يا أدهم بيه؟ دي طلبت حراسات خاصة علشان شغلها.
فسخر أدهم:
- اه ماهي الهانم شغلها هز الوسط خدها من وشي احسن.
فردت سوزان بعصبية واستهزاء:
- انا غلطانة اني جيت هنا قال شركة هايلة قال صحيح همجي.
وهنا شعرت مريم بقرب انفجار أدهم فوقفت أمامه حتى يهدوء،ونظرت للسكرتير:
- وصل المدام وما تخليش اي حد يدخل غير بابا ماهر بس.
رد السكرتير بكل أدب:
- تحت امرك يافندم.
وخرج السكرتير ومعه سوزان التي كانت تموت غضباً من أدهم الذي مسح بكرامتها الأرض.
حاولت مريم امتصاص عصبية أدهم وتهدئته.
- اهدي حبيبي مش كده اول مرة اشوفك متعصب كده.
فنظر لها أدهم ولازال غاضباَ وصوته مرتفع قليلاً:
- اخر مرة تسيبي المكتب وتمشي فاهمة؟
تمالكت مريم اعصابها.
- مالك بس حبيبي في ايه لكل ده!
فضرب أدهم المكتب بيده بغضب:
- الهانم داخله تشقطني وانا قاعد على مكتبي.
فصعقت مريم وبرقت عيناها وتبدلت ملامحها لانثي شرسه:
- داخله ايه ياخويا! داخله تشقطك وقعت أهلها سوداء ومنيلة بنيله.
فنظر لها أدهم ووقع على المكتب من الضحك. فصرخت به مريم:
- انت بتضحك يا أدهم طيب والله لو خطت برجلها هنا تاني لكون مورياها مين هي مريم الرفاعي.
فوقف أدهم واحتضنها بقوة:
- اهدي ياروحي خلاص انا قمت بالواجب ومسحت بيها الأرض، وماعتقدش انها هتجرؤ تيجي هنا تاني، بس انا ماكنتش اعرف انك بتغيري عليا قوي كده.
فنظرت له وعيونها تلمع بغضب:
- أنا اسفة انفعلت بس انا فعلا متغاظة، قال وانا بحترمها الجزمة دي، كنت قولي اول مادخلت كنت جبتها من شعرها العيره هي اصلا كلها عيره حاجة تقرف ايه الأشكال دي.
وكان أدهم لازال يحتويها ويهدهدها بين يديه فاخرجت رأسها من صدره ونظرت له وهي تحرك حواجبها:
-ها ايه رأيك فيا شفتني وانا زرزوره؟ فقبل أدهم ارنبه انفها.
- احلى واجمل زرزوره في الدنيا بس ماقلتيش بتغيري عليا قوي كده؟
فابتسمت له وتنهدت:
- حبيبي انا طبعا بغيير عليك ده اكيد بس في نفس الوقت عندي ثقة كبيرة اني ماليه ده، واشارت الي قلبه وعلشان كده ولا دي ولا عشرة زيها يقدروا يهزوك او حتى يهزوا شعره منك، او مني
فأبتسم أدهم وقبل جبينها.
- انتي مش ماليه قلبي وبس انتي ماليه قلبي وعقلي وحياتي كلها.
فنظرت مريم لأدهم وهي ترفع حاجب من عينيها.
- بس ده مايمنعش حضرتك لما يبقى في عميلة تاني لازم اكون هنا، اه انا ضمناك لكن ماضمنهومش هما، وانت حلو كده وتسحر العين.
فضحك أدهم بقوة:
- قعدت اقول بيني وبين نفسي امتى هشوف جنان مريومتي، اديني شفته اهو، يسلم لي الجنان اللي يجنن ده ياروحي.
نظرت له مريم بهدوء واقتربت منه وهي تهمس
- أدهم بجد انا فعلا بحبك قوي والغيرة احساس قاتل مميت، اوع تخليني اتحط في الموقف ده، هاموت بجد يا أدهم، عارف انا قبل ما اعترف بحبك يوم ماسبتني في البيت ونزلت تروح لـ مي ورغم اني انا اللي شجعتك لكن لما عرفت انك نازل رايح لها اتوجعت وجع مش قادرة اوصفه، وماكنتش فاهمة ليه انا موجوعة الوجع ده ليه! قلبي حساه بيتعصر اتاريني كنت بحبك وانا بكابر، بلاش تخليني احس الاحساس ده تاني، بيوجع قوي يا أدهم
وترقرقت عيناها بالدموع فضمها أدهم بقوة.
- مقدرش ياقلب أدهم مقدرش اوجعك كده ابدا، في حد يوجع روحه، انتي روحي يا مريم.
فأبتسمت مريم ولكزته في صدره.
- طيب يالا بقى كمل شغل بعدين شكلنا وحش كده احنا في الشغل.
فضحك أدهم بقوة.
- عندك حق لنا مكان نتحاسب فيه، اتفضلي اقعدي علشان نكمل شغل.
فقامت مريم بضرب تعظيم سلام وهي تبتسم.
- تمام يافندم وضحكوا الاثنان سوياً.
ومضت الايام وتعلُق أدهم و مريم ببعضهم البعض ينمو بقوة شديدة، ولا يستطيع احداً منهم النوم دون وجود الأخر في أحضانه، وكانت رغبتهم تزداد وتكبر والحب بينهم يشتعل ويظهر بقوة في عيونهم ولهفة كل واحد على الآخر،
وبعد مرور شهرين ونصف على افتتاح شركتهم وكان اسم الشركة أصبح من أشهر الشركات في الحراسات الخاصة رغم مدتها القصيرة وأصبح الكثير من رجال الأعمال يتعاملون مع الشركة ويثقون بها وبرجالها، وفي يوم كان أدهم يجلس في المكتب ومعه مريم و ماهر يتناقشون في بعض الأمور المادية الخاصة بالشركة، ورن هاتف أدهم بجواره فرفع الهاتف ووجد انه قائده.
- اهلا اهلا سيادة العقيد.
- اهلا يا أدهم أستعد يابطل مهمتك هتبدء بعد اسبوعين من دلوقتي، ابعت لي أسماء الرجاله والسواقين كمان علشان اجهز كارنيهاتهم.
- حضرتك اعمل حسابي معاهم طالما حد مهم بالطريقة دي يبقى انا كمان لازم اكون معاه بس كنت عايز اعرف هو معاه مين؟
- معاه مراته وبنته وابنه صغيرين تؤام عنده ١٠ سنين، ومعاه ٥ رجاله من رجالته صحيح يا أدهم انت ح تطلع كام راجل معاه؟
- ٤ رجاله و٢ سواقين وانا.
فصعق قائده.
- ٤ رجاله بس يا أدهم.
فضحك أدهم
- دول ٤ اسود يعني ب ٢٠ راجل ماتقلقش ياسيادة العقيد برقبتي.
- تمام يا أدهم وهابعت لك خط سير رحلته مبدئيا هو هيقعد في القاهرة، ويطلع اسكندرية والاقصر واسوان ويختم بشرم الشيخ
- يعني خط سيره ده معروف للكل.
- ناوي على ايه ياوحش.
فضحك أدهم بقوة.
- هاغير خط السير بس حضرتك لازم تفهمه ان الصالحية كلها في أيدي مش في ايد رجالته، يعني انا اللي هاحركهم انا ورجالتي.
- من غير ماتقول فهمته الكلام ده، وهو وافق.
- تمام يافندم هابعت لحضرتك الأسماء،
- هاستناهم وبالتوفيق ان شاءالله، مع السلامة.
- شكرا يافندم مع السلامة.
استفسرت مريم عن سبب المكالمة.
- خير يا أدهم؟
- ابداً حبيبي زي ماسمعتي المهمة اللي كان قال عليها العقيد هتبدء خلاص، الراجل نازل مع عيلته بعد اسبوعين.
فشعرت مريم بالغيرة.
- عيلته دي اللي هي ايه؟
وشعر أدهم بنبرات غيرة منها، فقرر ملاعبتها قليلا.
- هو ومراته وبنته وابنه.
فأحمر وجهه مريم.
- طيب وانت هتطلع معاهم ليه يا أدهم؟ ما كفاية الرجاله اللي هتطلع معاه ،
فأبتسم لغيرتها الجميلة.
- حبيبتي ده ينفع برضه! طيب ازاي ده ضيف ومع أسرته، لازم ابقى مطمن بنفسي وبعدين ده ناوي يلف مصر واسكندرية والاقصر واسوان وشرم كمان
- اووووووف بقى انت بتهزر يعني هتسافر كمان معاه!
وبدأت عيونها تلمع بالدموع فجري عليها وجلس أمامها ممسكاً يدها بحب.
- حبيبي انا لو مطمن مش هاسافر معاهم اكيد، انا مقدرش ابعد عنك لحظة، بس لو حسيت بقلق غصب عني لازم اكون معاه ده ضيف، وفي وش البلد، ممكن بلاش الدموع دي؟ انتي عارفة ماقدرش استحمل اشوفها.
فأغمضت عيونها فسقطت دمعة منها فضمها أدهم بقوة متناسين وجود ماهر معهم، وانتبه أدهم فنظر سريعا لماهر؛ فوجده ينظر لهم وعلى وجهه ابتسامة وعيونه تلمع بالدموع، فأقتربوا منه فأحتضنهم بقوة وسقطت دمعة من عينه مسحتها مريم بيدها وهي تهمس.
- بابا حبيبي.
فنظر لها وابتسم وقبل رأسها.
- مبسوط قوي صدقوني، وكأن رائد كان شايف ان سعادة كل واحد فيكم مع التاني، ربنا يحميكم ياولادي.
رد أدهم بحب وعرفان:
- ماننحرمش منك يا والدي المهم الحمل هيكون على حضرتك زيادة في الفترة دي انا كمان هاخد اجازة قبل المهمة كام يوم؛ علشان اكون مع مريم حتى في البيت.
- وماله حبيبي ولا يهمك يالا نخلص اللي ورانا خلونا نمشي ماتنسوش العشاء عندنا النهاردة.
ردت مريم ازاي يعني دي حاجة تتنسي! ده ماما فريال من بدري عندكم.
واكملوا ثلاثتهم العمل وانصرفوا سوياً ذاهبين عند ماهر وامضوا السهرة هناك مستمتعين بالضحك والحكاوي، حتى عادوا الي المنزل
ومضت الايام واخذ أدهم اجازه خمس ايام وذهب ومريم الي الشالية الخاص بهم في الساحل، وامضوا الايام وحدهم مستمتعين بالهدوء في أحضان بعضهم البعض، وكان دائما يجلس أدهم ويُجلس مريم بين قدميه تستند بظهرها على صدره ويحاوطها بيداه الاثنان مقبلاً اياها كل قليل، ومضت الايام الخمس وعادوا حيث ستبدء المهمة من الغد مساءً عندما يصل الرجل الي المطار.
وكانت مريم تشعر بنغزات ألم في صدرها وكانت تتشبث بأدهم وكأنها تشعر ان هناك شيئاً سيحدث.
جاء المساء وذهب أدهم بعد أن ودع زوجته على وعد بالعودة سريعاً، ومر أولاً على الفندق وتأكد من التأمين الخاص به ثم انطلق برجاله والسيارات الي المطار، وكان على اتصال برجاله والسائقين بجهاز صغير في اذنهم ووصل الي المطار واستقبل الرجل وزوجته واطفاله وطلب منهم الركوب معه في سيارة كبيرة والجاردز في سيارة اخرى ورجالته في سيارتين اخرتين واحدة أمامه واخرى خلفه، وكان يتابع كل شئ على جهاز خاص في يده حتى اوصلهم الفندق وكان قد قام بحجز جناح كبير له ولعائلته، وبجواره من كل جانب جناح لرجاله وجناح للجاردز الخاصين به والسائقين في غرفة اخرى، فقد كانوا هم أيضاً مدربين وتم تسليحهم، وكان الرجل يدعي ادم، وزوجته هيلينا وابناءه سيلينا و ادوارد.
وابلغ أدهم آدم بخط السير في الغد فسيزورون الأهرامات والمتحف المصري ثم يركبون مركب في النيل على العشاء ووافق آدم على هذا رغم اعتراض واحد من الحرس الخاص به ولكن آدم اسكته، وشعر أدهم بشئ جهة هذا الشخص وبعد أن اطمئن على وجودهم في جناحهم امر رجاله ان يكون واحد منهم أمام باب الجناح واخر في البلكونة والآخرين في استراحة ثم يتبادلون الأماكن، وابلغهم ان يضعوا ذلك المدعو جورج تحت أعينهم وتركهم وعاد الى الفيلا،
وعندما وصل وجد مريم تجري وترتمي في احضانه فارتعب عليها وضمها بقوة
- مالك حبيبي في ايه؟ انتي كويسه؟
فهزت رأسها وهي تضع رأسها في صدره، فزاد قلقه.
- وهمس مريم حبيبي طمنيني!
- أنا كويسة انت بس وحشتني قوي.
فرفع رأسها و قبلها بشغف ثم حملها وهي تضع رأسها في تجويف عنقه
دخل أدهم الي الفيلا، وهو يحمل مريم بين يديه فوجد والده ووالدته يجلسون وأشار له والده بالصعود مع زوجته فصعد بها ودخل جناحه وجلس على الفراش واجلسها على قدمه ولازالت على وضعها، فرفع أدهم رأسها
- مالك ياقلب حبيبك؟
- مش عارفة خايفة، قلقانة، معرفش ،بص خدني معاك وانت طالع معاهم.
فقبلها وهو يضع جبهته على جبهتها، وهمس بعشق:
- لو اخدتك معايا مش هابقى مركز في شغلي هابقى مشغول عليكي، ولو حصل حاجة لا قدر الله هابقى مش عارف احميكي ولا احميهم هيبقى عقلي مشتت وده غلط عليا وعليكي وعليهم، لكن انتي هنا انا مطمن عليكي وهابقي مركز معاهم بس.
- طيب اوعدني تاخد بالك من نفسك ممكن وحياتي انا مقدرش اعيش من غيرك أدهم لو حصلك حاجة هاموت
فضمها بقوة.
- بعد الشر عنك ياعمري، ماتخافيش هاخد بالي من نفسي كويس ممكن نغيير هدومنا، وانا هانزل اسلم على بابا وماما واخليهم يطلعوا العشاء لنا هنا ايه رأيك ناكل لوحدنا؟
فأبتسمت مريم وهي تتعلق برقبته.
- اخاف ماما وبابا يزعلوا
فضحك أدهم:
- لا ياستي ماتخافيش دول ماهيصدقوا يستفردوا ببعض من غيرنا
فضحكت وقبلت وجنته بقوة و قفزت من على ساقه ودفعته للقيام
- طيب يالا بسرعة انزل لهم وتعال جري
فقبلها وهبط سريعا، وعاد لها فوجدها ترتدي لانجيري اسود قصير يظهر جمال ساقيها وجيدها وجرت عليه وتعلقت برقبته وهي تقبله فضمها بقوة لصدره وذهب بها إلى الفراش وهو ينزع ملابسه وملابسها ودخل الفراش رافعا الهاتف وطلب منهم تأجيل العشاء وذهب بها إلى عالمهم الملئ بالحب والرومانسية، وبعد مدة من الوقت كانت تنام مريم على صدره وهو يداعب شعرها ويقبلها فهمست له:
- نظامك ايه بكره، فقص عليها جدول الرحلة الذي صنعه هو شخصياً منفرداَ، فنظرت له ممكن كل ساعة تكلمني حتى اسمع صوتك بس!
فقبلها أدهم بقوة:
- اكيد من غير ماتقولي ياحبيبي ان شاء الله تخلص المهمة دي وهاخد اجازة اسبوع نسافر لوحدنا تاني موافقة.
فقبلت صدره ثم رفعت رأسها مقبلة تفاحة ادم خاصته وذقنه وهمست في اذنه.
- اكيد موافقة اي مكان نكون فيه سوا جنة
وخطفها مرة اخرى الي عالمهم الخاص حتى ذهبوا في النوم.
