أخر الاخبار

رواية عالم موازي الفصل الرابع4بقلم منه محمد

 رواية عالم موازي الفصل الرابع4بقلم منه محمد

و ما حدث مع "حبيبه" حدث عكسه ف العالم الاخر
وصلت إلي العمل و جلست علي مكتبها ف اتت إليها "فرح" 
فرح :  حبيبه خلصتي الملفات اللي اديتهالك امبارح
حبيبه بتعجب :  ملفات ايه !؟ 
فرح :  الملفاااات بقيه شغلي بتاع امبارح مش انا استأذنت و رحت بدري امبارح و انت قولتي انك هتكملهولي 
حبيبه :   انا قولت كده !! 
فرح :  ايوه 
همست في سرها :  الظاهر ان حبيبه التانيه دي علي الله حكايتها و الناس مستغفلنها  ،  ثم نظرت إليها و قالت : طب اسمعي بقي دي اخر مره تطلب مني فيها اعملك حاجه تاني
فرح :  ايه ده ما انت كل مره بتعملي كده 
حبيبه :  خلاص شطبنا  ،  ثم صرخت في و جهها :  يلا من هنا 
ركضت بسرعه و هي خائفه منها و لا تعرف ما الذي غيرها فجاءه 
عادت إلي عملها مره اخري فجاء احد زملائها يطلب منها طلباً :  حبيبه اناااا
حبيبه بمقاطعه :  لا،  و يلا من هنا 
ذهب متعجباً من اسلوبها الفظ المفاجئ،  اثناء عملها مر من امامها "نور"  دون إلقاء التحيه عليها مما جعلها تتعجب لم يفعلها من قبل ربما هو في هذا العالم يتجاهلها شعرت بالضيق قليلاً لكنها لم تكترث
_________________________________________________________________________________

اما "حبيبه" الاخري ف كانت سعيده بالهديه التي أداها "نور"  لها كان كانت عباره عن لوح شوكولاته و بطاقه صغيره  عليها رساله مكتوب فيها( انت جميله لا تدعي الحزن يخفي جمالك) كانت سعيده جداً بالرساله و ضمت الهديه إلي صدرها بسعاده 
حبيبه :  اااه مبسوطه اوي اخيراً يا نور عبرتني،  ثم لفت نظرها مره اخري الكتاب الموضوع علي المكتب امامها،  امسكته و نظرت إلي العنوان مره اخري،  ثم بدأت تربط الاحداث ببعضها 
حبيبه :  هو فعلاً ممكن اكون ف عالم موازي هنا كل حاجه متغيره يعني اهلي كارهيني و نور عبرني اخيراً حتي زمايلي ف الشغل بيعملوني معامله حلوه و لا يكون ده حلم و لا ايه انا مش فاهمه حاجه، و ايه الي جاب الكتاب ده هنا اصلاً انا مبحبش القرايه اساساً 
فتحت الكتاب لعلها تفهم شئ مما يجري معها لكن فتح بابا غرفتها بعنف و دخل اخوها دون اسئذان،  مما جعلها تفزع 
حبيبه بغضب : انت ازاي تدخل عليا كده من غير ما تخبط ع الباب مش المفروض تستأذن
محمد بستهزاء : نعم اعمل ايه استئذن ليه ان شاء الله 
حبيبه :  عشان في حاجه اسمها خصوصيه 
محمد :  خصوصيه اااه،  انت شكلك عامله عمله 
حبيبه :  ايه اللي انت بتقوله ده 
نظر للوح الشوكلاته الذي في يدها  :  و ايه اللي ف ايدك ده،  ثم سحبه منها
حبيبه : اوعي سيب، حاولت ان تقاومه لكنها فشلت 
اخذها و قرأ العباره المكتوبه عليها 
محمد :  الله الله شوكولاته و يا تري مين اللي جيبهالك
تورت قليلاً ثم قالت :  اااانا جبتها محدششش جابلي حاجه
محمد :  و مالك اتوتري كده ليه مش بقولك عامله عمله 
ثم سحب الكتاب من يدها و قري العنوان بسخريه :  و كمان كتب و مسخره و قله ادب،  ثم صرخ بصوت عال : يا حاااج تعالي شوف المسخره اللي بنتك عمالها،  ثم نظر لها بتهديد جعل جسمها كله يرتعش :  عايزه تجبلنا العار انا هوريكي
_________________________________________________________________________________

في غرفتها تجلس علي الفراش بعد ان انتهت من عملها تفكر في تجاهل "نور " لها لم يفعلها من قبل لا تعرف لماذا يشغلها التفكير ف ذلك ف لطالما تجاهلته هي و كانت تعتبره شخصاً مزعجاً
فلاش باك :-
ذهبت إلي عملها بملابسها السوداء التي تعبر عن حياتها و كانت ترتدي نظارات شمسيه كبيره لتخفي علامات الضرب التي علي وجهها بسبب والدها الذي ابرحها ضرب لسبب تافهه كالعاده و بسبب تحريض من والدتها و اخوها عليه 
دخلت مكتبها تحت نظرات الخوف من زملائها ف العمل منها فهي تعاملهم بفظاظه،  جلست و بدأت العمل ف جاء لها "نور"  ببتسامته المعهوده 
نور :  صباح الخير
حبيبه :  اهو صباح و خلاص 
نور :  مالك فيه حاجه مضيقاكي
حبيبه بضجر :  استغفر الله العظيم يارب،  عايز ايه يا نور
نور :  مش عايزك تبقي مضايقه 
حبيبه :  و انت شفتني مضايقه 
نور :  لا بس حاسس كده انك مضايقه اياً مفيش حاجه تستاهل تبقي حزينه 
حبيبه :  اللهم طولك يا روح ممكن تسبني اشتغل 
نور :  حاضر،  و وضع لها هديته المعتاده و هي عباره عن لوح شوكولاته عليه عباره في بطاقه صغيره ( لا اعرف ماذا يجعلكي حزينه لكن الحزن لا يليق بك) لكنها كانت تتركها علي المكتب و لا تأخذها لانها لا تعرف جيداً ماذا سيلقها ان وقعت ف ايد احد من اهلها
باك :-
ندمت كثيراً انها كانت تعامله بفظاظه لكن تكل الفظاظه هي قناع قوى لشخصيه هشه لا تستطيع التعبير عن ابسط حقوقها 
_______________________________________________________________________________

ملقى علي الارض جسمها كله يولمها وجهها ملئ بكدمات و الدماء 
ضربها اخوها ضرباً مبرح ثم اكمل عليها والدها و هي تصرخ ان يرحموها و يكفوا او ينجدها احد،  نظرات الشماته ف عيون والدتها التي  لا تذهب عن بالها و كلماتها ايضاً (ايوه ربيها اللي هتجلنا العار دي اديها كمان خاليها تتأدب) 
بكت بحرقه من ألم قلبها لا تعرف ماذا فعلت لكل هذا و اي عار ستجلبه لهم لانهم امسكوا معها كتاب 
سمعت يتكلمون من امرها 
سعاد :  و بعدين هتعمل ايه ف البت دي يا ابو محمد
عبد الخالق :  انا من زمان قولت مبحبش خلفه البنات خلفتهم عار، انا هاجوزها لاول عريس يتقدملها

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close