
رواية فريدة الفصل السادس عشر16بقلم منه محمد
وصلت إلي الورشه متأخره قليلا
فريدة : انا اسفه علي التأخير
عاصم ببرود : و لا يهمك
شعرت بالحزن قليلا من معاملته لكنها عادت إلي العمل مره اخري
بعد انتهاء الورشه عادت إلي "عمر" و لكن قبل ان تطرق علي الباب سمعته يتكلم مع صديقه
عمر : انا قررت اقولها يا محمود
محمود : اخيرا يا شيخ ده انت تعبتني
كانت تستمع إليهم بفضول و سعاده فقط ظنت انهم يتحدثون عن شئ اخر فاكملت تستمع لهم بهتمام
عمر : بس ازاي انت
عايزني اقولها انتي كنتي حاله عندي و اني عملت كل ده عشان الرساله بتاعتي
صدمت عندما سمعت ذلك مما جعلها تتذكر شئ بدأت بالبكاء ثم غادرت
بلقيس : يعني كان بيستغلك
فريدة ببكاء : ده اللي سمعته عمل كل ده عشان الرساله بتاعته
بلقيس : لا اكيد في حاجه غلط
فريدة : لا مفيش انا سمعته كويس
محمود : اكيد مش هاتقولها كده بس فكر بطريقه احسن
عمر : اكيد ، بس هي ليه اتأخرت كده انا هتصل بيها رن عليها لكن هاتفه كان مغلق ، يمكن راحت عند صاحبتها
خرج و طرق الباب، فتح الباب و ظهر منه "بلقيس"
بلقيس بغضب : عايز ايه ؟
تعجب منه طريقتها :
هي فريدة عندك ؟
بلقيس بغضب : فريدة مش هنا و اغلفت الباب بعنف