أخر الاخبار

رواية شمس الفصل الثلاثون30الاخير بقلم امل السيد


رواية شمس بقلم امل السيد
رواية شمس  الفصل الثلاثون30الاخير
 بقلم امل السيد


انصدمت من إسم عاصم ما خطرش في بالي لو لحظه واحدة إن ممكن عمار يفكر في الإسم ده بصيت لو قلت له أن إختار أسم تأني 

شمس: بلاش أسم عاصم ممكن تختار أسم تأني 
عمار: هو عاصم مش هختار أسم غيره بعدين الأسم مش مضايقني ده اسم أخويا يعني ما فيش أغلى من كده ولا أنتِ اللي مش عاجبك
شمس: لا حلو

عدى كم ساعه وروحت البيت كنت فرحانه قوي بشمس كان نفسي فعلا أخلف بنوته.. لما جيت ولاء اتحققت أمنيتي! باقي عندي دلوقتي بنتين اللي كنت خايفه منه هو يونس معاملته مع شمس تبقى إزاي.

حاسه إني م عملته صعبه بالذات مع البنات شفت معملته مع ولاء
ناديت عليه وقلت له تعالى شوف اخواتك!

شمس: تعالي يا يونس قرب شوف أخواتك حلوين إزاي بسهم
يونس بغيرة: آه فعلا حلوين مش ببوس حد بقرف هي عامله كده ليه ده مش شبهي خالص
شمس: لما تكبر هتكون شبهك
يونس: قلتيلي تكبر ماشي
"بيكلم نفسه"
ده أنا هنفخهم لك زي م كنتي بتنفخيني اصبري عليا بس

شمس: أكلت 
شيماء: ده بالذات ما تسالهوش هو أكل ولا لا لأن ده ما يتوصاش خلص المكرونة كلها كأن فاضل له شوية ويأكلني
شمس: بالهناء والشفاء
عمار: عامله إيه في أي حاجة وجعاكي
شيماء بغلاظه: حنون قوي
عمار: قومي أطلعي بره عايز أتكلم أنا ومراتي على انفراد
شيماء: هطلع وأنا مطمئنه عليكي يااختي
عمار: والله طب يلا هوينا
شيماء: أنا والله مضطر اسيبكم شوية لأني حتوم بيرن عليا عن إذنكم 
شمس: حدد فرحهم وخلصني منها قبل ما يجيلي الضغط
عمار بضحك: بعد الشر عليكي يا روح قلبي من الضغط.. حاضر هخلصك منها عامله إيه دلوقتي كويسه
شمس: تقدر تقول يعني كويسه
عمار: بحبك يا أم اولادي أتمنى أن الواد ده يطلعش زي عمه

شمس افتكرت معامله عاصم معاها وقسو"تة معاها

شمس:إن شاء الله مش هيطلع في نفس طبعه أتمنى يطلع لك أنتَ 
عمار: مش معنى أنا 
شمس: فيك حاجات مميزه كتير
عمار: طيب قوليهم لي وإيه أجمل حاجة
شمس: معاملتك وحنيتك وحبك وعيونك اللي بتسحرني دي بحس إن أنا في عالم تأني ليه نفسي أسألك السؤال ده من زمان

عمار ابتسم: طب حلو إن هي بتاخدك عالم تاني رباني هههههه
شمس : طيب

فات شهرين وأنا بجد مش بعرف أنام من عياطهم انيم واحد التاني يصحى
بقيت زي الراجل الآلي.. نيمت شمس وخدت عاصم وطلعت أمشي بيه في الصالة علشان ينام...؟!

يونس: ماما أنا جعان
شمس: يونس أبعد عني دلوقتي أنا مش فايقه لك وما تعملش دوشه علشان شمس أختك نايمه سيبني انيم عاصم وروح عند أخوك أنس العب معاه 

مشي هو زعلان يونس قاعد
بيفكر!... لما ماما ليه خلفت توم
هي كانت نقصاكم أنتم كمان مش كفاية اللي مورياني الويل جيتوا أنتوا كمان تكملوا أكيد مش هتعمل لي أكل ولا تعبرني؟؛
عامل إيه دلوقتي لازم اشوف حل سريع

ابتسم ابتسامة شرانيه

تشوفي يونس يعمل إيه ..؟ مش هي نايمه أنا هاخدها واخبيها اللي فرحانين بيها دي علشان تبقي تزعلي يونس تاني ومش تجيبوا له أكل 

يونس دخل الأوضة كانت شمس نايمه على السرير شالها وحطها في الدولاب وقعد قدامه

شمس نيمت عاصم ودخلت الأوضة علشان تحطه على السرير شافت يونس قاعد على الأرض وساند ظهره على الدولاب

شمس: قاعد كده ليه يونس
يونس: أصلي دايخ شوية
شمس: أحط عاصم على السرير واجي أشوفك..! بتبص على السرير ما لقيتهاش.. يونس شمس كانت نايمه هنا راحت فين
يونس: لقيها مشيت لوحدها
شمس: مشيت لوحدها إزاي... الحقني يا عمار شمس مش عارفه راحت فين
عمار: أهدى بس أكيد نايمه
شمس: يونس بتقولي مشيت تمشي تروح فين اختفت فين أنا منيماها على السرير بإيدي وخدت عاصم علشان ما يعيطش ويصحيها نيمته بره في الصاله وجيت علشان أحطه جنبها مش لاقياه
عمار: تمشي لوحدها إزاي بالعقل كده واحدة عندها شهرين بتمشي بتسمعي الكلام ده أكيد منيماها في الأوضة التانيه وناسية 

فجأه سمعوا صوت عياط جاي من الدولاب اللي عند يونس عمار قرب وفتح الدولاب وشالها وبص ليونس! 

يونس: هي كانت بتعمل إيه هنا أكيد ده سحر آه يا بنت اللعيبة
شمس: آه يا ابن ال دايخ شوية صح تعمل فيا كده وقعت قلبي تعالى هنا
يونس: أحسن عشان أنتِ مش بتجيبي لي أكل ولا بتعملي الأكل اللي أنا بحبه ولا بتعبريني ولا بتهتمي بيا
شمس: تقوم تعمل فيا كده
يونس: وبعدين مش أنا اللي حطيتها هنا ده أنس هو إيه اللي حطها وقالي أقعد هنا عشان أنتِ ما تعرفيش إن هو إيه أنا مش بعمل كده ومش بكذب عليكي 

شمس: والله طيب شوف مين فيكم اللي بيكذب تعال اسأل 
يونس: هو أنتِ خايفه تروحي لوحدك
شمس: لو لقيتك بتكذب يا يونس هزعلك جامد 

شمس راحت تسأل أنس... يونس أول ما شمس دخلت الأوضة عند أنس هرب فتح باب الشقة ونزل بسرعة..؛ 

شمس: أنس أنتَ اللي حطيت شمس في الدولاب وخليت يونس يقعد هناك من غير كذب؟ 

أنس: لا مش أنا والله معملتش كده أنا قاعد بذاكر طلعتش من الأوضة هو يمكن بيكذب عليكي ويتهمها فيا 

شمس: آسفه يا حبيبي إني عطلتك على المذاكرة وصدقته هي ولاء مش مضايقاك

أنس: لا يا ماما هي بتلعب مش مضايقاني ولا حاجة بالعكس م تعمل دوشة زي يونس 

شمس: طيب

شمس بتدور على يونس مش لاقياه بتبص لعمار بعصبية 

عمار: بتبصيلي كده ليه 
شمس: عاجبك إيه اللي بيحصل ده وأنتَ واقف معملتش أي حاجة 
ينفعش اليونس بيعمله أنا مش عارفة أتعامل معاه... تصرف اللي هو عامله دلوقتي كأن ممكن شمس تمو"ت

عمار: بعد الشر عليها متخافيش أول 
ميجي تصرف معاه وعد مني مش هيعمل كده ابدأ 

شمس: طيب خد بقى أنتَ شيل شمس على ماأشوف الأكل أنتَ قاعد مش بتعمل اي حاجة 

بعد مرور سبع سنين

كل حاحة اتغيرت في حياتي في السبع سنين دول مش هنقول أن الحياة كانت بمبي بمبي شوية زعل وشويه فرح وهي ماشيه... بقيت خاله وعمه
بقى عندي جوز شمس!
شمس بنتي وشمس بنت شيماء
اللي عندها دلوقتي ثلاث سنين بيقولوا فيها شبه مني عشان كده سموها على أسمى.

نسيت كل أحلامي اللي كنت بحلمها.. 
واجلتها علشان أولادي لكن دلوقتي بقيت ربيت منزل..! 
لو كنت سمعت كلام عمار ما كنتش زماني قاعده دلوقتي بالعيال
أحلامي هشوفها في أولادي إن شاء الله

عمار ما بقتش بشوفه كتير بعد ما بقى مدير المستشفى! بقيت وحيده
طول اليوم العيال بتروح الدروس وأنا لوحدي.. بقعد في البلكونة استناهم لغايه ما يجوا خوف أمي.

وجاء دور أهم شخص في حياتي اللي بقعد أستنى بساعات بيطنشني بعد السنين دي كلها.. بيتقل حضرته عليا
بس أنا ورآه ورآه والزمن طويل.

شمس: حبيبي يونس بابا ما قالتش هيجي أمتى 
يونس: لا يا ماما مكلمتوش
شمس: ماشي، روحي نامي يا ولاء عينيكي أحمرت وأنا كمان هخش أنام تصبح على خير وأنتم كمان خشوا ناموا

دخلت الأوضة علشان أنام بس ما جاليش نوم فضلت جاية في الأوضة وأنا 
قلقانه قعدت أرن عليه بس ما ردش كنت خايفة رنيت تاني بس ما ردش
حاجات كتير جت في دماغي ممكن يكون جرى له حاجة... 
طب اللي مش بيرد عليا

شويه الباب فتح جريت عليه وحضنته من كتر خوفي عليه بعدت عنه وسبته وأنا زعلانه منه

عمار: إيه ده في إيه أنتِ زعلانة مني ولا إيه مأنتِ كنتي حلوة دلوقتي إيه اللي حصل

شمس: والله مش عارف إيه اللي حصل برن عليك من بدري وأنتَ مش بترد عليا.. وأفكار كتيره جت في دماغي مش حلوة افتكرت يكون حصل لك حاجة أنتَ ما فكرتش ترن عليا وتطمني عليك في الآخر تقولي أنتِ زعلانة أيوه أنا زعلانة منك قدر خوفي عليك

عمار: أنا أسف حقك عليا ما خدتش بالي تليفوني كأن صامت لو مش مصدقاني خدي شوفي

شمس: لا خلاص مصدقاك
مش ضروري أهم حاجة أنك جيت بالسلامه أي حاجه تاني مش مهمه أهم حاجة أنك كويس وبخير

عمار: قلتلك قبل كده إن أنا بحبك
شمس: كتير
عمار: أنا بعشقك يا شمسي لو طلت أكتب فيكي شعر مش هنقول لك بحبك قد إيه

شمس: عارفة يا روح قلب شمس غير هدومك
عمار بتحذير: أوعى تنامي لغايه ماجي
شمس بضحك: حاضر مش هنام

لقيته غاب شوية وأنا عايزة أنام قعدت على السرير شويه لقيته جاي افتكرني نمت عشان غمضت عيني؟. 

عمار: مش هتنامي صح أمال اللي أنا شايفه ده إيه... ما تزعليش لما تلاقيني زعلان منك... ومش بكلمك

شمس: مش نايمه قلتلك مش هنام يبقى مش هنام أنتَ ظلمتني وأنا اللي زعلانة مش أنتَ

عمار: هو إحنا هنقلبها خناق ولا إيه 
.... بتفكير.. وأنتِ ليه مش بترقصي لي يا شمس؟؛ 

شمس: أنا أرقص.. إيه ده هو أنتَ ما تعرفش

عمار: لا هو إيه اللي حصل أنا 
ماعرفوش

شمس: مش طلعوا الصبارة الراقصة مخصوص عشان الناس اللي بتحب تتفرج على الرقص... عشان ما يودوش مراتاتهم عند دكتور الأعصاب علشان لما بترقص العمود الفقري بيجي له عوجان لما تلف يمين وشمال فاهم يعني أنا بوفر لك فلوس كتير أنا ست موفره وبخاف على صحتي

عمار شدها عليه: لا بجد
شاف الباب بيتفتح بعدها عنه
كانت ولاء.

شمس: تعالي ولاء في حاجة
ولاء: مش جاي لي نوم عايزة أنام معاكي 
شمس: طيب هاتي النظارة دي عشان تعرفي تنامي
عمار: ما حبكتش تنامي هنا غير النهاردة طيب يا شمس تصبحي على خير

اداني ظهره نام.. كنت حاسه إن هو لسه صاحي كان يتقلب يمين وشمال وفجأة قام.. أنا قمت أشوفه رايح فين 
لقيته واقف في البلكونة

شمس: هو أنتَ زعلان علشان ولاء جيت نامت معنا
عمار: لا عادي مش زعلان ولا حاجة بس ما جاليش نوم قلت.. أجي هنا علشان ما حدش يقلق منكم روحي نامي
 أنتِ أنا شوية كده وهنام

شمس:على فكره ولاء نامت يعني ممكن تشيلها توديها اوضتها

عمار: انت مش سالكه
بس تمام اشيلها ما اشيلهاش ليه اوضتها اولى بيها

شمس بضحك: أنا برده طيب

عمار شال ولاء وداها لاوضتها
حسيت بإيده بتشديني ليه.. نظراته كلها حب ليا... غمضت عيني وأنا بتمنى ما يبعدش عني العمر كله يفضل جنبي هو والأمان كله بالنسبه لي حب جاء بعد عذاب... همست في ودنه! 
"بحبك قوي ما تفكرش تبعد" 


الخاتمة 

كانت شمس تقف في قاعة الافراح الكبيرة جداً، تنتظر أبنائها الأربعة كل من أنس ويونس وولاء وشمس. فرحتها اليوم لا توصف، عيناها تلمع بدموع الفرح ووقفت جنب عمار لاستقبال العرسان.

أمسك أنس أيد ولاء وسلم على عمار. عمار حضنها بفرح وسعادة. الحضن يحمل معاني الحنان. الأب أنس بدله، الحضن ينقل نظرة حب لولاء. وقف عند شمس، نظرة فرح مختلطة بدموع. أنس رفع يده ومسح دموعها وبااس رأسها.

يونس مسك يد لوسيندا، تكون بنت صديقتها المقربة وعد تقابله في إحدى المناسبات وتعجب بها يونس وحبه.

"يونس همس في إذن لويندا: بقول لك هو إحنا لازم نقعد في الفرح، ما تيجي نروح ننجز وقت؟ 

لويندا نظرت له بصدمة وخجل: "إيه اللي أنتَ بتقوله ده يا يونس؟ عيب كده!"

يونس سلم على مصطفى حمّاه وبعدها سلم على وعد وكذلك لويندا. بعدها جاء دور عمار، وهو بالنسبة ليونس ليس مجرد عم أو أب، بل هو صديق مقرب. سلم عليه وبعدها راح لشمس. هو اللي بسها من خدودها الاثنين. شمس باسَّتُو وباركت له

جاء دور بنتها الصغيرة شمس، فهي الأميرة المدللة لأبيها وأمها. كان يغار يونس منها. اليوم كبرت وأصبحت تطل بالأبيض على فتى أحلامها رضوان، فهو أخو لوسيندا 

نزلت دمعة من عين عمار واحتضنها بقوة، فلم يكن يرغب في تركها. بص لرضوان 

عمار: خلي بالك منها دي، أغلى حاجة عندي. أوعى تزعلها في يوم من الأيام، مش هسامحك لو زعلتك. كلمني أنا بس هي، لا.

"رضوان بحب: لا يمكن أن أزعلها، دي في عيوني. من جوه، ما أقدرش أعملها. هي أميرتي وحبيبتي وكل حاجة ليا. روحي من جوه، خليك مطمئن. هي معايا في أمان."

عمار: ربنا يهنيكم ويسعدكم

َ على الطرف التاني في نفس القاعة

نغم وغزل وعد استقبَلوا أبناءهم

لا هروب من القدر، الله على كل شيء قدير. كان يوماً من الأيام، كانت غزل تتريق على بنت أخيها، اليوم بتكون عروسها ابنها، لما يشاء القدر، ليس منه مفر.

معاذ بنظره حبٌّ لحنين يسلم على الجميع، وهو ماسكٌ يديها، فهي حبٌّ للطفولة وكل مراحل حياته يتحدى الجميع من أجلها، ليقف الآن وهي بين يديه. يتوجهوا معاً إلى استيدج 

"الابن الثاني" لوعد ومصطفى" هاشم، ويقف بجانب زوجته ياسمين بنت غزل وعمرو بعد التهنئات والمباركات، ثم توجهوا إلى استيدج

كل واحدٍ منهم يضم زوجتَه وحبيبتَه إلى صَدْرِه ويرقصون رقصةً على موسيقى هادئة

ولاء كانت تستند برأسها على كتف أنس، وكانت مستمتعة بالموسيقى.

أنس: همس لها هو، أنتِ هتنامي على كتفي ولا إيه؟

أنا مش شايفة أصلاً عشان أبص لك، وبعدين مش عارفة أقف من الكعب وكمان زهقانة من الفستان الثقيل أوي.

أنس، ابتسم! أمال اللينسز ده لازمته ايه؟ الكعب! امممم، اخلعيه، الفستان! أنتِ ايه اللي اخترتيه؟ استحملي بقى عقابك يا لولو!

أنتَ فرحان فيَّ؟ طيب، مش هاكلمك. الفستان جميل. عقوبتي أنَّني أصبحت زوجتك الآن

أنس ضحك الناس كلها، معتقدين أننا نتحدث بكلمات رومانسية، لا يعلمون أننا نتخانق في الحقيقة. الرقصة رومانسية حقا وتستحق التجربة

أنس شال ولاء ولفي بيها، كانت خجولة، هو بيلف بيها وقع

أنس وشكلها ليلة باينة من أولها.

ولاء ضحِكت بِشَدة. أنتَ مش قد الشَّال بتشيل ليه الحاجات دِيهِ، لِيْهَا نَاسِهَا.

أنس بصَ لها بنظرة غضب، ولاء تحاول تعتذر لكنها تجاهل اعتذارها وأكمل الرقصة عادي. ولاء تضايقت من نفسها حاولت ترسم ابتسامة على وجهها

وقف وعيونه تخطف نظرات منها ليقترب منها ويقبلها سريعاً من شفاهها، تنصدم لوسيندا من جرأته الزائدة بتبعد عنه بمسافة، لكن يونس أشدها لحضنه وهمس في أذنها

بقول لك هي ماما أو مامتك جابين إيه أكل؟ 

إيه اللي بتقوله ده يا يونس؟ أكل إيه اللي أنتَ بتسأل عنه دلوقتي؟ أكيد جابين

أكيد مامتك جابة لي دكر بط كبير أو ديك رومي حلو كده، ممكن حمام محشي غير كده تروحي مع الست الوالدة مش تستهبلوا وتجيبوا لي فرخة طالعة من التربة وتضحكوا عليا وتحسبوها عليا عشاء العريس

إيه اللي بتقوله ده يا يونس، أنتَ طبيعي فرخة وطالعة من التربة، هي كانت مدفونة بطني وجعتني. غيرك بيبقى متوتر وأنتَ بتفكر في الأكل

دي ناس هبلة، أنا واثق في نفسي، أتوتر ليه؟ أنا لو بإيدي أخدك وأمشي من هنا حالاً، بس مش هتنزل برضو عن الأكل بتاعي، أوعي تكوني ما بتعرفيش تطبخي. اخلي ليلتك منيله، سيبك من كل حاجة، أهم حاجة بطني

بجد أنتَ فظيع يا رب، الرقصة تخلص ما تكونش ماما جابتلك الأكل علشان أروح معاها أحسن

هاجي معاكِ بدل ماكل ديك رومي، واحد اكل اثنين، وبكده ضمنت إن هاكل مش هسيب عروستي زعلانة مني. بعدين، حد يسيب العيون الحلوة دي، ده أنتِ قمر حياتي، اللي اخترته من وسط الملايين، علشان اكمل حياتي معاها. مش ممكن أسيبها بالسهولة كده.

أنا بحبكَ أوي ياسو

يونس ابتسم ثم قبل خدها

لوسيندا خدتها بقت حمراء من الخجل. 

يونس ممكن ما تعملش كده تاني. الناس بتبص علينا لما نروح. ابص في وشهم إزاى دلوقتي؟

يونس ضحك ضحكة عالية. 

حاضر يا مؤدبة، أنا واثق إني اخترت صح. وبعدين احضنك، اقبلك. إنتِ مراتي، قوليلي مش عاجبة يقوم يمشي.

خلاص مش هعمل كده تاني. ما تعيطيش. الميك أب يبوظ لسه. ما اتفرجتش عليا، دفع في دم قلبي. قلبي هيستحمل ده كله إزاي. حرام. 

لوسيندا ضحكة على كلامه. يونس ضحك معاها وكملوا رقصتهم مع بعض

رضوان يغزل في شمس. خدتها بقت صلصة طماطم من كتر خجلها منه. تعرفوا على بعض في مدة قصيرة في خطوبة يونس ولوسيندا. وحبها من النظرة الأولى. هي تتحب رقيقة في معاملتها ورثت نظرة عيونها الساحرة من باباها. ملامحها ملامح أمة شمس ومخبى أسرارها هو عمار. فهو مثلها الأعلى لكل قراراتها وحياتها. مش مجرد أب فقط. فهو علمها الخاصة.

شمس وعمار كانوا يرقصوا مع بعض.

ثابت شمس حضن رضوان وبدلت الرقصة مع باباها.

شفتِ العريس زعل منك، ملامحه كلها غيره.

سألته شمس بعدم فهم، ليه؟

علشان أميرتي بترقص معايا

هكون معاه طول العمر، مش هيزعل من لحظة قد كده. أقضيها معاكَ وذكرى حلوة ليه معاكَ، وفي حضنك خليني أشبع منه ومن حنيته

اكملت شمس وعيناها فيها آثار دموع.

خلي بالك من نفسك يا بابا، تنساش الدواء بتاعك وبطل تشرب قهوة كتير وتنام بدري، مش تتأخر في العيادة وخلي هدومك مترتبة زي ما أنا عاملها و..

عمار بمقاطعة يا حبيبة قلب بابا، انسي كل حاجة تخصني دلوقتي، فكري في حياتك، أنتِ مش عايز أشوف الدموع اللي أنا شايفها في عيونك دلوقتي. أنا هعمل كل حاجة أنتِ قلتيلي، خلي بالك من نفسك لو رضوان زعلك، ازعلي منه أنتِ كمان بس مش قوي وضحك.

يعني أنسي كل الكلام اللي أنتَ قلته لي؟

عمار اتكلم بحدة، أوعي تنسي حرف منه، قلت لك الكلام ده علشان خايف عليكِ شمس يا حبيبتي. محدش بيحب الفرحة لحد، خبي فرحتك لنفسك، أوعي تنسي أي كلمة قلتها لك.

كنت بهزر معاكَ، أنا عمري ما هنسى أي كلمة أنتَ قلتها لي. عارفة إنك وافقت على رضوان عشان هيحافظ عليا

أهم حاجة، أوعي تنسي دراستك، الوعد اللي أنتِ وعدته لي

مش ناسية حاجة، وهبقى دكتورة زي ما وعدتك

يلا روحي لحضن جوزك وهاتي لي الملكة بتاعتي لحضني

هاشم كان بيرقص في صمت، ياسمين بتبص لتحت أول لما عينيهم بتيجي في عيون بعض، يتبادلوا ابتسامات

معاذ اللي كان ناسي أي وجود أشخاص حوليه وعايش لحظته

بصي بقى يا قلبي، أنا محضر لك مفاجأة بمناسبة شهر العسل

حنين ابتسمت، طيب ممكن تقولي لي عليها عشان أحضر نفسي بقي؟

الوقت المناسب، هقول لك عليها، خلي صبرك طويل

بقى كده أوكي؟

بس تفتكري باباكَ هيسيبنا في حالنا ولا هيجي ورانا زي حبيبه وباباها زي فيلم عريس من جهة أمنية

كمل بضحك. أمك وباباكي وأمي هيعملوا جو كده، كل ما نروح حتة هيجي ورانا، مش بعيد أخش الاقيهم نايمين في الغرفة بتاعتنا، علشان كده مش هاقول لك هنروح فين، علشان عارفك هتروحي تقولي

أنتَ مش واثق في الدرجة دي

لا طبعا، أنا عمري ماقولت

أنا بنتهم الوحيدة ولازم يعرفوا إحنا فين

معاذ ضحك، كنت عارف إنك هتعملي كده، أنا هخطفك أحسن من كل ده، أنا عارفك أكتر من نفسي، إحنا متربيين سوا

إيه، متربيين سوا؟

لا طبعا، مش سوا

خلاص ما تزعليش، كنا بنحب بعض من غير ما حد يعرف، حلو كده

لا طبعا

أمال إيه يا زوجتي العزيزة؟

"أممممم، أنتَ ابن عمتي وحبّتني واتجوزتني وبقيتَ حبيبي وهتكون أبو أطفالي

أيوه كده، خليكِ ماسكة في أبو أطفالي

والله طيب، قولي بقى إيه المفاجأة وروح فين؟

تؤتؤ، مش بسهولة كده هتتعَبي شوية. 
في المقابل، 

عارفة إن أنا المقابل ده مش عايزة أعرف، يا "خبر"؟ النهاردة بفلوس، وبكرة يبقى ببلاش ويبقى أحلى كمان

أنتِ حرة. 

وهناك عشق ليس له مثيل.

مهما فات العمر، لا يمكن تغييره، إنه عاشقها لأقصى الحدود.

كلماته السحرية التي تسحر قلبها، وكونها وعلمها الخاص يجعلانها تغمض عينيها عند سماع كلماته

أنتِ وحدكِ تمتلكين قلبي بأكمله. مهما مر العمر وكبرنا، ستبقين على عرش قلبي الذي لا يعدّ.
أنتِ الوردة الجميلة في حقل الحب، تأخذين قلبي إلى عمق أعماق الحب والشوق، ونوركِ يضيء لي دروب الأمل.
نظرتكِ العذبة تسحرني دائماً، تملأني بالشوق والرغبة في الوصول إلى عالم الحب الساحر والجميل.
أنتِ الشمس التي تشرق في حياتي، تمحو كل همسات الحزن والأسى، وتجعلني أبحر في بحر من السعادة.
قلبي ينبض بصوتكِ واشتياقي لكِ، أحلامي كلها تدور حول حبكِ.
فأنتِ الملاذ الذي أبحث عنه دائماً. وعندما نشيب وتتغير الأيام، ستظلين في قلبي سيدة العمر، تنثرين الحب والسعادة في طريقي.
فلتبقي على عرش قلبي الدافئ، فأنتِ الأمل والحياة والحب، وأنا لكِ دائماً وإلى الأبد وفياً."

بقلمي: أمل السيد 

شمس، خدت نفسها كلما بَرَزتْ كلمةٌ منك، قلبي يكون فَرِحًا من كَلِماتكَ الجميلة

أنا كل كلماتي لكِ أنتِ بس. 
عارفة أنا أول مرة أخدت بالي إني ما عملتش فرح لنفسي

شمس ضحكت، ولا أنا حد عمل لي فرح بس لبست فستان أبيض 

أنا أصلاً كل يوم بلبس بدلة، أنا آسف على اللي عمله دلوقتي. 

شمس بصت له بعدم فهم، هتعمل إيه؟ 

قبل مَا تكمل كلامها، عمار شالها ولف بهَا. شمس صرخت بِخَوف ومسكت فيه كله بقى يسقف بقى هُوَ لوحده اللي واقف على استيدج 
وكل واحد واقف جنب عروسته

شمس صَوَّتَهَا كَانَ مَسْمُوعًا.
إِيهِ اللَّيْ عَمِلْتَهُ دِهِ. إِيهِ يَا عَمَّار؟ 

بس بقى يا روحَ قلبي زِي مَا قلت لك مِن شوية. بعدين أنا بنهي الرقصة الجميلة مَعَكِ. مَا كُنتش عارفَ إِنَّكِ خوفة كدة من حركة بسيطة

شمس بِاِحراج: حصَل خير.

كل واحد منهم قَعد فِي مكانه

بعد وقت، اِنتهاء الفرح، تجمع الكُل بيأخدوا صورة جماعية تكُون ذِكْرَى.

عمار همس في أذُن شمس بقول: لك عايزكِ في موضوع بعد الفرح

شمس بصيت لهُ بِاستغراب. هو إنتَ لسه فِيكَ نفس؟ بعد كل ده

عمار ضحكَ:أيوه

كل واحد منهم وقف جنب عروسته يتصوروا صورة تكون ذكرىٰ لما بعد.



          هنا .في كرنفال الروايات ستجد

.كل.ما هوا جديد.حصري ورومانسى
.وشيق.فقط ابحث من جوجل.باسم
. الروايه علي مدوانة. كرنفال الروايات
.وايضاء.اشتركو على

 قناتنا👈علي التليجرام من هنا

ليصلك. اشعار بكل ما هوه. جديد من اللينك الظاهر امامك

  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

              تمت بحمد الله 







تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close