أخر الاخبار

رواية مشاعر متمردة الفصل التاسع والعشرون 29بقلم أية النفري

      

رواية مشاعر متمردة

الفصل التاسع والعشرون 29

بقلم أية النفري



تصل سيارة الاسعاف بعشق للمشفى 

يغادر المسعفون السيارة بعشق والى جانبهم شادى 

شادى : بسرعه الله يخليك 

ثم يطالع جراحها ودمائها المسالة وخدوش وجهها 

شادى بنبرة مترجيه شديدة الوهن والندم : عشق اوعى تسيبينى ارجوكى ماتسبينيش ياعشق 

يغادر المسعفون بها ويمنعوه من الدخول خلفهم ثم يتجه الطبيب الى الغرفة وشادى ينتظر بالخارج وكانه يقف على جمر مشتعل يطالعهم يفحصونها عبر الزجاج الحائل بينهما ثم يتذكر اوقاتهما معا فى سفريتهما الاخيرة ويتذكر لحظات ولادتهالصغيرهم وحمله له لاول مرة لقد قضوا سويا لحظات لاتنسى لاتقدر بكنوز الذهب والفضة 

كان جحيمها فأصبحت جنته ونعيمه كيف له ان يعاود صفعها بتلك القوة كيف له ان يؤلمها مجددا فى لحظة ضعف غير مبررة يتبعها الندم والخزى 

لقد احبها بكل جوارحه فاصبحت له الام والاخت والزوجة والصديقة طهرته من آثمه وماضية الارعن فكان جزاؤها الغدر والخيانة تنساب دمعات عينيه ويستند براسه على الحائط يناجى ربه ان ينقذها ولا يعاقبه بها على اثامة 

تحضر فريدة لاهثه 

فريدة : ايه الى حصل بنتى فين 

شادى : معاهم جوه بيعملولها فحوصات و اشاعات 

فريدة : هو ايه الى حصلها 

شادى : عملت حادثة بالعربيه على الطريق السريع 

تضع فريدة يدها على فمها وتجلس منتظرة ماقد يحدث 

بعد فتره يخرج الطبيب ليخبرهم بضرورة اجراء جراحه لاستئصال جزء من الطحال لاصابته بالضرر وكذالك عمل شريحه لساقها اليسرى 

يغادر الطبيب وتعد الممرضات عشق للعمليه 

وشادى يستند براسه للخلف مغمضا عيناه بألم 

فريدة : ياحبيبتى ياعشق ثم تبكى هى الاخرى. قائلة مافضليش غيرك انتى الى بقايالى بعد ما اخواتك سابونى يارب 

********************

يدلف رامز غرفته بالفندق فيجد غزل جالسه بجوار النافذه ولم تجف عبراتها بعد

يضع اكياس الطعام من يده قائلا : انا جبت حاجه ناكلها  ثم يجلس امامها قائلا : لسه بتعيطى للدرجة دى زعلانه عشانه 

تواصل غزل صمتها ولاتجيبه

مابترديش ليه اشمعنا تنظر له بعيناها الحمراوان 

فيكمل اشمعنا هو. كنت فاكرك مش هتفتحى قلبك لحد بعد سليم بس حبيتى تانى حبك المرة دى مختلف ليه مش انا ليه لم قررتى تفتحى قلبك من جديد مكنش ليا 

 لا وبدل ما اقتلك بايدى  قاعد بسألك انا بجد مستغرب نفسى انى لسه صابر عليكى

غزل : انا نسيت سليم لانك انت كنت السبب ازاى كنت عايزنى احبك وانت بتعاملنى كده مين قالك انى هحب مجرم زيك 

مين قالك انى ممكن افتح قلبى لواحد بيضربنى وبيهينى واحد بيتعامل معايا بقسوة وبياخدنى بالغصب  بيخونى وبيحرمنى من امى ودراستى وطموحى واصحابى وكل حاجه بتبسطنى

ده انت مخلتش حاجه معملتهاش فيا 

انا ماحبتوش  بارادتى غصب عنى كل حاجه عملها عشانى كانت بداية طريق هو اخره 

معاه بلاقى الامان الى بدور عليه معاك ومابلاقيش غير الخوف والضعف والذل والاهانه

انا وافقت اتجوزك بارادتى بس ماتنساش انوا بعد تهديد منك كنت ناوى تدمرى حياتى ومستقبلى وتفضحنى بس ايه الفرق ما انت فى كل الحالات دمرتنى 

انا حاولت صدقنى حاولت . حاولت اقرب منك وافهمك واغيرك للاحسن قررت اكون زوجة بكل معنى الكلمة وابدا معاك من جديد يمكن .يمكن انجح بس انت ماادتنيش فرصة 

محاولتش تتغير ماحبتنيش كفاية عشان تبقى احسن عشانى 

دمرتنى حبيت تكسب رهانك مع نفسك المريضه  عليا واكون تحت رجليك لكن ما حبتنيش عجبك  شكلى وعنادى واستفزك لكن انا ما عجبتك 

كان عندى امل تتغير عشان تنفع تكون اب قبل ماتكون زوج وشريك حياة 

دمرت كل محاولاتى قبل ما ابدأها 

رامز انت عمرك حبتنى ولا بس حبيت تمتلكنى ؟!

رامز : كفاية .كفاية ياغزل 

غزل : لا مش كفاية انا جوايا نار ووجع وكلام كتير بين السطور مابيطلعش مش قادرة اوصفلك قد ايه بكرهك ومشمئزه منك ومن حياتك واسلوبك وشغلك وتصرفاتك وكل حاجه تخصك 

رامز وهو يضغط على اسنانه : قلتلك كفايه 

غزل : كنت عايز زوج يساعدنى اقرب من ربنا اكتر بس انت ايه كنت بتحاول تشربنى السم الى بتشربه بالعافيه ولم ارفض تضربنى و .... 

يضع رامز يده على فمها ليخرسها مردفا : بس بقى اسكتى 

 تدفعه غزل صارخه به : لا مش هسكت مش هسكت كفاية بقى سكوت. عرفت عليا كام واحده ها مش فارقه على فكرة لانك مش فارق معايا اصلا 

هديل او كارلا او غيرهم كلهم شبهك لكن انا مش شبهك عايز منى ايه اعتقنى بقى 

اول مرة اتقابلنا فيها كنت عايز زوجة واثق فيها وفى اخلاقها مكان ماتحطها تلاقيها مطيعه وملهاش شخصية ولا طموح ولاهدف ماتفكرش تنفذ اوامرك وتلبى رغباتك وبس 

طيب ليه اتجوزتنى ليه وانا ولا اى حاجه من دول اقولك انا ليه لقيته تحدى حلو عرفت ازاى تكرسنى وتخلينى غصب عنى ابقى الى انت عايزها بالخوف والتهديد ومد الايد

رامز : اسكتى بقى . اسكتى مش عايز اسمع كلمة زياده 

غزل : ليه كلامى بيوجعك ولابيهين رجولتك ولا يمكن ضميرك هيفوق من غيبوبته 

مش هتقدر تسكتنى تانى يارامز خلاص ولو فيها موتى 

لوعايز تموتنى موتنى انا النهارده اتعرضت للموت مرتين كل مرة فيهم كنت بسلم واقول خلاص دى النهايه هتوجع بس هرتاح وهخلص 

بس مافيش فايدة مكتوبلى اموت على ايدك كل يوم بس لا .لا يارامز انا مستحيل اعيش معاك يوم زياده دى مش حياتى 

ومش عايشه اعيش كده لو هعيش كده يبقى اموت احسن 

الى عشته النهارده معاك كانت حرب دم فى كل مكان انا مش عايشه العيشه دى مش عايزاك انا همشى ومش هتقدر تمنعنى المرة دى انا استحملت كتير استحملت معاملة مايستحملهاش كلب فى الشارع كفاية بقى مش قادرة اكمل معاك انا تعبت 

رامز: لو فكرتى تعمليها وحياتك عندى لاحرمك من اغلى حاجه عندك  لكن انتى ذكية مستحيل تعمليها تانى لانك عارفه الى مستنيكى والى ممكن اعمله ثم ياخذ نفسا عميقا ويردف

كل ده عشانه مش كده كل ده خوف عليه ليه ها 

غزل : هقولك الى عايز تسمعه يارامز اه انا بحب سيف اه بحبه .سامع بحبه عارف ليه ؟ لانه راجل شهم وجدع اى واحدة فى الدنيا تتمناه ولو عندك ذرة رجوله تطلقنى يارامز وتبرينى منك ثم تضربه فى صدره بكلتا يديها

طلقنى .طلقنى يارامز

يصفعها رامز بقوة تنساب على اثرها الدماء من فمها 

رامز : انت مابتحبيش غيرى ومش هتحبى غيرى انتى بتاعتى ياغزل انا قدرك وانتى كمان قدرى وكلمة الطلاق دى مش عايز اسمعها تانى ابدا مفهوم انا حايش نفسى بالعافيه عنك لو طلعت غضبى عليكى هقتلك 

ثم يتحسس وجهها وزراعيها مردفا : انا بحبك ياغزل 

غزل : انت مريض 

رامز : مريض بيكى 

غزل منتحبه : انت ازاى كده سيف ممكن يكون مات بسببنا وهو بيدافع عننا وانت مش فارق معاك .  قولى انوا ماماتش .قولى انوا عايش انا السبب انا اتصلت بيه مات بسببى اااااااه 

رامز ارجوك قولى الحقيقة هو .هو عايش محصلوش حاجه صح رد عليا 

رامز صارخا بها : معرفش ومش عايز اعرف 

غزل : لولاه كان زمانى بقرا عليك الفاتحه ودى جزاته مش كده 

رامز : اخرسى بقى اخرسى وينهال عليها بالضرب ويستيقظ الصغير ويعلو صوت بكاؤه ممتزجا بصرخاتها 

***************************

عاصم : طمنى يا دكتور 

الطبيب : اطمن  هو كويس خرجنا الرصاصة ووقفنا النزيف سيبه يرتاح هيبقى بخير

عاصم : يعنى مافيش خطر عليه 

الطبيب : الرصاصة كانت بعيده عن القلب تحت الكتف بشويه وهو جالنا فى الوقت المناسب 

عاصم : متشكر اوى يادكتور مش عايز اوصيك محدش يعرف حاجه عن الى حصل انا جهزتلك كل حاجه هنا بعيد عن المستشفى عشان الشوشرة 

الطبيب : ماتقلقش حمدلله على سلامته 

عاصم : الله يسلمك اتفضل 

يغادر الطبيب ويتجه عاصم لغرفة سيف فيجد الممرضه تعلق له السيروم واسيل الى جواره تبكى 

عاصم مربطا على كتفها : ماتقلقيش ياحبيبتى هيبقى كويس الدكتور طمنى تعالى معايا وسيبيه يرتاح 

اسيل : لا انا مش هروح فى حته واسيبه ثم تضم كفه بكفيها 

منتحبه 

**********************

فى صباح اليوم 

تتسلل اشعة الشمس الذهبيه الى غرفة غزل فتفتح عينيها ببطء وتنتبه لجلستها ارضا تضم الصغير اليها 

ثم تنظر امامها فتجد رامز يغط فى النوم تنهض من مكانها ببطىء وتتجه الى جانبه وهى تحمل الصغير تمسك هاتفه وترسل رسالة لهاتف والدتها ثم تقوم بمسحها عن هاتف رامز  وتشرع بكتابة رسالة نصيه ثم تتركه له ثم تاخذ مفاتيح الغرفة والسيارة ومحفظة نقوده ثم تضع وشاح راسها وتغادر الغرفة متسلله دون ان يشعر بها

**************************

تطالع فادية هاتفها عاقدة حاجبيها وهى تقرأ رسالة غزل " ماما انا غزل ده رقم رامز فماتحاوليش تتصلى عليه حضرى شنطتك هقابلك ونبعد عن هنا ساعه وهبعتلك العنوان هحاول اظبط كام حاجه 

ماما لوسمحتى بلاش حد يعرف خصوصا اسيل "

تقف غزل امام النيل ثم تلقى مفاتيح سيارة رامز به

ثم تستقل سيارة اجرة 

غزل محدثه السائق : لوسمحت ممكن تليفونك اعمل مكالمة وهدفعلك حقها 

السائق وهو يناولها الهاتف : اتفضلى يامدام 

غزل : متشكرة تاخذ الهاتف وتتصل بعشق 

فى حين وقوف شادى بالمشفى يطالع عشق من نافذه باب الغرفة 

يرن هاتف عشق فيخرجه من جيبه 

شادى : الو 

غزل : الو ده رقم عشق 

شادى : انا شادى يامدام غزل 

غزل : استاذ شادى انا بعتذر انى بتصل بدرى كده بس انا فى ورطة ومحتاجة مساعدة عشق ضرورى ارجوك 

شادى : للاسف عشق مش هتعرف ترد عليكى 

غزل : هى نايمه مش كده خلاص انا اسفه هتصرف 

شادى : عشق عملت حادثة امبارح بالعربيه لسه مستنينها تفوق 

تجحظ غزل بعيناها اثر تلقيها للخبر فتدمع عيناها قائلة : يعنى ايه . هى .هى كويسه 

يحاول شادى كبح دموعه ويرد بصوت متحشرج : ادعيلها يا غزل . ادعيلها 

غزل وهى تمسح دموعها : عشق قويه وقلبها كبير مش ممكن واحدة فى طيبتها وحنيتها تروح كده بسهوله اطمن هتقوم وهتكون كويسه لانها تستاهل كل خير

شادى : انتى كنتى عايزاها فى ايه 

غزل : لا خلاص ولاحاجه هكلمك تانى اطمن عليها لانى للاسف مش هعرف اجيلها 

شادى : طيب قوليلى يمكن اساعدك 

غزل : انا . انا هربت من رامز 

شادى : تانى 

غزل : لا المرة دى مش راجعه ولوفيها موتى. لو فضلت معاه دقيقة زيادة هكره نفسى اوى كنت محتاجه مساعدة عشق محتاجه اطلع باسبور ليا ولامى وكنت محتاجه ثم تكمل بخجل مبلغ كده امشى نفسى بيه بس لحد ما استقر وهرجعهولها على طول مافيش حد غيرها كان ممكن يساعدنى

شادى : انتى فين الوقتى طيب تمام انا جيلك حالا 

غزل : لا مالوش لزوم خليك جنب عشق هى محتاجاك جنبها 

شادى : خلينى لمرة اعمل حاجه صح ياغزل اعمل معاكى الى مقدرتش اعمله معاها اساعدك تخلصى من جحيم رامز عشق كانت هتعمل كده كانت بتحبك اوى دايما كانت تقول انها بتشوف نفسها فيكى نص ساعه وهكون عندك 

غزل : متشكره اوى مش عارفه اقولك ايه .تمام مع السلامة 

تغلق غزل الهاتف وتناوله للسائق ثم تخرج المال لتعطيه له فيمتنع عن اخذه قائلا : عيب كده يابنتى ده خدمة لوجه الله 

غزل : كتر خيرك 

السائق : هنكمل زى مااحنا ولا هنروح حته تانية 

غزل : لا زى ما انت يا اسطى 

ثم تتحسس شعر الصغير قائلة : اقولك وصلنى لاقرب صيدليه الاول عايزه اجيب لابنى لبن وببرونه من امبارح ما اكلش حاجه 

***************************

شادى : اتفضلى دى الفلوس ودول مفاتيح شقتى فى الساحل هتروحى هناك انتى ووالدك تستخبوا فيها كام يوم لحد ما الباسبورات تكمل لانى مضطر اطلع اوراقكوا كلها بما انها مش معاكى حاليا 

غزل : انا مش عارفه اشكرك ازاى بجد انت انسان محترم وشهم ربنا يقوملك عشق بالسلامة 

يخفض شادى راسه 

فتكمل : انا هكلم ماما واقولها تقابلنا ممكن موبايك

شادى : اه طبعا اتفضلى 

**************************

تحمل فادية حقيبتها وتهم على الرحيل ولكن يستوقفها صوت اسيل 

اسيل : طنط فادية . 

تقف فادية وتعض على شفتها السفليه بقلق ثم تلتفت لها 

اسيل وهى تتجه نحوها بكرسيها المتحرك 

_انتى ماشيه معقول يعنى رايحه من غير حتى ماتقوليلنا وتودعينا 

هتسيبينى لوحدى فى الظروف دى 

فادية : اسيل حبيبتى ثم تربط على كتفها وتكمل : انا عارفه انوا مايصحش اسيبكوا فى ظروفكوا دى خصوصا بعد وقفتكوا جنبى بس اطمنى الدكتور طمنا وقال ان سيف هيبقى كويس 

اسيل : بس انا مش كويسه انا محتاجاكى معايا 

فادية : غزل كمان محتاجانى يا اسيل هى كمان لوحدها بالعكس انتى باباكى جنبك وسيف هيقوم بالسلامة ويرجع فى ضهرك وجاسر خطيبك لكن غزل مالهاش الا انا وهى محتاجانى 

اسيل : غزل ليه مالها غزل فى حاجه حصلت طمنينى ياطنط

فادية : مش .مش هينفع اقول اكتر من كده انا لازم امشى اشوف وشك بخير لو كان لينا نصيب ثم تقبل جبينها 

اسيل : طنط ارجوكى بليز غزل مالها  ماهسيبك الا ما اعرف

فادية بتردد : غزل لسه قافله معايا من شويه قالتلى ان فى ناس هجموا على بيت رامز كانوا عايزين يقتلوه وكانوا هيقتلوها هى كمان لولا ان سيف وصل فى الوقت المناسب 

اسيل عاقدة حاجبيها : سيف 

فادية : ايوه يابنتى هو الى لحقها قبل ما واحد من رجالة رامز يخلص عليها هى وابنها الى لسه ماجاش على الدنيا

حوار مافهمتوش بس هى حاسه بالذنب بسبب الى حصل لسيف وما ارتحتش الا لم قولتلها ان الدكتور طمنا وهو هيبقى كويس 

غزل هربت من رامز والمرة دى ناويه تبعد عن هنا وعايزانى معاها 

اسيل : انتى بتقولى ايه يعنى اخويا كانت هيموت بسببها 

فادية : وهى ذنبها ايه يابنتى 

اسيل : ذنبها . ذنبها انها عاندت واتجوزت واحد زى رامز وهى عارفه اخرتها ايه ذنبها انها ورطت اخويا سيف الى كل ذنبه انوا حبها ذنبها انها كانت السبب فى كل الى حصله وعرضته للموت بدل المرة اتنين علشانها انانيه 

فادية : ايه الى بتقوليه ده يا اسيل 

اسيل : خليها تبعد .تبعد على قد ماتقدر وماتقربش من سيف تانى كفاية بقى كفاية ثم تحرك كرسيها وتغادر وفادية تطالعها بذهول 

ثم تحمل حقيبتها وتغادر 


             الفصل الثلاثون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close