أخر الاخبار

رواية قصيرة ملكت قلبي الفصل الثاني والعشرون 22 والاخير بقلم حنين عادل

 


رواية قصيرة ملكت قلبي

الفصل الثاني والعشرون 22والاخير 

بقلم حنين عادل



يصل الإسعاف للمستشفى

وتدخل المستشفي وتجهز لدخول العمليات فحالتها لا تسمح بالولادة الطبيعيه وحالتها خطرة 


وقبل أن تدخل 

عمرو: انت هترجعيلي يا حبيبتي اوعديني 


هنادي: دي حاجه مش بايدي 


عمرو: أن شاء الله هترجعي بالسلامه 


تنظر له وكأنه تودعه وتدخل غرفه العمليات..


يقف أمام غرفه العمليات في حاله لا يحسد عليها 


يحدث نفسه : يارب انت عالم انا بحبها قد ايه رجعهالي بالسلامه انا ما ساعه ما شوفت الحلم ده وانا قلقان من ساعه ما شوفتها سابت ايدي ومشت وانا بنده عليها وقالتلي انا هبقي معاك علطول واختفت  انا مش هقدر أكمل حياتي من غيرها ..


تمر ساعات طويلة وعمرو بالانتظار متوترا وخائف يجد من يربت علي كتفه 


عمرو: مين

حامد: انا ابوك يا بني


يحتضنه ويبكي مثل الطفل الصغير الذي تاه عن أمه 

وكذلك يبكي أبوه علي بكائه قائلا: اهدي يا عمرو أن شاء الله هترجعلك بالسلامه هيا طيبه وكويسه وان شاء الله ربنا هيكون معاها 


عمرو:يارب يا بابا


تنزل الكلمه علي مسمعه كالالحان ولما لا فلم يسمعها من وقت طويل هل واخيرا قد سامحه عمرو 


يحتضنه ويبكي ليدخلان في موجه بكاء 


بعد ساعه ......

يجلس علي الأرض يضع يده علي رأسه 

ليخرج الدكتور من غرفه العمليات

يقف عمرو سريعا بعد أن سمع الصوت


عمرو: ايه يا دكتور بتوتر وخوف 

وكأنه سيعيد إليه روحه 

الدكتور: جالك بنت

عمرو: وهيا يا دكتور ..

الدكتور:.......؟..

عمرو: ارجوك يا دكتور طمني

الدكتور: البقاء لله..


عمرو وقد جاءت له حاله من الهيستريا 

لا اكيد هيا كويسه هيا عايشه

قام ليتحسس الحائط.

عمرو: مش دي اوضتها ويحاول الدخول ولكن بلا جدوى 

ليجلس علي الأرض ويبكي بهيستريا


بعد ساعه

يمشي حاملا نعشها يتذكر كل شئ ابتسامتها كلامها اول لقاء واخر لقاء كل شئ يمر كالشريط 


وراءه امها وشهد وخالد الذي تفاجئ أن عمرو هو هو نفس الشخص الذي تزوج من محبوبته وكان في عالم اخر فهو الي الأن لم يتخط حبها 


ورنا الذي اعماها الحقد إلي أن اوصلها للشماته فيها تمشي مبتسمه ساخرة تحاول اخفاء فرحتها فقد زالت اكبر عقبه بينها وبين عمرو 


يجلس عمرو أمام قبرها بدون كلام 

بعد أن رحل الكل ولم يتبقى سوي رنا التي وقفت تراقبه من بعيد ...


عمرو يبدا في الغناء ببكاء ولأنه تذكرها عندما كانت تقول له انها تحب أن يغني لها ....فبدأ في الغناء

نعم فما يستطيع أن يسعدك يستطيع أن يحزنك أيضا ...


كدة يا قلبي يا حتة مني

يا كل حاجة حلوة فيا


كده كدة هتمشي وتسبني وحدي

في الحياة والدنيا ديا


كدا كدة يا قلبي يا حتة مني

يا كل حاجة حلوة فيا


كده كدة هتمشي وتسبني وحدي

في الحياة والدنيا ديا


يعني إيه

يعني خلاص أنا مش هشوفك تاني


مش هلمسك

مش هحكي ليك عن حاجة تاعباني


يعني إيه

يعني خلاص أنا مش هشوفك تاني


مش هلمسك

مش هحكي ليك عن حاجة تاعباني


كنت روحي لما كان جوايا روح

عمري ما اتخيلت إنك يوم تروح


كنت روحي لما كان جوايا روح

عمري ما اتخيلت إنك يوم تروح

 

مش فاضلي مني غير حبة جروح

مع السلامة يا حبيبي وفي أمان


عمري ما هقول يوم عليك ماضي وكان

عمري ما انسى مهما طال بيا الزمان


ويدخل في نوبه من البكاء 

ويصرخ بكل قوته 

ليجد من يضع يده علي كتفه


رنا: يلا يا عمرو بقي كفايه كده عشان اروحك


عمرو: تروحيني ليه


رنا: عشان انت.........


عمرو: أعمي .....

يخلع نظارته السوداء 


عمرو: انا مش أعمي يا رنا انا بشوف 


رنا بصدمه: وعملت كده ليه


عمرو: عشانها وكنت مستعد افضل عامل كده عمري كله عشان مجرحهاش........


تبكي رنا وتتركه وتذهب .......وتتركه جالسا يبكي              

                  تمت بحمد الله 

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
    🍁🍁مرحبا بكم .ضيوفنا.الكرام .
اترك 5 تعليقات.ليصلك الفصل.الجديد
.فور نشره.في كرنفال الروايات. ستجد
.كل.ما هوا جديد.حصري ورومانسى
.وشيق.فقط ابحث من جوجل.باسم
. الروايه علي مدوانة. كرنفال الروايات.وايضاء.اشتركو على

ليصلك. اشعار بكل ما هوه. جديد من اللينك الظاهر امامك        

  🌹🌹🌹🌹 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close