رواية بناتي حياتي الجزء الثاني2 الفصل الخامس عشر15 بقلم ولاء يحيي

رواية بناتي حياتي الجزء الثاني2 الفصل الخامس عشر15 بقلم ولاء يحيي

رامي وهو حض*نها : مالك ياحبيبتي 
لين بدموع : خبيني جوك يارامي خبيني واحميني 
رامي يفضل حض*نها شويه لحد ما تهدي ويقعدها 
ويمسح دموعها 
رامي ببتسامه : حبيبتي ممكن تهدي بقي كده وتقوليلي مين الحيوان الجزمه ال زعلك وانا هعمله عملية تركيب قلب وضمير 
لين تبتسم من بين دموعها : انت كده هتعذبهم يعني 
رامي ببتسامه : لا هعالجهم (لين تبصله) ايوه ما ال يزعل ملاكي يبقي لا عنده قلب وال ضمير ودا يبقي مريض وانا بصفتي دكتور لازم اعلاج المرضي 
لين تضحك فرامي يبوس ايدها بحب 
رامي : محدش يستهل دموعك ابدا يا حبيبتي 
لين بحزن تبص للارض فرامي يرفع وشها 
رامي : ممكن تحكيلي مالك 
لين تبصله وتحضنه اوي :هحكيلك يارامي 
وتبداء لين تحكي لرامي كل ال حصل من اول وصلها الكويت والكلام ال قالته ليها الاء وكانت بتحكي بحزن والم 
لين بدموع : انا كنت ممكن اتوقع اي حد يجرحني و يخاف مني ويشك فيه غير اصحابي (وتبصله بدموع) احنا مكناش اصحاب وبس يارامي احنا روح واحده في تلات اجساد مافيش واحده فينا تعبت وتالمت غير وكلنا حسينا بنفس التعب وال الم ازي الاء تفكر كده فيه ازي تشك انا ممكن افكر ائزيها او اجرحها 
رامي يتنهد ويبصلها بحزن : الاء مجروحه يا لين هي زوجه مقهوره عيشه مع زوج بيهينها ويخونها ويجرحها ومش قادره تمنعو او تسيبو لانها مش لقيه اهل جمبها يسندوها ويدفعه عنها ويحموها بلعكس بيجبرها تعيش معه قبلين انها تعيش في الذل والاهانه بس متطلقش وترجعلهم بقيت حسه انها ملهاش قيمه عند حد بقي معندهاش ثقه في نفسها وحسه ان الكل رفضها فبقيت خايفه من كل حاجه ومن اي حد ( ويكمل بضيق بيدريه) و انها تعرف بمشاعر عدي ليكي وانه عاوز يتجوزك وبيحاول يوصل ل دا فخافت خافت يبقي كلامه صح ويجي يوم وتنجرح منك انتي كمان فقالت تجرحك هي قبل ما تجرحيها 
لين بحزن : ازي تفكر اني ممكن اجرحها واني افكر في جوزها وبعدين هي عارفه اني بحبك ومتجوزك 
رامي ببتسامه : هي فقده الثقه في نفسها و في كل ال حاولها حسه انها ضعيف وخايف تنجرح من حد من ال بتحبهم تاني فقالت تجرحك هي ( ويبصلها بحب) بس انا متاكد انها هتحس بغلطها دا وترجع تصالحك 
لين تسكت شويه :طبعا انا عارفه انك هتقول ان سبب كل دا اني جوزنا متمش 
رامي يتنهد ويبتسم : لا يا حبيبتي مش هقول كده انا خالص ميهمنيش الناس بتفكر في ايه انا يهمني بس انتي بتفكري في ايه وانا عارف انك بتحبيني وماجله جوزنا لحد ما شغلك يخلص 
لين تسكت شويه وتبصله : لا رامي انا مش باجل عشان الشغل انا ماجله جوزنا عشان بتعالج 
رامي بصلها بستغراب : بتتعالج 
لين بكسوف : ايوه انا بدائت علاج من اول ما رحت دبي وكنت مستنيها اعرف نسبه نجاح العلاج واز كان في امل وال  
رامي بضيق : وايه دخل علاجك بجوزنا ( ويبصلها بغضب) هو لو العلاج منجحش انتي هتسبيني 
لين بسرعه : لا يا رامي لا انا بس كنت حابه اعرف في امل وال لا و اعمل الاقدر عليه عشان اسعدك ومحرمكش تكون اب 
رامي بضيق : ومين قالك اني عاوز اكون اب وبعدين انت ليه خبيتي عني  وليه متتعلجيش وانتي معايه ومراتي ليه تاجلي 
لين بزعل : لاني مش حبه انك تعيش معايه الم وتعب العلاج ومستشفيات واعذبك معايه تاني انت اتعذبت بسببي كتير ( وتبصله بزعل طفولي ) وبعدين انا عارفه ومتاكده انك لو شوفتني تعبانه من العلاج هتقولي وقفي علاج صح وال لا 
رامي ببتسامه وكسوف : هو الصراحه ايوه انا مقدرش اشوفك ببتالمي واي حاجه هتتعبك او تالمك مش عاوزها 
لين بزعل اطفال : اهو عشان كده بقي مقولتش ( وتبصله) رامي انا عاوزه اعمل كل ال اقدر عليه عشان اتعالج ورضيه باي تعب والم ممكن احسه او اعيشه 
رامي يتنهد بحزن  : خالص يا حبيبتي زي ما انتي عاوزه المهم تكوني مرتاحه ومبسوطه بس اي حاجه تعيشها لازم نعيشها سوا ممنوع تكوني تعبانه او ببتالمي او فرحانه ومبسوطه وتعيشه لوحدك لازم نتشارك سوا في كل احساس هنعيشه 
لين ببتسامه : يعني اكمل العلاج ومهم تشوفني تعبانه مش هتقولي وقفي علاج وتفضل جمبي وتشجعني 
رامي يتنهد : كملي لو  دا ال هيريحك ويبسعدك وانا جمبك ومعكي في اي حاجه 
لين تحضنه اوي بفرحه وبعدين تبصله 
لين بكسوف : طب يلا علي بيتنا 
رامي ببتسامه : يلا حبيبتي والحظك ناناه عمله اكل ايه النهارده لسه ماما مكلمني وقالتلي 
لين تقف قدمه بكسوف : رامي بقولك بيتنا (وتبصله ببتسامه) بيتنا السري 
رامي يبصلها و يبرق لما فهم : انتي تقصدي 
لين تبتسم وتهز راسها ب اه 
رامي بفرحه : بجد انتي عاوزنا نروح بيتنا سري ونتجوز 
لين بضحك : علي فكره انا اجازتي تلات ايام بس ضيعهم في الرغي بقي 
رامي يضحك اوي ويفرح ويحضنها جامد 
رامي بفرحه يمسك ايدها: يلا بينا 
لين وقفت مره واحده :اااه نسيت 
رامي خاف ترجع في كلمها : نسيتي ايه انت هترجعي في كلامك 
لين بضحك : لاااا بس لازم تتصل تقول لبابي احسن هو ميوافقش 
رامي ببتسامهر: مين دا ميوافقش دا انا اقتيلك النهارده 
وطلع تلفونه وكلم فواد وبلغه ان هو ولين عاوزين يتم جوزهم وهو لما عرف ان لين موافقه فرح وبارك ليهم 
رامي بفرح كبيره : يلا يا عروستي 
لين بكسوف :يلا عريسي 
رامي ياخد لين ويروحو عشهم السري وفواد اتصل ب مني وعرفهم بقرار رامي ولين والكل فرح جدا وفضلو يزغردو وعملو هيصه كبيره من فرحتهم 
وصلو لين ورامي للغردقه بعد سفر 5 ساعات كان رامي سايق فيهم اسرع من الطياره وبدائه حياتهم سوا بركعتين شكر لربنا 
ونسيبهم في سعادتهم ونروح دبي في المنتجع اسلام وسليم كانو قعدين سوا وبيتكلمو وبداء سليم يحكي
سليم : حكايتي بدائت يمكن من قبل ما اتولد او ابويه يتجوز امي 
جدي ابو امي كان كله خلفته بنات ودا كان مضايقه وكل شويه يتجوز واحده عشان يجيب ولد وفي الاخر جاب الولد وبقي كل ما امي تشوف ابوها تلقيه شايله ابنه وبيلعبه ويقولها دا هو سندي وظهري وال ليه  ودا سبب لامي عقده كبيره 
اتجوزت ابويه جواز تقليدي من غير اي مشاعر 
ابويه وامي كانو اتنين عكس بعض ابويه راجل طيب حنين وبيحب الناس و لمه العيله وامي ست جامده قويه اسلوبه فاظ فالكل بقي بيبعد عنا ويرفضو يجو بيتنا حتي ابويه كره اسلوبها وكره البيت 
اول خلفتها كنت انا وهي اول ما عرفت انها خلفت ولد مصدقتش وحسيت ان انا  هو سندها وظهرها ورجلها بقيت تقولو نفس الكلام ال كانو بيقوله ليها ابوها كبرت وانا بسمع الكلام دا منها وبقيت كل حياتها و اهتمامها بقي بيه انا وبس وبقيت تخاف عليه من الناس حتي ابويه بقيت تخاف عليه منه ولما خلفت مروه وعرفت انها جابت بنت رميتها للشغاله كانت تشوف الشغاله تضربه او تضايقه تسكت وتزعق لمروه وتعاقبها و ابويه كان دايما يتخانق معها ويزعل عشان مروه وبقي يعوضها هو بحبه بس كان طبيعه شغله بتخليه دايما بره البيت بس لما كان بيجي كان يفضل يلعب معنا بس امي كانت تيجي تشديني وتشيلني وتقعدني في حضنها كنت افضل اعيط وعاوز انزل اكمل لعب واهو يزعقلها عشان تسيبني العب معه فتقوله ملكش دعوي بابني 
فضلنا كده كل ما نشوفهم يبقو بيتخانقنه بس هي كانت اقوي منه فكانت دايما كلمها ال يمشي وعيشنا انا ومروه طفولتنا لا انا عارف اتمتع بحب ابويه وال مروه شايفه حنان من امي 
وجيت شروق وامي اول ما عرفت انها بنت فضلت تعيط وتحضني وتقولي انا مليش غيرك انت ظهري وسندي محدش بيحبني وال هيحميني غيرك 
وبعد فتره امي عرفت ان ابويه عاوز يتجوز عليها وانه بيحب واحده تانيه عملت مشاكل كتير وخناق ومسكتتش غير لما ال كانت ابويه عاوز يتجوزها سابت البلد هي واهلها من الفضيحه ال امي عملتها وقتها ابويه بعيد عنا وسبنا وقعد في شقه لوحده كان بيطمن علينا بس سابنا ومات بعدها ب سنه 
وكبرت وكل ما اكبر تعلق امي بيه يكبر اكتر وكان بيصعب عليه اخواتي انهم مش لقين الحب والحنان من حد بعد موت ابويه فحاولت اعوض اخواتي بس طبعا مروه كانت اتعقدت و بتغير مني ويمكن كرهتني فبعدت عني فكنت بحاول اعوض شروق بس امي كانت كل ما تشوفني بلعبها او بجبلها حاجه تضربها زي ما تكون بتعاقبها اني بحبها وبهتم بيها لدرجه شروق بقيت تخاف تقرب مني قدمها 
ومرت الايام وحبيت لين كنت شايف لين البنت البريئه الطيبه ال بتكسف ومش بتكلم واول ما كنت بقولها حاجه كانت بتنفذ حتي من قبل ما نرتبط من وهي طفله بتلعب مع شروق لو قولتها متلعبيش تعقد مكانها و متقومش فصممت انها هي ال اتجوزها كنت شايفها عكس امي ال قويه المتحكمه
و اتجوزنا وعيشنا سوا بدائت اعرف لين هي طيبه وبرئيه وبتحبني بس مش ضعيفه كانت قوتها غير قوة امي كانت بقوتها بتظهر ليه قد ا انا ضعيف لين لما كان يبقي في خلاف بينا كانت تبعد شويه ولما تهدي تيجي تكلمني كانت بتقولي علي اغلطي والكل تصرفتي الغلط ومكنتش بقدر ادافع عن نفسي كنت بحس اني تلميذ بليد وبيتعاقب و لانها كانت بتبقي علي حق كانت بتظهر ضعفي بغلطي وقوتها بتسامحها كانت كل مره بتسامح فيها بحس قد ايه انا ضعيف قدمها 
ولما كنا بنروح عند عيلتها وشوف تربطهم وحبهم لبعض وشوف لين وهي مستقويه بيهم وبوجودهم وشافهم وهم بيسندها ويشجها علي كل تصرف حتي لو طبخه او اكلها تعملها كانو يفضله يمدحو ويشكره فيها كنت حاسس اني مليش وجود وسطيهم وان لين لو محتاجه حد يحميها او يدافع عنها مش هكون انا  لان انا اضعف من اني احميها 
كنت بعد ما نزور اهلها ارجع بيتنا القي ان انا واخواتي بنكره بعض وامي كل ال عاوزه انها تنكد علي لين وتبعدها عني مش حب فيه لا امتلاك ليه كانت شايفه لين خدت حاجه ملكها وتخصها كنت حاسس اني ضعيف ووحيد قدم امي وقدم لين كنت اضعف منهم هم الاتنين وكل ما لين تحبني وتتسامح اكتر اضعف انا قدم نفسي اكتر كنت حاسس ان هي ال بتحميني مش انا ال بحميها لحد اخر مشكله وقتها سابت البيت ورحت لاهلها وانا مرديتش اروح اخدها كنت عاوز اكسرها كنت عاوز احس اني اقوي منها كنت عاوزها هي ال تيجي مكسوره تبقي اضعف مني بس لا طلعت اقوي ورفضت ترجع واهلها ساعدها وقوها ووقفه معها ضدي وهي استقوت بيهم ولما تعبت ورحت المستشفي وقتها حسيت اني مش بس ضعيف لا انا كمان حقير واناني مليش لازمه في حياتها وان حياتها من غيري كانت اجمل وانا ال دمرتها 
ولما روحت شفت بنتي في الحضانه حسيت اني شايف نفسي فيها كانت حاجه صغيره ضعيفه كلها اجهزها هي ال معيشها زي النفس ودقات القلب ال طلعه مني هي بردو ال معيشاني تاني يوم لما قالو ماتت حسيت انها ماتت عشان انا اقربت منها حسيت اني لم قربت منها حست بضعفي وخافت مني وعرفت اني مش هعرف احميها ودافع عنها فستسلمت للموت كنت حاسس ان لو لين ال كانت ووقفه مكاني وقربت منها كانت هتعيش وهتقوي هتاخد من قوت لين وهتحس بلامان وتستقوي بيها يومها مش بس بينتي ال ماتت انا كمان مت 
لين رغم كل الم ال كانت فيه كانت قويه وطلبت الطلاق ( ويبتسم) بس حتي وهي بتتطلبه حسيتني بضعفي قالتلي علي كل تصرفاتي الغلط ال عملتها فيها (ويبص لاسلام وكان كل وشه دموع) انك تعمله ال غلط حاحه وان حد يوجهك ويقولك شوف غلطك شوف انت قد ايه حقير قد ايه ظالم قد ايه متستهلش تعيش بيبقي بيدبحك بسكينه برده ورغم كده كنت عاوز افضل جمبها كنت حاسس ان رغم ضعفي قدمها في بعدها هبقي اضعف كنت عاوزها تحميني من شر نفسي بس هي رفضت فرجعت بيتنا عشان استقوي بامي الست ال دايما قويه بس لقيتها تعبت ووقعت ونايمه علي سربر لا قادره تكلم وال تقوم خوفت حسيت اني ضعييييف ووحيد كان مطلوب مني اني اخد بالي من امي ما انا السند والظهر بس انا كنت ضعيييف اوووووي اضعف من اني اقدر احميها خوفت تموت هي كمان زي بينتي بسبب ضعفي فهربت هربت وسيبتها ومقدرتش ارجع وشغلت نفسي في الشغل الحاجه الوحيده ال قدرت انجح فيها هي شغلي وعملت اسم ليه في عالم الديكور فاستقويت بشغل وحسيت بقوتي فيه لحد لما شوفت لين تاني وقتها قولت انا دلوقتي قوي وهقدر احميها واعوضها عن ال عملته فيها وكفر عن ذنبي في حقها بس هي رفضت بس انا كنت مصمم اني اعوضها عن كل العذاب ال شافتها وعرفها اني اتغيرت ومبقيتش سليم بتاع زمان الضعيف واني اقوي منها فرجعت بس لقيتها اتجوزت بقيت هتجنن وحساس اني هفضل عايش بذنب وتانيب الضمير علي ال عملته فيها واني هفضل ضعيف دايما قدمها فوهمت نفسي انها لسه بتحبني وجوزها دا عشان تضايقني وتنتقم مني وكنت عاوز اعمل ايه حاجه عشان ترجعلي واسعدها واحميها 
( ويبتسم) بس قبلت اميره اول ما شفتها شوفت فيها ال كنت شايفه في لين زمان الطيبه والبرئه عجبتني ولما مرات اخوها عرضت عليه اتجوزها وغيظ بيها لين وفقت واقنعت نفسي اني بتجوزها عشان اغيظ لين وترجعلي بس لقيت نفسي بتشد ل اميره كل يوم عن ال قبله ( ويبصله) اميره كانت عكس لين حسيت من اول لحظه انها طفله وحيده ومحتاجني اني احميها كنت بجرحها وترجع تبتسم وتدور عليه كنت اجرحها اكتر وضيقها بس عمرها ما وجهتني كانت تسامح من غير ما تعتبني او تسالني بعمل كده ليه حسيت مع اميره اني قوي واقدر احميها و انها محتاجني زي ما انا محتاجه بس بدائت تتغير اوقات كنت تبقي معايه وجمبي ومره وحده تختفي ولقي نفسي لوحدي من غيرها كنت ببقي خايف عليها وهتجنن يحصلها حاجه وانا مش معها عشان احميها عاوزه دايما جمبي ومعايه لحد ما عرفت انها بتقرب من لين وبقي اصحاب بقيت هتجنن خوفت لين تقويها وتعرفها ازي تبعد عني ف قسيت عليها اكتر وجرحتها عشان احس انها محتاجني ومتبعدش عني بس بعدت وسابتني وراحت ومش لقيها ولين رجعت اقوي مني وقدرت تبعدها عني
اسلام بصله :وانت عاوزها ترجع عشان محتاجها وال عشان تثبت انك اقوي من لين 
سليم بصله وسكت 
اسلام : طيب هسالك حاجه تانيه لو رجع بيك الزمان وقدمك تختار بين لين واميره عشان تكمل معه حياتك هتختار مين 
سليم بدون تردد وبسرعه : اميره (وبص لاسلام بصدمه لانه حس انها بيحب اميره وخرج من وهم لين) 
اسلام : مشكلتك يا سليم انك كنت بتبعد عن الصوره ال اخدتها علي ولدك مع انك معيش نفسك فيها انت شوفت ان سكوت ولدك في كل خناقه قدمكم مع مامتك ضعف منه وقوه من مامتك
بس افتكر نظرت ابوك ليكم في كل مره بيسكت فيها هتلقيها نظرت حزن لما بيشوف خوفكم من خناقهم واصوتهم العاليه فكان بيسكت عشان يطمنكم ويحميكم مش ضعف منه ولدك لما سبكم وعش لوحده كان بيحميكم بيحميكم من انكم تشوفه في عينه نظرت ال كره لولدتكم القوه مش في تجريح وتعذيب ال بنحبهم اوقات  البعد عنهم  بيكون حمايه ليهم و هي دي القوه
انت كنت بتجرح لين وتألمها عشان تحسها ضعيفه ومحتاجك فكرت انها لما كانت بتوجهك بخطائك كان قوه منها مفكرتش انها كانت بتوجهك عشان متشلش منك في نفسها وتقدر تكمل معك ويبقي عندها قدره تسامحك لين لما رفضت ترجعلك كانت فقدت القدره  دي وضعفت 
انت فكرت ان قربك من بنتك هو ال موتها ونسيت ان الموت والحياه بايد ربنا ومحدش ليه دخل فيه ليه مفكرتش ان بموتها ربنا رحمك من انك تشوفها عيشه قدمك وهي مريضه وببتالم وتحس وقتها بضعف فعلا وانت مش قادر تحميها او تشيل عنها المها 
اتجوزت اميره بتفاق صورته ليك مرات اخوها اخدتها وانت فاكر انها ضعيفه ومحتاجك عشان تحقق حلمها وفضلت تجرح وتالمها عشان تحس انها محتاجك مع انك لو كنت اخدتها في حضنك كانت هتدخل تستخب جوها وكنت فعلا وقتها هتحس ان قوتك في حضنك ليها مش قسوتك عليها كنت هتعرف هي قد ايه محتاجك تحميها
سليم القسوه ال شوفتها من ولدتك مش هي القوه وال سكوت ولدك كان هو الضعف  بلعكس سكوت ولدك كان  هو القوه كان بيحميكم من قسوة ولدتك 
والقسوه مرض يا سليم مش قوه 
اسلام فضل يتكلم كتير مع سليم لحد ما قدر سليم يتصالح مع نفسه ويعرف يفرق بين القوه والضعف وقدر يعرف حقيقة مشاعره ويعترف باخطائه
ونروح لطارق ال بعد ما سمع كلام مروه وعرف حكايتها بقي غضبان وجوه صراع بين انه يسماحها لانها كانت ضحيه لتربيتها واهمال مامتها انها حبت واحد  استغل ضعفها وحبها واحتياجها للحب وال اهتمام وبين غضبه منها الانها كانت سهل وفرطت في نفسها باسم الحب بس في الاخر انتصر غضابه وقرر يبعد عن مروه
الاء بعد ما بعدت لين عن حياتها استنت ان عدي يرجعلها او يرجع لجناحها وعلاقتهم وحياتهم تتصالح بس عدي مرجعش وفضل بعيد ومافيش حاجه اتغيرت وحياتها زي ما هي 
و في يوم كانت قعده في جناحه مخنوقه ومضايقه فهي بقيت وحيده هي بعدت لين عنها و شوشو وصافي بعدو عنها ورفضه يتكلمه معها بعد ال عملته مع لين ف وهي قعده قررت تنزل وتحاول تصالح شوشو بس وهي نزله علي السلام سمعت عدي بيكلم مع امه وابوه 
امه بحزن : الاء كويسه عدي ليه عاوز تجيبلها ضره 
عدي : يا امي انا مش مرتاح معها وانا راجل واقدر افتح بدل البيت اربعه يبقي ليه لا دا شرع ربنا وال عاوزني افضل بره البيت طول الوقت وترجعو تزعلو وتقوله بضيع سمعتنا واسمنا 
ابوه : لو دا ال هيصلح حالك ويعدله ويخليك تعقد في البيت والشركه فتجوز انا موافق بس اختار من بيوت ناس مش تروح تختار اي واحده 
عدي بفرحه : انا عاوز اخطب من بيت خالي صالح زي ما امي كانت عاوزه زمان 
امه بفرحه : بيت اخوي ما انا قولت ليك من الاول خد من بيت خالك بس ملحقوه قولي عاوز مين من بناتهم 
عدي بفرحه انه كسب رضي امه : بدر يا امي عاوز بدر 
امه بفرحه : يازين ما اخترت انا هروح اكلم مرات خالك
الاء كانت وقفه بتسمع وهي مصدومه عدي رغم كل ال عملته عشان تبعد لين لتحافظ عليه ضاع وقرريجيب ليها ضره وهيتجوز بنت خاله ال عمرها 18سنه رجعت جناحها وهي مصدومه ومجروحه وفضلت قعده وبتفكر هي ضحت بايه عشان خاطر تكسب رضا وحب عدي ضحت ب  بكرمتها وب اقرب ناس ليها وهم اصحابها ال كانو دايما جمبها ومعها وبيحمها ودلوقتي خسرت كل حاجه وعرفت انها ضحت بلغالي عشان تشتري الرخيص
لين ورامي عاشو تلات ايام حب وسعاده وفرحه كامله بوجودهم وحبهم لبعض ورجعت لين دبي وهي زوجه ل رامي بعد ما اتفقو انهم هيتقابلو كل اسبوع لحد ما شغلها يخلص
لين اول ما وصلت دبي كلمت مروه وشروق وتقابلو
لين ببتسامه : وحشتوني جدا 
شروق : وانتي كمان حبيبتي 
مروه ببتسامه : بس ايه الجمال دا رجعه فرحانه ووشك منور ايه السر 
لين تبتسم بكسوف : اصل انا ورامي اتجوزنا
شروق ومروه بستغراب : اتجوزتم امتي انتي مش كنتي في الكويت 
لين ببتسامه : انا رحت القاهره وقررنا نتم جوزنا وبقالنا تلات ايام عسل 
شروق بضحك : 30 يوم اختصرتيهم في تلات ايام بس 
لين بضحك : رامي ايامه كلها عسل 
مروه بفرحه : ربنا يسعدك ياحبيبتي ويجمعكم في الخير 
لين ببتسامه : ويسعدك يا مروه (وتبصلها ) انت عملتي ايه اتكلمتي مع طارق 
مروه بحزن : مقدرتش اتكلم وش لوش فسجلت سي دي قولت فيه كل حاجه واديتهوله (وتبتسم بحزن) ومن وقتها اختفي ومرجعش 
لين بحزن : يبقي احمدي رينا انه بعدو عنك قبل ما تجوزه الانه ميستهلكيش 
مروه ببتسامه : ربنا يصلح له حاله المهم قوليلنا اميره اخبارها ايه 
لين تتنهد : قعده في بيتكم مستنيه سليم وخايفه من قراره 
شروق بحزن : متعرفيش اخباره ايه دكتور اسلام مقالكيش حاجه عنه 
لين بغيظ وضيق : دا رخم وال بيقولي كلمه دا كان رفض اصلا يقولي ان سليم عنده لحد ما قولتله اميره تعبنا و بدائت تفقد الامل انه يرجع وعاوزين نطمنها عن مكانه فقال انه عنده ومن ساعتها مش راضي يقولي حرف عنه وكل ما اساله يهرب مني (وتضحك) دا انا حتي صلط عليه سميه عشان تستخدم اسلحتها الخاصه بس معرفتش برده تطلع منه بحرف محصن نفسه ابن الايه 
بس اطمنو هو مدام رح ل اسلام بنفسه يبقي نص العلاج تم لان نص العلاج الاعتراف بلمرض وان شاء الله هيرجع سليم تاني متصالح مع نفسه ومع الحياه 
شروق ومروه سوا : يارب 
ويفضله قعدين شويه سوا وبعدين يروحو لبيتهم
في المنصوره وفي بيت العيله كان الكل متجمع وسلوي كانت خرجت من المستشفي اليوم دا وكانت فرحتها مش سيعها فشادي والدكتور نبيل ابوه جم يخطبو سها وقراء فاتحتها 
الدكتور نبيل ببتسامه : انا بجد سعيد جدا باختيار شادي لبنتكم عروسه ليه انا اتشرفت بنسبكم 
الحج فريد : احنا ال اتشرف ب نسبكم يا دكتور نبيل حضرتك من احسن الناس ال نعرفهم والمنصوره كلها بتكلم عن علمك وفضلك 
الدكتور نبيل : ربنا يكرم اصلك يا حج فريد (ويبص لشادي بحنان) شادي ابني الوحيد ولدته اتوفت وهو صغير ومن وقتها وانا وهو عيشين لوحدينا وانا سعيد جدا انه لما اختار يتجوز اختار عيله كبيره ما شاء الله هيكونه ليه اهل وسند وعزوه واطمن عليه وسطيهم 
فايز ببتسامه : شادي بقي ابننا زيو زي امير ورامي وسالم بظبط 
الدكتور نبيل ببتسامه وهو بيبص لسها : وسها بينتي وهتبقي اعز واغلي عندي من شادي انا طول عمري كان نفسي في بنت بس احنا عاوزين نفرح بيهم علي طول عشان ناخدها معنا وشادي شقته جهزه وعيادته كمان موجوده 
الحج فريد : علي خيرت ال لله يبقي ان شاء الله نعمل فرحهم مع سالم ورشا في نفس اليوم كمان شهرين باذن الله 
الدكتور نبيل : علي خيرت الله وربنا يسعدهم ويرزقهم بلمال والبنون 
الكل : ان شاء الله 
والكل فرح وقامو باركو لسها وشادي والزغريت رجعت مالت البيت
تاني يوم في دبي لين كانت في الموقع والشركاء التلاته كان عندهم مؤتمر صحفي في الموقع وفضله يصوره ويتكلمو عن المشروع ال الكل انبهر بيه علي ارض الواقع رغم انه لسه مكملش 
بس لين وهم وقفين لحظة ان طارق ساكت وحزين علي غير طبيعته وان ال بيتكلمه بس الشيخ ابرهيم والشيخ محمد بعد الموتمر الصحفي قرب منها الشيخ ابرهيم والشيخ محمد 
الشيخ ابرهيم ببتسامه : ماشالله يا بشمهندسه مجهود فوق الممتاز وشغل رائع تسلم يدك 
لين ببتسامه : ميرسي يا فندم وان شاء الله الشغل لما يكمل هيكون شيء مميز جدا وهيعجبكم 
الشيخ محمد : احنا وثقين فيكي ومنتظرين ابداعك دائما واجهزي عشان تجديد الفيلا بتعتي زوجتي اكله راسي 
لين ببتسامه : ان شاء الله وهعملها تصميم جميل جدا ويعجبها 
ويمشي الشيخ ابرهيم والشيخ محمد بعد ما شجعه لين
طارق كان وقف بعيد مع بعض الصحافين ال اثرو انهم يتكلمو معه وبعد ما خلص قرب من لين 
طارق ببتسامه :مجهود رائع يا بشمهندسه مكنتش متصور ان هلقي المشروع بشكل دا انتي كده هتسلمي في معادك بظبط 
لين ببتسامه : ان شاء الله في المعاد ويمكن قبله كمان الفندق هيكون جهز وكامل ف للافتتاح 
طارق : ربنا يوفقك يا بشمهندسه ( ولسه هيمشي فلين نادت عليه) 
لين : مستر طارق 
طارق يبصلها : خير يا بشمهندسه 
لين تقرب منه : كنت فكرك اتغيرت وبتطلب من ربنا يغفرلك ويسامحك وانك قررت تبقي انسان تاني وبتطلب من الناس تسامحك وتديك فرصه تانيه تغير فيها من نظرتهم ليك زي ما عملت معايه انا ورامي عشان ربنا يسامحك ويقبل توبتك
طارق بستغراب : انا فعلا اتغيرت وبحاول كل يوم اغير من نفسي واكون احسن بحاول اصلح كل ال غلطت فيه واعتذر و اعوضه ال ناس ال غلطي فيهم وبدعي ربنا يغفرلي ويسامحني وان شاء الله ربنا هيقبل توبتي
لين : وياتري طلبت السماح من كل بنت كانت ضحيه ليك وال كانت كل غلطتها انها وثقت فيك وصدقت انك بتحبها وسلمت نفسها ليك 
طارق بصلها بصدمه وسكت 
لين : اكيد ليك ضحايه كتير صح واكيد في منهم ال حبوك بجد وكانو مصدقين انك بتحبها وثقو فيك كانو فكرين انك راجل وانسان وهتحميها انا مش بشيلك الذنب كله لوحدك طبعا وال بقول انهم مغلطوش لا اكيد غلطو وغلط كبير بيدفعه تمنه كل يوم (وتقرب منها )
بس اكيد فيهم ال ندمت وبتحاول تكفر عن غلطتهاوبتدعي رينا انه يغفرلها واكيد ربنا هيسامحها وهيقبل توبيتهم ( وتبصله اوي) ما زي ما ربنا ما بيفرقش في الذنب بين ست وراجل ما بيفرقش في التوبه والغفران وزي ما انت اعترفت بغلطك و توبت وبتطلب من ربنا يسامحك وعاوز الناس كمان تسامحك ويصدقو توبتك وانك اتغيرت هي  كمان اكيد  اعترفت بغلطتها وبتطلبه السماح من ربنا واكيد ربنا هيسمحهم 
واكيد الناس كمان لازم تسامح دا ربنا بيدي فرصه وبيقبل التوبه وبيسامح هنجي احنا يا بشر ونرفض نسامح وندي فرصه تانيه 
لين قالت كده ومشيت وسابته وهو وقف شويه مع نفسه يفكر وبعدين مشي
ونروح الكويت وفي بيت ابو طلال ال كانو بيجهزو جناح الخاص لجوز عدي التاني بعد ما وفقو اهل العروس علي الجواز 
شوشو كانت حزينه جدا عشان الاء بس مقدرتش لا هي وال طلال يمنعه جوز عدي و مكنتش عارفه تساعدها او تخفف عنها ازي 
وهم في الصاله بيجهزو وعفش العروسه طالع لجناحها لقو الاء نزله ومعها اولادها ومعها شنطها 
ام طلال : ريحه فين الاء 
الاء بحزن : ماشيه هسيبكم تستقبلو العروسه الجديده وتفرحو برحتكم بابنكم 
عدي يبصلها بضيق : سبيها يا امي تمشي لحد ما اتجوز مش عاوزين نكد وش البوم في البيت (ويبص ل الاء) وياريت تغيبي شهرين تلات برحتك معك فلوسك ماترجعيش غير لما اتبسط بعروستي 
الاء بصتله بستهزاء : متقلقش مش هضايقك خالص هسيبك لعروستك علي طول 
وتاخد اولادها وتخرج من البيت بس تجري ورها شوشو 
شوشو بحزن : الاء انت ريحه فين 
الاء تتنهد : لسه مش عارفه 
شوشو : خليكي هنا او روحي لصافي 
الاء بحزن : مليش مكان في البيت دا انا دخلتو غلط من الاول وبدفع تمن غلطي دا دلوقتي (وتبصلها ببتسامه) متقلقيش عليه اول ما استقر في مكان هكلمك ( وتمشي الاء خطوتين وتبص لشوشو بدموع ) شوشو قولي للين اني اسفه وانها انقي واطهر حد انا عرفته قوليلها ان انا مستهلش اني يكون عندي صديقها زيها قوليلها تسامحني 
وتمشي الاء ومعها اولادها بدموعها وندمها وتسيب البيت وهي مش عارفه هتعمل ايه وال هتروح فين
ونروح دبي لين كانت وقفه في الموقع وسط العمال ومشغوله جدا
سليم ببتسامه : الله يعطيك العافيه يا بشمهندسه 
لين تلف تلقي سليم وقف قدمها 
لين بستغراب: ميرسي يا بشمهندس وحمدالله علي السلامه 
سليم : الله يسلمك 
لين : المبني الخاص بيك تقريبا خلص وهستلمه قريب من المهندس احمد 
سليم ببتسامه : مبروك وعقبال المشروع كله 
لين : ميرسي 
لين تسكت وهو يفضل ساكت شويه 
سليم بحزن : يمكن دا مش المكان المناسب بس انا اول ما خرجت من المنتجع جيت هنا عشان كان لازم انت تكون اول حد اشوفه
لين بقلق : تشوفني ليه 
سليم بندم : لاني مديون ليكي باعتذار مع اني عارف ان الاعتذار ميكفيش عن كل الالم والتعب ال كنت سبب ليكي فيه بس صدقيني مملكش غير انا اتاسف واعتذر منك وطلب انك تسامحيني ( ويبصلها بحزن) 
لين انا اسف علي كل حاجه اسف اني كنت انسان اناني معكي اسف اني جرحتك عذبتك اسف اني اتجوزتك وانا مستهلكيش اسف علي حاجات كتير اووووي كنت سبب فيها ليكي واتمني انك تسامحيني
لين تبتسم : وانا مسمحاك من زمان ياسليم مسمحاك من لما اتصالحت مع نفسي مش انت لوحدك ال غلطت في ارتبطنا انا كمان غلطت والحصل ليا انت ملكش ذنب فيه دا كان التمن ال لازم ادفعو نتيجه غلطي 
سليم ببتسامه : انا متشكر جدا يا لين طول عمري هفضل مديون ليكي بتسامحك وبكرم اخلاقك 
(ويقف ساكت شويه ) لين ممكن تقوليلي فين اميره انا عاوز اعتزرلها هي كمان وطلب منها تسامحني وتديني فرصه اصلح حياتنا وابداء معها من جديد 
لين : اميره في مصر من يوم ما خرجت من بيتها في دبي سفرت عل مصر ( وبصتله ببتسامه) و رحت بيتها التاني
سليم ببتسامه : متشكر اوي يا لين واتمنالك السعاده ال تعوضك عن كل الم وحزن عيشتي فيه 
ويمشي سليم ولين تبتسم وتطلع تلفونها
اميره ببتسامه : ازيك يا لين وحشاني 
لين ببتسامه : الحمد الله اميره اجهزي سليم جيلك 
اميره تقوم تقف بسعاده : بجد جي هنا انت قولتي ليه اني هنا 
لين ببتسامه : بصرحه لا مقولتشها صريحه انا قولت انك بعد ما سيبتي بيتك في دبي رحتي بيتك في مصر و الحدق يفهم بقي ( وتضحك اوي هي واميره) ما انا لازم اسيبه يدوخ ويدور عليكي انتقام صغير كده 
اميره تضحك اوي : انا هخدلك حقك متقلقيش انا بحبك اوووووي يا لين 
لين بفرحه : ربنا يسعدك يا ميرا يلا اقفلي وظبطي نفسك يا عروسه واستني عريسك 
اميره بفرحه : اوكي 
وتقفل لين مع اميره ال كانت مبسوطه جدا وقررت فعلا تبقي عروسه وخرجت تروح الكوافير و تجهز نفسها
سليم رح عند شروق وسلم عليها وحضر شنطه صغيره وقرر ينزل علي مصر 
شروق : طيب ارتاح شويه وسافر بليل 
سليم ببتسامه :مش قادر عاوز اشوفها وحشتني اديعيلي انها تسامحني وتديلي فرصه تانيه 
شروق ببتسامه : ربنا يسعدك يا سليم
سليم ببتسامه : ويسعدكم يا حبيبتي سلمي علي امجد و مروه وانا هجيب اميره وارجعلكم 
وهو نزل علي السلم وبيطلع تلفونه وبيكلم شروق : انا مش عارف الواد عماد تلفونه مقفول هو كمان ليه 
شروق بستغراب : عماد! ( ولسه هتنادي علي سليم كان نزل) 
شروق لنفسها : هي لين مقالتلوش ان اميره في البيت (وتسكت شويه وتضحك اوي) شكلك عاوزه تدوخيه عليها النهارده
لين خلصت شغل وروحت البيت وكانت بتكلم شوشو 
لين بقلق : يعني ايه يا شوشو متعرفوش عنها حاجه دي بقالها اسبوع غايبه 
شوشو بحزن : طلال وعمي عملين يساله عنها الكل محدش شافها من يومها 
لين بضيق : يعني هتكون راحت فين هي و ال ولاد طيب اسالو في المطار يمكن خرجت بره الكويت 
شوشو : طلال قال كده وهيرح يسال ويعرف  لو خرجت من الكويت 
لين بغضب : و عدي دا ايه مش همه وال بيسال فين ولاده خالص مشغول بلعروسه الجديده 
شوشو بستهزاء : العروسه ما سيبها من تالت يوم ورجع لخروجه وسهرو وهي كل يوم تبكي ووتخانق معه وخالتي قعده تهديها عشان متقولش لابوها علي عميلو وتخسر اخوها 
لين بضيق : دا ذنب الاء عشان وفقت علي ظلمه ليها( وتتنهد بخوف) اول ما تعرفي عنها حاجه كلميني
شوشو بحزن : ان شاء الله ربنا يطمنا عليهم 
وتقفل لين وشوشو وتنام لين علي السرير فهي وخده علاجها وتعبانه فلباب يخبط ويدخل فؤاد 
فؤاد ببتسامه : حبيبتي صاحيه 
لين ببتسامه : ايوه يا بابي اتفضل 
فؤاد يدخل ويعقد جمبها : طمنيني عنك عمله ايه 
لين : الحمد الله يا حبيبي احسن من الاول 
فؤاد : يارب دايما حبيبتي كنتي بتكلمي رامي 
لين تتنهد بحزن: لا دي شوشو 
فؤاد : لسه مش عرفين حاجه عن الاء 
لين بدموع مكتومه : لا يا بابي مختفيه انا قلقانه عليه اوي هي و ال ولاد 
فؤاد : ان شاء الله هنوصل ليها بس المهم تفضله جمبها وتنسي وتسامحي في ال قالته ليكي كان في لحظة ضعف 
لين ببتسامه : رغم ان كلامها جرحني اوي بس قلقي عليها وخوفي علي ال ولاد اكبر بكتير ( وتبتسم) وبعدين لو مقالتش  كلامها دا مكنتش جريت علي رامي وكملت سعادتي فا انا مسمحها عن كلامها بس والله ل موتها علي غيابها وقلقنا دا
فؤاد ببتسامه : احلي حاجه فيكي يا لين انك بتقدري تسامحي ال جرحوكي وتنسي وبتساعديهم كمان 
لين ببتسامه : انا لما بصيت علي ظروف وحياة ال حاوليه حمدت ربنا انه رزقني باهل وعيله زيكم لما ركزت علي حياة سليم واخواته لقيت ان السبب هو اسره مفككه مافيش فيها حنان وال اهتمام وال حب لما شوفت اميره وعرفت ظروفها لقيت ان موت الاب والام بيكسر ويضعف الانسان وان اليتم احساس صعب جدا بتحس انك وحيد وضايع وبدور علي اي حد تسند عليه ويبقي جمبك لما شوفت الاء لقيت ربنا رزقها ب ولادها ربنا يخليهم بس الولاد دول خلوها تقبل انها تعيش مع انسان وهي عارفه انه مش بيحبها خلوها تقبل الاهانه والزل وتعيش من غير كرامه واهلها رضين انها تعيش في الزل دا بس متطلقش وترجعلهم لما حطيت نفسي مكان كل حد فيهم مقدرتش مستحملتش الخيال حتي ( وتبصله بحب) انا ربنا رزقني ب اب وام ربوني علي الحب والحنان ووفره ليه الحمايه والاهتمام ولما مريت بظروف ال مريت بيها لقيت عندي عيله كبيره كلها ايد واحده وقفه معايه وجنبي ومقبلوش عليه الاهانه مهتموش غير برحتي وسعادتي والكل بيساعدني ورزقني بزوج بيحبني وبيتقي ربنا فيه ووقف جمبي علي ال حلوه و المره حسيت قد ايه انا ربنا بيحبني ومعوضني عن كل حاجه بيكم ووجودكم كفايه لكون سعيده ومتسامحه 
فؤاد يحضنها اوي بحب : انا ربنا رزقني بكنز كبيييير اوي رزقني باجمل بنتين في الدنيا هم حياتي ودنيتي كلها 
لين بحب : ربنا يخليك لينا وما يحرمنا منك ابدا يا بابي
ونروح المنصوره سليم وصل بقاله 5 ساعات وقالب الدنيا علي اميره اول ما وصل رح بيتهم ال لقها كوم تراب اتخض وخاف ولما سال عرف ان عماد باع البيت جري ورح بيت ام هبه وعرف ان اميره جت ومشيت وميعرفوش عنها حاجه واتخانق مع هبه وحلف انه لازم ياخد حق اميره منها ويبلغ عماد وهي بقيت تعيط وتطلب منه يسامحها ومشي وسابها وفضل يدور علي اميره بس لما ملقهاش شك انها تكون في بيت جدت لين بس اتكسف يخبط عليهم فتصال بلين
لين بنوم : سلام عليكم 
سليم بكسوف : انا اسفه يا لين اني صحيتك
لين بستغراب : مين معايه 
سليم : انا سليم 
لين ببضحكه تكتمها : ايوه يا سليم خير في حاجه اميره كويسه 
سليم بحزن : انا مش لقي اميره يا لين وعارف انك اكيد عارفه هي فين ارجوكي قوليلي مكانها 
لين ببتسامه : ما انا قولتلك انها في بيتها يا سليم 
سليم بضيق : بيتهم اتهد يا لين بقي كوم تراب 
لين : سليم بقولك بيتها مش بيت اهلها 
سليم بستغراب : هو فين بيتها دا 
لين ببتسامه : هو بيت الزوجه ايه غير بيت جوزها يا سليم 
سليم بستغراب : جوزها ( ولما فهم ضحك اوي) ماشي يالين هعتبر ال حصل دا تخليص جزء من حقك 
لين تضحك اوي وبعدين تقوله : بقي حقي بقي انك تاخد بالك من اميره ومتزعلهاش وتعيشو سوا في سعاده 
سليم ببتسامه : ان شاء الله تصبحي علي خير يالين 
لين : وانت من اهلو يا سليم 
ويقفل سليم ويجري علي بيته اول ما يدخل يلقي البيت ضلمه بس يشوف نور خفيف فيدخل يلقي اميره وقفه ببتسامه ومحضره تربيزه صغيرها عليها شموع وورد وعشا رقيق وهي لبسه فستان ابيض حمالات قصير مجسم علي جسمها ورفعه شعرها ال قصير لفوق شويه ومنزله خصلات كان شكلها جميل اوي ورقيق وسليم انبهر بيها وفضل بصص عليها بشوق ولهفه 
اميره ببتسامه : اتاخرت عليه 
سليم يقرب منها بحب : الوصول للجنه مش سهل 
اميره تبصله بحب : حمدالله علي السلامه 
سليم يمسك ايدها : الله يسلامك حبيبتي 
اميره تبصله بفرحه : حبيبتك 
سليم يبوس ايدها : حبيبتي وحياتي ودنيتي كلها سامحيني يا اميره انا كنت ضايع بس بدائت القي نفس لما شوفتك بس كان لازم اصالح نفسي عشان اقدر احافظ عل  النعمه ال ربنا رزقني بيها 
اميره فرحت اوي وحضنته وسليم ضمها اوي وهي استخبت جوه حضنه وقتها افتكر كلمه اسلام لو حضنتها كنت حسيت هي قد ايه محتاجك وانا قوتك في حضنك ليها مش قسوتك عليها ابتسم وحضنها اووووي 
وبدائه حياتهم سوا بصفحه جديده مع سليم جديد اتولد في حضن اميره
لين يوم الخميس وصلت القاهره وطبعا رامي كان في انتظرها 
لين تروح لحضنه : وحشتني اووي
رامي يبوسها في خدها : انتي ال وحشتيني جدا دا انا مستنيكي من الفجر
وياخدها رامي ويركبه عربيتهم ويمشي بيها 
لين ببتسامه : عندي ليك مفاجاه 
رامي يبصلها ويبتسم : وانا كمان عندي ليكي مفاجاة 
لين تضحك : طيب قول 
رامي : لا قولي انتي الاول 
لين بزعل اطفال : قول بقي يا رامي بطل رخمه 
رامي يضحك ويبوسها : احنا اصلا ريحين للمفاجاه بتعتي اصلها تتشاف مش تتقال 
لين تسقف بفرحه زي الاطفال : الله بحبك بقي 
رامي ببتسامه: وانا كمان بحبك اوووي يلا قولي مفاجاتك بقي علي ما نوصل 
لين تبصله : انا وخده اجازه لحد فرح سالم ورشا وشادي وسها يعني قعده معك شهر بحاله 
رامي بفرحه : الله الله ايوه بقي هو دا واخير استفرد بيكي شهر بحاله يااااااااا دا انا هعمل عمايل 
لين تكسف وتخبطه برحه : اتلم 
رامي بضحك : لا مافيش اتلم دي دا انا هتبعزق بعزقه 
لين تتضحك اوي : طب بص قدمك يا مبعزق انت
ونروح دبي علي ما يوصلو 
مروه كانت قعده في مكتابها ومشغوله وبتكتب اميل علي الكمبيوتر بس حست ان في حد وقف وبيبص عليها فلفت تشوف مين لقيت طارق وقف ومبتسم ليها 
طارق بحب : شكلك حلو اوي وانت بتشتغلي 
مروه بصتله بحزن : حضرتك عاوز تقابل مستر فهد 
طارق يقرب من المكتب : انا عاوزك انتي 
مروه بصتله اوي : عاوز مني ايه ما انت عرفت كل حاجه وبعدت رجع تاني ليه 
طارق يعقد ويتنهد : انا فعلا حاولت ابعد بس لقيتك معايه في كل حاجه لقيتك معايه في حلمي ومعايه في صلاتي ومعايه في اي تصرف او خطوه بعملها لقيت ان حياتي مبقاش ليها معني وال طعم غير لما شوفتك و حبيتك  لما حاولت ارجع لحياتي زمان معرفتش قلبي وعقلي رفضو النهارده الصبح صحيت وانا مش عاوز غير حاجه وحده بس هي اني اشوفك ( ويبصلها بحب) وحشتيني اووي يا مروه 
مروه كانت بتسمعه وعنيها كلها دموع وقلبها بيدق 
طارق ببتسامه : تجوزيني يا مروه 
مروه تمسح دمعه نزلت منها بطهر ايدها زي الاطفال وتبص للارض فا يقوم ويقرب منها 
طارق : متعيطيش اوعي تعيط تاني طول ما انا موجود وهاتي ايدك في ايدي وتعال نكمل حياتنا سوا انا محتاجك اوي يا مروه 
مروه تبتسم ليه فيبصلها بحب 
طارق ببتسامه : معني الابتسامه دي انك موافقه 
مروه تهز راسها ب اه فيقف ويحط ايده في جيبه ويتنهد وهو بيبصلها بحب
رامي ولين وصله المنصوره بس رامي مشي في طريق غير طريق ال بيت 
لين بستغراب : انت رايح فين حبيبي 
رامي ببتسامه : ريح للمفاجاه 
وبعد شويه رامي وقف قدم ارض كبيره ومبني بيتبني وعمال شغاله ورامي وقف قدمه 
رامي ببتسامه : ايه رائيك 
لين بستغراب : ايه المبني دا 
رامي ببتسامه : حلمنا بيتنا للجنه 
لين بفرحه كبيره : مبني الايتام 
رامي يبصلها بحب : ايوه يا حبيبتي هو زي ما وعدتك 
لين تفرح اوي وتضم نفسها ليه : حلو اوي يا رامي انت عملت دا كله امتي 
رامي : من يوم ما انتي وفقتي عليه دورت علي الارض وليقتها وامير اول ما عرف متاخرش وقرر يشارك فيه وبداء في البنا علي طول وكل الاورق الترخيص يتخلص وكلها سنه ويسلمك المبني تجهزيه بنفسك ونبداء نجيب كل الاطفال عيشو فيه 
لين عينها دمعت من الفرحه : ربنا يخليك ليه يا حبيبي ويقدرني اسعدك زي ما بتسعدني 
رامي بحب : ويخليكي ليه ملاكي وتعالي يلا اتفرجي عليه 
ورامي ياخد لين تتفرج كانت فرحانه جدا وعمله زي الاطفال وعمله ترسم وتتخليل وتوصف ل رامي هتعمل ايه ورامي مبسوط وبيتفرج. عليها 
طارق لما اتفق هو ومروه كلم سليم وطلب منه ايد مروه وسليم استغراب طلبه بس لما لقي مروه موفقه فرح ووافق وطارق قاله انهم مستعجلين وعاوزين يتجوزه علي طول ومش هيقدره يستنوي لما يرجع عشان طارق مسافر شغل بره وعاوز ياخدها معه فسليم وافق وبارك ليهم 
وبعد اسبوع اتجوزت مروه في حضور شروق وامجد جوزها ال عرف ظروف مروه ووقف جمبها وكتبه كتاب شرعي سليم ك مطلقه وسافرت مع طارق يقضي شهر عسل وتبداء حياة جديده معه
قبل الفرح ب خمس ايام كانت لين  والبنات في القاهره بيشترو كل ال محتاجبنه ووهم بره بيعمله شوبنج اتصلت شوشو ب لين 
شوشو بفرحه : عرفنا مكانها يا لين 
لين بسعاده : بجد يا شوشو فين 
شوشو : عندك في القاهره 
لين بسعاده : فين في ال قاهره 
شوشو : سكنه في............... وال ولاد في مدرسه ............. احنا بنجهز وجين مصر 
لين بسعاده : وانا هسبقكم ليها 
وقفلت لين بفرحه وبصت للبنات 
لين : انا همشي نتقابل في البيت 
سيلا : ريحه فين 
لين بفرحه : هروح ل بيت الاء هي موجوده في مصر
وخرجت لين بسرعه وركبت عربيتها بس وهي ماشيه بصت في الساعه وقررت تروح مكان تاني 
الاء الساعه 2 كانت دخله المدرسه تاخد اولادها بس لقيتهم بيلعبه مع حد وبيضحكه ومبسوطين اوي 
طلال الصغير وهو بيشاور : مامي جت 
لين لفت شافت شوشو قدمها وبتبتسم لابنها بس اتصدمت اول ما شافت لين ووقفو بصين لبعض شويه
الاء بدموع مكتومه:انا اسفه سامحيني 
لين قربت وحضنتها : لو بعدتي عنا تاني هدبحك 
ورحت لين مع  الاء ونزلت شوشو وطلال وصافي ويزيد واتجمعو تاني مع بعض بفرحه وحب وعرفو ان الاء قررت تستقر في القاهره وتعيش مع اولادها وفتحت مشروع صغير خاص بيها حسو ان الاء اتغيرت وبقيت قويه وقوتها اخدتها من اولادها وزادت برجوع اصحابها ليها
وتمر سنتين والكل بقي عايش في سعاده لين سلمت شغلها في دبي ورجعت مصر وعيشه مع رامي وبقيت تشتغل من القاهر ه واي شغل بره هي تصممه ومهندس من الشركه ينفذ ولسه ببتعالج وكل ما تتالم ورامي يضايق ويجي يكلم يفتكر وعده ليه فيسكت سليم كمان خلص شغله في ابوظبي وقرر يرجع هو و اميره وهي ولين لسه اصحاب وبيتكلمه في التلفون ويتقابله بره وفي يوم وهم قعدين بيتكلمو
لين : بجد محتاجكي معايه ننفذه انا وانت المركز كبير وعاوزه مساعده 
اميره : انا نفسي بس انتي عارفه سليم رفض شغلي خالص 
لين : مهو رفض عشان الرجاله بس انتي هتشتغلي معايه انا ومافيش غير العمال اقنعيه يا اميره عاوزه ابدء شغل وافتتح الميتم بقي 
اميره تتنهد : هقوله يا لين ويارب يوافق دا انا الشغل وحشني اوي
واميره كلمت سليم وفي الاول كان رافض بس لما لقها هتكون مبسوطه وان شغلها مع لين وافق واميره فرحت جدا وبلغت لين ال كانت مبسوطه جدا وبدائه الاتنين الشغل 
وكل يوم الساعه 2 بظبط كان تقف عربيه رامي وعربية سليم ال كانو يسلمو و يبتسمه لبعض من بعيد وتخرج لين واميره سوا وكل واحده تركب مع جوزها
وفي يوم وهم وقفين مستنينهم وكل واحد سند علي عربيته سمعو صوت صريخ جي من جوه المبني فدخلو الاتنين يجروه وهو خايفين لقو اميره بتعيط وسنده لين ال مغمي عليها 
سليم جري علي اميره :حبيبتي انتي كويسه (شاف لين مغمي عليها ووقعه) حصلها ايه يا اميره 
اميره بدموع وخوف : مش عارفه يا سليم وقعت مره واحده 
سليم بيبص لقي رامي وقف مصدوم ومش بيتحرك وبيبص علي لين 
سليم بصوة عالي يفوقه : رامي فوق وقرب شوف مراتك مالها 
رامي فاق وجري عليها بخوف : لين لين مالك 
سليم : مالها ايه يابني مغمي عليه فوقها وال اكشف انت مش دكتور 
رامي بخوف : انا لا  مش عارف يا سليم مش قادر 
سليم نفخ بضيق : طب شيلها بسرعه ويلا علي المستشفي
قرب رامي وشالها واميره اخدت شنتطها وسليم ضمها ومشي بيها عشان يطمنها وركبه عربيت سليم ورحو للمستشفي
في المستشفي شادي وقف بيكلم سها في التلفون وبيضحك 
شادي بضحك : سبيها تضرب وتخبط برحتها بنتي تعمل ال هي عاوزه ( ومره واحده برق) اقفلي يا سها بسرعه الدكتور رامي شايل البشمهندسه شكلها مغمي عليها
رامي بصريخ : هاتو سرير بسرعه 
الكل جري جاب سرير واخده لين لاوضه وبسرعه جيه كل الدكاترة ودكتور يحيي اول ما عرف رح ليها وكل بقي في الاوضه واميره دخلت معها ورامي وقف بره مع سليم 
سليم : اهدي يا رامي هتلقيه ارهاق بس ان شاء الله 
رامي بخوف : يارب يا سليم يارب 
شويه و المستشفي كلها اتقلبت العيله كلها جت تجري 
مني بدموع : بنتي فين يا رامي حصلها ايه 
رامي : جوه يا طنط بيكشفه عليها (ويبصلهم) انتم عرفته منين 
فؤاد بقلق وخوف  : شادي كان بيكلم سها لما جبتها المهم ايه الحصل فهمني 
الباب اتفتح وخرج يحيي 
فؤاد : خير يا يحيي 
يحيي ببتسامه : خير متقلقوش هي فاقت جوه ادخله ليها 
رامي : طب هي مالها 
يحيي : احنا اخدنا عينه دم ولسه هنعرف بس هي كويسه متقلقوش 
الكل دخل عند لين وكانو مخضضين وسليم كان وقف بره مستني اميره ومره واحده الباب فتح تاتي 
سها بخوف : الحق يا سليم اميره اغمي عليها 
سليم دخل يجري ورح علي اميره ال وقعه علي كرسي 
سليم بقلق مالها حصل ايه 
رامي : مش عارف وقعت مره واحد شكلهم واكلين حاجه بايظه  هاتها وتعالي الاوضه التانيه 
وخرج سليم يجري بيها للاوضه التانيه 
بعد ساعه دخل دكتور يحيي وهو بيبتسم وممرضه  معه جهز 
فؤاد : خير يا يحيي طمني 
يحيي ببتسامه : هنعمل سونار وهنعرف 
وبداء يعمل سونار والكل قلقان ورامي ومني بيبصه علي الشاشه بهتمام ومره واحده مني صرخت وحطت ايدها علي بؤها  ورامي بحلق في الشاشه بصدمه 
الكل بقلق : في ايه يا مني بتصرخي ليه 
لين بخوف : انتي شوفتي ايه يا مامي انا مالي في ايه يا رامي 
مني بدموع وفرحه : انت حامل يا لين حامل  
الكل صرخ زي مني اول ما سمعو  وفؤاد دموعه ملت عنيه  ورامي بقي يبص للين ببتسامه 
لين بصدمه  ودموع مكتومه : حامل ازي يعني لا طبعا  ( ورحت شده الجهاز وبصه عليه اوي ورحت بصت لمني)  فين دا مافيش حاجه دا  فاضي 
يحيي ببتسامه :  لا مش فاضي اهو شوفي ال جزء الاسمر دا هو البيبي بس 




تعليقات



<>