أخر الاخبار

رواية حارس من نور الفصل الخامس 5بقلم رشا منصور

      


رواية حارس من نور 

الفصل الخامس 5

بقلم رشا منصور


رن جرس الباب وكان إعلان عن عودة الغائب 

كنت فرحانه جدا وكأني فرد من الأسرة 

ومجرد فتح الباب قامت أم سعيد بحضن أبنها وهى تقول الحمد لله أنك جيت ليا بالسلامه ودموع الفرح تملئ عينيها ووجدت سعيد ينظر لي كثيراً شعرت بالحرج لأن وجودى ليس له مبرر هما عائلة واحدة أم أنا مجرد دخليه عليهم شعرت بالحزن بداخلي ولكن لم أوضح أمامهم 

سلم سعيد ع أخواته ثم جاء لي وظل واقف ينظر إلي وهو مبتسم قولت له حمدالله على السلامه 

سعيد.... الله يسلمك يا حور 

حور..... 

اتفاجأت أنه تذكرني  نظرت إلى أم سعيد اللى قالت يلا يا جماعه هتفضلوا واقفين ولا ايه اعزم ع أصحابك يدخلوا الصالون يلا يا حور يا نهي علشان نجهز السفرة زمانهم جعانين 

سعيد..... 

اقعدوا بس رايحين فين نستريح شويه وبعدين نبقي نأكل أنا مش جعان 

أم سعيد....

 مش جعان ده إيه أنت مش شايف نفسك شكلك مكنتش بتاكل هناك رجعلي وشك أصفر وهفتان 

كلنا ضحكنا ولقيت اصحابوا قالوا له أنت مالك ياعم إحنا واحشنا أكلك يا خالتي 

بس مش تعرفينا ع القمر دى يارب تطلع من العيله 


سعيد.... 

بص لي وتكلم بنبرة حادة ادخلي جوه وبص ل صحابه اللى اتكلم لقيته وطى رأسه في الأرض وقال أنا آسف والله مش قصدي حاجه 


حور.... 

حسيت اني عاوزة أبكي أنا معملتش حاجه علشان يزعق فيا ولقيت أم سعيد بتقولى متزعليش هو سعيد كدا مبيحبش حد يبص للي تبعه بكره نشوف هيعمل ايه مع خطيب نهي ده مش بعيد يخليه يحرم يروح الجامعه تاني ضحكت بس من جوايا قولت أجهز معاها السفرة وهروح شقتي ومش جايه تاني ولقيت نهي بتوشوشني في ودنى وبتقولي شكل الواد وقع من أول نظرة وبيغيير عليكي 


بصيت لها بقولها واد ايه مش فاهمه قالتلي بكرة تفهمي 


ولقيت أم سعيد بتاخد الأطباق وترصها ع السفرة وقالت لنا تعالوا إحنا نأكل في الانتريه 

قولت لها لأ أنا مش جعانه وهروح شقتي وحمدالله ع سلامة سعيد ومعلش مش هعرف اجيلك تانى تبقي تعالى انتى ف أى وقت 

أم سعيد....

 اقسم بالله ما تمشي هتاكلي معانا وتقعدى وتباتي كمان مع البنات سعيد له اوضته ولو مكسوفه أنا واخده الشقه اللي فوق هى لسه فاضيه هخليهم ينقلوا سرير فوق يبقي ينام عليه أنتى بنتي زى ما هو ابني 


حور.... 

مقدرتش أمسك دموعي وحضنتها وقولت لها ربنا يخليكي ليا وبرفع رأسي لقيت سعيد واقف يبصلي بقلم رشا منصور


سعيد....

 أول مرة أشوف واحدة حتى وهى بتبكي زى القمر أنا آسف مكنش قصدى ازعقلك بس أنا بغيير ع أهل بيتي وانتى مننا ولا أنتى مش حاسه بكدا 


حور .... ربنا يخليك أنا فعلاً حاسه أن خالتي أم سعيد نعم الأم وأن نهي وندى اخواتى بالظبط 

بصلي وهو رافع حاجبه الشمال ومبتسم طب ممكن تحني عليا علشان جعان أوى ومش هينفع أكل وانتى زعلانه مني 


أم سعيد.... اخص عليكي يا حور الواد ياعين امه جعان خلاص بقي صالحيه 

ردت نهي لو أنا منك اطلبي منه شيكولاته أو عزومه حلوة قصاد الصلح ده 

سعيد.... 

وأنا تحت أمر حور بس هى تؤمر وترضي عني 

حور.... 

الأمر لله وحده أنا خلاص مش زعلانه ويلا بقي علشان تأكل زمان أصحابك مضايقين أنك سايبهم 

بمجرد ما جيبت سيرة أصحابه لقيت ابتسامته اختفت ودور وشه الناحية التانية وبعدين بصلي وخرج من المطبخ 

لقيت نفسي مش فاهمه ايه اللى حصل وبصيت ل نهي 

اللى لقيتها بتضحك وبتحضني أوى وبتقولى يابت الواد بيغيير تقولى له أصحابك ده لولا أن دى أول مقابله بينكم مش بعيد كان علقك من قفاكي دلوقتي هههههههههههه 


ولقيت أم سعيد. ...

 دخلت علينا بعد ما كملت رص الاطباق لهم وبتقول ربنا يستر ويعدى اليوم ع خير 

شكلي اخوكي هيضرب وليد صاحبه 

قولت لها ليه في إيه حصل قالت دخلت لقيت وليد بيقولوا أنه عاوز يخطب وبيسألوا عليكي 

نهي ..

  تعالي يا حور بسرعه نروح ع شقتك ويا ماما اوعي تقولى ل سعيد أننا عرفنا حاجه عن الكلام ده 

أم سعيد.... 

هو أنا اتجننت روحوا بسرعه ومتجوش إلا لما اجي اناديلكم 

حور....

 اخدت نهي معايا الشقه ويادوب بقفل الباب وببص لقيت لوثاب واقف قدامي وعنيه باللون الاحمر الد.موى  ووووو

أول ما شوفته أغمي عليا ومحستش بنفسي إلا وأنا ع سريري معايا نهي وام سعيد وسعيد أبنها ومعاهم برفان وعاملين يوفقوا فيا 


ولقيت سعيد بيقولى مالك فيكي إيه 

تحبي تروحي المستشفى قولت له لأ أنا تمام الحمد لله 

لقيت خالتي أم سعيد بتقولي ايه اللي حصلك يا قلبي ما أنتى كنتى منورة وزى الفل 

حور..... 

مافيش يا خالتي أنا بس مرة واحدة حسيت بدوخه بس أنا دلوقتي الحمد لله كويسه 

أم سعيد..... 

حقك عليا يا بنتي أنا السبب من بدري وانتى بتساعديني ومكلتش حاجه لحد دلوقتي 

قومي اسندي معايا يا نهي أنا مش هسيبك هنا وأنت يا واد يا سعيد خد اصحابك وادخلوا اقفلوا عليكم الصالون

حور....  لأ لأ أنا تمام الحمد لله صدقيني 


سعيد....

 اسمعي الكلام يا حور أنا مش هكون مطمن عليكي وانتى لوحدك هنا حتى لو سيبت نهي معاكي وحصل حاجه هى مش هتعرف تتصرف قومى يلا

حور..... 

قولت لهم حاضر بس ثوانى أخدت الاسدال بتاعي معايا وقومت معاهم 

ام سعيد..... روح يا سعيد أدخل الشقه واقفل ع صحابك بسرعه


حور.... كنت حاسه اني في وسط أهلي وهما ممكن يحمونى من لوثاب وفي نفس الوقت خايفه اكون بضر'هم وأنا مش حاسه 

وروحت معاهم الشقه ودخلت اوضة نهي وخالتي راحت تجهز الأكل وجت وكلت أنا وخالتي والبنات في الاوضه وكانوا عاملين يزغطوا فيا 😂😂 زى دكر البط 🦆🦆

وبعد شويه لقيت سعيد بيخبط ع الباب وبيستأذن للدخول لبست طرحتى بسرعه ودخل علشان يطمن عليا 

حور....

 أنا اسفه جدآ يا استاذ سعيد حضرتك لسه جاى من السفر وأنا عملت لكم قلق سامحنى 


سعيد...... حضرتك وأستاذ أنتى بتكلميني أنا 


خالتي أم سعيد ضحكت وقالت يا واد لسه مكسوفه منك ومش واخده عليك ده حور زى العسل زينة البنات 

حسيت اني محرجه أوى والانظار كلها عليا وفجأة سمعت صوت روح في ودنى بتقولى اظاهر عليكي نسيتي لوثاب ومش متخيله عقابك' هيكون ايه  


              الفصل السادس من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close