أخر الاخبار

رواية فريدة الفصل التاسع9بقلم منه محمد

رواية فريدة الفصل التاسع9بقلم منه محمد


بلقيس :   الحقي ده عاصم السمنودي
فريدة : اه ده هو بجد طب ارد عليه بأيه 
بلقيس :  قوليله انك موافقه 
فريدة : خلاص ماشي


في اليوم التالي ذهبت إلي تلك الورشه و وجدت العديد من المصممين يعملون و كان "عاصم" هو من يشرف بنفسه عليهم  اثناء انشغاله لاحظ وجودها 
عاصم :  اهلا اهلا انت فريدة مش كده 
فريدة بتوتر  :  اااه انا ففففريدة
عاصم :  سمعت عنك حاجات كتير اوي،  شكلك شخص طموح 
فريدة : شووو شكراً 
عاصم :  طب يلا نبدأ عشان منضيعش وقت 
فريدة :  ماشي 
________________________________________________________________________________

في مكتبه كان ينتظرها لكنها لم تأتي ينظر كل دقيقه إلي الساعه لكن بلا آمل ف اخذ هاتفه لكي يتصل بها لكن هاتفه كان مغلف تماماً
عمر :  و بعدين هي مجتش ليه كل ده،  تكون خلاص مش محتجالي  
رن عليها عده مرات لكن بدون فائده 
_____________________________________________________________________________

بدأت العمل بينما هو يمسك الدفتر الذي عليه تصميماتها 
عاصم :  امممم هايل، شغل مش بطال بالنسبه لمبتدئه 
فريدة :  شكرا
كان جميع من بالمكان يطالعون فيها و يتهامسون و منهم من كان ينظر لها بحقد،  كانت تلاحظ نظراتهم تلك مما جعلها تتوتر،  لكنها حاولت ان تشغل نفسها بالعمل 
عاصم بصوت مرتفع : طب يا جماعه احنا خلصنا كده للنهارده اشوفكوا بكره 
هم الجميع بمغادره و همت هي ايضاً بجمع اشيائها و لاحظت عده مكالمات من "عمر"  :  ااااخ عمر انا نسيت اجل معاد الجلسه 
خرجت من المكان اتصلت به :  الو ايه يا عمر
عمر :  ايه يا فريدة مجتيش ليه انهارده؟ 
فريدة :  ااااه انا اسف كنت مشغوله و مقدرتش اجي معلش
عمر :  طب ايه هتجي و لا ايه؟ 
فريدة :  لا للاسف مش هاينفع،  انا اسفه
عمر :  لا عادي مفيش مشكله اشوفك بكره سلام
فريدة :  سلام
اغلق معاها و هو يشعر بالضيق لا يعرف لما لكن اعتاد رؤيتها اصبحت جزء مهم من يومه ماذا ان تعالجت تماماً الم يراها مره اخرى

 صدمته تلك الفكرة لكنه حاول تجاهلها و قرر ان يركز علي عمله و رسالته

و

                    الفصل العاشر من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close