![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj-doYKBj4PYhRGx4iZIld4m7qZhIFzyHCule3k4XNAmzjD55Z3IRLFVO4MbUO9g4oAEEVcJaO7HkYgUQE0QhDRrAtOTczE4CjNhPYPqJ4-hghjEE9otc3F6_3KkBVnpsbJsFznJFsR0ds-It1Juf6i95O_eYsFOQLsAtK9tS2nHfeBt2UcAYt4hhE96hJc/s320-rw/FB_IMG_1707668585236.jpg)
سعاد : انت يا زفته يلا قومي حضري الغدا يلا
مسحت دموعها : حاصر يا ماما
قامت و حضرت الغدا و بعد ان انتهت من اعمالها المنزليه المعتاده،و هي تفكر كيف ستأخذ الكتاب من غرفه شقيقها إلي ان اتى اخوها و هي تكنس الارض
محمد : ابقي نفضيلي اوضتي لما تخلصي
كانت ستتشاجر معه لكنها تذكرت انها تريد دخول غرفته و ان الفرصه جائتها علي طبق من ذهب
حبيبه : حاضر
بعد ان انتهت ذهبت لتنظيف غرفته و تلفتت يميناً و يساراً كي تتأكد من ان لا احد يراها و بدأت تبحث عن الكتاب إلا ان وجدته تحت الفراش
حبيبه : اخيرا
مسكته بفرح، ثم عادت لتكمل بقيه العمل
_______________________________________________________________________________________
بعد ان انتهت دخلت لغرفتها و اغلقت الباب جيداً ونظرت للكتاب و قالت : انا مش هاسمح لحد ياخد قراراتي و يجوزني لحد انا مش عايزه
فتحت الصفحه ٦٣ ف الكتاب و وجدت التعويذه و قرأته بصوت مترفع نسبياً ( افتح الباب لعالم اخر من غير عذاب)
تقلبت صفحات الكتاب بسرعه ثم طار من يدها إلي اعلي الغرفه ثم نزل و اصبح اماما المرآه و فتحت بوابه كبيره
___________________________________________________________________________________
في العالم الاخر كانت "حبيبه" في غرفتها تخطط كيف تلفت نظر "نور" بعد ان فشلت كل محاولاتها
حبيبه بضجر : ااااخ مكنش الموضوع صعب كده ف العالم بتاعي
اخذت تتذكر كم مره حاول التحدث معها و كم انه كان يعاملها بلطف بالرغم من قسوتها و معاملتها الجافه له، بدأت تحن قليلاً لعالمها لكنها تذكرت عائلتها و السبب الاساسي الذي جعلها تهرب منه
افاقت من شرودها عندما لاحظت اهتزازاً في غرفتها و ضوء قوي ظهر من المرآه ثم فتحت البوابه
حبيبه بصدمه : انت !!