رواية ودق قلب الحجر الفصل الثامن والثلاثون38بقلم ميفو السلطان

رواية ودق قلب الحجر الفصل الثامن والثلاثون38بقلم ميفو السلطان

.....كان بدر يقف يشعر ان دنيته ضاقت عليه واحس ان روحه ستنسحب َمنه فهو قرر ان يترك من عشقها حبا حتي لا يشعر انه اصاب كل من لمسه بالعطب احس بشق في قلبه وتنزل دموعه في صمت دموع البدر الحزين التي لم يراها احد يوما .احس باحد يحتضنه وجدها امه اشاح بوجهه لتربت علي ضهره.. ايه يا ولدي خايف اشوف دموعك اياك خايف يا ولدي حد يحس بيك ويعرف انك بتحس وبتبكي زي بجيه الخلج.. داني امك وانت حته مني عارفاك وعجناك.. طول عمري شيفاك بتكبر جدامي وجلبك بيشد جولت دا بيعمل اكده عشان يبقي صعيدي واعر بس لما ابوك مات حسيتك انجلبت بجيت كنك والصخر حته واحده عارفه انك كت عايز الكل يعملنا الف حساب وتعمل لنفسك مكان وسط الدياب.. بس انت تعبان من جوا يا ولدي انت موجوع اني حاسه بيك بتتجطع من جوا.. عارفه انك غلطت بس نتعلم يا ولدي من غلطنا مش ننزوي اكده َونجلد روحنا ربك بيعفو وشوف خيتك اهيه سامحت عن طيب خاطر يبقي الحبيب ماهيسامحش.عارفه اني جولت كلام وجعك من حرجتي وجايز الكلام انغرز جواتك بس بجولك اهه انت اتغيرت يا ولدي . بالله عليك ماتضيعش حنيه الدنيا تخش جلبك اكسر حجرك يا ولدي.

تنهد وابتعد .....خلاص ياما ماعتش ينفع خلصت جصه بدر وجبروته وهيرجع كل حاجه لاصلها صبا هسفرها بكره تعيش حياتها.

لتخبط علي قلبها.. يا مري هتسيب مرتك يا ولدي البت اللي بتعشجك هتوجعها تاني بدل ماتكلبش فيها.

هتف.. اني بصحح غلطي ياما مافيش حاجه بتاجي عافيه وجبر.

هتف.... طب ماتاجي محبه وحنيه يابن جلبي ماتاجي محبه.. ليه جبر البت طيبه. غلبانه ويتيمه رايده حنيه يا ولدي.

هتف..... خلاص ياما ماعاتش ينفع هيفضل بيناتنا اللي عملته بجرفه ولا هتنساش انت ماعرفتيش عملت ايه ليله دخلتنا هتفضل تفكر اني رايد جتتها واني خلاص اكده .

هتفت.... يا مري هترجع ترط مع النسوان تاني.

هتف ....رط ايه ياما اللي يرضي عنك اني خلاص عليا اكده دنيتي وجفت بيها.

هتف ....هتترهبن عليها يابني طب ماتجبها في حضنك يا جلب امك ليه توجع حالك.

هتف... عشان اني مانفعش ياما لحد بدر زي ماجولتي جواته حجاره حاجه تجهر وتجرف وتكسر النفس ما هعيش واحده حنيه الدنيا فيها مع واحد حجارته ترشج علي جلبها تموتها.

هتفت.... طب وليه كل ده.

صرخ.... لاني مابعرفش اعمل غير اكده لاني مش زي بجيه الخلج وماحدش هيرضي بيا اكده

لتتنهد.... اجول ايه بس هتستحمل تبعد عنيها هتستحَمل.. فاكر نفسك هتجدر بس اني هسيبك تعمل ما بدالك عارف ليه .عشان البت اما تروح هتعرف اد ايه انت جواك عشج ماهتجدرش عليه. هملها وسيبها عشان توعي للي جواتك وحرجه جلبك . هتتحمل تسيبها تروح لغيرك ..اجعد اكده تخيل وهسيبك اشوف هتجدر والا لا .بدعيلك يا ولدي يزيح عنك كوم الحجاره اللي متعبيه جواتك بالكوم بس اني خابره انها هتنزاح لما تمشي جلبك هتحس بخلعه جلب لما مرتك تمشي ابقي تعالي جولي ساعتها حاسس بايه يا ولدي.هتحس بوجع يسلخ جتتك 

تركته ومشت ليستدير بدر وتنهمر دموعه ويضع يده علي قلبه الذي يحس بخلعته قبل رحيل حبيبته.اجولك ايه ياما اوجات كتير بتكون مليان وجع وساكت ومتحمل .

وتلاجي كل يوم عن يوم الوجع بيزيد وبرضو بتتحمل اني مريض وجع ماجادرش غير اني اتوجع وبس ماجادرش علي حالي اللي يجهر  .تنهد بقهر ووضع يده علي قلبه ...حاسس اني شايل هم الدنيا  كلها علي كتفي ومتحمل دا لاني استحج  . حاجه تجهر لما تلاقي كل اللي حواليك ساند عليك بكل جوته وللاسف متجدرش  تبقي اد الشيل لانك جليل جوي .

وجعت اجرب الناس واني مش قادر اعمل ليه اي حاجة ومتكتف دا وجع مامتحملوش ..

جلبي بيوجعني وحاسس بغصة ومرارة في عز .الوجع طفح وماجادرش بداري المي علشان محدش يحس .عمال اعيط زي النسوان علي حالي اللي يجهر وكاتم  . روحه حبيبي مني اكبر وجع.يا رب ماجادرش هموت بس لازم تنسعد اني ماعتش اتفع هيا ماتستحجش حد زي ..سالت دموعه وركن يشعر ان حياته انتهت .

*************

 

صعد كرم الي زوجته وجدها  تسرح شعرها ابتسم واقترب منها ومسك الفرشاه وبدا في تمشيط شعرها تنهدت هيا انتهي وقبل راسها هتف..... نورتي دنيتي يا جلب كرم من تاني كت هتخلعي جلبي وتمشي.

لتتنهد وتقوم.. كت هترتاحو يا كرم من الغرزه اللي اتغرزناها كلياتنا.

استدار مسرعا ووقف امامها هتف .....لاه جصدك كت هموت وراكي يا اميمه َوجلبي ينشف... الطلجه دخلت جواتي ومارضيتش تستني حالفه لتكمل وجع فيا اكتر ماوجعتني كت راضي انها تنغرز فيا بس الطلجه رمحت ....تخش جواتي وترجع تمزعني بدخلتها جواتك اني اتمزعت مرتين مره لما دخلت سيحت دمي ومره لما دخلت فيكي وسيحت جلبي . لما لفيت ووجعت بيكي ولجيتك مرميه علي صدري حسيت بروحي بتنسحب اميمه انت كت هتاخدي روحي يا جلبي.

تنهدت.... كرم بطل اني تعبانه وخلاص بجد مامتحملاش كلامك ده والاتفاج.

صرخ.... محروج ابو ده اتفاج بطلي عاد بطلي لو راضيه تكملي الاتفاج ماكتيش وجفتي لبكري ماكتيش وجفتي جدامي ماكتيش هان عليكي نفسك.

هتفت..... اني خفت عالتار يعاود بس.

هتف .....يعني وجفتك جدامي تدافعي عني عشان اكده وبس جولي واجفه تاخدي طلجه تموتك بدالي عشان التار رفع َوجهها َوجفتي بصدرك جدامي ليه يا اميمه  لتسيل دموعها فشدها اليه يعتصرها بين يديه ....همس .....عشان كرم جواتك يا جلب كرم زي مانتي جواته شهقت بالبكاء طب بتعيطي ليه طيب بطلي جلبي بيوجعني.. ارحميني اني صحيح عملت كتير ووجعتك بس يمين بالله بعض في الارض من وجعي.

همست بقهر..... ماني كت عندك ايام واسابيع تحت يدك كت تحت يدك جاي بعد ما مشيت تجول اكده والا حليت دلوك والا ماينفعش بت العابد تفلت من تحت يدك والشواتفه

ابتعد وصرخ..... الله يحرج الشواتفه عالعبابده عالتار في يوم واحد بطلي بقه بطلي .

اقتربت غاضبه وتخبطه علي كتفه وتصرخ ......انت ليك عين تنطج..

لينحني فجاه ويتألم ليهوي قلبها لتندفع..... ايه اني خبطك علي الجرح اني وجعتك صوح لم يرفع وجهه كان يريد ان يحس بلهفتها اقتربت واحتضنته طب ايه َوجعتك صح بصلي عاد والنبي ماجصد لتتلمس صدره طب نجيب حكيم مالك طيب ماتسكتش اكده.

ليتأوه  ويهمس .....موجوع جوي.

هتفت بانفعال خلع قلبه..... طب يلا ننزل نروح للدكتور والنبي ماتوجعش جلبي.

شدها وذهب بها للفراش .....لاه اني هريح تعبان بس هنام.. 

اقتربت منه وهمست كرم بالله عليك جوم ماتنامش وانت موجوع اكده.

مد يده يشدها..... نومتك علي جلبي هتخف وجعي احتضنها لتندس في احضانه وتستكين خوفا عليه ظل يمسد علي جسدها ويقبل راسها .

لتهمس ......الوجع راح.

ابتسم...... بيروح يا جلبي بيروح .

ظلا هكذا فتره يحس بها وفقط تنهد 

فهمست.... ايه لساتك موجوع اني خايفه والله ماجصد.

رفع وجهها وقبل جبهتها.. انت تعملي ما بدالك َكرم ماهينطجش والله ما هينطج ليقبلها مره اخري ويشدها ليهمس .....نفسي ارتاح وابطل اخاف لاجوم مالاجكيش دايما في حضني نفسي ارتاح واحس انك رضيتي بده مكانك ودنيتك.. لتتنهد هتف.. نفسي اشيل تنهيدتك دي بس اني اهه صابر يا جلب كرم اعملي مابدك نامي وفكري ومستني ردك ليه َوجفتي بيني وبين الطلجه. ليه هانت عليكي روحك يا جلب كرم.. قبل راسها وشدها اليه لتظل هيا تفكر كانت تعلم ان كرم روحها ولو فقدته ستفقد نفسها فهانت روحها عليها فلتمت هيا ولا تعيش علي فكره انه ليس موجودا. كانت تفكر في حاله فقده من الدنيا لتشعر برعب لتكلبش فيه مره واحده ابتسم ومسد عليها لترتخي وتذوب في احضانه ودفا قلبه وتنام اخيرا وقلبها يدفعها الي ذلك العاشق اما هو فكان سعيدا ان حبيبته امنه راضيه تتمسك به في احضانها قبل راسها وظل يدعو ان تعود اليه حتي نام.


ظلت تلك المسكينه تنتحب حتي اتي الصباح لتذهب لجدتها هتفت.. تيته احنا هنسافر كمان ساعه لتبهت الجده..... هنسافر انت هبله يا حبيبتي هنسافر دانت عروسه.

تجلدت صبا .....لتضحك طبعا عروسه ماحنا هنقضي شهر العسل يا تيته.

ابتسمت الجده .....طب انا هاجي ليه.

هتفت.... انت هنرجع ونقعد معاكي اسبوع والا حاجه علي ما بدر يخلص شغل ظهر فجاه ومايسيبش اخته  َربنا يشفيها وكده وطبعا انت عارفه ان عيلته كل يوم هنا عشان يراضوه عشان ابن عمه واللي عمله وهو بيحل الَمشاكل دي. وفيه حريقه كل يوم . فهسافر اوضب قاعدتك وبعدين يجي هو..

تنهدت الجده..... حاضر يا حبيبتي. لتقوم وتحضر نفسها مع الفتاه التي تراعيها شنطتها وتذهب هيا الي حجرتها تلملم اشياؤها لتدخل بهيه سيبي كل حاجه عشان هترجعي

تنهدت صبا...... خلاص يا طنط ماعتش رجوع.

ضحكت بهيه..... كنك هبله اياك.. الواد مانامش من امبارح وبينح اول مره اشوف دموع بدر في حياتي

 رجف قلب صبا و هتف.. بدر كان بيعيط.

اقتربت بهيه..... ايوه بيبكي والله والجهره مكلبشه في جلبه بس فعلا لازمن تمشي عشان يموت من بعدك ويعرف ان جلبه عايش حي يعرف ان عنده مشاعر مايعرفش يعيش من غيرها.

تنهدت صبا.. بدر نهي حياتنا يا طنط خلاص ماتتأمليش بحاجه ماهتحصلش انا حبيته حب ماحسهوش ولا عاد عايزه مش هوطي نفسي تاني ليه.

اقتربت بهيه.. الحب مش توطيه الحب حنيه وعطا.

هتفت صبا.. عطا.. هو فين العطا.

هتفت بهيه.. جاي يا بتي جاي بالكوم صدجيني جايلك عطا ربنا وفرحه بس اصبري وهتجولي مرت عمك جالت لتحتضنها وتجهز كل شيء وتنزل وتسلم علي الكل وبدر لا ينطق وهيا لم تنظر اليه 

وصلا الي المطار لتنزل جدتها والفتاه ويدخلا وتنزل هيا وينزل بدر وقفا امام بعضهما نظرت اليه ..... خلاص كده..

ابتلع ريقه واشاح بوجهه وهتف.... ايوه خلاص يا بت الناس جصه تعبتك وخلصت.

هتفت بوجع ......هتخلصها يا بدر عايزها تخلص.

اطرق..... كان لا يستطيع ان يرفع عيونه كي لا ينهار وياخذها في احضانه هتف اه يا صبا عايزها تخلص كفايه عليكي اكده اني طالب منك السماح عاللي عملته فيكي بس كان غصب عني.

هتفت..... ليه غصب يا بدر ايه خلاك تتجوزني ليه قول.

تنهد..... خلاص َماعتش منه عازه ليه وعشان المهم وصلنا لايه انت هتسافري وتعيشي حياتك بعيد.

هتفت بقهر...... اعيش حياتي وانت هتعيشها يا بدر.

هتف..... لازم نعيش ماحدش حياته هتقف. ظلت تنظر اليه وتحس انها ستموت كانت تحبه وتعشقه وتريده وترضي بكلمه واحده حتي تعود.احست انه تغير . كانت تتمني ان يقول لها كلمه حب هتفت.... بتمشيني عشان مش قادر علي قلبك عيونك فيها نار مش قادر تطلعها. 

هتف ....صبا من فضلك كفايه بجد.

هتفت.... للدرجادي عايز تخلص.. ماشي يا بدر همشي بس افتكر  اني وقفت قدامك وطلبت قلبك وانت مادتنيش. ماتدورش تاني عليا يا بدر.

هتف.... اني غلطت يا صبا وحاولت بطريجتي بس ماعتش ينفع.

هتفت.... حاولت بطريقتك.. انت اناني يا بدر.. طول علاقتنا مش عاوز تخسر ونفس الوقت مش عايز تتعب وتحافظ علي حبيبك وتشوفه عايز ايه منك .مش عايز تمشي وسايب ايدك. عايز اللي قدامك يحب بطريقتَك ومش عايز تجرب ماتعملش الي بيوجع حبيبك .

مًشُ عايز تترجم حبك لافعال وتصرفات وناسي ان القلب بيتروي بالكلام والحنيه. حبك مالوش اثبات يا بدر بس خلاص مافيش حاجه عافيه .اقتربت ولمست قلبه كان نفسي في ده يا بدر كان نفسي تخرج اللي جواه  بس يا خساره حبي ماكنش كفايه عشان يخليك تدهوني..انا همشي يا بدر ومش هفكر تاني هعمل المستحيل عشان انسي وقفتي قدامك طالبه حاجه واحده بس. انا اتوجعت مره ورجعت حسيت اتغيرت بس انت دبحتني تاني ،،بس فعلا انا لازم امشي لازم اسيبك عشان جايز تحس ان الانسان في يوم بيحس ،،ماتوهمش نفسك اني لو مشيت هتبقي كويس  ليشيح بوجهه بعيدا..تمام يا بدر انا همشي من دنيتك وهعيش وانت اكيد هتتجوز في يوم وتفرح ..وانا كمان يا بدر هتجوز ادعيلي افرح يا بدر اقتربت ومسكت يده ووضعتها علي قلبها ادعيلي هنا يخف منك ادعيلي افرح لاني تعيسه ادعيلي حد يجي يفرحني واقعد في يوم افتكر انا ليه ربنا عذبني بيك ،ابقي افتكرني يا بدر بالخير وان كان ممكن نعيش بس انت ماقدرتش ،،حبيتك وعشقتك بس عشقي كان قليل وانا مش قليله عشان ادور علي حد ماقدرش حبي ..،،،،،تخيل انا هبقي مع حد تاني غيرك يا بدر ،،تخيل وافرح ،،،،هتفرح يا برد ...احس ان روحه ستزهق فسالت دموعها ،،اخر حاجه هقلهالك ماتدورش عليا تاني .....ابتلع ريقه فهتفت ...امشي يا بدر .

تشنج وجهه فهو يتحَمل كالجبل هتف امشي يا صبا .

ظلت واقفه لا تقدر ان تمشي وتضع يدها علي قلبه تحس بنبضاته تصرخ لتتراجع بهدوء وتبتعد وتظل تنظر اليه ودموعها تنهمر وعيونها مسلطه عليه وهو ينظر بعيدا وجسده متشنج ويضغط علي فكيه لتظل تبتعد بضهرها كانت لا تريد ان تشيح بوجهها كانت تتمني ان تري عيونه لاخر مره لتحس انها ستموت لتندفع اليه تحتضنه وتشهق عن اخرها وهو قد مات بداخله كانت متعلقه به وهو لا يفعل شيئا ويديه بجانبه  حس بقهر الدنيا .وجد نفسه دونا عنه يرفع يديه برويه كان يقاوم ان يحتضنها الا انه لم يستطع فضمها اليه وظلا هكذا لفتره كل مكلبش في الاخر كان هو قد احس ان روحه سيفقدها. وهيا تريد ان تموت في احضانه ليسمعا الفتاه تهتف.. ست صبا الطياره هتقوم..

لتجد جسده يتخشب ويده يبعدها لتحس بالغلب علي حالها لتستدير وتبتعد مسرعه ويقف وقد تجمد بداخله كل احساس لا يشعر بالحياه وتذهب الحبيبه ويبقي المحب يصارع الحجاره التي تجثو علي قلبه لتنطلق الطائره وكلما علت يحس هو برجفه ورعشه بداخله ودموع البدر العزيزه اصبحت انهارا وشهقاته تعالت عنان السماء وكلما علت الطائره تحدث في داخله شيئا. كلما تحلق في السماء تهوي الحجار وتتفتت الي ان غابت الطائره وغاب الَحب لتنهال حجاره البدر عن اخرها وتنزاح لينبثق ألما كالسكاكين تمزع الاحشاء وتمزق القلب .زالت الحجار وحل الوجع وجع بعد الحبيب العاشق زالت الحجار وصعدت الي الانفاث تجثو عليها ليصبح الحال انفاث تزهق وقلب ممزق من عشق لاح في الافاق.. عشق انغرز وتخلل الحجاره ليزيحها ويتربع في القلب ولكن لم يدرك العاشق ان انفاسه تلاشت الا بصعود الطائره واختفائها تحمل محبا عاشق له.. فحل عليه الوجع اوجاع فهل سيعيش البدر بالوجع ويتحَمله ويتحمل عشقه الذي وعاه جيدا بذهاب حبيبه ام ماذا سيفعل.

قلبي وجعني يا منيل قعدتو تقولو اقهريه اهو اتقهرنا عليه ...😭😭😭😭

تعليقات