أخر الاخبار

رواية اغتصاب بين الفصل الثامن8الاخير بقلم زهرة عصام


رواية اغتصاب بين 
الفصل الثامن8الاخير 
بقلم زهرة عصام
بااس يا ستي لحد ما في يوم لقيت أخوكي بيوريني صوريتها و بيقولي أنه هيروح يخطوبها وأنها أدب و أخلاق و مش عارف اية وقتها قررت إني هخليها تندم على اليوم اللي مرضيتش تبقي ليا فيه و لهندمها على الساعة اللي شفتها فيها، مهو مش أنا اللي يتاخد مني حاجة أنا عاوزها
أسماء بضحكة:-
باد بوي إنت أوي يا حماده ، بس متنكرش إن البت محترمة فعلاً أنا بقول كلمه حق
هي بس اللي حظها في الدنيا قليل شوية و وقعت في ايد اللي مبيرحموش
.........
هدير كانت قاعدة في البلكونة كـ عادتها مؤخراً ماسكة كوب من القهوة و بتتابع اللي رايح و اللي جاي لحد ما لقت هادي داخل عليها و بيقول:- 
هو إحنا مش هنستفيد منك خالص كدا طول ما انتي قاعدة هنا ؟ 
و كمل بسخرية وجعتها
قعدتي تقولي الحقيقة هتتكسف قريب الحقيقة مش عارفه اية ولا شفنا منك اي حاجه لحد دلوقتي
هدير ابتسمت بوجع و قالت:- 
ياااه إنت للدرجة دي مش طايقني ؟ خليك على كلامك دا يا شادي و اوعي تغيره لاني ورحمت الغاليين عندي و عندك ما هسامحك
قامت وقفت و كانت لسة هتتكلم لقت بس ملعقتش لقت الدُنيا بتلف بيها و وقعت على الأرض
شادي اتصدم من اللي حصل و نزل جنبها على الأرض بسرعة و قال بخوف :- 
هدير إنتِ كويسة ؟ 
هدير كحت و أخدت نفسها بالعافية و هي بتقول:- 
مقدرتش اثبت صحه كلامي وأنا عايشة بس بإذن الله ربنا هيقف جنبي و هيثبته وأنا ميته ، هو اختارني ابقي عنده في وقت الكل اتخلي عني فيه 
غمضت عيونها و استسلمت لظلام اختارت تكون فيه 
شادي واقف مصدوم مش فاهم الرصاصة دي جت إزاي و أمتي و لية 
انتبه لصوت التصويت من البلكونه اللي قصادهم و بص لـ هدير بحيرة
شالها و جري بيها على المستشفى في محاولة لإبقائها على قيد الحياة
.....
وصلت رساله على موبايلها مكتوب فيه كله تمام 
وقفت و بقت تضحك بغباء و تقول:- 
كل حاجة خلصت كل حاجة بقت تمام و مش هننكشف يا أحمد
أحمد بصلها و مش فاهم حاجة و قال:- 
مش فاهم قصدك اية ؟! 
أسماء بسعادة:- 
قصدي إني خلاص قتلت هدير يعني هي دلوقتي مع الأموات و مبقاش ليها وجود على الأرض
أحمد عيونه وسعت و قال:- 
إنتي عملتي اية يا مجنونه ، كان فين عقلك وانتي بتعملي كدا ، مكنتش لازم تموت نهائي
أسماء الابتسامة اتمحت من على وشها و قالت:- 
إنت بدأت تحن ولا اية يا أحمد ؟ قولتلك كانت هتفضحني زي ما عملت معاها كان لازم اتخلص منها 
رد عليها بزعيق :- 
مش بالطريقة دي يا متخلفة متوصلش معانا للقتل ، هو كيد حريم وأنا اللي ورط نفسي فيه سبيني بقي أشوف زفت صرفه للموضوع دا 
.......
مؤيد أول ما وصله الخبر طلع جري على المستشفى 
لقي هادي واقف تايه و مش عارفه يعمل اية 
جري عليه و مسكه من لياقة قميصه و قال:- 
لو جرالها حاجة مش هيكفيني موتك إنت فاهم
هادي بصله باتهام و قال :- 
و يا تري بقي إنت رقم كام في حياتها
ضر به بوكس و قال :- 
هتفضل طول عمرك غبي 
طلع من جيبه ظرف و قال:- 
خد دي نسخة من براءة هدير عاوزك تاخدها و تغور في ستين داهية
هادي فتح الظرف لقي نفس صور هدير اللي كانت أسماء بعتها ليه لكن بوش أخته اسماء فضل يقلب في الصور بسرعة و مش مصدق اللي هو شايفة 
لقي فلاشة 
جري على عربيته و خرج اللاب توب و وصل الفلاشة بيه و شغلها
سمع اتفاق أسماء مع علي و كلامها مع أخوه كله و بقي مش مصدق أنهم عملوا فيه كدا 
خبط الدركسيون بإيده و حط راسه عليه و انفجر في العياط
.....


الفصل الثامن الاخير 
مؤيد واقف قدام العمليات و بيفتكر إزاي دخل شقة أسماء و ركب فيها كاميرات عشان تكون تحت عينه 
و إزاي صاحبه راح لـ علي و قدر ياخد منه الصور الاصلية و يعرف منه الحقيقة بعد ما حبسه في مخزن و ضربه جامد
والد هدير دخل المستشفى جري بعد ما عرف اللي حصل و بعد ما مؤيد راحله البيت و حكاله على براءة بنته و طلب منه ميعملش حاجة لحد ما يتصرفوا
لحظات مرعبة مرت على الجميع لحد ما الدكتور خرج و هو بينهج و بيقول:- 
متقلقوش الرصاصة جت في كتفها مفيش داعي للقلق
مؤيد اخد نفس و والد هدير قعد على أقرب كرسي و هو بيتمتم الحمد لله
بعد ساعات فاقت هدير و مكنتش حابة تشوف حد بس مؤيد دخل ليها و قدر يخفف عنها
جه والدها يدخل و هو مكسوف من نفسه و هي أول ما شافته دموعها نزلت 
كانت متوقعة منه يقف جنبها و يدافع عنها 
.... 
هادي طلع على قسم الشرطة و قدم كل الدلائل دي و الاعترافات اللي حصلت و قدم بلاغ في اخواته و خرج و هو بيمسح دموعه
راح لهدير و هو ندمان على كل حاجة لكن مش هيفيد الندم بحاجة
أول ما دخل عندها كان والدها هيقوم يمسك فيه لكن مؤيد لحق الوضع و هادي بص لهدير و هو بيقول
أنا مش هطلب منك تسامحني أنا هطلب منك إنك لو قدرتي في يوم تسامحني سامحيني
حقك رجع و كان عندك حق في كل كلمه قولتيها 
مع أني متجوزتنيش بس انتي طلبتي مني إني اطلقك حتي لو صوري 
إنت طالق يا هدير 
قالها و خرج قرر أنه يسافر و يبعد عن المكان كله 
مؤيد ابتسم وراح مسك ايديها و قال:- 
أنا عارف أنه مش وقته بس أنا حابب اطلب ايدك ها موافقة
هدير بصت ليه بخجل و قالت:- 
كلم بابا و هات المأذون
مؤيد ضحك و بص لوالدها اللي هز رأسه بايجاب
  " كنت أظن أنك لا تعني لي شيئاً و لكن أتضح أنك لم تكن سوي أماني و ملاذي ، فمرحباً بك بين سطور روايتي محبوبي و مرحباً بدُنيا سنحياها معا" 
بعد شهر كانت واقفة على باب قاعدة المحكمة ماسكة ايد مؤيد و هي شايفة اللي ظلمها خلف قضبان السجن رغم صدمتها من وجود أحمد و معرفتها أنه أخو هادي 
    
   "لو وضعتُ دُنياي بجه و إنت بالجه الأخري سأختار ذالك الطريق الذي تسلكيه، فهنيئاً لي بك و هنيئا لقلبي بعشقك "

                 تمت بحمد الله        




                

 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close