أخر الاخبار

رواية فريدة الفصل السابع7بقلم منه محمد

رواية فريدة الفصل السابع7بقلم منه محمد


مرت الايام و "فريدة" تتابع جلساتها مع "عمر"  و بدأ عدد المتابعين علي صفحتها يزداد و اصبحت تحب الامر و تحمست اكثر كمان جلساتها مع "عمر"  ساعدتها ف استعاده شخصيتها مره اخري
______________________________________________________________________________

بلقيس :  اخيرا قررتي اني تظهري ف فيديوهاتك
فريدة :  اه صوري يلا 
امسكت "بلقيس" بالهاتف و بدأت بالتصوير
فريدة :  ازيكوا انا فريدة عارفه انكوا متعرفونيش لاني مش بظهر بوشي خالص، بس الفيديوهات التانيه هتبقي مختلفه ان شاء الله و عايزه اشكركوا علي دعمك ليا لاني من غيركوا منكتش هاوصول لده 
اغلقت "بلقيس"  الفيديو :  هايل انت بعد كده تعملي تصوري فلوجات  و حاجات تانيه كتير،  عندي فكره حلوه اوي لفيديو ١٠٠ الف 
_________________________________________________________________________________

في مكان اخر كان كان هناك شخص يشاهد اخر فيديو ل"فريده"
عاصم : مها 
اتت"مها" تركض مسرعه :  ايوه يافندم 
اراها الفيديو :  مين دي؟ 
مها :  دي واحده بلوجر لسه طالعه جديد يا فندم بتقول انها مصممه ازياء 
عاصم : مصممه ازياء اممممم،  عايزك تعرفيلي كل حاجه عنها
مها :  تحت امرك يا فندم
اشار لها بالانصراف ثم اكمل التقليب في حسابها بإهتمام
____________________________________________________________________________

عمر :  هايل يا فريدة بدأتي تتحسني متوقعتش ان شخصيتك هتتطور ف وقت قصير كده 
فريدة :  شكرا الفضل يرجع لحضرتك 
عمر :  بلاش حضرتك دي قوليلي عمر علي طول،  و كمان الفضل يرجع ليكي انت ف الاول لانك من جواكي كنتي عايزه تتغيري
فريدة :  بس بردو حضرتك،  اصدقي انت اللي ساعدتني و منغيرك مكنتش هاعرف احل مشاكلي
عمر :  بالمناسبه انا متابع قناتك ع اليوتيوب شغلك حلو اوي ، انت هايبقي ليكي مستقبل كبير
فريدة :  شكراً،  اه انا لازم امشي عشان متأخرش
عمر :  انت لسه مقولتيش لحد ع الموضوع ده 
فريدة :  لا مش دلوقتي محتاجه وقت عشان اقدر امهدلهم 
عمر :  براحتك تقدري تتفضلي 
_____________________________________________________________________________

في المساء اجتمع "عمر"  مع صديقه "محمود" 
عمر :  اه يا محمود انت مش متخيل قد ايه انا مبسوط خلاص قربت اخلص الرساله اللي انا شغال عليها
لم يرى اي تعليق من "محمود" : مالك يا محمود !؟ 
محمود :  انا مش عاجبني اللي انت بتعمله ده 
عمر :  مش عاجبك هو اللي مش عاجبك انت مش فرحان اني قربت احقق حلمي
محمود :  لا مش عاجبني انك بتستغل البنت الغلبانه دي 
انتفضت "عمر" بغضب من كلامه  :  ايه اللي انت بتقوله ده انا مش بستغلها انا بعالجها
محمود :  و هي بقي تعرف انك بتجرب فيها عشان الرساله بتاعتك دي قولتلها او خدت منها موافقه ع الكلام ده 
عمر :   لا لانها مش هتوافق 
محمود بغضب :  و لا اما انت عارف انها مش هتوافق عملت ده ليه من الاول 
عمر :  محمود انا مصدقت ان انا لاقيت الحاله اللي محتاجه عشان رسالتي و مصدقت اني اقنعها انها تتعالج عندي
هنا نفذ صبر "محمود" وقال و هو يصرخ فيه :  و اقنعتها ازاي مش بعد ما وقفت الاسانسير بيها عشان تخليها تتوتر و تروح تتعالج عندك
و

                    الفصل الثامن من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close