أخر الاخبار

روايةحطام القلب والنصر الفصل الثالث عشر13بقلم سلمي السيد عتمان


روايةحطام القلب والنصر
 الفصل الثالث عشر13
بقلم سلمي السيد عتمان





مصطفي لاقي كيان أخته بتتكلم برعشة و خوف مفرط من رُعبها عليه ، خاف عليها جدآ و خدها في حضنه و هو بيطبطب علي ضهرها بحنان و بيقولها : حاضر متخافيش ، متخافيش يا كيان ، أنا جانبك و مش هسيبك أبدآ ، خلاص كل الحزن أنتهي و عمري ما هسيبك ، أهدي يا حبيبتي أهدي .

في الوقت دا عبد الرحمن كان قاعد مع مراد و قاله : مراد عاوز أقولك علي حاجة .
مراد : اي ؟؟ .
عبد الرحمن : أنا عاوز أتجوز كيان .
مراد نوعاً ما أتصدم ، لكن أتكلم بثبات و قال : تتجوزها !! .
عبد الرحمن أتنهد بإبتسامة و قال : حبيتها ، عمري ما تخيلت إني أحبها أو إني أعرف أحب تاني بعد ياسمين بس أنا حبيتها ، و عاوز أتجوزها في أقرب وقت ، و عشان أنت أغلي واحد عندي قولت لازم أقولك أنت الأول .
مراد بخبث : بس قولتلك أحذر منها قبل كده و إني مش مستريحلها .
عبد الرحمن : مراد أنت اي مشكلتك مع كيان ، كيان دي أكتر واحدة وقفت جانبي في تعبي دا و مسابتنيش لحظة و مشاعرها واضحة ، و عمرها ما هتفكر تأذيني أو مثلآ يكون حد حاططها في طريقي قصد .
مراد : أممممم ، الحب أعمي بردو ، طب قولها و أعرض عليها الجواز .
عبد الرحمن : هقولها .

مصطفي كان قاعد و مبتسم و قال : طيب بما إنك أختي بقا ف عاوز أتأكد من حاجة ، طبعاً أنا كنت شاكك فيها لكن عمري ما كنت أفكر أتجرأ و أسألك عليها لأني مكنتش أعرفك ، لكن دلوقتي أنتي أختي ف عادي .
كيان بضحك : أسأل .
مصطفي : هو أنتي بتحبي عبد الرحمن ؟؟؟ .
كيان أبتسمت و قالت : بحبه جدآ .
مصطفي بإبتسامة : كنت متأكد و الله ، تقريباً المقر كله عرف يا كيان .
كيان برقت عيونها و قالت : بجد ؟! .
مصطفي بضحك : طبعاً ، الكل ملاحظ إهتمامك بيه و خوفك الزيادة عليه و الحاجات دي ، و عبد الرحمن بيبادل نفس الشعور .
كيان أتكسفت و قالت بضحك : خلاص بقا ، ياربيييييي ، أسكت يا مصطفى ، (كملت بغمزة و قالت ) طب ما أنت بتحب نور .
مصطفي : أحم ، نور مين لاء طبعاً .
كيان : عليا بردو ، ما تصرفاتك واضحة أنت كمان .
مصطفي بتهرب : لاء علي فكرة مش بحبها ، أنا بس ممكن أكون مستلطفها مش أكتر و ............. .
قاطع كلامه دخول عبد الرحمن المُفاجأ ف سكت و كيان بصتله بتوتر و سكتت ، و قامت و قالت : عبد الرحمن ، تعالي .
عبد الرحمن بإستغراب : أنت كويس يا مصطفى ؟؟ .
مصطفي : أحم ، اه الحمد لله ، أنا كنت عندها عشان بسألها علي حالتي ، زي ما أنت عارف كيان هي الي بتعمل تحاليلي .
عبد الرحمن بشك : اااه ، ماشي .
مصطفي : أنا هخرج أنا ، عشان هروح أطمن علي يونس .
عبد الرحمن هز راسه بالإيجاب في صمت و مصطفي خرج ، كيان بصت ل عبد الرحمن و أبتسمت إبتسامة مهزوزة و قبل ما تتكلم قاطعها عبد الرحمن و قال بغيره واضحة جدآ : هو اي حكاية مصطفى معاكي بالظبط ، أكتر من مرة أشوفه بيتكلم معاكي و أنتي كمان بتتكلمي معاه كتير .
كيان : مفيش يا عبد الرحمن حاجة ، ما زي ما قالك عشان تحاليله .
عبد الرحمن بضيق : خفي شوية في كلامك مع مصطفي ، و مع أي حد هنا أصلآ ، مش عاوز أشوفك واقفة بتتكلمي مع حد خالص ماشي .
كيان : يا عبد الرحمن في اي مالك ؟! ، ما قولتلك هو جه ليه ، و بعدين أنا دكتورة يعني وارد أتكلم مع أي حد فيهم .
عبد الرحمن سكت و قال بإستفسار : هو جه ليه كان فيه حاجة ؟؟ .
كيان بثبات : لاء ، كنا بنتكلم عن الڤيروس الي عنده و علاجه .
عبد الرحمن قعد و قال بحزن : هو لو ملقناش علاجه هيحصل اي ؟؟ .
كيان بدموع و بتلقائية : هيموت ، بس أنا مش هسمح ب دا ، هحاول أوصل لعلاجه بأي طريقة ، بس ميموتش .
عبد الرحمن أستغرب جدآ من طريقة كلامها ، هو كان جاي عشان يعترفلها بحبه ، بس وجود مصطفى و طريقة كلامها منعوه ، حس إن ممكن يكون فيه بينهم حاجة ، بس ازاي و هو عارف إنها بتحبه هو ، عمره طبعآ ما يجي في باله إنهم أخوات ، قاطع شروده صوت كيان لما قالت : جيت ليه كان في حاجة ؟؟ .
عبد الرحمن : أقوم أمشي يعني ؟! .
كيان بضحك : لاء مش قصدي ، قصدي يعني إن وجودك أكيد ليه سبب مش أكتر .
عبد الرحمن أبتسم و قال : مفيش حاجة ، كنت جاي أطمن عليكي .

بعد ساعة و نص بالظبط أحمد و مصطفي كانوا في المستشفي و هيطلعوا ل يونس ، ف اللحظة دي مامت يونس سافرت هي و حمزة يجيبوا حاجات من البيت مهمة ، و حمزة كان مع أبوه بيخلصوا أوراق للمستشفى ، و نور و خالها كانوا بيشتروا أكل ، و الي كان قاعد مع يونس فريدة ، يونس كان قاعد كويس و بيتكلم عادي لكن فجأة فريدة لاحظت إن يونس بقا قاعد ساكت و مبيتكلمش و حركات جسمه كلها توتر ، و فجأة قام من مكانه و كان هيخرج ، فريدة وقفت قدامه و قالت : استني أنت رايح فين .
يونس بعصبية مكبوتة : فريدة أبعدي من قدامي دلوقتي .
فريدة : لاء مش هبعد ، غير لما تقولي رايح فين الأول .
يونس بإنفعال : يا فريدة أبعدي عن وشي .
فريدة دمعت و قالت بقوة : يونس أقعد و مفيش خروج ، (مسكته من إيده و قالت) تعالي نام شوية .
يونس شد إيده منها بنرفزة و قال بعصبية جنونية : قولتلك أبعدي عني أنتي مبتفهميش .
فريدة منعت دموعها تنزل و قالت : يونس عشان خاطري ت............ .
و قبل ما تكمل كلامها قاطعها صرخة يونس بقوة و هو بيكسر كل حاجة حواليه و مكنش في وعيه خالص ، فريدة عيطت جامد و كانت بتحاول تهديه و قالت : يونس لو بتحبني بجد أهدي عشان خاطري أهدي .
يونس بدموع و عصبية و ما زال بيكسر في الأوضة كلها : أبعدي عني هأذيكي ، فريدة أطلعي برا و سيبيني ، و لا أقولك هخرج أنا .
فريدة وقفت عند الباب وقالت بعياط : لاء مش هتخرج ، أرجوك يا يونس أقعد طيب .
يونس خبط بإيده علي الباب جامد و هي أتخضت و قال بزعيق و عصبية : أبعدي بقااااااا .
في اللحظة دي الباب أتفتح و فريدة بعدت و دخل أحمد و مصطفي بخضة لأنهم سمعوا صوته ، في الوقت دا الطرقة مكنش فيها حد ف محدش من الدكاترة و المُمرضين سمعوا ، أحمد دخل و مسكوا و قال بقوة : أقعد يا يونس خلاص .
يونس كان في حالة جنون مش طبيعية و قال بعصبية : سبني يا أحمد أوعي بقااااااااا .
مصطفي بلهفة : فريدة نادي الدكتور بسرعة .
فريدة جريت و هي بتعيط و راحت تنادي الدكتور ، مصطفي دمع و مسك يونس مع أحمد و قاله : يونس فوق أرجوك و أهدي ، و الل.............. .
يونس كان بيحاول يفلت منهم بكل قوته و قال بدموع و جنون : خرجني من هنا يا مصطفى ، أحمد قولهم إني محتاج جرعة واحدة بس طيب أنا حاسس إني هموت .
أحمد دموعه نزلت و قال بقوة : مش هتاخد حاجة لأنك لو خدتها هتموت فعلاً ، أنت هتتعالج و هتبقي أحسن من الأول .
يونس فلت من إيديهم و قبل ما يخرج دخل أتنين دكاترة و مسكوه مع أحمد و مصطفي و كل دا وسط جنون يونس و الحالة الي جاتله و قال : أبعدوا عني أنا بكرهكوا كلكوا أبعدوا ، سيبوني .
فريدة عيطت أكتر و مكنتش قادرة تشوف منظره كده قدامها و خرجت برا و هي حاسة إن نفسها هيقف من كتر العياط .
أما جوا نيموه علي السرير و مسكوه جامد لحد ما الدكتور جهز حقنة المُهدأ و أدهاله في دراعه ، يونس كان مستمر علي وضعه و بعد ثواني بدأ يهدي و قال و دموعه بتنزل و علي وشك إنه ينام : أحمد أنا عاوز أخرج من هنا ، أنا مش قادر يا مصطفى .
أحمد عيط في صمت و وطي علي راسه باسها و قال بهدوء : حاضر ، هخرجك من هنا في أقرب وقت حاضر و الله .
مصطفي كان باصصلهم و دموعه علي خده من كتر الحزن علي يونس ، فضل باصصلهم لحد ما يونس هدي تماماً و نام ، و بعدها مصطفي رفع الغطا عليه و بص للدكاترة ، و واحد منهم قال بحزن : للأسف هو هيحصله كده كتير ، أنا لحد دلوقتي مش قادر أفهم ليه حالته مبتتحسنش ، بس يمكن عشان وضعه صعب ، لكن أنا واثق بإذن الله إن مع الوقت هو هيفوق و هيبقي كويس .
مصطفي هز راسه بالإيجاب و قال بدموع : إن شاء الله .

في نفس اليوم بليل مصطفى كان قاعد علي مقعد في جنينة المقر و بيفكر في كذا حاجة ، بيفكر في أخته كيان ، و المرض الي عنده ، و الخاين الي في وسطهم و حالة يونس الي ميؤوس منها ، أتنهد بتعب و حط راسه بين كفوف إيده و غمض عيونه ، و رفع راسه بعد لحظات علي صوت نور و هي بتقعد جانبه و بتقول بإبتسامة : مالك ؟؟ .
مصطفي بصلها و أبتسم و قال : لما شوفتك بقيت كويس .
نور أتكسفت و بصت قدامها وسكتت .
مصطفي كان بيفكر يقولها إنه بيحبها لكن مكنش عارف يبدأ ازاي ، ف خد نفسه بهدوء و قال : تعرفي يا نور ، أنا كنت بتعصب منك أوي في الأول .
نور بصتله بإستغراب و قالت : ازاي ؟! .
مصطفي بإبتسامة : يعني ، كنت بشوفك دايمآ متدلعة بزيادة و كأنك طفلة صغيرة بس بزيادة شويتين ، و محدش بيرفضلك طلب ف كنت أقعد مع نفسي و أقول اي الأوڤر الي هما فيه دا !! ، و كنت بشوفك بتغاظ من أسلوبك ، حتي عاوز أعترفلك ب حاجة ، من شهور لما كنت رايح معاكي خطوبة صاحبتك مكنتش طايق نفسي ، كنت بدعي علي عبد الرحمن طول الطريق عشان دبسني في المشوار دا .
نور رفعت حاجبها و قالت : و الله !!! ، و بعدين ؟؟ .
مصطفي بإبتسامة جميلة : و بعدين دي كانت أحلي تدبيسة في حياتي ، ما أنا مكنش ينفع أخبي عليكي كل دا كنت عاوز أقولك بصراحة .
نور أبتسمت و قالت : و أتغيرت الفكرة يعني ؟؟ .
مصطفي بإبتسامة حب : أتغيرت طبعآ و وصلت معايا لدرجة مكنتش متخيل إني أوصلها أبدآ .
نور كانت بصاله و مبتسمة و ساكتة ، رد مصطفى و قال بإبتسامة و حب : تتجوزيني يا نور ؟؟ .
نور برقت عيونها بصدمة و قالت بعفوية : أتجوزك ليه ؟؟
مصطفي بإبتسامة : عشان بحبك .
نور أتصدمت و قلبها دق بسرعة و مردتش عليه ، لأنها مكنتش متوقعة أبدآ إن مصطفي هيجي في يوم و يحبها !!! ، قامت و قفت بسرعة و قالت بتسرع و توتر : با...بابا مستنيني .
و جريت من قدامه في غمضة عين ، مصطفي مد بخطوات سريعة و قال : استني طيب أنا م........يخربيتك هبلك يا نور .
نور و هي بتجري خبطت في عبد الرحمن و قالت : أسفة أسفة يا آبيه معلش .
عبد الرحمن : عادي في اي مالك ؟؟ .
نور بتوتر : م..م..مفيش حاجة ، بابا فوق صح .
عبد الرحمن ذات نفسه أتوتر من توترها و قال : اه بابا فوق قصدي اااا...اه يعني العميد فوق في اي وترتيني .
نور أزدرءت ريقها و قالت : مفيش حاجة أنا طالعة .
عبد الرحمن لوح بإيده و قال بضحكة خفيفة : مالها العبيطة دي .
بص قدام لاقي مصطفي واقف ف راح ليه و قاله : هي كانت بتتكلم معاك ؟؟ .
مصطفي : ها ! .
عبد الرحمن : ها أنت ، مالكوا أنتو الأتنين مش عارفين تقولوا كلمة كاملة علي بعض ليه .
مصطفي أتنهد و قعد و قال : عبد الرحمن أنا قولتلها إني بحبها .
عبد الرحمن رفع حواجبه بذهول و قال : بتحبها ! .
مصطفي بإبتسامة : أيوه .
عبد الرحمن أتلغبط من جواه و كان مش قادر يفهم منيين مصطفى قريب من كيان القرب دا و منيين بيحب نور !!! ، لكن أرتاح من جواه لأنه كان خايف إن مصطفي يكون بيحب كيان .
مصطفي : اي يا ابني سرحت في اي ؟؟ .
عبد الرحمن فاق من شروده و قال : لا أبدآ ، (كمل بإبتسامة و قال ) بس كويس إنك قولتلها ، و هي كان ردها اي عليك ؟؟ .
مصطفي : جريت .
عبد الرحمن : جريت !! .
مصطفي : اه و الله زي ما بقولك كده جريت .
عبد الرحمن ضحك و قال : كان المفروض مستغربش لأنها نور .
مصطفي : بس هي أكيد بتحبني صح ؟؟ ، أصل باين عليها و الله ، خوفها عليا أكتر من نفسي في وقت تعبي ، و نظراتها و إهتمامتها ، ف خدت الخطوة و قولت ليها .
عبد الرحمن بإبتسامة : بتحبك .
مصطفي بتفاجأ : قول و الله .
عبد الرحمن رفع أكتافه الأتنين و أصطنع اللامبالاة و قال : لاء بخمن .
مصطفي ضحك و هو كمان ضحك .

رزان : ها بقا ، بقالك كتير بتقولي إنك عاوز تطلب مني طلب و بتأجله كل مرة .
مراد : بصي يا حبيبتي ، معايا عينة من مادة معينة ، و المعمل بتاعنا فيه الجهاز الي يقدر يعمل من المادة دي ، عاوز من العينة دي ١٠ .
رزان بإستغراب : مين الي عاوزها ؟؟ .
مراد : معلومات سرية .
رزان : طب أكيد عبد الرحمن و العميد عندهم علم بالكلام دا صح ؟؟ .
مراد : لاء طبعآ ، لأنها مهمة سرية ليا لوحدي ، حتي عبد الرحمن ممنوع إنه يعرفها .
رزان بتردد : ماشي يا مراد بس لازم تقرير و إثبات بصنع المواد دي .
مراد طلع ورقة مزورة بإحترافية و قال : أدي التقرير ، و تقدري تبدأي فيها من بكرة ، لأني مستعجل .
رزان خدت الورقة من إيد مراد و بصت فيها و طبعآ مخدتش بالها إنها ورقة مزورة ، ف ردت بقلق و قالت : مراد دي مواد خطيرة جداً ، القائد عنده علم بإن أنا الي هبدأ في الموضوع دا ؟! ، الحاجات دي محتاجة ثقة شديدة ، هما يعرفوني منيين عشان يدوني أنا أعمل حاجة زي كده ؟! .
مراد بإبتسامة خبث : أنا الي رشحتك ، و بعدين أنتي إستحالة تفشلي ، و إياكي تنسي إن الموضوع دا سري جدآ جدآ جدآ ، أوعي أي دكتور أو أي ظابط أو أي عسكري يعرف بالموضوع دا .
رزان قفلت الورقة و قالت : ماشي أكيد .
مراد مسك إيديها و باسها و قال بإبتسامة مزيفة و كدب : بحبك .
رزان أبتسمت بإحراج و قالت : و أنا كمان بحبك .

طول الليل مصطفي كان بيفكر إنه يقول للعميد مشاعره تجاه بنته ، لكن كان قلقان من رد فعل العميد ، لكن كان خلاص خد قراره بإنه يقوله ، تاني يوم الصبح راح علي مكتبه و خبط و العميد سمح بالدخول و دخل .
مصطفي بإبتسامة : صباح الخير يا سيادة العميد .
العميد بإبتسامة : صباح النور يا مصطفى تعالي .
مصطفي قفل الباب و راح قعد قدامه و قال : كنت عاوز حضرتك في موضوع .
العميد : حصل حاجة في الفريق ؟؟ .
مصطفي : لا لا خالص ، دا موضوع شخصي .
العميد هز راسه بالإيجاب في إهتمام و قال : سامعك .
مصطفي خد نفسه بهدوء و قال : أنا عاوز أتقدم ل نور بنت حضرتك .
العميد أتفاجأ من طلب مصطفي جدآ ، لكن سرعان ما أفتكر عياط نور و خوفها علي مصطفى لما كان في الغيبوبة في المستشفي ، فرح جدآ من جواه لكن كان راسم علي وشه ملامح الجدية و قال : أنتو بينكوا حاجة ؟؟ .
مصطفي بصدق و شجاعة : و الله أبدآ ، أنا بحب نور و عاوز أتقدملها ، و نفسي حضرتك توافق .
العميد سكت لحظات و بعدها أبتسم و قال : أنا عن نفسي موافق ، بس المهم رأي نور في الموضوع دا .
مصطفي بإبتسامة : و أنا هستني ردك عليا بفارغ الصبر .
العميد : يونس عامل اي ؟؟ .
مصطفي بحزن : حالته صعبة أوي يا سيادة العميد ، إمبارح روحتله أنا و أحمد ، دخل في نوبة مخد*رات قدامنا ، كان عامل زي الي فقد عقله تماماً خلاص .
العميد أتنهد بحزن و قال : إن شاء الله ربنا يشفيه ، بعد يومين نجم و أسامة هيخرجوا من المستشفي .
مصطفي : أيوه عندي علم ب دا .
العميد : تمام .

نفس اليوم بليل .

كان العميد في بيته و قاعد بيتكلم مع مراته في موضوع مصطفى ، و هي فرحت أوي و لأنها كمان عارفة مصطفى ، و بعد ما أتكلموا نده ل نور عشان يفتح معاها الموضوع ، و لما نور جت و قعدت قالها : عاوز أفاتحك في موضوع يا نور ، و عاوزك تفكري كويس قبل ما تردي .
نور : خير يا بابا .
نور الدين : فيه عريس متقدملك .
نور أتخضت و قالت : عريس !!  .
نور الدين : أيوه .
نور دمعت لأنها خافت علي حبها هي و مصطفي و قالت : ب...بس أنا مش موافقة .
والدة نور : اي يا نور هو أنتي لحقتي تفكري عشان ترفضي ؟؟ .
نور الدين : مش تعرفي مين العريس الأول قبل ما ترفضي .
نور بدموع : من غير ما أعرف يا بابا ، أنا مش في دماغي الموضوع دا دلوقتي .
نور الدين بص ل مراته و قال بخبث : طيب خلاص براحتك طبعاً ، و أنا هبلغ مصطفي إنك رفضتي .
نور بصدمة : مصطفي !!!! ، مصطفي مين ؟! .
العميد نور الدين : مصطفي محمد عبد الرحيم ، ظابط المقر ، ما أنتي عرفاه .
نور بتسرع و تلقائية : لاء لاء متقولوش إني رفضت ، أنا عاوزة أفكر .
مامتها ضحكت و قالت : اه يا سوسة .
نور أتكسفت من أبوها و أبتسمت بخجل و فضلت باصه ل مامتها .
العميد أبتسم و قال : لسه عاوزة تفكري بردو و لا أبلغه بالموافقة ؟؟ .
نور سكتت شوية و بعدها أبتسمت و قالت : لاء بلغه بالموافقة .

عدت الأيام و الأسابيع لحد ما عدي ٣ شهور ، كلهم تم شفائهم ما عدا يونس الي كان لسه حالته بدأت تتحسن ، لكن مكنش تجاوز مرحلة الخطر ، في خلال ال ٣ شهور دول مراد راح أتقدم ل رزان لكن طلبه إنهم يلبسوا الدبل عند الجواهرجي بس من غير حفلة خطوبة ، و لما رزان أعترضت كانت حجة مراد إنه مش هينفع يحتفل بخطوبته و يونس تعبان ، مع إن الكل قاله عشان خاطر رزان و فرحتها خليها تعمل الخطوبة و إن الموضوع عادي جداً ، لكن هو رفض و مثل الحب و الخوف على يونس ، و رزان وافقت في الآخر ، أما مصطفي ف أتحدد ميعاد خطوبتهم و كان فاضلها يومين ، و في الوقت دا عبد الرحمن طلب من كيان إنهم يخرجوا من المقر و يروحوا مكان تاني و هيعترفلها بحبه ، كيان وافقت علي الخروج معاه لكن و هي جوا المقر بعدت شوية و طلبت من مصطفى يجيلها عشان تشوفه لأنه وحشها و عشان تقوله ، و لما مصطفي راح كيان قالتله : مصطفي أنا هخرج إنهارده مع عبد الرحمن .
مصطفي بإستغراب : يعني اي هتخرجي مع عبد الرحمن مش فاهم !!! .
كيان : أحم ، هو قالي إنه عاوزني في موضوع و مش هينفع نتكلم في المقر ، قالي خلينا نبعد عن مود الضغط الي هنا شوية ، و أنا قولتله ماشي .
مصطفي بضيق : و أنتي بتوافقي من مزاجك كده مش ترجعيلي أنا الأول ؟! .
كيان أتنهدت و قالت : يا مصطفى متنساش إن محدش يعرف إننا أخوات ، يعني أنا قدامهم كلهم دلوقتي مليش حد ، يعني أنا صاحبة قرار نفسي قدامهم ، لما كان يقولي كده كنت هروح أقوله أستني هروح أستأذن أخويا الأول !! .
مصطفي سكت شوية و بعدها قال بغيره أخوية : أيوه يعني عاوز يقابلك ليه بردو ؟! .
كيان بضحك : يا ابني و أنا هعرف منيين بس ؟؟ ، (كملت بإبتسامة و قالت ) متقلقش يا مصطفى دا عبد الرحمن .
مصطفي : الفكرة مش في عبد الرحمن أو غيره بس....كيان ماشي خلاص بس خُدي بالك من نفسك .
في الوقت دا مراد كان معدي بالصدفة من المكان الي هما واقفين فيه ف أستغرب لوقوفهم مع بعض في وقت و مكان زي دا و تعمد إنه ميبينش نفسه ليهم و وقف يراقب وقفتهم ، و طبعاً هو مش سامع كلامهم لأنه بعيد عنهم .
كيان بإبتسامة و دموع : أنا فرحانة أوي بجد لخطوبتك أنت و نور ، كان نفسي الكل يبقي عارف إننا أخوات و أقف جانبك قدام الناس كلها و بابا و ماما يبقوا معانا .
مصطفي أبتسم بدموع و حضنها جامد و قال : و أنا كمان يا كيان ، بس المهم عندي إنك موجودة و بخير .
مراد أتصدم من حضن مصطفي ل كيان ، لكن في لحظة طلع تليفونه و صورهم ، و كل الي جه في دماغه إن مصطفي بيخون نور و كيان بتخون حُب عبد الرحمن ليها ، أبتسم بخبث و قال : الملاك البرئ في نظر أخويا العزيز بتخونه مع أقرب الصحاب ليه !!! ، هتكون ضار*بة قاضية بس في وقتها مش دلوقتي .

نفس اليوم بليل عبد الرحمن خد كيان و راح بيها علي مكان جنب البحر و كان مكان عام ، لكن كيان كانت متوترة جدآ من خروجها في الشارع بعد الفترة دي كلها .
عبد الرحمن : مالك يا كيان ؟؟ .
كيان : مفيش بس ، بس متوترة شوية لما خرجت ، يعني أنا خروجي كله من بين المقر و المستشفى جنبه و نفس المحيط و فضلت كده شهور كتيرة ف مش عارفه ليه مخضوضة شوية .
عبد الرحمن كان ماشي جنبها ف وقف و أبتسم و قال : بس طول ما أنا معاكي مش عاوزك تخافي من حاجة ، تأكدي مليون في الميه إني طول ما أنا عايش و فيا نفس إستحالة أسمح بحاجة تأذيكي ، لأن إبتسامتك دي مقدرش أستغني عنها أبدآ .
صوت البحر جانبهم كان سيد موقفهم مع نسمات الهوا الباردة الخفيفة ، كيان أبتسمت أكتر و فضلت ساكتة ، و فضلوا لحظات ساكتين ، لحد ما عيد الرحمن مسك إيديها و قال بحب : من ساعة ما شوفتك أول مرة خالص و أنتي خايفة و بتجري من الإرهاب*يين قلبي دق ، قولت يمكن عشان صعبت عليا و خوفت عليها كوني ظابط طبيعي يخاف علي أي مواطن في البلد .
كيان كانت متوترة و إيديها تلجت بين إيديه و كانت مخضوضة جدآ رغم إنها مستنية اللحظة دي من بدري ، عبد الرحمن كمل كلامه بإبتسامة و حب : تاني يوم شوفتك فيه يونس كان قاعد معايا و هو الي شهد علي أول دقة في قلبي حقيقية ليكي .

فلاش باك .

يونس : بس شكلها طيبة الدكتورة دي .
عبد الرحمن كان باصص عليها من بعيد و قال : جدآ ، و جميلة .
يونس حط إيده تحت دقنه و قال بإبتسامة : و اي كمان ؟؟ .
عبد الرحمن : و لطيفة ، و .......(فاق من سرحانه و قال ) في اي أنت هتستجوبني ) .

باك .

عبد الرحمن كمل بنفس الإبتسامة و قال : و من بعدها مفيش مرة شوفتك فيها غير لما قلبي يدق ، لكن كنت بخاف من الفقدان مرة تانية بسبب الي حصل و الي أنتي عرفاه (عبد الرحمن تعمد إنه مينطقش ياسمين قدامها و هو بيعترف بحبه ليها ) ، كنت فاكر إني مش هعرف أحب حقيقي تاني ، لكن مقدرتش إني أفضل ساكت ، تغلبت علي خوفي دا و سلمت أمري لله ، (ضحك ضحكة خفيفة خطفت قلبها و قال ) طولت في المقدمة أوي صح ؟؟ .
كيان أبتسمت إبتسامة بينت سنانها و قالت : لاء كمل سمعاك .
عبد الرحمن بص لعيونها بحب و قال : كيان أنا بحبك ، بحبك أوي ، تقبلي تتجوزيني ؟؟؟ ، تبقي حلالي ، تبقي نصي التاني و شريكتي في كل أيامي في وقت حزني و فرحي ، وقت ما أعوز كتف يسندني مترددش لحظة إني أجري عليكي .
كيان دموعها نزلت من فرحتها و أبتسمت بحب و قالت بدون تردد : موافقة طبعاً ، أنا كمان بحبك أوي يا عبد الرحمن .
عبد الرحمن أبتسم إبتسامة بينت سنانه و قال : دي أجمل جملة أنا سمعتها في حياتي ، كيان أنا مش محتاج أعرفك و لا أنتي محتاجة تعرفيني ، تعالي نتجوز علطول ، مش لازم خطوبة .
كيان لما فكرت في ساعتها لاقت إن كلامه مناسب ، خصوصاً إنها ملهاش أهل غير مصطفى ، حتي هي مش هينفع تقوله كلم أخويا و لا كل الكلام دا ، و فكرت إنها فعلاً عارفة كل حاجة عن عبد الرحمن ، و عارفة شخصيته بالكامل ، و إنها لو لفت الدنيا مش هتلاقي زيه ، و أكيد عبد الرحمن فيه عيوب زي أي بني آدم خلقه ربنا و لأن مفيش إنسان كامل و الكمال لله وحده ، لكن مميزاته كتير و غطت كلها علي عيوبه ، و لأنه إنسان عيوبه قليلة و مش العيوب لدرجة إنها تخليه إنسان مش كويس ، و لأن مش كل الي عندهم عيوب مش كويسيين ، و دا لأن البشر كله مليانيين عيوب ، لكن كتير جدآ كويس و عدد لا حصر له ، و كذلك كيان ، كيان وافقت بدون تردد علي عرضه ليها إنهم يتجوزوا علطول .
Salma Elsayed Etman .

كملوا يومهم مع بعض و بعدها راحوا علي المقر ، كيان كانت حاسة إنها هتطير من كتر الفرحة ، و أول واحدة شاركتها فرحتها هي رزان ، أما عبد الرحمن كان حاسس إنه في عالم تاني من فرحته و مشاعره ، فعلاً الحب جميل جدآ ، و شعور مريح ، و كله أمان ، لكن مع الي يستاهل يتحب و الي تستاهل تتحب .
عبد الرحمن دخل الأوضة الي كلهم فيها و كان مبتسم و مش مركز في حاجة أصلآ ، كلهم بصوله و بصوا ل بعض بإستغراب ، أحمد قام من علي الكرسي و نط علي الكنبه جانبه و قال : شاكك فيه يالا .
و هنا آمن كان حزين جداً و مضايق من خطوبة رزان و مراد الي تمت و لأنه في آخر فترة كان حبها ، لكن خطوبة مراد ليها صدمته ، لكن طبعآ متكلمش و لا فتح بوقه مع أي حد ، حتي مشاركش حزنه مع أي حد منهم ، خوفاً من إن يتم فهمه غلط ، و الي هو ازاي تبص ل خطيبة صاحبك !!!! ، لكن الموضوع معاه كان مختلف ، لأنه حب رزان قبل ما يعرف علاقتها ب مراد ، بص ل عبد الرحمن و أبتسم بحزن و قال : دا واقع .
نجم بصله و هو بيضيق عيونه و قال : كيان صح ؟؟؟ .
أسامة ضحك ضحكة خفيفة ، و مصطفي كان قاعد و كان هيولع من غيرته علي أخته لكن مكنش قادر يتكلم طبعآ ، رد عبد الرحمن عليهم و قال بإبتسامة : أيوه ، أنا و كيان هنتجوز .
مصطفي أتصدم لكن فرح !!! ، لكن حاول يبان عادي !! .
أحمد قال بمرح و فرحه : يا جااااامد ، عقبالي يارب هات بوسه تعالي .
عبد الرحمن حضنه و ضحك و قال : بجد مكنتش متخيل إن الموضوع هيتم بسرعة كده .
مراد قال بإبتسامة خبيثة : أنت متأكد ؟؟ .
كلهم بصوله و عبد الرحمن رد عليه و قال : متأكد من اي ؟؟؟ .
مراد بإبتسامة خبث : يعني أنت متأكد إنك عاوز تتجوزها ، مش مثلآ عاوز تعرفها الأول ، مش يمكن ........... ولا لاء لاء ، كيان بنت كويسة ، و هتصونك يا بطل .
مصطفي كان باصص ل مراد بحده و كُره !!! و لأول مرة !! ، أما عبد الرحمن كانت ملامحه جادة و قال : أكيد ، كيان أنا حافظها أكتر من نفسي .
مراد قام وقف و قال و هو خارج : أيوه طبعآ .
هو خرج و أحمد قال في ذهنه : الك*لب ، مسيرك يا مراد هتقع في إيدي مرة ، أنا متأكد .

تاني يوم مصطفي قابل نور و كان بيشتري معاها حاجة تخُص الخطوبة ، و بعد ما خلصوا لف قعدوا في كافيه و قال : بصي ياستي ، أنا عاوز أتكلم معاكي في موضوع مهم .
نور : قول .
مصطفي بلطافة : عاوزك تتحجبي يا نور ، يعني أحنا مُسلمين ، و الي هيميزك عن غيرك هو حجابك ، و دا فرض عليكي مش إختيار ، ف جربي تلبسيه ، هيبقي حلو أوي عليكي .
نور أبتسمت بتردد و قالت : ما أنا عارفة و الله بس ، بس أنا حاسة إن شكلي هيبقي وحش في الطرحة .
مصطفي بإبتسامة : تبقي عبيطة و الله ، لأن ربنا مبيخلقش حاجة أو بيأمرنا بحاجة غير لما تكون لينا كل الجمال و الخير الي في الدنيا دي كلها ، أنتي هيبقي شكلك زي القمر ، و لازم تبقي مميزة ، يعني مينفعش شعرك يبان لكل الرجالة و الشباب ، و أنا بصراحة بغيير أوي عليكي ، مبستحملش إن زينتك و جمالك تبقي ظاهرة قدام عيون الشباب ، الحجاب و الله هيزيد جمالك .
نور أبتسمت بقبول و قالت : ماشي بس هيكبرني في السن صح ؟! .
مصطفي أبتسم و قال : مين بقا الجاهل الي قالك كده ؟! ، بالعكس ، أنتي لما تلبسي الحجاب أنتي هتكبري فعلآ بس هتكبري عند ربنا ، قيمتك هتزيد في حياتك ، و بعدين لفة الطرحة ممكن تغيري شكلها و تبقي لفة لطيفة و رقيقة بناتي ، بس طبعآ من غير ما تبيني رقبتك و شعرك و ودانك زي لفات اليومين دول و الكلام الفارغ دا ، أنا عاوز طرحة كاملة .
نور أبتسمت و قالت : خلاص ماشي ، أوعدك يوم الخطوبة هتلاقيني لابساها .
مصطفي بإبتسامة : هتبقي أجمل بنت في الدنيا كلها و الله ، و طبعآ أوعي تنسي حتة اللبس ، يعني مثلاً طولي البلوزة شوية ، أبدأي هاتي دريسات ، فيه أشكال جميلة جداً نزلت جديد هتبقي حلوة أوي عليكي .
نور بإبتسامة : ماشي حاضر ، مصطفي أنا بحبك أوي .
مصطفي بإبتسامة و حب : و أنا بموت فيكي .

(الإنسان دايمآ محتاج الطريقة الصح و الطريقة اللطيفة في الكلام عشان تقنعه بحاجة و عشان ترشده للصح ♥️ ) .

يوم الخطوبة كان الكل لبس و جهز ، حتي يونس جهز نفسه و الدكاترة أدوله علاج إنه يبقي كويس علي الأقل اليوم دا ، لكن كان شكله تعبان جدآ و باين عليه التعب ، و الي راح معاه فريدة و أخوه و هنا أخته .
الكل كان مبسوط و في حالة بهجة و فرحة ، مصطفي قبل بدأ الخطوبة تعب جدآ و دخل الحمام و تقيأ الدم ، و بعد ما خلص غسل وشه و كان تعبان جدآ و حاول يفوق نفسه ، سند بإيده علي الحيطة و حط إيده التانية علي معدته و أتألم جامد ، لدرجة إن دموعه نزلت من كتر الألم ، نجم كان طالع يناديه و لما شافه كده جري عليه بخضة و قال : مالك يا مصطفى ؟؟ .
مصطفي بألم و دموع : مش قادر يا نجم .
نجم سنده و قال بخوف : طب تعالي تعالي أقعد ، تعالي أرتاح .
مصطفي قعد و كل الي جه في دماغه أخته لو حصله حاجة !!! ، و نور الي هتد*مر من بعده !!!!! .
في اللحظة دي مراد جاب عصير ل يونس و حط فيه جرعة من المخد*رات و قال بتزييف الحنان : خُد يا يونس أشرب دا ، شكلك تعبان خلي العصير يفوقك شوية .
يونس بتعب : دماغي هتن*فجر من الصداع يا مراد ، مبروقش و مبتحسنش .
مراد بخبث : معلش أنت أدها ، هتروق متقلقش ، بس كل حاجة بوقتها ، خُد أشرب العصير دا عشان تفوق شوية .
يونس خد العصير من مراد و شربه .
Salma Elsayed Etman .

نور كانت الميك اب أرتيست معاها و بتلف ليها الطرحة ، نور قالت : يا كيان رني علي عبد الرحمن خليه يطلع مصطفي عوزاه أول واحد يشوفني بالحجاب .
كيان أبتسمت ببهجة و قالت : حاضر عيوني .

كيان رنت علي عبد الرحمن و عبد الرحمن رن علي مصطفى لكن مصطفى مكنش بيرد .
ف طلع ليه و لاقي نجم سانده و مصطفي مكنش قادر يتحرك .
عبد الرحمن قال بخوف : في اي مالك ؟؟؟ .
مصطفي بتعب : مفيش أنا كويس .
نجم بقلق : مصطفي أرتاح شوية كده كده لسه بدري علي الميعاد .
مصطفي بتعب : لا لا أنا تمام .
مصطفي ساب إيد نجم الي كان مسنود عليها و مشي معاهم كام خطوة ، و فجأة محسش بنفسه غير و هو بيقع علي الأرض و بيفقد وعيه و .................... .

في الوقت دا كان فيه إرها*بيين بيتسللوا في مكان الخطوبة و واحد منهم قال بشر : لازم يتق*تل الليلة .




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close