
رواية رهف والوسيم الفصل العشرون20والحادي والعشرون21بقلم نونا جمال
سليم رهف حبيبتي تحبي تجي معايا في الفيلا
حسام ايه ياعم أنت كاتب الكتاب بس
سليم ايه انت أنا مش قصدي حاجه انا بس
رهف أنا فاهمه ياسليم بس انا مش هفضل مستخبيها من المجنون دا
سليم اديكي قولتي مجنون
حسام تصدق بقي هتروح معيا دلوقتي أنا معاها يا سليم. وتاني حاجه انا عايز الخبر يروح الزفت دا ويعرف أنها رجعت البيت ويفكر بس يقرب ليها
سليم أنا عارف انك معها يا حسام معلش اعزرني أنا خائف ودا حقي اعتقد ومدام عاوزها معاك. تمام بس اسمحيلي كل يوم اوصلك وجيبك أنا أو استاذ حسام كدا تمام
حسام إذا كان كدا ماشي
رهف مالكم انتم الاتنين هو أنا صغيره
حسام وسليم ابد بس احنا خيفين عليكي
رهف متخفوش الحامي ربنا وخده بلكم أنا قدرت احمي نفسي وانتم مش معايا
ويذهبه اللي منزل ولدي رهف وحسام وريهام التي تجلس في ريهام هي وأطفالها
يخبط الباب. تذهب منار جري لتفتح
ريهام استني يابت
ولكن تفتح تجد رهف أمامها
رهف منار
منار خالتو حبيبتي
ريهام بخوف وخضه. رهف
رهف ايوه يا ريهام ازيك
ريهام الحمد الله
وتدخل رهف وخلفها حسام وسليم
ريهام حمدالله علي السلامه
رهف ياه البيت كان وحشني اوي اوي
ريهام البيت كان وحش من غير
وتنظر اللي سليم وحسام وبرتباك
حسام مالك يا ريهام في حاجه
ريهام أنا. اه لا مفيش
حسام ريهام هو أنا هعرفك انهارده في ايه في حاجه حصلت الزفت دا عمل حاجه
ريهام تدعك في يديها بصرحه جه هنا
تقف رهف وتلف وجهه لها
رهف محسن جه هنا
ريهام ايوه
سليم كان يمسك في يد رهف يحاول تهديئتها
حسام ها وبعدين جه ليه
ريهام ابدا جي طالب السماح وأنه يرجع يعني
حسام ها وبعدين
رهف تمسك دموعها وانتي وفقني
ريهام لا ولا والله لا انا مشيته ترضته وقولها انسي اي حاجه كانت بنا وانسي عيالك وياك تجي هنا
حسام ليه عملتي كدا
رهف تنظر إليه بستغراب
سليم انت بتقول ايه بإحسام
حسام افهمني بس ياسليم افهموني أنا عايزه يبان اعرف مكانه. افهم ورقيه اعرف خطواته
اسمه الخطه اللي هقول عليها
سليم انت واثق من اللي بتقوله دا يا حسام
حسام أنا عارف محسن كويس وأعتقد انتي يا ريهام مش تيها يجي يقول كدا ولا يعمل كدا ازاي في حاجه وراه
رهف بخوف ولكن تحاول أن تهديهم خير خير
سليم ينظر إليها. وهو يحاول أن لا تقلق متخفيش من حاجه ابد وانا معاكي صدقيني
وبفعل الخبر يصل اللي محسن بوصول رهف ومعها زوجها وايضا حسام
محسن اخيرا شرفتي ياحلوي كدا هيكون سهل نخلص حسبنا ودمرك زي ما دمرتني
مدحت ايه الاخبار يا عمرو
عمرو أنا برقبهم ياباشا هما لسه وصلين القاهره حالا
مدحت تمام ماشي. ويقول لنفسه دا كدا الحوت اوي
اسمع بقي اوعه المتخلف اللي اسمه محسن يعمل حاجه
عمرو دا تحت عنينا يا باشا
مدحت اه واوعه كمان يكون مراقب وتروح تقبله خلي كل التعامل تليفون متستبعدش يكون مرقبينه
مش عايز غلط ولو أحد في المائه
عمرو تحت امرك يا باشا
وتنتهي المكالمه
مدحت شكلها لزم أنزل ولعب برحتي واعرف ازاي أوجع قلبك يا سليم صح
يمسك تليفونه وكلم شخص وقول له شياء
ثم اعمل اللي بقولك عليه يلا وينهي معا المكالمه
كدا تمام اوي
أما في الصعيد في منزل الهلالي
حور أنا أنا مشياهم علي العجين
هلالي بنت ابوكي صوح
صباح صوح ايه أكدا هتخرب علي حالها
هلالي اسكتي انتي خالص بنتك هي اللي هتجيب الحقوق .
صباح والله ما أنا عارفه اخرتها ايه انت وينتك
خليفه اخرتها خير ياما
نروح اللي منزل محمد
محمد مالك يا امينه
امينه أنا ولدي يمشي كلام البيت الصفره دي عليه. ماشي يايوسف
محمد وبعدهالك عاد البت دي مش كانت اختيارك انتي ولا ايه
امينه أنا بنت الهلالي بنت صباح تعمل عليا ست الدار تردهالي يا محمد
محمد لا طبعا بس الرك كله علي الحيله
يوسف يأتي
يوسف سلامه عليكم
امينه توك ما شرفت يا ولدي
يوسف مالك بس ياما
امينه مرتك في بيت ابوها جلتك ولا سيبها أكدا
يوسف ايه اه اه ياما جالتلي وجولتها روحي
امينه يازين ما خلفتي يا امينه
يوسف في ايه بس ياما
امينه ياولدي أنا عايزك تكون راجل تحكمه مشيها مش هي
محمد تعاله ياولدي اقعد روحي انتي يا امينه جهزي الوكل
امينه وكل حاضر ياحاج
ومحمد يجلس يتكلم مع ابنه
وبعد مده يوسف حاضر يابا أنا هروح اجبها
محمد عايزك راجل ياولدي انت ولد الحاج محمد
ويذهب يوسف اللي منزل هلالي. وبعد مده يلا يا حور
حور أنا عايزه ابات انهارده عند ابوي
يوسف ايه
هلالي روحي يابنتي مع جوزك
حور يابوي
هلالي اسمعي الكلام
حورحاضر يابوي
ويذهبه
تروح وتطلع اللي غرفتها
حور بقي أكدا يايوسف. تكسفيني قدام ابويا
يوسف ما انتي عاوزه تباتي هناك
حور اله مش اهلي
يوسف اهلك أنا مش يمنعك عنهم لكن لازم تعرفي اني جوزك سامعه
حور بقي كدا ماشي يا يوسف
ونروح اللي حور التي تستعد للذهاب اللي عاملها
وكان سليم يوصلها قبل الذهاب اللي الشركه
وكان يرقبهم رجل مدحت وايضا محسن
ويمر علي هذا الوضع عددت أيام
وكل كل يوم يذهب سليم اللي توصلها ويعود الها وياخذ ها اللي المنزل أو يخرجه
في يوم سليم
جهازي نفسك بكره هخدك انتي واختك واخوكي وأولاد اختك وهنروح اسكندريه عند جدتي
رهف جدتك جيهان
سليم ايوه
رهف بجد وحشاني اوي
سليم أنا حبب بجد تكوني معاها. هي بتحبك ويسكت
رهف مالك
سليم بصرحه انتي بتفكرها بي امي الله يرحمها
رهف الله يرحمها. وبعدين اللي خلف ما متش
وسام قالتلي انك شبها اوي
سليم دا فعلا فيه منها كتير
وبفعل تاني يوم الكل ساعد للسفر
ويذهب اللي جيهان التي تعيش في فيلا جميله لوحدها هي الخدم
جيهان اهلا اهلا بيكم
نورتم رهف حبيتي اهلا بيكي ياحبيبتي
رهف اهلا بي حضرتك يا
جيهان ها ايه ايه
رهف ياجوجو
منار الله ياماما البيت دا جميل اوي
وبعد أن يتراجع
سليم ممكن يا استاذ حسام اخد مراتي
حسام طبعا اتفضل وانا هاخد اختي واولادها وهنخرج
هههه
الفصل الحادي والعشرون
سليم رهف مبسوطه ياحبيبتي.
رهف طول ما أنا معاك سعيده
كان سليم يأخذ رهف ويركب يخته في البحر
رهف هو اليخت دا بتاعك
سليم ايوه وينظر في الأرض
رهف هو أنا قولت حاجه
سليم لا ابد ياحبيبتي هو بس اليخت دا بتاع امي الله يرحمها في أنا كل ما بتوحشني بجي هنا حاسس انها حسه بيه في عشان كدا جبتك في
رهف ربنا يرحمها هي توفت وانت كنت عنك قد ايه
سليم كنت ٤سنين
رهف كنت صغير
سليم بس فكرها وفاكر قد ايه هي كانت جميله
رهف ربنا يرحمها ياحبيبي
سليم ربنا يخليكي ليا يارب
وكان في أحد في اليخت المقابل يتقط لهم صور
وبعد مده يذهبه
نروح عند حور ويوسف
يوسف ياحور ياحبيبتي كدا مينفعش
حور قصدك ايه يا يوسف عاد
يوسف وضعك انتي وامي كدا مينفعش
حور يعني اعمل ايه امك علي طول تجولي يابت صباح يا بنت صباح مليش اسم
عايزه مني ايه. أنا مش فاهمه عاد
يوسف عشان خطري تستحمليها ما عندك حسنه مرات اخوي امي ياما بتعمل فيها لكن
حور لا قصدك ايه وبعدين أنا غير اي حد فاهم يا يوسف
وبعدين أنا تعبانه
يوسف تعبانه ليه فيكي ايه
حوراصلي
يوسف فيكي ايه
حور اصل انا شكلي أكدا حامل
يوسف بفرحه صوح يا حور حامل
حور شكلها كدا يرديك عاد بقي امك تتعب وبعد الشر يحصل حاجه لولدك
يوسف لا لا خلاص ياقلبي ارتاحي أن شالله اجبلك خدامه
حور صوح يبقي البيت نعمه اللي عند امي عيزاها.
يوسف حاضر يانن عيني
هنزل افرح امل وأبوي ارتاحي انتي
تجلس حور علي السرير بخبث أنا ورتكم مبقاش أنا
ينزل يوسف اللي الاسفل
ياما ياما
امينه خير يا ولدي. في ايه يايوسف ياولدي
يوسف حور ياما
امينه مالها ياولدي
يوسف حور حبله.
امينه ايه
يوسف بقولك حور حامل ياما
امينه وانا متاكد ياولدي
يوسف يعني ايه ياما
امينه يعني ماشي ياولدي مبروك
يوسف بعد أزنك ياما هي تعبانه ومش هقدر تعمل حاجه وانا هجيب الخدامه اللي كانت عندها اللي عند امها اسمه ايه. دي
امينه بتجولي ايه تعبانه كيف يعني. وثم هي تعبانه هتفضل علي طول يعني في ايه ياولدي
يوسف ياما أنا رائي أن نجيب الخدامه دي مع فواكه ولو عايزه واحده تاني وترتاحي انتي واختي ومرات اخوي
امينه لا ياولدي أنا بحب اعمل الوكل بنفسي
تكلم حور امها في الهاتف
صباح بتجولي ايه يابت انتي كدبتي عليهم.
حور ايوه ياما امال يحبوني اشتغل خدامه عندهم
صباح يابنتي عشت البيوت مش كدا يابنتي
حور أنا ياما هكون ست الدار دي يعني هكون
نروح عند رهف وسليم. وبعد ادعدت ايام يذهبه اللي القاهره
وتعود رهف اللي عاملها. وكان كل يوم يراقبها محسن
حتي في يوم
يغير محسن في شكلها وكان يركب سياره ومعه رجل آخر
ويقف أمام المستشفي
ثم يقول الي الشخص اللي معا أنا هخش احبها وهاجي علي طول اجهز انت وبفعل يدخل اللي المستشفي
ويسأل الممرضه علي غرفة دكتوره رهف
ويدخل الغرفه ولكن كانت لا تكون في الداخل كان ينتظرها
تأتي رهف ايوه مين حضرتك
محسن كنت عايز اسال حضرتك علي مراتي يادكتوره
رهف تنظر إليها بستغراب مرات حضرتك مين
محسن ريهام يارهف
رهف يخضع وخوف مين محسن
يطلع محسن سلاح مسدس من جيبه ويقول لها مسمعتش حسك قدامي بدون اي حركه ولا نفس سمعه بدال ما تدفعي حياتك تمن والمره دي هتصيب بجد يرهف
رهف بخوف هو انت
محسن ايوه يلا ولا اسمع نفسك قدامي
رهف بخوف وتوتر حاضر حاضر يامحسن أنا هعمل كل اللي انت عايزه
محسن ايوه كدا واي حركه كدا ولا كدا متلميش غير نفسك
يرن هاتف رهف سليم
محسن ابعدي ايدك عن التليفون وياخذ الهاتف ويقفل عليه وقفل الفون
ثم قدامي
وتخرج معا رهف وهي تمسك دموعها خوفا أن يفعل اي شياء
وكان يوجد رجل مع في السياره يجلس مكان السواق
رهف هنروح فين
محسن متستعجليش هتعرفي كل حاجه في وقتها
وتصل اللي مكان العربيه
محسن اركبي
تأتي ممرضه دكتوره رهف يادكتوره رهف تنادي عليها
ولكن يجبرها محسن بعدم الرد ويركبها السياره
وينطلق
الممرضه هو في ايه
محسن. نورتي يارهف
رهف محسن متعملش حاجه تندم عليها بعدين فكر في اولادك
محسن اولادي هههههههه
لسه رهف تحاول أن تخرج
يرش علي وجهه بنج وتنام رهف
نروح عند سليم كان في عمله ومستغرب عدم رد رهف عليه وتليفونات تتقفل
سليم لا كدا مش طبعي
ادم مالك يا سليم بتكلم نفسك ليه
سليم رهف برن عليه قفلت لكن ودلوقتي تلفونها تتقفل
ادم ياعم عادي ممكن تكون عندها عمليه ولا حاجه
سليم لا رهف مش من العاده تعمل كدا وعارف أن معندناش عمليات
ادم يعني ايه
سليم يعني أنا لازم اروح أشفها وكلم حسام
ويذهب مسرعا اللي المستشفي
ويسأل عليها
الممرضه لا دكتوره رهف مشيت
ممرضه اخري سليم بيه
سليم ايوه
الممرضه مدام رهف جه واحد سال عليه وبعدين خرجت معا وكان شكلها غريب وأمه ندين عليه مردتش ترد.
سليم ايه بتقولي ايه وزاي سكته كدا
الممرضه معرفش قولت مدام خرجه معا عادي
يمسك هاتفه ويكلم حسام
حسام ايوه يا سليم
سليم رهف شكلها اتخطفت تعامله علي المستشفي
سليم يذهب اللي الكاميرات المستشفي
وجد بفعل تخرج مع واحد ولكن ملامحه مش واضحه وكان في عربيه في انتظارهم
سليم يرن مره اخري ولكن تليفونها مقفول
سليم روحتي فين يلرهف
مدحت يكلم عمرو
عمرو ايوه ياباشا.
مدحت ايه الامانه جت
عمرو طبعا ياباشا
مدحت حلو اوي أنا جي
كانت رهف في غرفه مقفول عليها ومربطه الرجلين واليدين. ويضع علي ايعونها غطاء
رهف اه أنا فين
محسن انتي معايا ياحبيبتي
رهف تفوق مين
يرفع الغطاء عن عيونها
محسن انا ايه مش فكراني
رهف محسن افهم استهدي بالله كدا
محسن مسمعتش حسك خالص
وقرب منها رهف ابعد عني يامحسن
محسن يمسك في يديه كاميرا
ويضعها في مكان
رهف انت بتعمل ايه
محسن انتي مردتش اني المسك لكن أنا هفضحك يا مدام
رهف انت اتجنن ابعد عني
محسن ابعد هههههه
ويقرب منها يحاول تقطيع ملابسها وإزالة حجابها
وتصرخ رهف
سليم يحس بنغزه في قلبه
سليم رهف فيها حاجه
محسن انا تسبيني
وقومها من علي الكرسي ولقي بها أرضا
رهف تتوسل إليه أن يبعد عنها
محسن اعملي اللي انتي عايزه محدش ههلصك من ايدي
يدخل عليه عمرو
عمرو انت اتجنتت ايه اللي انت بتعمله دا
محسن انت مالك باخد حقي منها
عمرو مش الباشا قال محدش يقرب ليها لغايت ما يجي
محسن يعني ايه
عمرو يعني تعمل زي ما بقولك كدا قدامي
محسن ينظر إليه اوعي تفتكري انك يعني عني مش هرحمك سمعها
ويتركها ويذهب هو عمرو
رهف كانت تبكي وتدعي ربنا