رواية روح الفهد الفصل الواحد والاربعون 41بقلم ايه رمضان

 


رواية روح الفهد

الفصل الواحد وأربعون 41

 بقلم ايه رمضان


وصلنا الفصل اللي فات أن حازم قتل يارا بدم بارد و اخد منها الدهب و نزل هرباً بفعلته


اخد الدهب بتاع يارا وراح علشان يبعهم و لكن الصدمه كانت حليفته... لانه اتلاق ان كل دهب يارا اللي كان جايبه فهد كان كله فالصوا و دهب صيني موش حقيقي... اتجنن و اتوعد ل فهد بالدمار


فهد طلع ل روح علشان يترمي في حضنها و يشكيلها وجعها... دخل الاوضه ل روح و اتلاقها فاتحه دراعاتها علشان يروح و يترمي في حضنها كالعادة... و بالفعل جري عليها و قعد يعيط كتير اوي... و روح بتحاول تهديه و بتمشي ايديها على شعرها بحنان و سايبها يطلع كل اللي ف قلبه... فهد رفع عيونه ل روح و اتلاقها هي كمان قاعده تعيط على عياطها... استغبي نفسها علشان عياطها ده بسببه... رفع ايديه بحنان و مسح دموعها و اخدها في حضنها و الأدوار اتعكست و بقا هو اللي بيمشي ايديه علي شعرها و سأله برقه


فهد بحب / صغيرتي و روحي مالها زعلانه ليه


روح قامت و بصت في عنيه اللي دوبتها و حطت ايديه علي قلبه و قالتلها برقه


روح بحب / علشان ده موجوع... و علشان كده... و حطت ايديها على قلبها و كملت و قالت... و علشان كده ده كمان موجوع


بصله بكل عشق و حب موجود في الدنيا دي كله و شدها جامد و حضنها اجمد و دفن و شها في رقبتها و قاله بحب و هو بيحط ايديها على قلبه


فهد بحب / ده موش موجوع ده محتاج ليكي و بس


طلع من حضنها و مسك وشها بايديه الاتنين و قاله بكل حب


فهد / انتي أحلي حاجة حصلتلي في الدنيا... انتي بجد عشقي و روحي و دنيتي و كل حاجة حلوه موجودة في الدنيا دي هي انتي


حط ايديه علي بطنها و قاله و هو بيفتكر خناقهم هم الاتنين


فلاش باك /


فهد بإصرار / انا عايز بنت


روح بتحدي / بس انا عايزه ولد


فهد بإصرار / لا هنجيب بنت و رجلك فوق رقبتك... و بعدين معنديش استعداد ان انتي تجيبي ولد و تشتليها لا و كمان تدلعيها و كمان تبوسيها... لالالالا معنديش استعداد اشوفك بتبوسيها


روح بدهشه / معقول يا فهد هتغير من ابنك... موش معقول كده بجد... يا حبيبي و بعدين كله اللي يجيبها ربنا كويس


فهد بغيره / بردك هتجيبي بنت ها


روح حطت ايديها على راسها و نفخت بنفاذ صبر


باك 


فهد حط ايديه علي بطنها و نزل لمستوى بطنها و اتكلم بكل حب


فهد بتحدي و هو بيبص ل روح


فهد / حبيبة بابي اخبارها ايه... طمنيني عليكي يا حلوه


روح بغيظ / و اشمعنا بقا حبيبة بابي ما يمكن يجي حبيب بابي


فهد بغيظ / قولتلك هتيجي بنت


روح بتحدي / و يمكن ولد لان ده نفس احساسي بردك


فهد بغيظ / ماشي يا روح بكره نشوف... المهم بقولك ايه


روح بحب / نعم


فهد بحب / انت وحشتني اوي اوي... ما تيجي اقولك حاجة حلوه علي السرير


روح بعد ما فهمت قصده حبت تنغشها شويه


روح بمكر / اه يا حبيبي و انت كمان وحشتني اوي... بس للأسف مينفعش اللي انت بتفكر فيه ده خالص


فهد بإستغراب / ليه يعنى موش فاهم... ايه اللي يمنع


روح بمزح / أصل.. اصل الدكتوره قالتلي ان احنا لازم نبعد عن بعض فتره


فهد بضيق / و الفتره دي يعني كام يوم يومين مثلا


روح بمرح و كاتمه ضحكاتها علي ضيقه فهد


روح / لا هم موش يومين


فهد بذهول / اوعي تقولي اسبوع... ازعل و ربنا


روح بمرح / لا هم موش اسبوع... دول خمس شهور


فهد بصدمه و عدم استيعاب للي هي بتقوله و بعد كده فاق و قلب واحد تاني خالص و قاله ب ردح 


فهد بصدمه 😲 / نعععععععم ياختي خمس ايه يا حلوه ... ده عند مين ده... ده عند ام ترتر يا عنيا... احنا لازم نغير الدكتورة دي و متقلقيش هنغيرها يعني هنغيرها😡


روح بضحك على تصرفات فهدها اللي موش قادر يبعد عنها 🥰


قعدت تضحك كتير عليه و هو فهم ان هي كانت بتهزر معاه... قام و جري وراه... و صوت ضحكتها مجننها و فضل يجري ل غايه اما مسكها و اشتاله و مشي ناحيه السرير الذي يشهد على عشقهما و حبهم ل بعض و نزله برقه و هو أيضا ل يعلمه العشق و الفن فيها على اصولها


( و نسيبهم بقا يا فضولين

...الرجل بعيد عن مراتها من زمان... عيب كده😛😛😛)


____&&&&_____


عند زين و اسيل


أسيل كانت قاعده زعلانه علي اللي حصل و كمان هي كانت بتحب اخوها حازم و موش مصدقه ان هو عمل كده... زين دخل ل أسيل البلكونة و لاقها قاعده حزينه جدا... راح و حضنها من ضهرها و قاله بحنان


زين بحب / حبيبه قلبي قاعده زعلانه ليه


اسيل عيطت كأنه مستنيه حضن زي ده علشان تقول كل اللي ف قلبها و بالفعل فضفضت اللي ف قلبها كله ل حبيبها زين و هو و نعم الحبيب سمعها بصدر رحب و هون عليها ... و بعد فترة و هي ف حضنها


زين / حبيبتي


أسيل / نعم


زين بحب / تتجوزيني


أسيل بفرحة / موافقة


زين بعدم تصديق / بجد... بجد يا  اسيل


أسيل بفرحة / أيوه يا حبيب قلبي بجد


زين بجري /معناه انا لازم اروح ل فهد ان هو يسرع ف جوازنا... و بالفعل جري علي فهد علشان يقوله


❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️


عند رامي و مريم


مريم كانت قاعده تجري وراه رامي و هو بيجري قدامه و بيضحك


رامي بضحك / خلاص يا مجنونه قطعت نفسي معتش قادر أجري... و انتي كمان معتيش تجري و ارمي الطاسه اللي ف إيدك دي يا بنت المجانين


مريم و بصه ل رامي بغيظ و شكلها كان طفولي و يضحك و بتجري وراه رامي


مريم / بقا بتضحك عليا يا رامي و مرداتش تقولي علي خطتكوا... ماشي يا رامي انا هوريك


رامي بضحك / مهو يا غبيه مكانش ينفع اقولك لانك كان ممكن تكشفي الخطه بسبب عطفك الزايد و كمان انتي متعرفيش تمثلي ف كان لازم اعمل كده


مريم بحزن/ و لا كنتوا خايفين اني اروح اقول ل يارا علي الخطه لان مهما كان انا برده اكون اختها 


رامي قرب منها و ميك وشها بايديه و قاله بحب 


رامي / يا مجنونه انتي ازاي تفكري بالطريقة دي... انتي عارفه انك بالنسبالي انا و فهد إيه


مريم بصت ل عنيه و قالتله


مريم / لا موش عارفة يا رامي انا بالنسبالك إيه


رامي بحب /معقوله لسه موش عارفة انتي بالنسبالي... طب يا ستي انا هقولك انتي بالنسبالي إيه... انتي حبيبتي و اختي انتي الهواء اللي بتنفسه... معتش اعرف اعيش من غيرك... حاسس لو انتي بعدتي عني يوم هموت من غيرك


مريم حطت ايديها على شفايفه و هو مسك ايديها و نزلها و فضل ماسكه و عنيه مركزه علي شفايفها وواحده واحده قرب منها و كان لسه هيبوسها اتلاقها حطت ايديها حاجز بين شفايفها و شفايفه وبعدت عنه و بعديه قالت بمرح و هي بتجري 


مريم / بعد الجواز ابق خد اللي انت عاوزه يا حلو... ضحكت و جرت من قدامه... و هو حط ايديه علي قلبه و قال و هو بيجري


رامي /انا لازم اروح ل فهد و استعجل الفرح ضروري انا قلبي معتش مسيطر عليها


❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️


فهد كان مع روح بيقضوا وقت حلو سوا و فجأه قطع اللحظه الحلوه اللي كانت ما بينهم خبط ع الباب بعنف... فهد قام و مستحلف لل بيخبط على الباب علشان قطع لحظتهم الحلوه


فتح الباب و اتلاق رامي و زين واقفين ببسمه بلهاء


فهد بيبصلهم و حاسس ان هو عايز يضربهم


فهد / خير... نعم... عايزين ايه


زين و رامي ف نفس واحد/ عايزين نتجوز


فهد رفع حاجبه و قالهم


فهد / نعم... تجوزوا و الساعه واحدة بليل... و متقلتوش الل الوقت ده و تيجوا فيها


زين بغمزه / هو احنا قطعنا عليك ولا ايه


فهد بغضب / انت يالا احترام نفسك أحسنلك و يلا انت و هو من هنا.. نكلم بكره


رامي / لا يا فهد نكلم انهارده لو سمحت بجد يا فهد جوزنا بكره و النبي يا فهد


زين بمكر / ايوه و إلا هنفضل و قفينلك كده طول الليل و ميهمنياش حاجة بس انت اللي ليلتك هتبوظ... فكر بقا يا معلم


فهد بنفاذ صبر منهم هم الاتنين و علشان بعدوا عن حبيبته و هو مشتقالها كتير ف اضطر يقولهم ان هو موافق... كلهم كده و قفل الباب ف وشهم و دخل يقضي لحظاته الحلوة مع حبيبته


زين و رامي اتفقوا هم الاتنين سوا و خرجوا يجيبوا زينه و حاجات الفرح و زينوا البيت و خلصوا كل حاجة علشان ميبقاش الباقي عند حجه الرفض


فضلوا طول الليل يزينوا البيت ل غايه اما اتهدوا و دخلوا يرتاحوا شويه و بعدين يبقوا يكملوا


َ

فهد و روح و الحاجه زينب و أسيل و مريم قاموا الصبح و اتفاجوا بالزينه و اتلاقوا زين و رامي صاحيين بنشاط و بيكملوا تزيين ف البيت


فهد بدهشه / انتوا بتعملوا ايه


رامي بيكلمه و هو فوق السلم


رامي / خلاص يا فهد قربنا نخلص و المأذون هيوصل علي الساعة ٥ كده


فهد بدهشه / مأذون ايه اللي جاي الساعه ٥


زين و هو يعلق الزينه


زين / المأذون اللي هيكتب كتابنا يا فهد


فهد بدهشه / نعم و ده بأمر مين بقا ان شاء الله


زين و رامي / بأمرك انت با فهد


فهد افتكر ان هو قالهم ان موافق بس مكانش متوقع ان يعملوا كده


فهد / انتوا مجانين... صح انا وافقت بس مكانتش اعرف انكم مجانين بالشكل ده


رامي / خلاص يا فهد احنا خلصنا كل حاجة و كمان فساتين البنات جاهزه احنا مختارنها من زمان احنا و البنات و حجزنهم و زمانتهم على وصول


مريم و أسيل موش مصدقين المجانين اللي قدامهم دول ولا مصدقين ان كتب كتابهم الليله


و بعد إلحاح من زين و رامي علي فهد اضطر ان هو يوافق بس هو موش عارف من جواه ليه خايف و ليه حاسس انه فيه حاجة هتحصل


رامي اتصل ب محمد و سوسن و عزمهم على الفرح و هم فرحوا ل رامي جدا


روح مبسوطه جدا ل تؤامها و خصوصا بعد ما حست بيه و عرفت ان هو بيحب مريم اوي و كمان مبسوطه ل أسيل و زين جدا


مريم كانت حاسه ان الكل هيكرهها بسبب يارا اختها لكن اندهشت اما شافت معامله الكل ليها كأن مفيش حاجة حصلت و هي انبسطت جدا لانها حبت رامي اوي


الحاجة زينب زعلانه جدا علي حازم لانه مهما يكن هي ام و كمان هي اللي ربته ف هي فكل الحالات هي امه و قعدت تلوم نفسها و قالت ان انا معرفتش اربي و اتفاجأت ب فهد وراه و قاله ان هي ربتهم احسن تربيه و ده وسواس من الشيطان


فهد موش عارف ليه خايف و حاسس ان فيه حاجة ممكن تحصل بس بيحاول يطرد الإحساس ده من رأسها بس للاسف موش عارف


و اخيرا جت الساعة ٥ و الكل متجمع و اخيرا الكتب الكتاب انكتب و فهد كان هو والي امر مريم و أسيل


و رحيم و علي كانوا شهدين ل زين و أسيل


و مراد و جاسر كانوا شهدين ل رامي و مريم


و كانوا الكل مبسوط جدا و فهد عينيه علي روح و موش راضي يشيل عينيه من عليها و قلقان من جواته جدا


رحيم راح ل فهد و سألها


رحيم / مالك يا فهد واقف كده ليه و مالك حساك خايف ليه


فهد / موش عارف يا رحيم قلقان ليه بس انا خايف علي روح انهارده موش عارف ليه


رحيم وقف قدام فهد و ده خلي فهد ميشفش روح و قاله


رحيم / مالك يا ابني بس ما هي قدامك و كويسه اهي و كمان المفروض تتطلع ل اختك و ل مريم و تسلم عليهم


فهد هز رأسها و قال ل رحيم


فهد / فعلا يا رحيم معاك حق


فهد طلع و سلم علي أسيل و حضنها و حضن زين و عمل كذالك مع رامي و مريم و اتمنالهم السعاده... و كان لسه جاي ينزل رامي مسك ايديه و قاله


رامي بقلق / روح فين يا فهد... انا حاسس بقبضة في قلبي موش عارف ليه


كلام رامي دب الرعب في قلب فهد و نزل فورا يشوف روحه فين 


نزل بسرعه و قعد يدور عليها في كل مكان و اتلاق فجأه تليفونه رن... فتح تليفونه و حاسس ب خوف شديد


فهد / ألو


روح / إلحقني يا فهههههههههههد


فهد بفزع و خوف و قلق


فهد بصدمه / رووووووح


فهد سمع روح قاعده تصرخ و فجأه سمع صوت لم يتوقعه


........ / إيه رأيك في المفاجأة دي


فهد بصدمه / حازززززم


         الفصل الثاني وأربعون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات