رواية احكام اللعبة
الفصل التاسع 9 والاخير
بقلم ايمي عبده
كوثر: لا نفض ايه احسن مما فيش ولا ايه
عز وشريف :بغل موافقين
كوثر: اسمع بقى الحكايه أن :وحكتله كل شئ ماعدا اسم أبوها
ماجد وسهر ساكتين كل دا ومصدومين وسهر دموعها مغرقه وشها وماجد بيهديها ويمسح دموعها ولما كوثر خلصت كلامها خرجت سهر منهاره ومعاها ماجد
سهر :هه هه هه يعنى هه ان انتو هه مش اهلى وكمان خطفتونى يا حيوانات عشان الفلوس اللى مش من حقكم
عز وكوثر وشريف مصدومين: سهر
شريف: يعنى بتستغفلنا
كوثر: تعالى يا حشره هنا انتى فاكره انى هسيبك وبتمد ايديها تضربها لقت ماجد وقف قدامها وعنيه بتطق شرار فخافت ورجعت لورا:ودا بقى البادى جارد بتاعك
سهر :دا جوزى
شريف : ايه جوزك ازاى انتى ليا أنا وبس
سهر :دا بعينك بطلت اخاف حبه قوانى ولما عرفت الحقيقه قويت أكتر
دخل ضابط ومجموعه عساكر
الضابط :أعتقد كفايه كده شكرا يا محمود بيه احنا سجلنا كل حاجه وفيه طابور طويل من القضايا مستنيكم عز: لا أنا مليش دعوه غيرتها وغلها خلوها تخطفها
شريف :هما اللى خططو وانا معرفش انها مش بنتهم
كوثر :أنا مليش دعوه أبوها الغبى سابنى ومشى لو كان هاودنى كنت اديته عمرى
عز :يعنى حبيته وبتخدعينى
الضابط: باااس انت وهو وهى قدامك وقت طويل تتعاتبو فيه اقبضو عليهم
محمود :بعد إذنك ياحضرت الضابط لو قلتلى اسم أبوها الحقيقى هنتفاهم
عز :أنت كداب
محمود: اللى يتكلم الاول يستفاد أكتر خصوصا أن حياه السجون مش مريحه ليكو
كوثر: هقولك بس تساعدنى(وقالت له هو مين)
محمود: برافو عليكى هحطلك قرشين حلوين فى البنك لما تطلعى من السجن ينفعوكى دا إذا طلعتى
كوثر: لاااااااااا
اخدهم البوليس وماجد خد سهر فى حضنه
محمود: وأدى السبب التانى على فكره والدك راجل محترم أنا تعاملت معاه قبل كده راجل أعمال مشهور فى اليونان
سهر: بجد يعنى هقدر ألاقي اهلى
ماجد: ان شاء الله يا قلبى متقلقش محمود هيتصل بيهم ويخليهم يرجعو مصر
((((((******))))))
أحمد رجع شغله واجازه سلوى خلصت أول ما شافها حاول يتكلم معاها
سلوى: دكتور أحمد من هنا وجاى ياريت كلامنا يكون رسمى بعد إذنك
أحمد راح مكتبه واتصل برنا: اعملى اللى اتفقنا عليه
بالليل رنا طلعت تقعد مع سلوى
رنا: مبروك
سلوى: على ايه
رنا :على ايه على العريس ابوكى وأمك وافقو
سلوى: انتى هبله عريس ايه ويوافقو من غير ما يقولو لى ازاى
رنا: مهو مسيرك للجواز وكلهم اللى خطب واللى اتجوز دا حتى الدكتور أحمد خطب
سلوى: ايه خطب مين لا بس لا دا
رنا: أهدى فى ايه أنا سمعت أن خطيبته قمر وسمعت أنهم هيلبسوكى الشبكه بكره
سلوى هتتجنن وراحت اتخانقت مع أهلها وقالو لها لو معجبهاش ترفضه بس لازم تشوفه الاول وطبعا مجلهاش نوم طول الليل
((((((((((((*******)))))))
فوزيه: أيوه جايه ياللى بتخبط يووه مبراحه هتكسر الباب
فتحت اتفاجأت ببنتها مضروبه وعنيها وارمه بتبكى وفى ايديها شنطه هدوم وأول ما سألتها اترمت فى حضنها
فوزيه: يالهوى مالك الحقنى يا أبو ماجد
وبعد هديت مريم وسالوها
مريم :اااه يا ماما ضربنى وبهدلنى من يوم ما روحت وهو مبهدلنى بخيل وفلاتى وفى الآخر يضربني
مقدرتش كنت صابره عشان محدش يشمت فيا بس لقيتنى مش قادره استحمل أكتر من كده مش عايزاه يا بابا خلصونى منه
ابو ماجد :أهدى يا بنتى قومى يا فوزيه اكلى البنت وخليها تغير هدومها وترتاح
((((((((*******))))))
تانى يوم أحمد جاى المستشفى مبسوط والكل بيبارك له ومحدش عارف العروسه وقالهم هخليها مفاجأه وطبعا سلوى هتتشل
على آخر النهار الكل بيروح بدرى عشان خطوبه الدكتور هيحضروها سلوى ماشيه فى طرقه فى المستشفى حزينه وسرحانه فاجأه خطبت فى حد
سلوى: اسفه اوى مخدمتش با لى
أحمد: انتى على طول مش واخده بالك
سلوى: تعمل ايه بقى فى واحده غبيه عموما الف مبروك على خطوبتك يا دكتور مقدرتش تسيطر على دموعها
أحمد مستحملش وشدها فى حضنه وقرب من ودنها :بحبك يا مجنونه
فرحت اوى :وانا كم افتكرت خطوبته زقته بعيد بتحبنى وهتخطب غيرى وانا ايه ولسه هتكلم واصله الردح شدها جامد وشفايفه اللى سكتتها: استنى للآخر وانتى هتفهمى كل حاجه أنا مش هسمح لواحده غيرك تشيل اسمى اخدها وطلع علبه من العربيه فيها فستان سهره أحمد عجبنى وقلت هيبقى تحفه عليكى دخلها بيوتى سنتر وسابها وروح لبس وخد أمه وراح جاب سلوى
أحمد: معقول القمر دا ليا أنا بقول ايه منخليها كتب كتاب بالمره
سلوى مكسوفة :اللى تشوفه
أحمد بيصرخ: الله أكبر اركبى يا قمر
ركبو وراحو الفرح واتفاجأت باصحابهم واهلهم وزمايلهم بيهنوهم ويباركو والشارع كله زينه وانوار كلم ابوها ووافق وجابو المأذون وكتابو الكتاب والكل بيبارك ويهنى
ماجد :بقولك منخليها ليله واحده فى البلد
أحمد :والله فكره نشوف رأى سلوى ايه
سلوى كانت سامعاهم: طبعا موافقه قول لبابا وشوف رأيه لو وافق خلاص سأل أبوها ووافق
ماجد اتصل بابوه يبلغه
ماجد: مالك يا بابا فيك ايه
أبو ماجد :مريم يا ماجد
(بعد ما ماجد عرف اللى حصل مع مريم قرر يسافر بحجه التجهيز للفرح أول ما وصل وشافته مريم جريت عليه وحضنته)
مريم: حبيبى يا أخويا شوفت اللى جرى لى
ماجد؛ أهدى بس وانا هعرف اجيبلك حقك من الواطى ده
مريم بتسلم على سهر بحب وندم: أنا اسفه على كل اللى عملته معاكى
سهر :انتى أختى الصغيره حد يزعل من أخته وحضنتها
(دخلو وارتاحو وسهر نامت مع مريم فى اوضتها
بالليل ماجد قلق لقى اخته قاعده فى الصاله لوحدها )
ماجد :مريم مالك انتى كويسه
مريم :الحمد لله الواحد مبيتعلمش بالساهل العند والغباوه وصلونى لهنا العند بيقضى على صاحبه
اتعلمت بس باصعب الطرق
ماجد :الدنيا مدرسه كبيره يا مريم المهم لما نتعلم مننساش اللى تعلمناه استهدى بالله وقومى نامى
مريم :حاضر على فكره ماما حكتلى كل حاجه حصلت بس مقولتليش انت كتبت كتابك امتى
ماجد :شكلك ناويه على سهره بصى يا ستى بعد ما محمود قال للناس على طلاقه من سهر لقيته بيقولى
محمود: نويت على ايه
ماجد: ف ايه
محمود :متستهبلش واضح أنك وسهر بتحبو بعض وأنا وهيا صفحتنا اتقفلت ودلوقتي بعشق رنا ومش شايف غيرها
ماجد اتفاجئ: اا بب اا احم انت عرفت ازاى
محمود :يابنى دا انتو مفقوسين اوى عندى فكره البلد ملمومه كلها متكتب كتابك عليها
ماجد :نعم انت اتهبلت بابا وماما هقولهم ايه
ابوه وأمه :موافقين
ماجد اتخض :ايه دا انتو عرفتو منين
فوزيه :محمود قالنا قبل ميلم الناس وانا مش هلاقى أحسن منها غلبانه وبنت حلال هاه ازغرط
ماجد :زغرطى يا ام ماجد
ماجد :وطبعا الكل مستغرب بس فرحان لأن معظم أهل البلد كانو بيحبوها ماعدا البنات لاحظتهم بيعيطو ويصوتو ليه مش فاهم
مريم :هههههه أصل فتى أحلامهم اتجوز ههههه
ماجد :هههههه ماشى قومى انخمدى بقى صدعتينى
(مريم اتطلقت وقررت تهتم بدراستها وطبعا هتنقل ورقها القاهره وبتحب محمود وتعامله كاخ والفرح جهز ويوم الفرح
محمود :عندى ليكى مفجأه هايله تقدرى تقولى هديه الفرح
سهر :خير
محمود :وهو بيشاور على اللى داخلين تتاتتاتا عائلتك الكريمه
فرحت سهر ورحبت بيهم كان أبوها وامها واخوها
اتعرف الكل على بعضهم
محمود:على فكره دا تخطيط ماجد هما جم من يومين وهو قال نخليها للفرح تبقى الفرحه فرحتين
سهر:ياااه دا انت طلعت مش سهل خالص
ماجد ماسك ياقه جاكيته وبمنتهى الألاطه:مبحبش اتكلم عن نفسى كتير
_________
بعد الفرح أحمد قدم علبه صغيره لسلوى
سلوى: ايه دا خاتم
أحمد :افتحى وشوفى
سلوى :ايه دا مفاتيح بتاعه ايه دى
أحمد: مفاتيح المطعم بتاعك مش كان نفسك تفتحى واحد دا هديه جوازنا
سلوى ودموع الفرحه فى عنيها اتشعلقت فى رقبته وفضلت تبوس كل حته فى وشه بسرعه بحبك بحبك
أحمد :أهدى أهدى روشتينى أنا غلطان انى بفرحك
سلوى اتقمصت: أخص عليك بقى كده
سلوى بدات تبعد عنه أحمد مسكها وشدها بالراحه ناحيته:بحبك يا مجنونه ومستعد لأى شىء بس أشوفك سعيده ومبسوطة
أحمد اخدها فى حضنه جامد كأنه بيحلم حلم ومش عاوز يصحى منه
____________
ماجد بصوت ريا وسكينه:منوره يا عروسه
سهر: فى عريس أول حاجه يقولها لعروسته يوم فرحهم وهما لوحدهم منوره يا عروسه وايه الصوت دا عملى ريا وسكينه
ماجد:معلش ياشابه اصلى مستجد
سهربتخبط بايدها على راسها:صبرنى يارب ماجد أنا داخله أغير هدومي وانام وياريت مسمعش صوتك للصبح دا ايه الغلب اللى أنا فيه دا بس ياربى
ماجد :ايه يا ماما ت إيه ومن قالك انى هسمحلك تغيرى هدومك لوحدك
سهر:لا والنبى أنام بالفستان
ماجد:ومين قال أنك هتنامى
سهر:يوووه أنا مش فايقه لالغازك
كانت هتمشى ماجد لحقها وشدها لحضنه بسرعه بأيد حضناها والثانيه ماسكه شعرها بحنيه وشفيفه مفرقتش شفايفها
ماجد: الليله بتاعتى مستنيها بفارغ الصبر عاوزة تغيرى هدومك ماشى بس مش لوحدك الرضى السويتش متفتحتش مثلا وبعدين شكلك فى الفستان يجنن فما بالك لو غيرتى وبدل منضيع وقتا فى الكسوف وتقدمى رجل وتاخرى أتنين بعد ما تغيرى ثم النوم انسيه ياما نمنا خلينا الليله للسهر ياسهر
سهرمكسوفه اوى حاسه كأنها أول مره تتجوز :بحبك يا مجنون
ماجد مش مصدق اللى قالته ومن فرحته شالها ورفعها ولف بيها :هااا أخيرا نطقتى بحبك بحبك بحبك
سهر:نزلنى يا مجنون هقع وبطل صريخ الناس هتتلم علينا
ماجد بينزلها بشويش لحضنه:مالنا والناس وبعدين أنا حر الليله ليلتى وتسعى ازاى وانتى بين ايديا
سهر:مش قادره اصدق الدنيا اخيرا هتضحكلى
ماجد:دى هتكركع مش هتضحك بس وأول كركعه أهه (مسك تليفونه وضرب شويه ارقام)
(سهر اتفجات بصوت ضحكه طفل بتلف تدور مش شايفه حد)
سهر :انت سامع
ماجد بيحاول يخفى ضحكته:سامع ايه
سهر:فى صوت طفل بيضحك انت مبتسم ليه كده
ماجد خدها فى حضنه وخدها ناحيه الكوميدينو وفتحه وطلع علبه منه :دى هديه بسيطه منى أتمنى تعجبك
سهر:واااااو ايه دا موبيل وكمان احدث حاجه
سهر لفت ليه وحضنته :ربنا مايحرمنى منك يا قلبى
ماجد:يعنى عجبك
سهر :طبعا ودا سؤال
ماجد:مينفعش اسيبك من غير موبايل على الأقل لو بعدت اعرف اطمن عليكى وظبت رنته على صوت طفل بيضحك عشان كل ما يرن يخليكى تضحكى وتتفاءلى
سهر:يا حبيبى
_____________
واخو سهر أول ماشاف مريم حبها من أول نظره كان معيد فى كليه فى اليونان ونقل مصر عشان يستقروا بعد ما لقو سهر وكان فى نفس كليه مريم اهتم بيها لحد ما تخرجت وخطبها
____________
اما فرح محمود ورنا عملو زفه على الكورنيش والفرح فى الكافيتريا
محمود :عجبك المكان
رنا: جدا بس إشمعنى هنا
محمود: انتى ناسيه أنك مديونالى بميعاد فى الكافيتريا بس متخيلتش ان الميعاد يكون فرحنا
واتجوزوا وابتدت حياتهم الجديده مع بعض
تمت بحمد الله
