
رواية رهف والوسيم الفصل الثاني2والثالث3نونا جمال
يذهب الحاج الهلالي اللي المنزل بعد الصلح
خليفه. كان لزمتها ايه بس الصولحه دي بس يابوي
الهلالي لا ياولدي متجولش كدا دي جت في وقتها
خليفه في وقتها ازاي يعني يابوي
الهلالي. بكدا ياولدي. هنشيل عين العمده وعين المأمور وكمان محمد دا عنا ونعرف نشتغل الشغل الصوح
خليفه دماغك دي ألماظ يابا
كانت حور تجلس في غرفتها وتفكر وهي سعادتها كم يقترب إليها حبيبها. سليم
حور اخيرا بقي ابوي وابوك اصالحه. خلاص يا سليم هانت
تدخل عليها صباح
صباح ايه يابنتي جعده لوحدك ليه كدا
حور بخضه ابد ياما عادي
صباح طيب يلا همي معايا نحضر الوكل بيوكي واخوكي جم
حور حاضر ياما
نروح عند الحاج محمد
سليم خلاص كدا يابوي الصولحه تمت وخلاص
محمد الحمد الله ياولدي يكش بس الراجل دا بتلك بجي
سليم يبقي انزل أنا بقي مصر
محمد ليه ياولدي اجعد معانا يومين كمان
امينه خلي يسافر ياحاج عشان الشغل اللي مصر
ينظر إليها سليم عندك حق يا حاجه امينه
محمد وانا جولت هتقعد يومين يعني هتقعد يومين
شمس وقمر ايوه خليك معانا يا سليم
تنظر إليهم امينه
سليم خلاص عشان خاطرك ياحاج واخواتي الحلوين دول هقعد
أما عن رهف
كانت تذهب اللي عملها وتعاود وتحاول أن تتجنب زوج اختها محسن تمام
ولكن لم يتركها في حالها
في يوم كانت ريهام. تأخذ دوش وكانت رهف نائمه وتقفل علي نفسها خوفا من زوج اختها. ولكن تشعر بي العطش لتقوم تفتح باب الغرفه وتذهب اللي التلاتجه لتشرب ولكن تجد من يقف خلفها
بتعملي ايه يا بطل
تصرخ رهف من الخضه ليكتم فمها محسن. ويقول لها بصوت واطي في اذنها. اوعي تفتكري اني مش عارف اطولك أنا بس سيبك بمزاجي لمه تجي انتي لوحدك
رهف تنتفض وتذهب مسرعه اللي غرفتها وهي تقفل الباب بي المفتاح وتجلس علي السرير تبكي
تخرج ريهام من الحمام
ريهام محسن مالك واقف كدا ليه
محسن لا كنت بشرب بس وبعدين اتاخرت كدا ليه ياجميل في الحمام
ريهام بس يامحسن العيال ورهف
محسن رهف زمانها نامت
وياخذ زوجته ويذهب اللي غرفه النوم
في الصباح تستيقظ رهف. رغم أنها لم تنام جيد من الخوف. وتستعد للذهاب اللي العمل
محسن بضحكه علي فين يا دكتوره
رهف لا ترد عليه وتذهب وهي لا تطبيقه ولا تقطيق نفسها
رهف تدخل اللي المستشفي وهي تبكي
بتول مالك يا رهف فيكي ايه
رهف تجلس وتبكي بحرقه لا تقدر علي مسك دموعها أكثر من كدا
بتول طيب احكي احكي في ايه
تروي رهف كل شياء اللي بتول
بتول يا زباله للدرجه دي وصل بجحته
رهف أنا مش قدره اتحمل الاول كان نظرات قذره زيه لكن دلوقتي بقت كلام افضل مستنيه ايه لمه وتسكت وتبكي
بتول اهدي اهدي ياحبيتي اكيد ليها حل
رهف حل ايه بس مفيهاش حل
بتول بقولك ايه. في حاجه مش عارفه هاتنفع ولا ايه
رهف حاجه ايه
بتول دكتور مأمون كان قايل لو حد من الدكاتره حابب يروح مستشفي بعته اللي فتحه في الصعيد يروح. انتي ايه رايك ماتروحي هناك
رهف الصعيد
بتول متهيقلي احسن من محسن دا و قرفه لغايت ما نعرف نتسرف ازاي معا
رهف هشوف. هروح اسال دكتور مأمون
تذهب اللي دكتوره
رهف دكتور مأمون
مأمون اتفضلي يارهف
رهف بعد السلام والتحية. يا دكتور انا سمعت أن حضرتك طالب دكاتره في المستشفي في الصعيد
مأمون فعلا بس ليه انتي عايزه تروحي
رهف ياريت لو مفيش مشكله
مأمون لا مشكلة ايه المشكله انك دكتوره شاطره. وهنا احنا محتجينلك. رهف شكرا لحضرتك يادكتور لكن برده اعتقد محتجين بارده
مأمون ماشي يارهف تقدري تسفري من امتي
رهف في أي وقت يادكتور
مأمون خلاص ممكن في خلال يومين اكون جهزتلك كل حاجه هناك حتي المسكن
رهف شكرا جدا جدا يادكتور
وكانت أن تذهب ولكن تقف
دكتور معلش ليه طلب عند حضرتك
مأمون خير يارهف
رهف ممكن لو حد من اهلي سال حضرتك تقول إن حضرتك طلبت كدا
مأمون ماشي حاضر
رهف شكرا جدا جدا
وتذهب وهي سعيده اخيرا لقت حل اللي محسن الزفت
وتذهب اللي المنزل
ريهام حمدالله علي السلامه ياحبيبتي
رهف الله يسلمك ياحبيبتي. ريهام كنت عايزه اتكلم معاكي
وتنظر اللي محسن
محسن في عقله هتكون عايزه في ايه لحسن هاتقولها علي الي حصل امبارح و يبلع ريقه
ريهام حاضر ياحبيتي. بس احضرلك العشاء واجي
رهف ماتتعبيش نفسك أنا هغير واجي أحضره
ريهام انتي تعبانه
وتدخل رهف تغير وتخرج تجد محسن أمامها
رهف ممكن اعدي
محسن ايكي تقولي كلمه علي انبارح كدا تكوني بتخربي بيت اختك وبرده مش هسيبك
رهف بخنقه ابعد
وتدخل اللي المطبخ اللي ريهام
ريهام مالك ياحبيبتي
رهف بلغبطه ايه لا ابد ياحبيبتي كنت عايزكي في موضوع خصوص الشغل
اقولك تعالي اخش الأوضه و حكيلك
ريهام ماشي
تدخل رهف وريهام اللي الغرفه
ريهام ايه الحكايه بقي
رهف بصرحه كدا يا ريهام أنا انتقلت
ريهام ايه فين
رهف في اسكندريه وخلال يومين لازم امشي
ريهام اسكندريه لوحدك لا مش ممكن
رهف لازم يا ريهام ودا مش اختيار دا لازم وعشان اكون دكتوره ناجحه و هبقي اجي في الاجازات
ريهام بي البساطه دي دا بيتك وبيت ابوكي ازاي يعني في حد ضايقق هنا
رهف حد لا لا ابد تفتكر كلام محسن لها قبل قليل
لا خالص أنا بس حبه أطور من نفسي
ريهام و هتسكني فين يارهف
رهف. متخفيش في سكن الدكاتره وكل حاجه
ريهام مش عارفه اقولك ايه غير ربنا معاكي ياختي و يعينك
رهف حبيبتي يا ريهام
وتكون سعيده رهف أنها حولت اقناع اختها
وكانت رهف في غرفتها. وتكلم صدقتها بتول لي تخبرها ما حدث بينها وبين اختها
محسن هو ريهام في غرفتهم
محسن كانت عايزكي في ايه الست رهف
ريهام رهف عايزه تسيب البيت يا محسن
محسن تسيب البيت ليه
ريهام لوعه تكون زعلتها
محسن زعلتها ازاي دي زي اختي. الصغيره
ريهام بتقول برده كدا وان دا بخصوص مصلحتها
محسن مصلحتها اها
ريهام يلا تنام بقي كفايه كلام
و يخلده اللي النوم
رهف معرفش ليه يا بتول قولت الي ريهام اسكندريه. مش عارفه خفت مش عارفه
بتول ياستي. مش مشكله المهم انك قولتي وكدا نص المشوار عدي
رهف تفتكري
بتول اكيد طبعا
وتنتهي المكالمه و تخلد رهف اللي النوم
نروح عند سليم
كان نائما في سبات لكي ساخن بي تلك الملاك الذي خاطفة قلبه في أحلامه
وهي ترقص و تتمايل أمامه
وترقص معه. يقول لها انتي مين. تنظر إليه بعيونها التي خطته وتذهب سريعا
سليم انتي مين طيب انتي مين استني ويذهب خلفها ولكن لم يلحقها استيقظ وكاشف أنه حلم
سليم انتي هتكوني مين
ودخل اللي البلاكونه. وينظر الي السماء و يفتكر ملامح معشوقته
تخرج اللي البلاكونه قمر
وتنظر بجوارها لتجد سليم ينظر اللي السماء
قمر سليم
يفوق من شروده قمر انتي لسه صاحيه
قمر. انت اللي صاحي أنا صحيت قولت أخرج البلاكونه لقيتك شارد أكدا
سليم لا عادي اصلي مش متعود علي الهدواء
دا
قمر يا بختك يا سليم. عايش برحتك
سليم ايه مش حبه العيشه هنا
قمر لا بس
سليم اوعدك يا قمر في مره هخدك معايا هناك
قمر بجد ياخوي
سليم بجد ياقمر
قمر تسلم ياخوي اروح انام أنا عاد
سليم ماشي ياقمر تصبحي علي خير
نروح عند رهف التي كانت نائمه وتحلم بي المستقبل بعيد عن محسن
يخبط بابها. ببكاء واحد يحاول فتحه
تستيقظ رهف بخضه. وتقول مين
محسن افتحي يا حلوي
رهف بخوف محسن عايز ايه
محسن افتحي وانا اقولك
رهف ابعد يا محسن بدال ما اصوت وصحي ريهام
محسن بقي كدا يا رهف ماشي
وتركها ويذهب
تجلس رهف علي السرير وهي تبكي و خائفه وتضم قدميها اللي صدرها وتبكي
ونقف هنا
الفصل الثاني
حور كانت قاعده في غرفتها هي والخادمه
حور بقولك ايه يابت يا نعمه. متعرفيش سليم لسه قاعد في البلد ولا سافر
نعمه تحبي اعرفلك ياستي
حور لا يابت انا بسالك
نعمه ياستي دا انتي حلوي جوي والف مين يتمناكي
حور بس انا بحب واحد بس وعايزه يكون من نصيبي
نعمه واللي يخلي كدا
حور صوح يابت ازاي
نعمه نروح لشيخ زعتر
حور زعتر هههههه ضحكتيني يابت
نعمه اشتاتن يا سيدنا ايه ياستي اللي بتقولي دا دلوقتي إخوته يزعلها
حور انتي يابت عبيطه زعتر ايه و كمون ايه
نعمه صدقيني يا ست الكل. عارفه ابتسام بنت الحاج هنداوي اتجوزت محمود دا كيف
حور كيف يابت
نعمه بسحر وسعدها في الشيخ زعتر
حور تقوم تقف وتفكر يعني ممكن. يسعدني اتجوز سليم
نعمه اكيد ياستي
حور طيب روحيله انتي ومتقوليش لمين ماشي نعمه ماشي هروح أنا بس ايدك علي الأتعاب
حور خدي ياختي عمرك ما بتنسي
تنادي علي حور ونعمه صباح
صباح يابت يا حور وانتي يامقصوفت الرقبه نعمه
نعمه ايوه ياستي
حور ايوه ياما
نروح عند رهف التي كانت تذهب اللي عاملها وتقضي اكتر الوقت بيه وتذهب اللي المنزل علي اليوم ويعيد محسن محاولة فتح الباب كل ليلي
بتول. دا كدا تتعدي حدوده جامد
رهف أنا بجد بقيت بخاف عارفه لمه متحسيش في امان في بيتك
بتول. ايوه صح إنسان حيوان
اقولك خدي دا لو قرب منك رشي في عيونه واختك لازم تعرف الحقيقه
رهف لا لا ريهام لا. كلها يومين زي ما قال الدكتور مأمون اما اروح اشوف عمل ايه في موضوع السفر
بتول روحي يا حبيبتي
بعد ذهاب رهف بتول ياعيني عليكي يارهف
رهف. دكتور مأمون
مأمون اهلا يا رهف أنا كنت لسه هبعتلك
رهف خير يادكتور
دكتور مأمون. كنت لسه هقولك جهازي نفسك بكره. إن شاء الله السفر
رهف بجد يادكتور بكره
مأمون ايوه هتروحي هناك تسألي عن المستشفي. هكون في دكتور مستانيكي و هسعدك في كل حاجه
رهف شكرا جدا جدا يا دكتور
ذهب رهف وهي سعيده اللي صدقتها بتول
بتول ايه الاخبار
رهف با فرحه. هسافر يابتول هسافر
بتول بحزن امتي
رهف بكره. يعني الحمد الله خلصت من محسن هي ليلي ليلي واحده بس
بتول علي خير بس يارب متنسيناش
رهف ايه دا انتي هتعيطي ولا ايه مالك بس متزعليش مني
بتول لا طبعا ازعل منك ايه انتي صحبتي واهتم وانا عارفه انتي متعمليش كدا غير لمه ضاقت بيكي روحي واصلا أنا بفكر اعمل زيك واجي وراكي
رهف بجد ممكن
بتول والله بفكر
رهف حبيبتي
نروح عند سليم
سليم يابوي أنا نويت إن شاء الله اسافر بكره عشان الشغل الواقف دا
محمد والله ياولدي أنا لو عليا عايزك معاي لكن عاوز تسافر سافر بس متاخرش عليا ياولدي
سليم يذهب اللي ولده ويضع قبله علي كف يديه ودا كلام يابا أنا هاجي علي طول
تنظر إليه قمر
سليم اه صح يابوي
محمد خير ياولدي
سليم كنت عايز استاذتك اخت قمر وشمس معايا المراه الجايه عشان افرجهم علي القاهره
محمد البنات
سليم ايوه يابوي
امينه مين
محمد ينظر اللي بناته
محمد خلاص ياولدي احنا يومين كدا و نجيلك
سليم بجد تنور طبعا يابوي تنوره كلكم
ويطلع الي يجهز الشنطه
تطلع خلفه قمر
قمر شكرا يا سليم
سليم شكرا علي ايه انتي اختي
ويضع قبله علي جبهتها
امينه بنات مين اللي يروح مصر ياحاج. وأمي و لوحدهم كدا
محمد معاهم اخوهم يا امينه. وانت حولت هروح مالك فيكي ايه. وخلي في بالك معجبنيش معاملتك لولدي سليم ودا اخر تحذير ليكي سمعه وتركها ويذهب
نروح عند رهف التي كانت سعيده وفرحانه. الي المنزل ولكن لا تجد أحد في
ريهام يا ريهام
تجد رساله مركونه رهف حبيبتي انا رنيت عليكي تليفونك مقفول أنا روحت عند ولدت محسن عشان تعبانه ومحسن هجي علي هنا اختك ريهام
رهف يعني محدش في البيت. تمسك هاتفها وتكلم اختها
ريهام ايوه يا حبيبتي. روحتي بدري يعني
رهف عادي انتي هتاخري
ريهام احنا هنقدي اليوم هنا أنا ومحسن والعيال
رهف ماشي ياحبيتي
وتنتهي المكالمه مع اختها وتدخل تأخذ دوش دافئ وتستمتع بخلو البيت من اي أحد ولكن لا دائما تكون الأقدار كما نتمني
تخرج رهف من الحمام. وهي سعيده وتغني وترقص وتدخل اللي غرفتها وهي تلف حولين جسدها
فوطه
وتدخل اللي غرفتها ولكن تجد. محسن يجلس علي السرير ويضحك. ويقول كل دا دوش
رهف بخوف وفزع انت ايه اللي دخلك هنا انت مش مع ريهام عند مامتك
محسن ما أنا قولت اوديهم عند ماما عشان الجو يفوق لينا بقي انتي عايزه تمشي وتسبيني
رهف اسكت وتفضل اطلع بره
يقوم محسن ويذهب إليها. لي ترجع اللي الخلف رهف ابعد عني يا محسن وتمسك هاتفها ولكن قبل أن تتصل بي ريهام يوقع الهاتف منها ولكن عند وقعه يتم الاتصال
محسن يقرب منها رهف اطلع بره يا محسن انت جوز اختي
محسن مستعد أطلقها بس تكوني ليا لوحدي يارهف
رهف أنا بحبك
رهف ابعد عني يا حيوان يقرب منها ويحاول تقبيلها ومازالت الفوطه من علي جسدها وتدفعه بعيد عنها. ثم تبحث عن الماده التي أعطتها لها صديقتها بتول
ليقوم ويحاول سحبها له ولكن تلف له يحاول مسك الفوطه و يشدها لتقع ارض لينظر إليها بي رغبه ولهفه. تحول أن تخباء جسدها من نظرتها وتقوم برش علي أعينهم
ليقع أرضا ويدعم في عيونه ولكن لم يتركه ويحول المسك بها لتجد. كوب زجاجي بجوارها وتقوم بحبك بها علي رأسه
يقع ارض مغشي عليه
تقوم بتغير ملابسها سريعا وهي متوتره. ثم تحول تجميع ملابسها سريعا سريعا. وتأخذ هاتفه وتكلم صديقتها بتول وهي منهاره من البكاء
وتذهب إليها.
بتول اهدي طيب انا لازم امشي يا بتول مش عايزه حد يعرف طريقي أنا شكلي موته شكل موته وتبكي
بتول اهدي والله هكون محروس حاجه اللي زي دا لازم يموت موته شنيعه
رهف تبكي
كلمي دكتور مأم ون ينفع اسافر دلوقت
بتول اهدي طيب بس الصباح رباح تعالي نروح عند اختي هي قاعده لوحدينا عشان جوها مسافر وبكدا مش هيعرفه ويصلو هناك لغايت الصبح
بفعل تذهب معها.
نروح اللي محسن
عند سمع المكالمه ريهام كانت تصرخ في الهاتف علي اختها لتذهب مسرعه اللي المنزل. لتجد محسن واقعا أرضا ودم ينزل من رأسه
تحول كتم الدماء وتأتي بي الطبيب يعالج جرحه
بعد أن تم افاقته.
ريهام ايه اللي حصل يا محسن
محسن شفتي اختك شفتي عملت فيا ايه
ريهام تحاول مسك أعصابها عملت ايه رهف وهي فين اصلا
محسن اختك صحبت الصون والعفاف اجي القي واحد. معاها وأمه اقولها مين دا. تضربني و تسيح دمي
ريهام رهف عملت كدا
محسن امال. اسمعي بقي يا ريهام. أنا مش عايزها تخش البيت هنا تاني. دي واحده نأمنش علي عيالي معاه
ريهام. اخرس خالص متكلمش علي اختي نص كلمه يا وسخ ياذباله
محسن بتقولي ايه يا ريهام انتي اتجننتي
ريهام بقول اللي سمعته أنا سمعتك باليه وانت بتقولها وتسومها وتحاول وتسكت ثم تقول طلقني بذوق بدال ما افضحك وإنساني أنا وعيالي سمع برا
برا
محسن ريهام اسمعني وحيات عيالنا
ريهام ملكش عيال عندي بلا بذوق كدا بدال انت عارف
ينظر إليها محسن كان أن يخرج وهو يستند الحيطان
ريهام استني يا محسن
ينظر إليها طلقني. سامع طلقني
محسن ينظر إليها نظره طويله ويقول انتي طالق يا ريهام
هنقف هنا