أخر الاخبار

رواية بائعة المتعه الفصل العشرون 20 والاخير بقلم حنان حسن

 


رواية بائعة المتعه

الفصل العشرون 20 والاخير 

بقلم حنان حسن


عندما وصل المحامي وفتح البوابه.... 

جريت إلى المحامي.. وشاورت له على الغرفه..

وقلت له... عادل هنا...

فا قام المحامي بفتح الباب بكل حذر..

وهنا كانت المفاجئه........؟؟؟

لأننا أكتشفنا بأن عادل أتعرض للدغ من الثعبان فعلاً،

فاقاك المحامي بإخراجه من الغرفه بحذر.

ولكن عادل كان فاقد للوعي تماماً..

وبسرعه أخذناه إلى المستشفى..

وفضل عادل هناك في غيبوبه لعدت ساعات وهو بين الحياة والموت..

وأنا والمحامي كنا معاه في المستشفى..

وما كنا نقدر نعمل له حاجه غير أننا ننتظر أي خبر  من الأطباء.. 

وطبعاً المحامي كان قلقان لا عادل يموت ويتوجه لي تهمه بقتله.. 

بس أنا في الوقت هذا.. 

ماكان في حاجة شغلاني غير براءة ياسر.. 

أللي الأمل فيها كان يتلاشى... 

ولما لقيت أنهم ممكن يتهموني بقتل عادل.. 

قلت أنها كده كده خربانه... 

فا قررت بأني أشهد على نفسي بقتل العقربه🦂

على شان ياسر يخرج منها..

أقلها أرد له لو جزء بسيط من أللي عمله على شاني وعلى شان أمي واخوايا.

وكنت ناويه استشهد بالفيديو..📽️

بتاع العقربه أللي في موبايل عادل.. 

لحسن الحظ أن موبايل عادل كان معايا وفي جيبي. 

فا اقتربت من المحامي فعلاً... على شان أقول له على قراري..

لكن قبل ما اتكلم معاه..!!

واتفاجئنا بالممرضه وهي جايه تزف لنا البشرى وخبر..؟؟ 

وتقول.. مبرووك المريض جسمه استجاب للمصل..

وفاق من الغيبوبه...

فسألها... المحامي.

وقال لها.. ممكن نشوفوا..؟؟

فا ردت الممرضه.. وقالت؛ أيوه اتفضل..

وهو أصلاً.. أول ما فاق كان بيسأل على زوجتوا..

فا أخذني المحامي ورحنا إلى غرفة عادل..

وأول ما دخلنا على عادل..!!

واتفاجئنا أنه كان بيبكي..😭؟؟ 

فسأله المحامي..

وقال له.. مالك ياعادل..؟ أنت تعبان من حاجه..؟؟

أجيب لك الدكتور..؟

فا در عادل.. وقال.. أنا مرعوب..!! ماني تعبان..

فسألتوا  أنا هذه المره..

وقلت.. له مرعوب من أيه..؟؟

وبدل ما عادل يرد عليا السؤال...

لقيته بيسألني... وبأسف.

وقال لي.. هو أنتي هُنا... يا هناء..؟

كويس أنك جيتي..

وقال.. أنا لازم أصلح الغلطه أللي غلطتها في حقك..

وبص لي عادل... وقال :

انتي طالق بالثلاثه يا هناء..😱..

فأنا خفت من تصرفه هذا وقلت في نفسي هو ناوي على إيه..

فا تفاجأ وأتعجب المحامي من تصرفات عادل.. 

وسأله.. وقال.. مالك ياعادل.. 

وليه بتقول أنك مرعوب..؟ 

فارد عادل وهو ما زال يرتعد من الخوف..؟؟ 

وقال :

مرعوب من أللي شوفتوا. 

فسألتوا.. بفضول. 

وقلت له.. هو أنت شوفت إيه..!! 

رد وقال.... شوفت (القيامة وهي بتقوم) 

فا بصينا لبعض أنا والمحامي.. 

وإحنا مستغربين من كلام عادل الغريب.. 

وسكتنا على اعتقاد أنه قاعد بيخرف من الحاله اللي هو فيها ومن تأثير السم والتعب.. 

لكن عادل استرسل في الكلام.. 

وقال... 

أنا شوفت الدنيا وهي بتنتهي.. 

وأنا بغيب معاها وبنتهي... 

في ساعتها لقيت نفسي لوحدي.. 

وكنت بتحاسب لوحدي.. 

ولا مالي نفعني ولا أهلي ولا حتى نفوذي.. 

وفضل عادل يتكلم وهو ويبكي.. 

ويقول... 

أنا ما كنت اعرف أنو  يوم الحساب هيبقى صعب كده. 

وبدء عادل يوصف أللي شافوا.. 

وقال... 

أنا شوفت نفسي وأنا واقف على خيط رُفيع  ومن وتحت مني في نيران ولهب.. 

وأختي أللي قتلتها تطالب بالقصاص مني. 

والناس ألي ظلمتهم كانوا متعلقين في رقبتي وبيطالبوا بحقهم مني... 

وأنتفض عادل وهو بيكمل في وصفه للمشهد أللي شافوا.. وهو في الغيبوبه.. 

وقال:.. 

أنا سمعت صوت بيسأل.. 

وبيقول.....

أللي تعدا وتجرأ على حدود الله يجهز نفسه للجحيم.. 

فا اترعبت لأني أكلت ميراث أخواتي بالباطل.. 

وأنا عارف وكويس بأن ربنا وضع قوانين وحدود للميراث.. 

وحذر من تعديها.. 

واستشهد بآيه وقال في الكتاب

(تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعدّ حدود الله فا أولئك هم الظالمون) 

وكمل عادل ونو مرعوب.. 

وقال :

وياريت هذا كان ذنبي الوحيد.. 

دنا كان عليا جرايم قتل وذنوب ثانيه كثير.. 

وفي اللحظه دي... 

قاطعت عادل.. 

وقلت له... احمدالله أنك فقت قبل فوات الأوان 

ويمكن الآن بأنك تكفر عن ذنوبك.. 

وتوب إلى الله.. 

وأول حاجه لازك تعملها.. 

هي انك تخرج ياسر من السجن.. 

فا انفجر عادل في البكاء..😭

وقال... أنا ذنوبي كثيره..

وفي مصير أسود بينتظرني...

وفي هذه اللحظه..

اشفق المحامي على عادل..

وقال له... هون على نفسك.. والله غفوراً رحيم..

وأنت أكيد كنت بتحلم بكوابيس  أثناء ماكنت في الغيبوبه..

عموماً أنت فقت من الغيبوبه خلاص..

وقبل ما المحامي يكمل كلامه ويهدء من روع عادل..

دخل علينا  رجال المباحث..

أللي كانوا جايين يحققوا في السبب أللي أدى لتسمم عادل بسم الثعبان ..

وأول ما شوفت رجال الشرطة.. 

قلت بصوت واطي.. يلهوي.. 

دلوقتي  عادل أكيد هايعترف عليا.. 

يعني خلاص أنا ضعت كده... 

ولكن أللي حصل...!! 

بأن عادل شهد.... 

بأنه كان لو حدوا ساعة ما تعض من الثعبان.. 

وما ذكر أني انا ألي قفلت عليه الباب.. 

المهم................ 

لما الضابط اتأكد انها كانت مجرد حادثه.. 

ومافيش أي شبهه جنائية.. 

نظر الضابط لعادل... 

وبعدما قفل المحضر... 

وقال له.... ياريتك تعدل عن هوايتك الغريبه دي.. 

وتبطل تربى الثعابين... 

وخصوصاً بعد أللي حصل لك ده... 

وأنهى الضابط حديثه.. 

وقال... عموماً حمدالله على السلامتك... 

فا رد عادل... ونو بيرتعش.. 

وقال... أنا عايز أدلي بشهاده ثانيه قبل ما أموت.. 

فا فتح الضابط المحضر من جديد... 

وقال له... اتفضل عايز تقول أيه.. 

فا بدء عادل بأعترافاته.. ويقول:

أنا بعترف أني شاركت أخويا جلال في قتل أختنا.. 

المجني عليها بالخنق... 

وكمان بعترف أني شهدت على أخويا ياسر زوراً

بأنه قتل شقيقته... 

وشهادتي دي كانت كذب.. وياسر بريئ

وكل أللي عملته ده كان بسبب الطمع...

وبعدما رجال الشرطة اخذوا أقوال عادل..

في بلاغ رسمي..

وضعوه تحت الحراسه لحين ما يترعض للنيابة..

وبيومها أنا كنت مستغربه من التحول أللي حصل لشخصية عادل..

وبعدما خرجنا أنا والمحامي من غرفة عادل...

سألت المحامي..

وقلت له........؟؟؟

هي لدغت الثعبان أثرت على عقل عادل ولا إيه..!! 

فسألني المحامي.. 

وقال لي.. ليه بتقولي كده.. 

قلت له.. لان عادل اعترف على نفسه جريمة قتل وبلاوي ثانيه... 

بدون ما حدا يطلب منه... 

دا غير أنو  بيقول... أنه شاف يوم القيامة.. 

هي القيامة لسه قامت على شان يشوفها.. 

فا أبتسم المحامي.. وقال :

( قيامة الأنسان موته)... 

قلت له.. يعني إيه..؟ 

قال... يوم القيامة.. معناها.. نهاية العالم.. 

ونهاية الحياة كلها.. 

وهذا ميعاد غير معلوم  وهو بأمر الله.. 

لكن لما بنقول أن قيامة الإنسان موته.. 

بتعني.. أن الإنسان لما بيموت الحياة كلها بتنتهي بالنسبه له.. 

فا قيامته بتبقى يموته.. 

وكلنا هيجي علينا اليوم ده.. 

وكلنا هانرجع لرب العباد.. 

وهنتسأل عن كل كبيره وصغيره.. 

ويظهر أن عادل شاف المصير أللي بينتظره وهو في الغيبوبه.. 

على شان كده.. 

عادل يحاول يخلص نفسه من حساب الأخره.. 

واعترف بكل حاجه.. 

بعدما سمعت التحاليل المنطقيه أللي قالها المحامي . 

تركت المحامي في المستشفى.. 

ورجعت بيتنا....... 

بعدما تركت المحامي في المستشفى.. 

ورجعت بيتنا....... 

ظلبت في البيت اترقب انتظر يوم جلست المحكمة،

ويوم النطق بالحكم.

بعدما عادل اعترف وادلى بعترافاته..

وبعد... مرور الأيام...

أجا يوم الجلسه..

وأللي كانت قد تأجلت للنطق بالحكم..

وفي اليوم هذا..

شوفت عادل  في القفص بجانب ياسر وجلال،

وكنت حاطه ايدي على قلبي..

لا.. عادل يغير أقواله... بعدما خف وربنا شفاه..

لكن الغربيه.. كانت.

أن عادل ثبت على أقواله..

وشهد بأنه ساهم واشترك مع جلال في قتل شقيقتهم،

وشهد كمان بأن (ياسر) بريئ  من قتل أخته،

وشهادة عادل ما كانت مفاجأة للمحكمة،

لأن جلال كان أعترف بنفس الأقوال سابقاً،

واعترافاتهم هذه... أدت إلى أصدار بالحكم على جلال.. وعادل بالإعدام شـ.ـنقاً حتى المـ.وت

وترئت ياسر من كل التهم المنسوبه أليه

وأخيراً.......

في هذه اللحظه دي..

أنا قلت سبحان الله..

العقربه.. وأخواتها كانوا بيمتلكون ثروه تعيشهم ملوك،العمر كله...

لكن الطمع خلاهم ينسون ربنا..

ويتعدوا على حدود الله..

فاعاقبهم ربنا بما كستب أيديهم..

وفقدوا كل حاجه حتى حياتهم..

دا غير المصير الأسود ألي بينتظرهم في الآخرة.

وأثناء ما كنت بتأمل حكمة ربنا وشارده بذهني،،

فوقت على صوت المحامي..

ألي كان بيبارك لي على برائت ياسر..

في اللحظه دي...

شعرت بأن الفرحه مش سيعاني

فاشكرته على تعبه في القضيه..

وقبل ما أترك المحامي..

طلبت منه يجهز عقود ملكيه على شان..

أرجع لياسر أمواله وممتلكاته مره أخرى..

وفعلاً...

ما هديت ولا  ارتحت ألا مالما ده حصل..

وأخيراً أجا يوم الإفراج...

وكنت باحسب الدقائق والثواني..

لغايت ماتتم  الإجراءات الأفراح عن ياسر من قسم الشرطة..

وبعدما تم الأفراح عنه بالفعل.

فصلت منتظره أمام القسم من بعيد...

وأول ما شوفت ياسر وهو بيخرج من القسم 

(حر طليق)... وبدون حراسه ولا قيود..

مابقيت مصدقه عيوني وهي ممتلئه بدموع الفرح..

وكنت عايزه أجري عليه واضمه واحضنه..

وابارك له على البرائه...

لكن.....

ده ماحصلش ورحعت بسرعه على بيتنا بدون ما اقابله...

لأني ماكنت عايزه ياسر يشوفني..

ولما رجعت بيتنا.. أمي سألتني أيه الي حصل بالمحكمة وكيف ياسر...

فا قلت لها أنه طلع براءه...

فا فرحت أمي جداً..

وقبل ما نكمل كلامنا سمعنا صوت جرس الباب..

ولما فتحت لقيته ياسر...

فا أنا تسمرت في مكاني..

وأنا ببص لوجهه ألي كان مليان بالهفه... والشوق.. والحب..

واتفاجئت بياسر .. بيكرر محاولته السابقه..

وبيسألني.. بدون أي مقدمات..

وبيقول لي...

.... تتجوزيني....

فا ردت عليه بمنتهى الجفاء..😏

وقلت له... أتجوزك إزاي يعني..

أنت ماتعرف أني متجوزه من عادل أخوك..

وحتى لو كنت مش مرتبطه بردوا ماكنتش هاقبل طلبك...

فا بص لي ياسر بحزن.. 😞

ولمحت عيونه وهي بتلمع بالدمع...

وبدون ما يتكلم دار ظهروا وتركني ياسر ومشي..

في اللحظة دي..

كنت عايزه أجري وراه...🏃‍♀️🏃‍♀️

وأقول له..  خليك معايا...

أنا ماصدقت أنك رجعت لدنيتي ثاني...

وكنت عايزه أقول له.. بأني بعمري ما حبيت حدا قد ماحبيتك...

وكنت... وكنت... عايره أقول له كلام كثير مايخلصش.

لكن أنا ماتحركتش من مكاني ولا قلت له ولاكلمه،

وبعدما مشي ياسر قفلت موبايلي..

وقفلت باب الغرفه على نفسي....

وفضلت بس اعيط😭😭

وماحاولت بعدها أني أقرب من ياسر نهائي..

وبعد مرور كم شهر..

واتفاجئت بأمي وهي بتسألني عن ياسر..

وقالت لي.. ماتعرفي ياسر مختفي فين..!!

وليه مابقى يجي زي الأول..؟؟

قلت لها... كده أحسن..

وأنا خلاص مش عايزه أشوفه ولا اقابلوا  ثاني.

فا اتعجبت أمي..!!

وسألتني... ليه يا هناء كده..؟؟

قلت...

على شان كنت خايفه لا يطلب مني الزوازج ثاني،

قالت أمي طيب وليه مش عايزه تتجوزيه..؟

هوا أنتي مش بتحبيه..؟؟

قلت... أيوه بحبه..♥️ وبحبه أوي كمان..

لكن...

ماينفع أن واحد زي ياسر....

يتجوز وحده من (فتيات الليل)

ولا أنتي ناسيه أني ملقبه (ببائعة المتعه)..

الماضي ده صعب يتنسي يا أمي..

فا بصت لي أمي بحزن..

وقالت لي.. وأنتي قولتيها.. (كان ماضي) وفات.

قلت لها.. ماضي.. ولا.. حاضر

اهو ياسر قدر يبعد عني شهور وزمانه نسيني  أصلاً.

في هذه اللحظه...

واتفاجئت بياسر أمامي...

ولقيته يقول لي...

مين قال.. أني نسيتك لحظه يا هناء..

أنا بحبك ومليش في الدنيا حدا غيرك..

وعمري ما اقدر أنساكي..

في اللحظه دي..

فهمت أن أمي كانت متفقه مع ياسر..

أنها تسمعه اعترافي بحبي له..

ولقيت.. ياسر بيبرر بُعده عني الشهور ألي فاتت

بيقول لي ياسر.....

أنتي السبب أني بعدت عنك هل كم شهر أللي فاتوا..

لأني كنت فاهم بأن عادل أخويا تمم دخلتوا عليكي،،

وكنت فاكر أنو ليكي عده زي أي أرمله زوجها بيموت عنها..

فا قلت.. أصبر لغاية ما تنقضي عدتك...

وبعدها اجي أتقدم لك...

فعلاً...

انتظرت الفتره اللي فاتت دي كلها..

وأنا أحسب شهور العده باليوم والساعه..

والنهارده العده أنتهت أخيراً...

فا اتصلت بأمك في الموبايل على شان أقول لها أني جاي أتقدم لك....

لكن أمك فاجئتني بمعلومه جديده..

وهي بأن عادل مدخلش بيكي...

وده معناها أنو ماكان ليكي عده أصلاً...

قلت له... أنا افتكرتك نسيتني..

فا رد ياسر..

وقال لي... أنساكي إزاي وأنتي حياتي..

دا أنتي ما غبتي عن بالي ولا لحظه..

وكنت أتابع اخبارك من بعيد..

و عموماً أنا جاي دلوقتي على شان..

اقول ليكي... جهزي نفسك لغاية ما اجيب المأذون وارجع...

قلت أيوه... ولكن......؟؟

وقبل ما أكمل اعترضي على جنانه...

تركني.. ياسر...

وراح فعلاً يجيب المأذون...

وفي اللحظه دي...

اقتربت مني أمي واخذتني في حضنها..

وسألتني.. وقالت... لي..

ليه متردده في موضوع الزواج يا هناء...!!

دا ياسر بيحبك أوي...

وبصراحه...

من يوم ما طلع براءه...

ماكان بيفوت يوم ألا بيتصل بيا ويطمن عليكي..

ليه مش عايزه تفرحيه بيكي..؟؟

وأنتي كمان بتقولين بأنك تحبيه..

فا أيه المانع يا بنتي...

قلت لها... خايفه لا يعايرني بعدين يا أمي بالماضي المهبب بتاعي....

فا ردت أمي...

وقالت لي.. طب اسمعي هاتي  حته من أثر ياسر..

وسيبي الباقي عليا...

قلت لها... يعني إيه..؟؟

قالت.. يعني مشوار صوغير للساحر هارون..

وهضمن لك أن ياسر يفضل يحبك العمر كلوا..

وما يتغيرش بعد الجواز...

قلت.. ساحر إيه بس يا ماما أللي يضمن لي مستقبلي مع ياسر...

فا ردت أمي وهي بتخاول تقنعني..

وقالت لي... صدقيني يا هناء...

أنا جربت أللي بقول هولك ده مع عمك عبدو..

في هذه اللحظه...

بصيت لأمي بتعجب..!!!

وسألتها...

وقلت.. هو أنتي كنتي بتسحري لعمي عبدو  جوزك ياأمي...؟

فا ردت أمي وقالت...

كان لازم أعمل كده...

آومان إزاي كنت هاقدر اتغلب على العقربه واخذ مننا زوجها..!!

ولا إزاي كنت هحمي نفسي وهحميكي أنتي وأخوكي منها ...؟

... تنويه(طبعاً هذا الشيء حرام) لاحدا يعتقد فيه..

بصراحه....

الجمله الأخيره أللي قالتها أمي..

جذبت إنتباهي ونبهتني لشيئ خطير..

هو أن............

أمي أتبعت طريق السحر على شان جذب عم عبدو..

وتاخذوا من العقربه...

وكمان كان واضح من كلام أمي..

أنها أستعملت السحر على شان تحمينا كلنا

...... (طبعاً الحامي الله)

قلت لأمي.. لا..للحظه... أنا مش فاهمه الجزءيه دي..؟

ورجعت سألتها وبفضول..

وقلت..إزاي قمتي بحمايتها من خلال السحر مش فاهمه...!! 

فا ردت أمي بدون تردد... 

وقالت لي.. بمساعدت القريين.. 

قلت.. لا أنتي تشرحين لي أللي أنتي بتقولينه ده بالتفصيل.. 

فعلاً... بدأت أمي تسرد لي حقائق مفاجأت كنت بعرفها لأول مره.. 

وقالت لي... 

بعدما مات.. أبوكي.. 

عمك عبدو كان اتعاطف معايا ووقف جنبي زي أي راجل شهم... 

وبصراحه.. شهامته وحنيته علقوني فيه.. 

وزيدي.. على صفت الشهامه والحنيه كمان..

أنه كان غني ومعاه فلوس بالكوم.. 

وفكرت ساعتها أني لو جبت حتت عيل لعمك عبدو.. 

الولد.. هيورث اللي عنده كله... 

من الأخر.. كل المميزات دي.. 

خلتني حلمت أنه يتقدم لي واتجوزه... 

بس هو ساعتها ماتكلم معابا في حاجه.. 

فاقلت.. يمكن خايف من العقربه... 

ومعنى كدا.. أنه يفضل العمر كله ساكت ومش هيفاتحني في الجواز... 

فا غافلت عمك عبدو وأخذت منه منديل إيده.. 

أللي كان بيستعمله.. كا (أثر).. 

وبسرعه طلعت على الساحر هارون.. 

وطلبت منه يعملي عمل بالمحبه... 

فعلاً عمل لي العمل.. 

ومن يومها أنا استحوذت على قلب عمك عبدو.. 

وطلب أيدي للزواج.. 

وعشت معاه أجمل ايام حياتي... 

وحملت منه كمان.. 

بس لما حملت خوفت من العقربه ومن أللي ممكن تعملوا.. 

لما تعرف بأن جوزها اتجوزني عليها وهيجيب لها وريث يقش كل ماله... 

أكيد ما كانت هترحمني... 

فافكرت اعمل للجنين حجاب بالحمايه.. 

فا أخذتك معايا ورجعت ثاني للساحر هارون 

وطلبت منه يعمل حجاب بالحمايه للجنين أللي في بطني... 

فا رد هارون الساحر.. 

وقال لي... أنه هيسخر قرينتي على شان تحمي عيلتي كلها... 

بس الساحر فهمني أن الحمايه هتستمر لغاية ما الوريث يتم السبع سنوات فقط.. 

وبعد مرور السبع سنوات هتختفي قرينتي.. 

وفهمت من الساحر بأن قرينتي هاتكون بديله عني وقت الخطر... 

وهتبقى مرافقه ليكم ليل ونهار... 

والياحر نفذ لي طلبي.. 

واستحضر قرينتي ب (ميثاق الدم) 

وميثاق الدم هذا.. كان مجرد كام نقطـه من الدم أخذها الساحر مني ومنك يا هناء... 

وختم بدمنا على ميثاق الدم... 

وبعدما تم الميثاق... 

فضلت قرينتي في خدمتي وأنتي وأخوكي.. 

في اللحظه دي.. 

بربت عيوني.. 

وأنا بردد وبقول... 

يعني الست العجوزه دي تبقى هي ألي....؟؟ 

فا ردت أمي.. وقالت لي.... 

أيوه الست العجوزه تبقى هي قرينتي 

فا رديت على أمي بغضب 😠

وقلت لها... اسمحي لي اقول لك أن قرينتك خانت الميثاق... 

لأنها كذبت عليا وقالت لي أن العقربه هي أللي استعانت بالجان... 

وكمان تخلت عني وأنا في المحكمه واختفت هيا وخصلتها في عز ما كنت محتاج لها.. 

فا ردت أمي.. وقالت غصب عنها يا هناء.. 

قرينتي كانت بتحاول أنها توجهك 

على شان تأخذي ميراث أخوكي..

قبل ما يتم السبع سنوات..

وكان لازم تختفي لما ميثاق الدم اتحل..

قلت... ميثاق الدم اتحل ليه..؟؟ 

فا ردت أمي..

قالت.. أنتي ناسيه أن أخوكي تم السبع سنوات من كام يوم فاتوا...

في اللحظه دي بس...

فهمت لغز اليت العجوزه ألي ماكنت عارفه افسرها..

وفهمت ليه العجوزه اعطتني أدوات المساعده..

زي الخصله.. والقبله 💋 المسمومه..

وليه كانت بتستعجلني أني أجيب حق أخويا..

من العقربه..

اثاريها كانت عايزه تساعدني أني ارجع ميراثه قبل مايتم السبع سنوات..

وأثناء.. ماكنت بحاول استوعب المفاجأت أللي عرفتها من أمي..

لقيت أمي رجعت تسألني ثاني..

وبتقول لي... هاه قلتي أيه... يا هناء.

أروح للساحر هارون على شان يعمل لياسر عمل..؟

فا رديت عليها بغضب..

وقلت.. ده بدل ما تستغفري ربنا على أللي أنتي عملتيه يا أمي..

استغفري يا أمي وتوبي إلى الله..

لأن أللي أنتي عملتيه ده حرام ويصل لدرجة الكفر..

فا ردت أمي بغصب..

وقالت.. بتتهمي أمك بالكفر.. يا هناء..

قلت لنا.. أيوه يا أمي

لأن الرسول صلى الله عليه وسلم..

نهى عن الاستعانه بالسحر والسحره..

فا ردت أمي بغضب..

وقالت لي.. يعني الحق عليا أني كنت خايفه عليكم أنتي وأخوكي..

وكنت عايزه احميكم من العقربه..

وتركتني أمي ودخلت غرفتها  وهي بتبكي..

فا روحت وراها بسرعه على شان أراضيها..

وقبل ما أقول لها أني أسفه..

لقيتها بتبكي وبتستغفر ربنا..

وهي في منتها الندم..

فا توقفت مكاني وتركتها تكمل استغفارها والتوبه،

وقبل ما أمي تنتبه لوجودي.. 

سمعت جرس الباب،

فا روحت وفتحت ولقيت ياسر 

وكان جاي وجايب المأذون واثنين شهود

وزي ما قال.. 

فا وقفت متنحه.. ومش عارفه أقول له أيه.. 

وفي لحظه وبدون ما يسألني قعدني قدام  المأذون 

وهمس في وذني.. وقال بصي بقى.. 

برضاكي.. او غصب عنك هتجوزك... 

فا شيلي فردت الجزمه أللي في دماغك دي... 

على شان تقدري تفهمي  بأني بحبك.. 

 ومش هاسبيك مهما حصل.. 

ولو فضلتي على عنادك أنا ممكن اتجنن واخطفك.. 

فعلاً.. 

وافقت على الزواج من ياسر.. 

وبعدما تم كتب الكتاب وعلي الجواب.. 

لقيت دموعي نزلت.. 

فا مد ياسر إيده ومسح دموعي.. 

وقال لي.. أنا فرحان مش ياسر 😂 أوي لدرجه هبدء احسب التاريخ ميلادي من النهارده.. 

في اللحظه دي.. 

بصيت له.. وقلت.. أنا أحبك أرى يا ياسر.. 

فا رد ياسر.. وقال.. أنتي عارفه أنا ليه كنت مستعجل على كتب الكتاب.. 

قلت له... ليه..؟؟ 

قال.. اصل أنا هاموت واشم البرفان بتاعك ثاني. 

وبسرعه  شدني.. ياسر لحضنه.. 

واعتصرني بداخله فا ضميته أنا كمان بكل قوتي.. 

وأنا طايره من السعادة.. 

في اللحظه دي... 

فضلت احمدالله،، 

على العوض أللي ربنا كافئني فيه 

وأخيراً.. بعد مرار الصبر.. والحرمان... 

وأنا الآن احكي لكم قصتي.. 

وأنا باذوق شهد العسل مع ياسر.. 

أللي بقي جوزي.. وحبيبي.. وسندي.. وظهري.. 

وكل ماليا في هذه الدنيا... 

                    تمت بحمد الله 

 🌹 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
    🍁🍁مرحبا بكم .ضيوفنا.الكرام .
اترك 5 تعليقات.ليصلك الفصل.الجديد
.فور نشره.في كرنفال الروايات. ستجد
.كل.ما هوا جديد.حصري ورومانسى
.وشيق.فقط ابحث من جوجل.باسم
. الروايه علي مدوانة. كرنفال الروايات.وايضاء.اشتركو على

ليصلك. اشعار بكل ما هوه. جديد من اللينك الظاهر امامك        

  🌹🌹🌹🌹 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close