أخر الاخبار

رواية مشاعر متمردة الفصل الثالث عشر 13بقلم أية النفري

       

رواية مشاعر متمردة

الفصل الثالث عشر 13 

بقلم أية النفري


بعد انتهاء المعالجه والفحوص الطبيه لغزل تتجه الطبيبة للخارج 

فيتجه كلا من سيف وعشق نحوها 

عشق : طمنينى يادكتورة بليز 

الطبيبة : المريضه عندها كسر فى دراعها الشمال وردود فى كل جسمها ده غير الورم الواضح تحت عينيها 

الحقيقة انا كان لازم اعمل محضر بالحالة بس هى مصره انى ماعملش كده وان ده بسبب سقوطها من على السلم 

رغم اثار الجلد الواضحه على بطنها وضهرها 

سيف : وانا بطالب بمحضر بالحالة يادكتورة لوسمحتى 

عشق : وانت مال حضرتك انت حشرى اوى هى مش عايزة تعمل هى حره احنا متشكرين اوى يادكتورة 

تغادر الطبيبة فتنظر عشق لسيف قائلة : ممكن افهم انت مين وبتدخل بأى صفه ثم تشرد قليلا مردفة : ها لتكون اخو غزل 

والله انا مش عارفه اقولك ايه انا بعتذر بجد للى سببه اخويا رامز ليها بس يقاطعها سيف مردفا : اخوكى يعنى الكلب ده اخوكى 

عشق : احترم نفسك لوسمحت مش معنى انى بتكلم معاك كويس تسوق فيها وتقل ادبك 

سيف : اصلا اخوكى لسه ماشفش قلة الادب صبره عليا بس 

والله لاطلع عليه القديم والجديد 

ثم يتجه نحو الباب 

عشق : مردتش على سؤالى انت اخو غزل ؟؟

سيف دون ان يلتفت لها : لا ثم يفتح الباب ويتجه للداخل 

ترفع غزل عيناها نحوه متابعه دلوفه للغرفة بصمت 

تدخل عشق خلفه وتتجه نحو غزل لتضمها بلطف قائلة : حاسه بايه

غزل : انا كويسه ياعشق ماتقلقيش انا مش عارفه اشكرك ازاى انك ساعدتينى وجبتينى على هنا 

سيف : ممكن يا انسه لو سمحتى تسيبينا لوحدنا شويه 

تنظر عشق لغزل 

فتومىء غزل براسها لتتركهم 

عشق : متاكده ده شكله مجنون 

تبتسم غزل بانكسار مردفة : ماتخافيش مافيش منه خوف ثم تنظر له 

عشق : اوك على راحتك انا بره لو محتاجه اى حاجه نادى عليا ثم تتجه نحو الباب وتنظر لسيف عن قرب مردفة : مدام 

سيف بسخريه : مش فارقه 

تلوى عشق شفتها وتغادر بغضب 

يغلق سيف الباب ويتجه نحو سرير غزل ببطء ويجلس قبالتها على الكرسى ويطالعها مطولا بصمت فتخفض غزل وجهها 

سيف : ازاى سمحتيله يعمل فيكى كده 

غزل : محدش عمل فيا حاجه انا كنت بنضف و .واتزحلقت وقعت من على السلم بالغلط 

سيف : ماتحاوليش ياغزل انتى فاشلة فى الكذب لم بتكذبى بتتلجلجى وبتفركى ايدكى فى بعض زى مابتعملى دلوقت 

غزل وقد نظرت ليديها ثم توقفت عن ماتفعل : وانت عرفت ده منين 

سيف : انا اعرف عنك حاجات كتير اوى ياغزل .اكتر مما تتخيلى 

تخفض غزل وجهها بانكسار 

سيف : وبعدين السلم هو الى صوابعه علمت على وشك بالشكل ده 

غزل : مكنتش قادرة اعمل اى حاجه تفتكر واحده زيى ممكن تعمل ايه قدام قوته وجبروت واحد زى  رامز 

سيف : الواطى ثم ينظر لزراعها قائلا : ايدك اتكسرت ازاى. 

غزل وقد دمعت عيناها هو كسرها بالقصد 

يغمض سيف عيناه بضيق ويفرك جبينه ثم يردف : انا ليا حساب معاه 

غزل : سيف ارجوك بلاش ابعد عنه انا مش عايزاك تضر بسببى 

سيف : مين الى بتكلمنى مستحيل تكون غزل الى اعرفها البنت القوية الطموحه لكن انتى مين قدامى واحدة مكسورة ضعيفه جبانه حتى خايفه تبصلى وتواجهنى بعنيها 

غزل : صعب عليا تشوفنى وانا فى الحاله دى وبالوضع ده صعب اوى ياسيف 

ثم تكمل سيف انا .... انا اسفه 

سيف : على ايه 

غزل : على كل حاجه انا عارفه انى جرحتك كتير ورفضت حبك ليا اتخطبت لسليم وانا عارفه حقيقة مشاعرك تجاهى 

وضحيت بنفسى ورفضت مساعدتك لتانى مرة وقبلت اتجوز رامز 

واحد تانى مكانك كان المفروض يسيبنى ويمشى ومايمدليش ايديه تانى ابدا 

يبتسم سيف باسى ويردف : انا ايدى هتفضل ممدوده ليكى دايما وفى اى وقت ياغزل اهم حاجه عندى اشوفك بخير 

القلب مالوش احكام ياغزل محدش بيختار الى بيحبه القلب الى بيختار والحب عمره ماكان بالعافيه 

غزل : بس انت الوقتى اتجوزت جنه و. وسعيد معاها مش كده 

يطالعها سيف مطولا ثم يردف : كده 

تبتسم غزل وتكمل وعندك منها الوقتى ولد متاكده انوا شبهك بس اتمنى يكون فى كل حاجه مش بس الشكل انت طيب اوى ياسيف وانسان محترم وشهم ومبسوطه انى فى يوم من الايام اتعرفت عليك 

سيف : وانا اكتر ثم يظل يطالعها مطولا ثم يتنحنح قائلا : يلا جهزى نفسك هتيجى معايا 

غزل : انت بتقول ايه لا طبعا مستحيل رامز يقتلنى 

سيف : انا مش هسيبك ترجعى بيت الحيوان ده ياغزل لو سبتك ترجعيله معاناها ببعتك على الموت الحقيقى بايديا 

غزل : سيف ارجوك بلاش تدخل دى حياتى وانا قبلت بيها كده انا استاهل العقاب ده 

سيف : لا ياغزل ماتستهليش وانا مش هسمحلك تروحى لواحد بتعتبرى حياتك معاه عقاب برجليكى ويكون فى علمك الى عمله فيكى ده مش هعديه بالساهل 

غزل : سيف انا اخدت قرارى ارجوك انت بس اهتم بماما هحاول اطمن عليها منك من فترة للتانيه لوعرفت هى كويسه مش كده

سيف : بقت احسن وحابه تشوفك .

غزل بحزن : وانا كمان بكره تهون ثم تاخذ نفسا عميقا وتردف : انا بجد مش عارفه اشكرك ازاى  كتر خيرك 

سيف ممكن لوسمحت تناديلى عشق من بره 

سيف : امتى هتبطلى عنادك ياغزل ان ما سمعتيش الكلام بالزوق انا هخدك من هنا بالعافيه 

غزل : خلاص بقى ياسيف بلاش جنان قلتلك مستحيل اصلا وجودى فى بيتك حتى مع وجود مراتك وماما مش صح لان انت متبقاليش اى حاجه 

سيف : مفهوم براحتك بس يكون فى علمك لو قتلك حتى ولا كانى اعرفك ثم يتركها ويغادر 

وغزل تطالع خلفه 

________________________________

فى السيارة 

عشق : غزل ممكن اسالك سؤال 

غزل : عارفه هتسألى ايه ياعشق 

عشق : سورى يعنى بس هموت من الفضول انتى تعرفى المجنون ده منين الاول فكرت انه اخوكى بس هو قالى انوا مش اخوكى على فاكرة حاسه انى شوفته قبل كده

غزل : انا معنديش اخوات كنت وحيدة ماما وبابا 

سيف ...اسمه سيف هو اخو صاحبتى 

عشق : بس

غزل : قصدك ايه 

عشق : قصدى ان دى ماكانتش تصرفات اخو صاحبتك وبس 

غزل هو انتى ليه اتجوزتى رامز 

غزل : قصة طويلة يا عشق مش حابه احكيها ولاافتكرها لانى مهما حكيت عمرك ما هتحسى بالى انا حاساه ولا هتفهميه محدش حاسس بالوجع والنار الى جوايا 

تطالعها عشق مطولا ثم تعود لتطالع الطريق 

مردفة : صدقينى انا اكتر واحده فى الدنيا دى حاسه بيكى يمكن لانى عشت الى بتعشيه الوقتى ويمكن اكتر منه كنت بتمنى الموت الف مرة فى الدقيقه لانه الخلاص الوحيد من العذاب الى عشته

 عشان كده حتى لو مش هتحكيلى حكايتك انا هقف جنبك ومش هسيبه يأذيكى اكتر 

تبكى غزل بصمت وتلتفت تطالع الطريق 

_________________________

يجرى سيف اتصالا 

سيف : الو شادى عايز منك طلب 

شادى : اؤمر ياكبير

سيف : عايزك تكلف حد من حبايبك يجبلى معلومات عن واحد 

شادى : مين هو ثم يعقد حاجباه قائلا : رامز ده يبقى اخو مراتى انت عايز منه ايه 

سيف : عايز اقابله تعرف الاقيه فين .

شادى : عارف النايت كلااب الى بيسهر فيه كل ليله 

_________________________

يمسح جاسر على شعر اسيل ويجاس جوارها شاردا بوجهها النائم 

اثناء ذلك تحضر الممرضه تطالع المؤشرات الحيويه لها وتسجل ملاحظاتها 

اثناء ذلك تبدأ اسيل تتمتم ببعض كلمات غير مفهومه 

فينظر جاسر والممرضه لبعض 

الممرضه : المريضه بتفوق ثم تتجه للخارج مسرعه لتستدعى الطبيب 

يبتسم جاسر بلهفه وينهض من مكانه يمسك كف يدها مردفا : اسيل حبيبتى 

تفتح اسيل عيناها ببطء وجاسر يهتف بحماس : الحمد لله على سلامتك ياروحى 

______________________________

سيف لم كلمتنى ماصدقتش نفسى 

جاسر : الدكتور بيقول خلال ١٢ساعه هتستعيد وعيها كليا 

الحمد لله اتجاوزت مرحلة الخطر 

سيف : الحمد لله 

يضم سيف جاسر بسعادة

اثناء ذلك يحضر عاصم 

عاصم : سيف اسيل فين 

يلتفت سيف لينظر له ثم يبتسم ساخرا ويردف : عاصم بيه شرفتنا خطوة عزيزة 

عاصم : مش وقت تريقتك اختك مالها 

سيف : كويس انك لسه فاكرها والله 

عاصم: لو محتاجه تسافر تتعالج بره او فيقاطعه سيف : كتر خيرك اسيل بقت احسن مش محتاجه مساعدتك انا اقدر اتكفل بيها متشكرين

يطالعه سيف بغضب ثم يردف : ازاى تحصل حاجه زى كده واكون اخر من يعلم ازاى مكلمتنيش وقولتلى 

سيف : لانه من الاصل مش المفروض تعرف اخبار ولادك باتصال يا عاصم بيه لانك ماتستاهلش تكون اب بنظرها وبنظرى ونسينا وجودك فى حياتنا زى ما انت نسيت ثم يتركه ويغادر وكذالك جاسر 

___________________________

تغادر عشق السيارة ويساعدها البواب فى مساندة غزل للدلوف الى الداخل 

 يصل رامز بسيارته امام البيت فى تلك الاثناء ويراهم فيغادر سيارته مسرعا ويتجه نحوهم وهو يصيح عشق 

تنظر كلا من عشق وغزل تجاهه 

رامز : كنتوا فين 

عشق : والله زى ماحضرتك شايف ثم تشير لغزل وتكمل كنت بصلح الى حضرتك كسرته 

ينظر رامز لغزل : انا مش منبه عليكى امبارح ان خروجك بره البيت ممنوع 

عشق : كلامك معايا انا يا رامز ملكش دعوة بيها كفاية الى عملته فيها اوى انت ايه يا اخى معندكش ضمير فوق ما ضربتها واذيتها بالشكل ده وسبتها ومشيت من غير ماتخلى دكتور يشوفها حتى مستكتر عليها خروجها للمستشفى 

ايه كنت عايزها تفضل لم كسر دراعها يورم اكتر وتتصاب بغرغرينه مثلا ولا كنت هترتاح لو اتقطعت ايديها بسبب اهمالك وعملتك السوده 

رامز : والله وكبرنا وبقينا نعرف نعاتب ونحاسب يا عشق 

عشق : مش هسكتلك ابدا من هنا ورايح يارامز مستحيل اشوفك بتاذيها واسكت كفايه بقى انت ايه 

ينظر رامز ليد غزل المجبره قائلا : اصلا كان المفروض انا اقطعهالك بدل ما اكسرها 

غزل : انت بتعمل معايا كده ليه عايز منى ايه 

رامز : اظن ده حوار سبق واتكلمنا فيه ثم يبعد عشق عنها فيبتعد البواب من تلقاء نفسه ويقوم رامز بحمل غزل ويتجه بها للداخل وقبل دخول عشق يرمقها بنظراته قائلا : بيتخيألى اتاخرتى على ابنك وجوزك ثم يغلق الباب بقدمه فى وجهها 

تضغط عشق على شفتها بغيظ ثم تصيح : لو عملتلها اى حاجه تانى يا رامز مش هسكتلك سامع ثم تتجه نحو سيارتها يصعد رامز الدرج بغزل ثم بدخل غرفتهم ويضعها على السرير 

رامز باستفزاز : على الله تكونى اتعلمتى الدرس 

غزل : انا بكرهك 

يجلس رامز الى جوارها ويتحسس كدمات وجهها ثم يردف : وانا بحبك 

تبعد غزل وجهها عنه باشمئزاز مردفه : طلقنى يا رامز 

رامز : حبيبتى بلاش اسمع الكلام العبيط ده منك تانى عشان ما ازعلش منك وانتى عارفانى قد ايه زعلى وحش ها 

ماتفكريش فى الموضوع ده ياغزل ولا حتى بأحلامك لانى مستحيل اتخلى عنك سبق وقلتلك انت ملكية خاصه انتى بتاعتى انا وبس وللابد ثم يشير باصبعه على راسها مردفا : خلى ده دايما ببالك 

تغمض غزل عيناها بأسى 

___________________________

بالسجن 

يطلب الضابط احضار جنه لمقابلة خلود بمكتبه 

فور دلوف جنه الغرفة تتجه نحو خلود بلهفه وتضمها باكية 

جنه : خلود ساعدينى خرجينى من هنا لو فضلت دقيقه زيادة هموت 

خلود : ازاى تعملى كده ياجنه ثم تبكى قائلة : ليه تضيعى نفسك كنت حاسه ان اخرت جنانك مش خير ابدا 

جنه : خلود ارجوكى اتصرفى مش وقت عتاب انا بموت هنا والله مش قادرة استحمل 

خلود : النحامى بيقول موقفك فى القضية ضعيف انتى اتمسكتى بالجرم المشهود فى محاولة قتل مع سبق الاصرار غير التسجيلات الى لقوها فى موبايل كريم صحيح هى مش باذن نيابه ومش هيتاخد بيها لكنها تاكيد على كلام كريم عنك جنه : يعنى ايه .خلاص مافيش حل 

تضمها خلود مجددا وتحاول طمأنتها مردفة : اكيد هنلاقى حل .اكيد 

_______________________________

فى المساء 

يدخل سيف النايت كلااب ويسال عن رامز فيشير احدهم اليه قرب البار يتناول المشروب ويراقص احدى الفتيات

 يتجه سيف نحوه باتجاه البار

سيف : رامز ينظر له رامز ثم يبتسم مردفا : انت 

سيف : اه انا ثم يلكمه فى وجهه بدون مقدمات حواريه ثم يصيح به بتتشطر على واحدة وبتضربها ياعديم الرجوله 

الى عملته فى غزل هتدفع ثمنه غالى اوى 

يتحسس رامز جانب شفته مردفا بسخريه وانت بقى المحامى بتاعها ولا تكونش عينك منها انت كمان 

سيف : لا انا ابقى قضاك ياروح .....ثم يضربه مجددا 

يشتاط رامز غضبا ويدخل معه فى عراك عنيف ينتهى بسقوطه ارضا لايقوى على النهوض بسبب تناوله الكحول 

سيف : تانى مره قبل ماتفكر تمد ايدك عليها باسلوبك الحيوانى زيك افتكر انى موجود ومش هرحمك والمره الجايه مش هيشفى غليلى غير روحك

 ______________________

تستيقظ اسيل وتطالع سقف الغرفه بشرود ثم تستعيد الاحداث الاخيرة التى مرت بها وتبدا بالصراخ 

تجرى الممرضه نحو الغرفه مع الطبيب المعالج وكذالك جاسر 

اسيل بصراخ هستيرى : ابعدوه عنى . ابعدوه .لا لااااا ثم تزداد بالارتجاف والصراخ ويظل جاسر يطالع حالتها بصدمه بينما يطلب الطبيب تحضير حقنه مهدئه لها 

اسيل : لا . كريم سبنى .ابعد لا ثم تبكى بشده 

يضغط الطبيب الحقنه بزراعها فتبدا بالسكون ويتجه جاسر للخارج ثم يجلس بشرود وقد انهمرت دموعه على وجنتيه 

__________________________

يطرق الباب مرارا وتكرارا 

تفتح منال الباب بينما تنزل فريدة الدرج وهى تغلق رباط منامتها 

يدلف رامز للداخل بحال يرثى لها ويتجه نحو المكتب ويخرج سلاحه 

تتجه فريدة خلفه 

فريدة : رامز ايه الى عمل فيك كده وهتروح فين بالمسدس ده 

رامز بهستريا غاضبه : هقتله . هقتله الكلب بيمد ايده عليا عشان خاطرها انا هعرفه مين هو رامز وازاى يبص لحاجه مش بتاعته 

فريدة : هو مين ده انا مش فاهمه حاجه 

رامز : سيف ابن عاصم لسه حسابى مع ابوه مخلصش لكن معلش ابدا بيه هو واحرق قلب ابوه عليه 

تجحظ فريدة بعيناها ثم تردف : لا .لا يا رامز مش هسمحلك تعمل كده وتضيع نفسك 

رامز : ابعدى عن طريقى ثم يدفعها من امامه ليمر 

تصرخ فريدة : لا يا رامز .لا استنى يامجنون 

رامز : خايفه على ابن حبيب القلب القديم 

فريدة : بلاش جنان يا رامز اعقل وخلينا نفكر بهدوء ارجوك 

يتجه رامز نحو الباب دون ان يعيرها ادنى اهتمام وهو يعلق  السلاح بخصره ويخرج من البيت فتجرى خلفه وهى تبكى بشدة 

يفتح رامز باب سيارته فتصرخ به : سيف يبقى اخوك يا مجنون 

يعقد رامز حاجباه ويغلق باب السيارة مجددا ثم يلتفت ينظر لها فتبكى مردفة : مش هسيبك تقتل اخوك 

_____________________________


             الفصل الرابع عشر من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close